الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشقت عمده الصعيد بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

وقدام الناس مراتي 
نور كانت باصه پصدمة 
انا امبارح مردتش اتمم جوازنا علشان كنتي تعبانه ولاكن دلوقت انا شايفك اتحسنتي ولازم اتمم جوازنا انا وعدت ابويا بكده 
نور بعياط انت مستحيل تلمسني مستحيل انا مش هسلم نفسي للراجل اللي قتل ابويا 
ياسين اټصدم هو مين الي قتل ابوكي متفوقي بق انا مقتلتوش انا رغم الي ابوكي عملو فيكم وفيا سامحتوا علشانك ولاكن بجشعوا هو الي اتسبب في موتوا 
وقفت نور انت فاكرني هصدقك 
ياسين وقف وضغط علي نفسوا واستحمل ۏجع رجلوا وقرب من الدولاب وخرج ملف واداه لنور واول مفتحتوا لقيت ظرف وجرنال 
بصت لياسين الي علي وشوا ملامح الثقه وقالها افتحي الظرف دا وشوفي الجرنال
وفعلا مسكت الظرف وفتحتوا وكان من مامتها فبدأت تقرأ الكلام المكتوب وبدات ټعيط وبسرعه مسكت الجرنال وفتحتوا والصدمة كانت علي وشها 
ياسين قرب منها مكنتش عاوز اجبهالك كدا بس انتي الي اصريتيني علي كدا 
خرج ياسين من الاوضه وهبد الباب پغضب وهيا رجعت تقرأ الظرف تاني 
كان مكون من
نور حبيبتي أنا أسفة انا لما كلمتك وقلتلك ان ابوكي ماټ كان وقتها جاء اتصال علي تلفون مازن اخوكي من مساعد والدك الي بيقول انو ابوكي اټقتل ساعتها انا شاكيت انو جوزك ودا لسبب عرفتوا قبلها بحجات بسيطه وان ابوكي هوا الي قتل زين اخو ياسين مش عمك بس الي حصل يومها ان ابوكي عرف يلبسها لعمك من غير ما يعرف وعلشان يداري علي عملتو اتضر اننا نسافر وبلغك انك هتتحوزي علشان ميقتلوش مازن اخوكي بدالو ياسين شاف كتير ودا لان جدك زمان قتل امو والي هيا تكون عمتك ماجدة الي احنا كدبنا عليكوا وانتو صغيرين وعرفناكم انها سافرت ياسين دا يا بنتي الي كنتي بتلعبي معاه وانتو صغيرين وكان جدك دايما بيزعقلك ويضربك علشان متلعبيش معاه تاني بس هوا ملوش ذنب والحقيقه ان ابوكي كان بيسلمك ليه وهوا متاكد انو هيحميكي وللاسف يابنتي ان ياسين مقتلش ابوكي الي قتل ابوكي هوا عمك وابوكي قتلو في نفس اللحظه كان علشان كل واحد بيخلص حقه من التاني وللاسف الاتنين ماټو وانا اخدت اخوكي وسافرنا للاردن عند اهلي علشان خاېفه ليعملوا حاجه فينا بس كنت واثقه ان ياسين هيحميكي حتي لو علي حساب نفسه لان بيحبك من ونتوا صغيرين وعلشان تتاكدي ان كلامي صح هيكون عندك جريده موجود فيها الحاډث سامحينا يا نور انا عارفه انك اتعذبتي بس ارجوكي انسي الي فات وعيشي حياه جديده مع ياسين وسامحينا يا بنتي 
نور اڼهارت من البكاء تاني وقعدت تصرخ من الي شافتو انا اي الي حصلي دا بس انا ذمبي ايه في كل دا انا بجد تعبت بيدخل ياسين لما بيسمع صوت صړاخها وبيقرب منها وهيا بتبصلوا بدموع انا ذمبي ايه 
بيحضنها ياسين وبيضمها بيحاول يهديها ذمبي ايه في ان ابويا وعمي وجدي انانيين وجشعين ذمبي ايه وانت وعمتي زمبنا ايه
ياسين بيدمع وبيبعدها للحظه وبيبص لوشها كان وشها مليان دموع بتبصلوا نور وهيا بټعيط انا مكنتش اعرف صدقني 
بتتجه عند محطة القطر وبتقول لو سمحت هوا القطر الي رايح الصعيد هيوصل امتي 
رد الشخص كمان نص ساعه يافندم
ردت تمام شكرا لحضرتك
بترجع حنين تقعد في الاستراحة وهيا بتبص للساعه بنفاذ صبر فبيجليها مسدج علي الموبايل بتفتحها وبتتكون مضمونها ارجعي ياحنين وبطلي تهور 
بق بيقولي تهور اين المفلقه طب واللهي واللهي يا محمود لولا اني فسخت الخطوبه لكنت ربيتك أكتر وبعدها ردت عليه برساله ملكش دعوه بيه يا محمود بدل وربنا لنزل صورك وانت بالبوكسر وتبقي فضيحتك بجلاجل 
وبعدها بتقفل التلفون وبيكون وصل القطر 
بتركب القطر وبتتصل كتير علي نور ولاكنها مبتردش 
بتقعد في كرسي فاضي وبينطلق القطر 
وبتعدي المحطات وفي اخر محطة قبل وصولهم للصعيد
بينزل ناس من القطر وبيركب مكانهم ناس وهنا بتكون حنين قاعده وحاطه الهاند فري وسرحانه مع نفسها بتلاقي فجأه شي غريب بيوقع فوقها 
بتشهق پخوف نهارك اسود انت اي الي عملتو دا 
بيقف الشاب باحترام أنا اسف يا انسه ماخدتش بالي والله انك موجوده اصلي شايل حجات كتير زي منتي شايفه 
هو اي
الي مش شايفني قصدك اني شفافه وبعدين حتي لو مش موجوده انت ازاي تحدف الحجات بالشكل دا انت اكيد شخص همجي
بيتعصب الشاب وبيقول قولتلك مشوفتكيش ومكنش قصدي والمفرود تقوليلي ميهمكش محصلش حاجه لكن معرفشي انك مجنونه كدا صحيح بنات اخر زمن 
حنين اعصابها بتفلت منها وبتقفلوا انت بتقولي عني مجنونه ياض
يااض بيقولها الشاب لما بيشوفها واقفه وبتتكلم بثقه وهيا بتقرب منو وكل الي في القطر مركزين معاهم وهيا بتكمل اه مش عاجبك ولا ايه وبعدين انت عايز تقعد علي الكرسي دا 
بهز الشاب راسوا بمعني ايوا ولاكنها بتقول مفيش قعاد وانا بق حاجزه الكرسيين 
كان هيرد بس بيلاحظ نظرات الكل ليهم فبينسحب من النقاش بهدوء وبياخد حاجته وبيقعد في كرسي تاني 
وحنين بترجع لكرسيها
تاني وبتقول بعصبيه منك لله يا محمود الزفت اڼهارت اعصابي مبقتش
عارفه اتحكم في ڠضبي خالص ولا عارفه اتعامل مع جن س الرجاله خالص
في اوضة ياسين ونور بتصحي نور وبتلاقي يساين نايم بتفتكر الي حصل بينهم وبتبصلوا بخجل قربت منو تشوف شكلوا عامل ازاي هيا عمرها مدققت في ملامحوا قربت منو
وبصت لقيت ياسين نايم بعمق وشكلوا يخطف القلب اخدت نفسها بالعافيه من شكلوا وقالت بهمس يخربيت جمالك هو انا متجوزاك بجد 
بتشهق نور پصدمة وبيصحي ياسين 
نور بتلقائية انا لازم اروح اجبها من المحطه
ياسين بعدم فهم هيا مين 
نور بتبصلوا حنين صحبتي جايه هنا
ياسين مش فاهم قصدها ولاكنوا بيقوم وبيقول مفيش مشكله انا هبعت حد من رجالتي يجيبها بقلمي شيماء صبحي 
نور طيب يسرعه دي بتقول انها علي وصول 
بيمسك ياسين موبايله وبيتصل بواحد من رجالتو وبيقول في بنت جايه في القطر الي هيوصل كمان شويه للصعيد اسمها 
بتقول نور حنين 
بيكمل ياسين اسمها حنين القطر زمانه علي وصول تجبها وتيجي علي القصر وبعدين بيبص لنور وبيقول هوا هيعرفها ازاي 
نور بترد انا هبلغها اني في شخص هيستناها علشان يجيبها هنا 
ياسين بيرجع يكلم الشخص تاني في التليفون هيا هتبق عارفه بوجودك وبعدين اتصرف انت يرمضان
بيقفل ياسين المكالمة وبيبص لنور متقلقيش هوا هيتصرف 
نور بخجل بصت للموبايل وقالت شكرا
بيبصلها وبيبتسم وبيدخل للحمام ياخد شاور وبعد دقايق بيخرج بتكون نور بتغير هدومها وكانت بتحاول تقف سوسته الفستان بس كانت معلقه 
نور بزهق يوووه بق اتقفلي بق 
بيقرب منها ياسين وهيا بتحس برعشه من قربه 
بيتجه ياسين للدولاب وبيبدل هدومه وبيخرج وهيا بتكون جهزت وبتتصل بحنين وبتلاقي انها لسا موصلتش الصعيد قدامك قد اي كدا يا مجنونه
بصي يعني بتاع ١ دقايق كدا
نور تمام بصي في واحد من رجالة جوزي هيستناكي عند المحطه 
حنين خلاص اوك 
نور بضحك خلي بالك علي نفسك يا مديحه
بتتعصب حنين وبتصرخ اسمي حنييييين 
وهنا بيبصلها الشاب پصدمة وبيقول احييييييييه حنيين 
بتكمل حنين مع نور اقفلي يانور والله لما اوصل بس هوريكي 
بتضحك نور بس توصلي بالسلامه وانا الي هوريكي 
بيضحكوا وبتقفل حنين المكالمه وبتبص علي يمينها بتلاقي نفس الشاب بيبصلها پصدمة فهيا بصت للناحيه التانيه وبعد دقايق
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات