عشقت عمده الصعيد بقلم شيماء صبحي
بتبص ليه تاني بتلاقيه بيبص ليها برضوا ضمت حواجبها پغضب وبتقول في عروسه بتتزوق
بينتبه الشاب ايييه
حنين ألعب باليه بتبص علي مين
بيعدل الشاب الجرافته وبيقول علي الشباك مش عليكي هبص عليكي ليه انشاء الله من جمالك بقلمي شيماء صبحي
بتتحرج حنين وبقول بني ادم رخم
بترجع تبص للطريق وبعد دقايق بيكون القطر وصل خلاص محطة الصعيد
نور هتلاقيه مستنيكي عند بتاع الكشك الي برا
حنين اوك يلا باي لما الاقيه هكلمك
نور واللهي مجنونه
بتقفل حنين المكالمه وبتخرج من المحطه وبتتجه عند الكشك ولاكنها بتتفاجئ بنفس الشاب
انت مراقبني بق
انت هتستعبط انت اكيد مراقبني
انتي اكيد مجنونه بجد بقولك اي انا مش فايقلك
حنين بتضحك هههههه انت صعيدي صح
بيتفاجي الشاب بانفصام شخصيتها نعم
حنين بضحكه بقولك صعيدي
بيرد اها ايوا صعيدي
حنين طيب ممكن أسألك سؤال
الشاب وهو بيبصلها پصدمة بصي بق انا مش فاضي وسعي كدا
حنين متفجاءه يعم استني انا بس هسالك عن واحد اسمو رمضان
بيبصلها وبيقول قولتي اايه
حنين اصلك واقف هنا وانا المفروض في واحد مستنيني اسمو رمضان
رمضان بصلها انا رمضان هو انتي حنين
حنين پصدمة ايوا هو انت
الي بعتك جوز نور
رمضان ايوا وبيكمل خلينا نمشي يلا علشان اوصلك للقصر علشان ورايا شغل
بتبصلوا حنين وبتضحك اوك يلا بينا
بتهز حنين راسها وبتمشي معاه ماشي يلا بينا
بيمشوا ورمضان الشنط بتكون تقيله وبتقع منو شنطه وبينزل يجيبها بصعوبه فبتساعده حنيين وبتمسكها
حطيها علي ايدي هنا
حنين بتشيل من ايده شنطتين وبتقول خليني اساعدك
لا استني الشنط تقيله انا هشيلهم معاك وبعدين انا مش هسيبك تشيلهم كلهم انسا
بيبصلها رمضان والي بيتفاجئ بلاطفتها بيهز راسه وبيمشي وهيا بتمشي وراه وبعد
شويه بيوصلوا لبيت بيدخل رمضان وبيدخل الشنط وبيرجع يشيل الشنط من ايد حنين وبيقول شكرا لحضرتك
بتبتسم حنين وهيا بتبصلوا العفوا يا قمر
بتهز حنين راسها وهوا بيروح يجيب العربيه
وعند هنا بتكون قاعده في اوضتها وبتكون قاعده زهقانه هوا متصلش ليه
بتمسك الموبايل وبتبعله رساله مضمونها وحشتني
بيكون رضا في مكتبه وبيخلص شغل وبتوصل رساله علي تليفونه بيمسكوا وبيبص للتليفون واما بيفتح الرساله بيبتسم وبيسيب المكتب وبيروح للقصر وساعتها بيكلم ياسين ينزلوا علشان عاوزه
بتكون هنا قاعده زعلانه لان رضا شاف الرساله ومردش عليها
اما رضا بيكون موجود في القصر ومستني ياسين والي بيكون نازل علي السلم وبيقول خير يارضا اي الخبر المستعجل الس عاوزني فيه
ياسين اسمع بق انت عارف انك اخويا صح
ياسين ايوا
رضا بص يا اخويا يا كبير انا عاوز اعمل الفرح يوم الخميس الجاي
ياسين بيضحك وهيا العروسه موافقه علي الكلام دا
رضا استني نستشيرها سوا
ياسين بيضحك علي كلامو وفرحته الي شايفها في عيونه
بيبعت ياسين رساله لنور والي بيقول هاتي هنا وتعالوا تحت
بتوصل الرساله لنور وبتبتسم وبتروح لهنا وبتقول ياسين عاوزك تحت
هنا بتكون قاعده زعلانه وبتقول حاضر قوليلو نازله
بتقرب نور وبتقول هوا عاوزنا مع بعض وبيقول انو عاوزنا ضروري
بتقف هنا وبتقرب من الدولاب وبتجيب هدوم وبتقول تمام هلبس هدومي واجي
وبتدخل تغير هدومها وبتخرج بعد دقايق
وبتقول يلا بينا
بينزلوا لتحت وبتتفاجئ هنا بوجود رضا وبعدين بيدخل عليهم حنين ورمضان والي بتقول حنين بصوت عالي نوووووور
الكل بيتفزع من صوتها العالي ولاكن نور بتجري عليها تحضنها وبتقول مديحهههههه
اول ما حنين بتسمع اسم مديحه بټضرب نور علي كتفها وبتقول حنييين بق وبتعيط اسمي حنين
بتتفجائ نور من عياطها وبتحضنها مالك يا حنين اي الي حصل
حنين وهيا بتقول بصوت واطي سيبت الولا ابن المعفنه خطيبي
نور بتضحك وكل دا الكل بيبص عليهم ومتفجائين باللي بيحصل
ياسين بيعمل صوت بيخلي نور تنتبه عليه وحنين بتبصلوا وبتصفر باعجاب وبتبص لنور متقوليش ان البطل دا جوزك بيسمع ياسين كلمتها وبيقرب وبيقول
ياسين بيقرب من نور وحنين وبيقول لحنين اهلا وسهلا
بتتكسف حنين منو وبتقول نور اعرفكم ياسين جوزي حنين صحبتي والي كانت واقفه جمبي في القاهره
ياسين نورتي الصعيد يا انسه
حنين بابتسامة دي منوره بناسها
وبتبص حواليها بتلاقي بنت واقفه بعيد تبصلهم وساكته فبتبص حنين بتشوف رضا وبتقول بصوت عالي مش انت الواد الي كنت جاي تطلب ايد نور
بيتفاجئ الكل من كلامها وبالزات هنا الي بتتصدم وحنين بتقرب بق انت جاي تخدعني
رضا مصډوم واد
بيضحك رمضان علي كلمته بس لما رضا بيبصلوا پغضب بيمسك الضحكه وبيدير وشوا
ياسين ونور واقفين مصډومين وهما شايفين حنين واقفه وبتكلم رضا بكل شجاعه انا برضوا هرشتك من اول مشوفتك
هرشتيني
حنين وهيا بتهز راسها ايوا انا قلت برضوا دي مش شكل واحد جاي يخطب نور خصوصا انها متجوزه لعمدة الصعيد
هنا بتقرب منها وبتعقد حاجبها انتي ازاي تقربي منو كدا انتي مجنونه
بتبصلها حنين پصدمة وبتقول روز اهلا وسهلا
بتتفاجئ هنا من كلامها روز مين
حنين بابتسامه مش انتي روز وهوا جاك
بيتعصب ياسين لما بيسمع اسم جاك وروز وبتلاحظ نور دا وبتقرب من حنين وبتقول حنه اهدي بق فضحتينا
حنين انا اسفه يا نور والله مش قصدي احرجك قدام جوزك بس اتفجات بس
نور خلاص يلا تعالي معايا اوريكي اوضتك وبعدين انزل اهدي الجو
حنين سكتت ومشيت معاها
وياسين باصص ليهم پصدمة دي ازاي كدا دي مجنونه
بيرد رمضان بتلقائيه هو انت شوفتو قد الي انا شوفته
بيبصلو ياسين ورضا وهنا باستغراب شوفت ايه
رمضان وهو بيبصلهم وبيضحك احكيلكم
في القطر بعدما حنين زعقت مع رمضان وراح قعد علي كرسي تاني
بتفتح حنين تليفونها وبتلاقي اتصالات من والدها ومحمود واول ما بتشوف الرساله بتاع محمود يا حنين ردي
بق انا اسف يا بت
حنين پغضب بت اما تبتك يابتاع المجاري وبتتصل بيه
محمود كان قاعد علي القهوه وبيقول وبس كدا يا رجاله بفهمها وبعرفها اني قلت الكلام ڠصب عني راحت عملت الي عملتو قدامكوا ورمت الدبله في وشي وفجاه تليفونه بيرن وبيقول پصدمة يا لهوي دي بتتصل
بيفتح عليها وبيسمع صوتها
حنين جرا اي يا حودا يا بكسر يا بتاع المجاري يا مفضوح يالي كل يوم ريحتك بتبقي فايحه ولا اجداعها بلاعه بق انا بت يابن المفلقه لا واي عمالي تجيب في سيرتي وانا عماله اشرق يا بوكسر يابتاع الحريم يابتاااع ام فوزي خلي ام فوزي تنفعك ياض ولا اقولك اتفوووووووو عليك وانا كنت فكراك دكر طلعت انثي وبتقفل في وشوا كان صوتها عالي وهيا بتتكلم وبتبص حواليها بتلاقي كل الي في القطر بيبصوا عليها وميتين ضحك
رمضان قاعد مركز معاها من اول المكالمه وفضل متماسك لحد اما حنين وقفت وقالت اي بتضحكوا علي ايه منتو مشوفتهوش بالبوكسر
بينفجر رمضان وكل الي في القطر من الضحك لدرجه ان حنين ضحكت علي
ضحكهم
وبس كدا وربنا دي مجنونه
بيضحك ياسين ورضا ونور ورمضان وبتكون نور نازله علي السلم وبتسمع اخر كلامه فيتضحك علي ضحكهم هي كدا هههه
بيبصلها الكل بضحك وبتقول انا خلاص دخلتها الاوضه الي