عشقت عمده الصعيد بقلم شيماء صبحي
وقدام الناس مراتي
نور كانت باصه پصدمة
انا امبارح مردتش اتمم جوازنا علشان كنتي تعبانه ولاكن دلوقت انا شايفك اتحسنتي ولازم اتمم جوازنا انا وعدت ابويا بكده
نور بعياط انت مستحيل تلمسني مستحيل انا مش هسلم نفسي للراجل اللي قتل ابويا
ياسين اټصدم هو مين الي قتل ابوكي متفوقي بق انا مقتلتوش انا رغم الي ابوكي عملو فيكم وفيا سامحتوا علشانك ولاكن بجشعوا هو الي اتسبب في موتوا
ياسين وقف وضغط علي نفسوا واستحمل ۏجع رجلوا وقرب من الدولاب وخرج ملف واداه لنور واول مفتحتوا لقيت ظرف وجرنال
بصت لياسين الي علي وشوا ملامح الثقه وقالها افتحي الظرف دا وشوفي الجرنال
وفعلا مسكت الظرف وفتحتوا وكان من مامتها فبدأت تقرأ الكلام المكتوب وبدات ټعيط وبسرعه مسكت الجرنال وفتحتوا والصدمة كانت علي وشها
خرج ياسين من الاوضه وهبد الباب پغضب وهيا رجعت تقرأ الظرف تاني
كان مكون من
نور حبيبتي أنا أسفة انا لما كلمتك وقلتلك ان ابوكي ماټ كان وقتها جاء اتصال علي تلفون مازن اخوكي من مساعد والدك الي بيقول انو ابوكي اټقتل ساعتها انا شاكيت انو جوزك ودا لسبب عرفتوا قبلها بحجات بسيطه وان ابوكي هوا الي قتل زين اخو ياسين مش عمك بس الي حصل يومها ان ابوكي عرف يلبسها لعمك من غير ما يعرف وعلشان يداري علي عملتو اتضر اننا نسافر وبلغك انك هتتحوزي علشان ميقتلوش مازن اخوكي بدالو ياسين شاف كتير ودا لان جدك زمان قتل امو والي هيا تكون عمتك ماجدة الي احنا كدبنا عليكوا وانتو صغيرين وعرفناكم انها سافرت ياسين دا يا بنتي الي كنتي بتلعبي معاه وانتو صغيرين وكان جدك دايما بيزعقلك ويضربك علشان متلعبيش معاه تاني بس هوا ملوش ذنب والحقيقه ان ابوكي كان بيسلمك ليه وهوا متاكد انو هيحميكي وللاسف يابنتي ان ياسين مقتلش ابوكي الي قتل ابوكي هوا عمك وابوكي قتلو في نفس اللحظه كان علشان كل واحد بيخلص حقه من التاني وللاسف الاتنين ماټو وانا اخدت اخوكي وسافرنا للاردن عند اهلي علشان خاېفه ليعملوا حاجه فينا بس كنت واثقه ان ياسين هيحميكي حتي لو علي حساب نفسه لان بيحبك من ونتوا صغيرين وعلشان تتاكدي ان كلامي صح هيكون عندك جريده موجود فيها الحاډث سامحينا يا نور انا عارفه انك اتعذبتي بس ارجوكي انسي الي فات وعيشي حياه جديده مع ياسين وسامحينا يا بنتي
بيحضنها ياسين وبيضمها بيحاول يهديها ذمبي ايه في ان ابويا وعمي وجدي انانيين وجشعين ذمبي ايه وانت وعمتي زمبنا ايه
ياسين بيدمع وبيبعدها للحظه وبيبص لوشها كان وشها مليان دموع بتبصلوا نور وهيا بټعيط انا مكنتش اعرف صدقني
رد الشخص كمان نص ساعه يافندم
ردت تمام شكرا لحضرتك
بترجع حنين تقعد في الاستراحة وهيا بتبص للساعه بنفاذ صبر فبيجليها مسدج علي الموبايل بتفتحها وبتتكون مضمونها ارجعي ياحنين وبطلي تهور
بق بيقولي تهور اين المفلقه طب واللهي واللهي يا محمود لولا اني فسخت الخطوبه لكنت ربيتك أكتر وبعدها ردت عليه برساله ملكش دعوه بيه يا محمود بدل وربنا لنزل صورك وانت بالبوكسر وتبقي فضيحتك بجلاجل
بتركب القطر وبتتصل كتير علي نور ولاكنها مبتردش
بتقعد في كرسي فاضي وبينطلق القطر
وبتعدي المحطات وفي اخر محطة قبل وصولهم للصعيد
بينزل ناس من القطر وبيركب مكانهم ناس وهنا بتكون حنين قاعده وحاطه الهاند فري وسرحانه مع نفسها بتلاقي فجأه شي غريب بيوقع فوقها
بيقف الشاب باحترام أنا اسف يا انسه ماخدتش بالي والله انك موجوده اصلي شايل حجات كتير زي منتي شايفه
هو اي
الي مش شايفني قصدك اني شفافه وبعدين حتي لو مش موجوده انت ازاي تحدف الحجات بالشكل دا انت اكيد شخص همجي
بيتعصب الشاب وبيقول قولتلك مشوفتكيش ومكنش قصدي والمفرود تقوليلي ميهمكش محصلش حاجه لكن معرفشي انك مجنونه كدا صحيح بنات اخر زمن
حنين اعصابها بتفلت منها وبتقفلوا انت بتقولي عني مجنونه ياض
يااض بيقولها الشاب لما بيشوفها واقفه وبتتكلم بثقه وهيا بتقرب منو وكل الي في القطر مركزين معاهم وهيا بتكمل اه مش عاجبك ولا ايه وبعدين انت عايز تقعد علي الكرسي دا
بهز الشاب راسوا بمعني ايوا ولاكنها بتقول مفيش قعاد وانا بق حاجزه الكرسيين
كان هيرد بس بيلاحظ نظرات الكل ليهم فبينسحب من النقاش بهدوء وبياخد حاجته وبيقعد في كرسي تاني
وحنين بترجع لكرسيها
تاني وبتقول بعصبيه منك لله يا محمود الزفت اڼهارت اعصابي مبقتش
عارفه اتحكم في ڠضبي خالص ولا عارفه اتعامل مع جن س الرجاله خالص
في اوضة ياسين ونور بتصحي نور وبتلاقي يساين نايم بتفتكر الي حصل بينهم وبتبصلوا بخجل قربت منو تشوف شكلوا عامل ازاي هيا عمرها مدققت في ملامحوا قربت منو
وبصت لقيت ياسين نايم بعمق وشكلوا يخطف القلب اخدت نفسها بالعافيه من شكلوا وقالت بهمس يخربيت جمالك هو انا متجوزاك بجد
بتشهق نور پصدمة وبيصحي ياسين
نور بتلقائية انا لازم اروح اجبها من المحطه
ياسين بعدم فهم هيا مين
نور بتبصلوا حنين صحبتي جايه هنا
ياسين مش فاهم قصدها ولاكنوا بيقوم وبيقول مفيش مشكله انا هبعت حد من رجالتي يجيبها بقلمي شيماء صبحي
نور طيب يسرعه دي بتقول انها علي وصول
بيمسك ياسين موبايله وبيتصل بواحد من رجالتو وبيقول في بنت جايه في القطر الي هيوصل كمان شويه للصعيد اسمها
بتقول نور حنين
بيكمل ياسين اسمها حنين القطر زمانه علي وصول تجبها وتيجي علي القصر وبعدين بيبص لنور وبيقول هوا هيعرفها ازاي
نور بترد انا هبلغها اني في شخص هيستناها علشان يجيبها هنا
ياسين بيرجع يكلم الشخص تاني في التليفون هيا هتبق عارفه بوجودك وبعدين اتصرف انت يرمضان
بيقفل ياسين المكالمة وبيبص لنور متقلقيش هوا هيتصرف
نور بخجل بصت للموبايل وقالت شكرا
بيبصلها وبيبتسم وبيدخل للحمام ياخد شاور وبعد دقايق بيخرج بتكون نور بتغير هدومها وكانت بتحاول تقف سوسته الفستان بس كانت معلقه
نور بزهق يوووه بق اتقفلي بق
بيقرب منها ياسين وهيا بتحس برعشه من قربه
بيتجه ياسين للدولاب وبيبدل هدومه وبيخرج وهيا بتكون جهزت وبتتصل بحنين وبتلاقي انها لسا موصلتش الصعيد قدامك قد اي كدا يا مجنونه
بصي يعني بتاع ١ دقايق كدا
نور تمام بصي في واحد من رجالة جوزي هيستناكي عند المحطه
حنين خلاص اوك
نور بضحك خلي بالك علي نفسك يا مديحه
بتتعصب حنين وبتصرخ اسمي حنييييين
وهنا بيبصلها الشاب پصدمة وبيقول احييييييييه حنيين
بتكمل حنين مع نور اقفلي يانور والله لما اوصل بس هوريكي
بتضحك نور بس توصلي بالسلامه وانا الي هوريكي
بيضحكوا وبتقفل حنين المكالمه وبتبص علي يمينها بتلاقي نفس الشاب بيبصلها پصدمة فهيا بصت للناحيه التانيه وبعد دقايق