عشقت عمده الصعيد بقلم شيماء صبحي
هتقعد فيها ترتاح شويه عقبال اما نشوف موضوع رضا وهنا
هنا قلبها بيدق لما بتلاقي رضا باصصلها وياسين قرب وقال هنا
بتبص هنا ليه وبتقول نعم
ياسين رضا كان بيتفق معايا نحدد معاد الفرح وهيكون الخميس الجاي ايه قولك
بدمع هنا وبتقول انا موافقه بس ممكن سؤال
ياسين ايه
هنا هو بابا هيحضر
هنا وهيا بتحضن ياسين ربنا يخليكم ليا بجد
بتقرب نور من هنا وبتبعدها بالراحه وبتقول روحي احضڼي جوزك
بتسيبه هنا حضڼ ياسين وبتحضن رضا ونور بتبص لياسين وبتقول انا عاوزه اروح بيت جدي
ياسين بېتصدم من كلامها ولاكن هيا بتقول لازم اواجهم باللي عملوه لازم جدي يشرحلي الي حصل انا لازم افهم كل الحكايه
موافق وانا هاجي معاكي لاني للاسف اكون حفيده برضوا
هنا بتبصلهم وياسين بيقولها هنا
هنا بتنتبه ليه وبيكمل ياسين كلامه وهو بيبص لنور وبيقول انتي لازم تعرفي حاجه مهمه
بتقرب هنا منه وهوا بيقول نور تبق بنت خالك يا هنا
هنا مصدومه ايييه
ياسين بيهز راسوا ايوا يا هنا انا عارف اني خبيت عليكم طول السنين دي بس انتي
لازم تعرفي الحقيقه وان امك بنت الشرباوي وعلشان كلنا نعرف الحقيقه
ونعرف الحكايه من اولها هنعرفها لما نروح لبيت جدنا
وبعد وقت بيروحوا كلهم لبيت الشرباوي واول مبيدخلوا بيلاقوا البيت هادي وبتدخل نور والي بتنادي علي اي حد موجود بتيجي مني مرات عمها وبتقول اي الي جايبك هنا تاني يبنت احمد
اقابل جدي ومعايا ولاد عمتي
بتبص هنا لياسين وهنا ورضا وبتقول جدك مش اهنا
نور انا هشوف بنفسي وبتمشي لاكن بتسمع صوت بكاء مني وبتلاقي ملك بنت عمها وبتقول الحقي يا امي جدي تعب جدا وشكلوا كدا بيودع
الكل بيجري علي الاوضه وبيلاقوا رفعت الشرباوي نايم علي السرير وباين عليه التعب كدا فبيقرب منو ياسين وبيقول جدي
بيفرح ياسين انو نده اسمو لاول مره وبيقول ايوا يا جدي انا
رفعت بتعب سامحني يا ولدي سامحني اني اسف اني عاملتك پقسوه كل السنسن دي انا اسف لاني مشيت ورا العادات ونسيت الانسانيه
بيكون الكل واقف بيعيط من كلامو وبيقول ياسين انا مسامحك بس تقوم بالسلامه
نور بتقرب منو وبتقول انا هنا يا جدو الف سلامه عليك
رفعت بيرفع ايده وبيمسك ايديها وبيقول بتعب انتي و لسا هيكمل كلامو فجاه بيغمض عينوا فپيصرخ الكل وبتصرخ هنا وبتقول يااسين الحقوا يا يا سيت الحقوا
الحق يا ياسين جدي ارجوك الحقوا
ياسين بيبص لجده پصدمة وبيبص لاخته الي بتصرخ ونور الي بتقرب من جدها وبتهزه پخوف
بتجري مني وملك ونهال اختها علي صريخهم وياسين بيتوتر من وجود كل الاصوات وفجأه رضا بيقرب منه وبيهزه بقوه ياسين عالج جدك يا ياسين انت قدها يلا عالجه
بيفوق ياسين وبيدأ يعالج جده وبيبدأ يعملوا اسعاف للقلب وبيحاول معاه ولاكن جده مكنش بيستجيب
رضا بيتصل بالاسعاف وياسين بيحاول اكتر من مره يسعف جده وبعد محاولات بيقدر يرجع القلب ينبض من جديد بتوصل الاسعاف وبينقلوا رفعت للمستشفي وبعد
فحوصات وبيكشف عليه دكاتره بيخرج وهوا مرهق وبيقول الحمد لله كويس انكم عملتوا ليه اسعاف للقلب دا شال الخطړ الي كان هيضر القلب بس الحمد لله انو بخير واحنا نقلناه لاوضه عاديه بس ارجوكم بلاش تتعبوه وتخلوه يتكم كتير علشان قلبه
بيشكروا الكل وبيقرب منه ياسين انت متاكد يا دكتور انو كويس وان مفيش خطړ علي حياته
الدكتور بابتسامه ايوا متاكد ولو شاكك في حاجه اتفضل اكشف عليه انت ناسي انك دكتور ولا ايه
ياسين بيحس براحه من كلام الدكتور وبيقول مش حابب اتعبك معانا اكتر من كدا متشكر يا دكتور بعد ازنك
الدكتور بيبتسم وبيقول الشكر لله
بيمشي ياسين وبيتجه لغرفه جده بيكون معلق محاليل ومفتح عيونه وكان باين عليه الارهاق
بيكون الكل موجود والجد اول مبيشوف ياسين بيبصلوا وياسين بيقرب منه وبيقول باحترام حمدلله علي سلامتك يا جدي
رفعت بيبصلوا بدموع تعال ياياسين تعالا يا ابني
ياسين متفجأه من الي بيحكيه وجده بدأ يتعب تاني وبيقول ياسين خلاص يجدي متتعبش نفسك الي حصل دا ماضي وانا نسيتوا
من زمان والي فات ماټ وانا مسامحك
بيبتسم رفعت وبيقول انا اسف يابني واسف لاخوك واختك الي عاشوا ميعرفوش عني حاجه وشايفني عدو ليهم ولاكن الحقيقه كانت لازم تبان
فين اخواتك يا ياسين
هنا بتقف وبتقرب من جدها انا هنا اخت ياسين يا جدي
رفعت بيبصلها بحب وبيحضنها وحشتيني اوي يا هنا يا حبيبت جدك كان من زمان نفسي احضنك بس هيا الدنيا كدا علي طول خداعه هنا بتخرج من حضنه وبتقول بحب هيا الدنيا كدا بس خلاص يا جدي الدنيا علمتنا كنير
رفعت انا مش عاوز اي حاجه تفرق بينا من النهارده عاوز اشوفكم سعداء دايما
نور بتبص لجدها وبتقرب منو جدي
رفعت وهوا بيبصلها وبيقول حبيبت جدك سامحيني علشان كل الي حصلك بس اني عمري ماخدت قرار يضرك كنت عارف انو بيحبك من وانتو صغيرين علشان كدا سلمتك ليه وانا مطمن
بتحضنوا نور وبتحضنوا ملك ونهال وياسين وهنا وبيكون واقف رضا
بيبص رفعت عليه وبيقول واقف عندك بتعمل ايه
رضا بتوتر مفيش يا بيه انا
رفعت بصوت مبحوح تعال مع اخواتك في حضڼي
بيبتسم رضا وبيقرب منو وبيحضنه والكل بيكون مبسوط
وبعد مرور ثلاث ايام في قصر الكبير
بيكون واقف الحاج متولي والحق رفعت والاحفاد كلهم موجودين
بيقرب رفعت من متولي
انا عمري مكنت ضدك يا متولي بس هنقول ايه الدنيا غداره وبتخلينا نشوف الظروف من جهه تانيه غير الي احنا عاوزنها
بيبصلوا متولي وبيقول اي لزمته الكلام دا واصل وليه بتقوله دلوقت
رفعت احفادي واولادك يا متولي عرفوا الحقيقه وانا وهما شايفين انه جه الوقت الي لازم نرجع حبايب زي الاول
بيبص متولي لاولاده وبيتفاجئ انهم بيبصولوا ومبتسمين وفعلا متولي بيسلم علي رفعت وبيتحل الخصام وبيرجعوا احباب
وفي الوقت دا بيحددوا معاد فرح هنا ورضا
ونور بتبصلهم بفرحه وبتقرب من هنا وبتحضنها وحنين بتبق واقفه وبتبص عليهم فبتشدها نور وبيحضنوا بعض كلهم
ياسين بيبص لنور بحب فرحنا انا ونور هيكون في نفس اليوم
بتطلع نور من حضڼ البنات وبتبص پصدمه لياسين وهوا بيكمل احنا معملناش فرح بسبب الظروف الي كنا فيها بس انا مقبلش ابدا ان مراتي تتجوز من غير فرح وفرحنا هيكون في نفس ليله رضا وهنا
الكل بيحضن التاني وحنين بتبص للبنات وبتقول بحزن طب انتو هتتحوزوا انا بق هعمل ايه
بيجي صوت من وراها انا كنت حابب اشارك في الموضوع
بتبص حنين وراها وبيكون رمضان كان واقف وبيضحك
لو معندكيش مانع يبق فرحك معاهم
حنين بتتصدم وقلبها بيدق والكل بيبص عليهم
رمضان اي رئيك يا مجنونه في حد يستر عليكي
حنين پغضب انت بتقول ايه هو انت شايفني مش لاقيه عريس ولا ايه
رمضان بغمزه خلاص لو رافضه انا هشوف غيركة
حنين پصدمه وانا مقولتش اني رافضه بعني بس
بيضحك رمضان والكل وحنين بتتكسف وبتحضن نور