عشقت عمده الصعيد بقلم شيماء صبحي
علي خير علشان اعرفكم علي خطيبتي وبالمره نعمل الفرح مع بعض
بقلمي شيماء صبحي
قلبها بيتقبض وبتبصلوا پصدمة هو انت خاطبت
رضا بابتسامة مفيش مبروك لأخوكي الكبير ولا ايه
هنا أخوكي انت بجد خطبت يا رضا
رضا بيتماسك ومش عاوز يبين ضعفه قدامها خصوصا ان عيونها لمعت بالدموع ايوا وانشاء الله وعد مني هعرفكم علي بعض
وهوا بيخرج وبيبتسم يا انا يا نتي يا هنا بق عاوزة تجننيني اما وريتك يا طفلتي مبقاش انا رضا
وفي صباح يوم جديد بتصحي نور وهيا حاسه بجسم ضخم متملك في حركتها مش عارفه تتحرك بيتبص ليه وبتلاقي ياسين بتحاول تقوم وهيا بتغمض عيونها وبتفتكر الي حصل امبارح وهيا بتقول خلاص يا نور قدرك جابك هنا تاني
ياسين بيبص لرجلو وبيتفجأه بانو نسي يعالج الچرح ودا خلاه يورم ويلتهب بيلمسوا ولاكنو بيوجعوا اوي بيغمض عينوا بآلم فبتلاحظ دا نور
بتقرب منو ونور وبتبدأ تطلع المطهر وبتقول وهيا بتبص في عيونها هيوجع شويه بس متخافش امسك ايدي
بيبص ياسين علي ايدها الي مداها ليه وبيمسكها واول
مبتبدأ نور تطهر الچرح بيضغط ياسين علي ايديها وهيا بتكمل تطهير
وبتستحمل ۏجع إيديها وبعد ما بتخلص بتحط
واول مخلصت قربت منو وهوا قرب منها وبص في عيونها الي كان جواها ۏجع كبير اوي ونور مركزه في عيونه في كلام كتير موجود في عيونه ومشاعر مختلطه ۏجع حزن سعاده لامبالاه مش عارفه تحدد
بس الغريب انها ولاول مره تحس بقلبها بيدق من قربه وهيا عيونها عليه قرب منها وهيا للحظه كانت خلاص علي وشك تقع في الفخ
ولاكنها بتقوم وبتقول انت كويس
بيهز راسه بمعني ايوا وهيا بتقوم وبتدخل للحمام وبعد دقايق بتخرج كان بيحاول يقوم ولاكن رجلوا ۏجعاه بتخرج من الحمام وبتلاحظ انو بيقاوم قربت منو وقالت عاوز تعمل ايه
ياسين هاتيلي لبس من الدولاب
نور بتتجه للدولاب وبتختار ملابس مريحه
ياسين شدها قبل ما تمشي نور
بتبصلوا وهوا بيقول اقعدي هنا
بتبصلوا بتوتر وهوا بيكمل انتي ولازم تتعاقبي
وعند رضا قاعد في مكتبه وبيلاقي الحارث المساعد بيبلغو بوصول شاب بيسأل عنوا
بيقف رضا وبيقول خليه يدخل
بيدخل شاب وعلي ملامحة ابتسامة
حضرتك قريب الأنسة هنا
رضا بيسلم عليه رضا منصور صديق العيلة وبمثابة أخوها
بيسلم الشاب إسمي محمد سليمان محامي زميل للانسه هنا وجاي لحضرت ب
القهوه يا رمضان دا بيكون صوت رضا وهوا بيقاطع محمد في الكلام
لامؤاخذه يا محمد كمل
بيبصلوا محمد وبيكمل انا طالب إيد الأنسة ه
بيعطس رضا وبيتضر محمد يوقف كلامو وبيساعده وبيديلوا مناديل وهوا بيقول يرحمكم الله
رضا وهوا بيشد منديل من الباكت الي قدامو وقال الحمد لله
بصلوا محمد اكمل
رضا هز دماغةا وقال اتفضل اعذرني اني بقاطعك
محمد لا مفيش مشكلة انا بس جاي علشان اطلب ايد هنا و
بيدخل رمضان وهوا بيقول رضا باشا في اتصال جايلك من ياسين بيه اخو الأنسه هنا
بيبص رضا لمحمد وبياخد التلفون دا اخوها
الو اي يا ياسين بتقول اييييه هنا اتكتب كتابها
بيبصلوا احمد پصدمة ايييه ازاي ياعني دي لسا مكلماني
رضا طنش كلامو وكمل في التليفون بتقول ايه يا ياسين بق هنا بتقلك في عيل مسهوك جاي بتقدملها وهيا عاوزاك تظبتوا وتعدلوا كدا وبيبص لمحمد پصدمة يعني انت جاي دلوقت يا ياسين وناوي تظبته
محمد بيبص بړعب لرضا وبيقوم يخرج بسرعه وهوا پيصرخ پخوف
رضا بيدي التليفون للحارث اللي واقف وبيضحك وهوا بيقول يا لهوي يا بشا دا طلع عيل مسهوك بصحيح
رضا بيديه الفون الي مكنش بيتكلم اصلا وقال بق انا مش عاجبها والواد الخرو دا الي عاجبها بيضحك الحارث وبيخرج وبيسيب رضا سرحان فيها
وبيعدي نص ساعه بالظبط وبيتفتح مكتب رضا پغضب وبتكون هنا عاقده حاجبها پغضب وبتقول
بتدخل هنا لمكتب رضا وهيا عاقده حاجبها پغضب وبتقول انت ازاي تقولوا اني مكتوب كتابي
بيقف رضا وبيقرب منها وبيقول دي الحقيقة انا مكدبتش في كلامي
هنا بصالوا پصدمة والدموع في عيونها
وهوا قفل الباب علشان محدش يدخل وقرب منها وهيا بعدت وشها ومسحت دموعها الي نزلت بسرعه وكملت انت بتقول ايه مين دي الي مكتوب كتابها
رضا بيقعد علي مكتبه وبيقول ببرود انتي يا مدام هنا
هنا واقفه بتبصلوا وهتتجنن متخلص بق يارضا انت مش هتبطل برود الاعصاب دا
وقف رضا تاني وقرب منها وقال انتي عايزاني اوافق علي واحد جاي يطلب ايد مراتي
هنا اټصدمت من كلامو وفضلت بصالوا بعيون مفتوحه من الصدمة
رضا مسك ايديها وقعدها علي الكنبه الي موجوده في مكتبه وقعد قدامها
وهيا اتكلمت وقالت انا مراتك انت طب وقامت ضړبته في بطنه ووقفت وهوا وقف من الۏجع وكملت هيا كلامها انت فاكرني هصدق الهبل دا
رضا واقف باصصلها بنص عين وقال انتي مجنونه يا هنا بقولك انتي مراتي ومكتوب كتابنا
هنا وانا محضرتش الكلام دا ومين بق الي كتب كتابي ووافق عليه
رضا وشدها لحضنه وهيا كانت مصډومة
انتي يا هنا الي وافقتي
هنا مكانتش فاهمه بس هوا كمل وافقتي منغير متقولي اصلا
انا لما فتحت الدرج بتاعك وشوفت صورتي عرفت انك بتحبيني واكتر مني كمان روحت واتقدمت لياسين وهوا وافق واصريت اننا نكتب الكتاب وبما انو وكيلك تم كتب الكتاب وبقيتي مراتي
هنا كانت بتسمع كلامو وبتعيط هيا فعلا بتحبوا بس هوا كان دايما متجاهلها ومحسسها انو مش مهتم بيها
بس دا طلع بيحبني واكتر مني كمان
رضا شدها اكتر لحضنه وهيا ضمته بكل قوه وقالت انا فعلاا بحبك يا رضا بحبك
رضا ابتسم بحب وبعدها بلطف وبص لوشها وابتسم وهوا بيمسح دموعها بحب كنت حاسس انك بتحبيني واتاكد لما شوفتك حاطة صورتي وكمان الواد الي كان جاي يتقدم دا عرفت انو
عاوز فعلا يتقدملك بس انتي كنتي بتقولي عليه مسهوك وطري مش كدا
ضحكت هنا وهزت دماغها وهو رجع حضنها تاني
علي فكره انا ممكن اعمل اي حاجه عاوزها متنسيش انك مراتي
هنا ضربتوا في بطنوا وهوا استحمل الضربه وفضل ضاممها لحضنوا وهيا رجعت ضحكت تاني وغمضت عينيها بفرحه مش مصدقه انو خلاص بق حبيبها وكل حياتها
كان ياسين مقعد نور قدامو وبيقول لازم تتعاقبي
نور بصتلوا پصدمة ايه
ياسين بعدتي عن جوزك ٣ سنين عارفه ان دا حرام وان الست الي بتبعد عن جوزها الملايكه بتفضل تلعنها وربنا بيكون ڠضبان عليها
نور وقفت پصدمة دي الست الي متجوزه بق لاكن انا مش عاوزه الجوازه دي وكنت مغصوبه عليها
ياسين دا مش مبرر انتي قدام ربنا