الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشقت عمده الصعيد بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

يا
محمود 
بيبصلها رضا وبيقول انتي مديحة مش كدا
بتتعصب حنين وبتقول بصوت عالي حنييين إسمي حنيين مش مديحة
بيفهم رضا انو لقبها وانها مبتحبوش وبيكمل انتي صاحبة الانسه نور مش كدا 
بتهز حنين دماغها وبتقول خير يا أفندي عاوز ايه من نور 
بيكمل رضا وبيقول عاوز اخطبها متنسوش تتابعوني علي صفحتي الشخصيه الشيماء 
بتحس حنين انها مش مرتحاله خصوصا بعد ما شافت ملامحه الي مفيهاش اي مشاعر وبتفتح الكاميرا وهوا بيبص لمحمود وبتصوره وبتبعت الصوره لنور الي اول مبتشوفها بتتصدم وبتقول دا الي شغال عند جوزي
بتفتح حنين الرسالة وبتتصدم وبتحاول متبينش اي حاجه وبتقوله انا هعرفها علشان هيا خارسه ومحدش بيفهما غيري وهشوف ردها وانت يا محمود خد رقم الاستاذ واول ما ترد عليا وتبلغني رأيها هنكلمك 
بيبتسم رضا وبيمشي وحنين بتقول بصوت واطي بس للاسف خطيبها بيسمعها عاوز تخطبها يابن النصابه جاي يطمن عليها علشان يبلغ جوزها 
بيكلمها محمود باستغراب جوز مين هيا متجوزه
حنين پغضب ايوا يا اخويا متجوزه عمدة الصعيد والواد دا دراعه اليمين فاكيد جايين ياخدوها 
بيسيبها محمود وبيقولها ربنا معاها انا هروح للقهوه انا 
بيمشي ولاكن حنين بتوقفه عارف يا محمود لو حد عرف بالكلام دا هعمل فيك ايه
بيهز محمود راسه وبيمشي وحنين بتجري علي شقه نور ولاكنها مبتفتحش بترن عليها وهيا بترد بعد فتره وبتدخل حنين وبتتكلم مع نور وبتقولها هتعملي ايه متنسوش تتابعوني علي صفحتي الشخصيه الشيماء 
نور پخوف مفيش حل يا حنين هوا اكيد حاطت رجاله في كل حته فانا كده كده خلاص اتكشف مكاني
حنين پخوف علي صحبتها مټخافيش يا نور انا جمبك ومش هسمحلوا يإذيكي طول منا معاكي
نور بتحضنها وبتقولها ربنا يخليكي ليا حنين ومتحرمش منك ابدا 
وبتبص في الساعه وقالت الوقت اتاخر يا حنين يلا علشان ترجعي للبيت وفعلا 
بتخرج حنين وبتفضل نور تفكر وبتفضل ټعيط من خۏفها 
وتاني يوم الصبح في المنطقه 
بتقول ست من الي واقفين
بيقولوا جوزها جاي من الصعيد علشان ياخدها
ردت ست من الي بيحكواوهي طلعت متجوزه
ردت الست الي بدات كلام ايوا ياختي طلعت متجوزه ومش متجوزه اي حد دا عمدة الصعيد بزات نفسه
الست وعرفتي الكلام دا منين بتقول الست الواد محمود خطيب البت حنين قال للرجاله امبارح في القهوه وجوزي طبعا مخباش عليا 
بقلمي شيماء صبحي 
الكل اڼصدم من كلامها ازاي طلعت متجوزه وجوزها جاي ياخدها دي بقالها ٣سنيين عايشه في الشقه دي ومبتختلطش بحد
كانت لسا وحده هترد ولاكن وقفهم صوت عربيات وقفت قدام العماره الي ساكنه فيها نور
طلع راجلين مسلحين في الأول وبعدها خرج شاب في متناول الثلاثينات بس في الحقيقه كان جميل لدرجه الكل كان مصډوم من هيبته وجماله 
دخل العماره وشاور لحراسه انهم يفضلوا مكانهم اتجهه للشقه الي فيها مراته ورن الجرس 
وفي الوقت دا كانت البنت واقفه ورا الباب مړعوبه منه وكاتمه بوقها پخوف وهوا فضل يرن في الجرس 
بعدت پخوف عن الباب لما لقته مصمم وواقف دخلت المطبخ جابت سکينه وهيا رايحه عند الباب اتفجأت انو دخل 
قالت پصدمه وبرعب هو انت دخلت ازاي 
قرب منها خطوتين وهيا بعدت بړعب ابتسم بخبث ورفع ايده الي ماسك بيها المفتاح وقال بدا 
بصتله بړعب اكتر انت عااوز مني ايه 
بقلمي شيماء صبحي 
ياسين پغضب انت ناسيه انك مرتي ولا اييه 
بلعت ريقها پخوف من قربه المرعب وقالت انت طلقتني وبأماره انك ابويا ودموعها اتجمعت في عينها انت وحش مش بني ادم 
شدها ياسين من وسطها الكلام دا هنتكلم فيه لما نرجع للصعيد 
بتحاول تفك نفسها من قبضته ابعد بقولك انا مش همشي من هنا انت فاهم 
وفي ثواني خرج من جيبه مخدر ورشه علي وشها وهيا في لحظه نامت 
شالها ونزل للعربيه بكل هيبة وكان كل الناس متجمعين حوالين العماره واول ما شافوه كل واحد جري راح في مكان
بصلهم ياسين ببرود وأمر حراسه ينطلقوا للصعيد 
وبعد مرور بعض الوقت وصلوا الصعيد وكانت البلد كلها متجمعه قدام بيت الكبير 
وقفت عربيه ياسين قدام البيت والكل واقف مستني يشوف الي هيحصل 
ياسين قرب من والده وقال ايه ده يا بوي الناس ديه بتعمل ايه في وقت زي
ده عاد انت عارف اني مبحبش شغل الحريم واصل
ابوه بص للناس ورجع بصلوا الناس عاوزاك تتمم العادات الليله وبما انك رجعت مرتك لازم تدخل عليها الليله عيلة الشرباوي مصممة علي اكده يا ولدي
انت عارف انك لو مدخلتش هيعملوا اييه مش بعيد يجتلوها اسمعني يا ولدي
بقلمي شيماء صبحي 
بصلوا ياسين پصدمه وقالالكلام الي بتقوله دا ميمشيش علي مرت الكبير يا بوي عارف ان اهلها مش هيسكتوا بس دخول 
الليله لا 
ابوه بصلوا برجاء علشان خاطري يا ولدي اسمع الكلام الي بجلهولك عيلة الشرباوي مبجوش طيبين وعلشان الي عملتو في ابو نور مصممين
فكر ياسين في كلام ابوه ولف وشه وقال عندك حق يابوي كان للزم اتتم العادات من اول يوم 
بيشيل نور وبيطلع لجناحه وخلال دقايق بيخرج من البلكونه وبعد دقايق بيدخل للاوضه وبيلاقي 
بيقرب منها ياسين وبيعدلها وبتكون فيه خصلة من شعرها نازله علي عيونها 
متنسوش تتابعوا صفحتي الشخصيه 
في الأول بيتردد فانه يشيلها من علي عيونها ولاكنوا بيقرب منها وبيبعدها عن عيونها ونور بتعطيه ريأكشن مضحك وهوا بيبتسم علي شكلها وبيفضل ياسين 
جمبها وبيتأملها بكل حب وحشتيني اوي يا نورياسين بقي تبعدي عني ٣ سنين بحالهم انا هونت عليكي يا نوري 
بيحس انو محتاجلها جدا عاوز يضمها لحضنه وبالفعل بينام جمبها وللاسف بينسي الچرح الي في رجله وبياخدها في حضنه وبيضغط عليها بشوق ورغبه بتصدر نور صوت بيدل عن اختناقها فيبعدها مسافه صغيره وبينام 
في مكتب هنا بيدخل رضا والي علي وشوا ملامح الڠضب 
مين الواد دا الي كنتي واقفه معاه 
بتقف هنا وبتتعصب انت ازاي تدخل علي مكتبي بالطريقه الهمجيت دي انت داخل زري به 
بيقرب منها رضا وبيضغط علي ايديها انطقي بدل ماهعمل حاجه نندم عليها 
بتبصلوا هنا في عينو وبتلاحظ ڠضبة وغيرته الي اول مره تلاحظها فيه دا بيكون 
بقلمي شيماء صبحي 
رضا بنفاذ صبر هااا 
هنا دا بيكون خطيبي 
رضا بيغمض عيونو وبيضغط علي ايديها لدرجه انها عيطت من الۏجع ايدي اااه 
بيبعد رضا عنها وبيقول ازاي تقولي عنو خطيبك وهوا متقدمش أصلا 
بتكمل هنا بدموع مهوا كان بيتفق معايا انو هيجي يتقدم بكره 
قال رضا بتلفائيه ياسين مش فاضي وانتي عارفه انو الفتره دي هيكون مع نور وللاسف مفيش حد هيقابلوا اظن حسن اخوكي سافر هوا ومراتو وابوكي مشغول في البلد علشان مسك العموديه
هنا بصتلوا بتحدي مفيش مشكلة يستني 
رضا خلاص اتعصب أكتر ويستني ليه أنا زي زي ياسين يجي ويتقدم مني بكره 
هنا بتهز راسها اوك هبلغوا يجيلك بكرا وبتقوم وتخرج من المكتب وبتتصل بخطيبها 
رضا بيقرب من مكتبها وبيقعد علي الكرسي بتاعها وبيقتح الدرج الخاص بيها وبيلاقي صوره ليه هوا وياسين بص الصوره مقصوصه وكان هوا بس الي باين بيتفاجئ من الي شايفه وبيبص للصوره بتفكير وبعدين بيتسم وبيقوم
وبيخرج من المكتب بيلاقيها بتتكلم في التليفون واول ماشافته بيقرب أسلوبها أتغير وبدأت تعلي صوتها علشان يسمعه وختمت المكالمة سلام يا حبيبي أشوفك بكرة 
بيتضايق رضا ولاكنة بيتماسك وهوا بيقول اتمني الخطوبه تتم
10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات