عشقت عمده الصعيد بقلم شيماء صبحي
واط ي ومهيستهلكيش بق بتبعدي عني وفكراني هأذيكي وانا اكتر حد هيخاف عليكي مسك صورتها وصړخ پغضب ليييه سمعتي كلامهم وتركتيني مكفكيش الي عملتيه معايا واحنا صغيرين بتسبيني تاني ليييه
وبيكسر الصوره وبيقوم وبيركب عربيته وبيروح للبوص يخلص اخر مهمة
في حي من احيااء القاهره
حي شعبي بسيط بتوصل الست جواهر وجمبها نور الي كانت لابسه عبايه من عبايات الست جواهر اول مبيدخلوا للمنطقه الكل بيبص لنور بتعجب
بتسال ست من الي موجودين مين القموره دي يا ام مالك
بتضحك الست جواهر وتقول بنت اختي يا ام فوزي هتونسني شويه يختي
الكل بيبص عليها باعجاب لانها كان باين عليها جميله وبالذات فوزي الي بيقرب منهم وبيبص لنور باعجاب وبياخد الشنطقه من ايديها
فوزي علي اي ياست ام مالك دنتي فوق راسي واخدمك برمش عيوني
بتضحك الست جواهر وبتلاحظ عيونه الي هتنخلع وهيا بتبص علي نور
اخدت جواهر الشنطة بعد ما وصلوا للبيت متشكرة يافوزي ابق وصل سلامي تناني لامك
بيمشي فوزي وهوا بيقول لو احتجتي اي حاجة يا ام مالك خدامك فوزي موجود
فوزي بيمشي وبتقف جواهر ونور والي بتقول انا اول مره اروح مكان زي دا
جواهر بتمسك ايديها مټخافيش يا نور اما تتعودي صدقيني المنطقه هتبقي علي قلبك زي العسل
نور دخلت
معاها وهيا بتبص حواليها بړعب مش قادره اصدق اني هعيش هنا هوا انا مش بتبتر والله بس انا طول عمري بعيش في قصور متخيلتش اني هعيش في منطقه شعبيه ابدا بس الحمد لله احسن من مفيش دا كان تفكير نور في الوقت الي شافت فيه شقت جواهر
بيكون ياسين في اوضه المكتب وبتدخل عليه هنا والي اصبحت محاميه وبتقول انا عرفت مكان نور
بيقف ياسين مصډوم وكانها رجعته للحياه مره تانيه بكلامها وقال وهوا بشدها ليه بلهفه انتي بتقولي ايه لقيتي نور ازاي
هنا كان عندي جلسة في القاهره وانا خارجه بتجول في يوم شوفتها والحقيقه اټصدمت ولاكني بعدت شخص يجيب معلومات عنها وعرفت انها شغالة في محل ملابس وعايشه في بيت ست في منطقة شعبيه والغريبه ان الست دي بيقولوا انها خالت نور بس انا لما عملت تحرياتي عنها عرفت ان امها ملهاش اخوات ومن معلومات عرفتها من حد في المنطقه عرفت ان من ٣ سنين الست دي والي اسمها ام مالك دخلت عليهم وقالت انها بنت اختها وعاشت معاها وبعد سنتين بټموت الست وبتفضل نور عايشه في الشقه وبتصرف علي نفسها دا غير انها مبتخطلتش باي حد نهائي والكل بيتعامل معاها علي انها خرسه من قله كلامها ياسين مصډوم من الي اخته بتحكيه بيتصل علي رضا بسرعه وبيجي وبيقولوا علي سمعه من هنا وقال احنا لازم بكرة الصبح نكون في القاهرة
كانت نور خارجة من بيتها وبتلاقي فوزي واقف قدام الباب وبيقرب منها وبيقول الجميل رايح علي فين
نور بتلف وشها وبتمشي ومبتردش عليه ولاكنه بيمشي
وراها وبيغازل فيها بطريقه بلدي عاوز اسمع صوت القمر اكيد صوتوا حلو بعد كل الجمال دا
نور بتضم حاجبها پغضب من اسلوبه وبتبصلوا وهوا ضحك وكمل انتي فاهماني اهو وبيشدها علشان يوقفها ولاكنه بيتفجأه بايد شدتها لبعيد وبتقول
صاحبة الصوت ابعد ايدك يافوزي يابن ام فوزي لحسن اخلي وشك شوارع وامسح بيك الأسفلت
فوزي بيعد وبيقول مديحة انتي عايزه اي يابت وانتي مالك
مديحه پغضب مديحة مين يا بيكيا يابتاع الروببكيا متروح ياض للخړابة اللي جاي منها
نور بتضغط علي ايد صحبتها بمعني خلاص سيبك منو
بتبصلها حنين وبتسيه فعلا وبتاخد ايد نور وبتمشي
واول مبيخرجوا من المنطقه بتتكلم حنين الواد دا رزل ومش هيسيبك في حالك غير لما اديه فوق دماغه اسمعي مني
نور بتضحك وبتتكلم يبنتي اهدي انتي ايه لما صدقتي هوا ممحمود متخانق معاكي ولا ايه
حنين بتبصلها وبتاخد نفس وبتقول يغور في ستين داهيه دانا غلطانه اني اتخطبت لواحد زيه
نور بتفهم انها متخانقه مع خطيبها طب اهدي مش انتي اختارتيه وقولتي مستحيل اتجوز زبال
وقامت ضحكت وقالت وروحتي حبيتي بتاع المج اري
حنين بتضربها علي كتفها وبتقول ومالو بتا ع المجاري بق دا حتي الواد عسل وانا بعد الجواز هيشيل الفكره دي من دماغه مش عايزه عيالي يتنادلهم باسم ولاد محمود بتاع المج اري
ضحكت نور وحنين ضحكت علي ضحكها وراحوا للشغل
وفي اخر اليوم بيوصل رضا للمنطقه الي قاعده فيها نور بيكون سبق ياسين علشان يكتشف المنطقه بنفسه وبيقف قدام شاب واقف علي الناصيه وبيقول ازيك يا كبير
رضا بيقول في بنت هنا كنت جاي اسال عنها علشان عاوز اخطبها بيبصلوا الشاب بنص عين انت عايزني انا اقولك اخبار بنات حتتي
بيطلع رضا مبلغ وبيديه للشاب وبيقول الشاب بفرحه عايز تسأل عن مين
رضا بيقول البنت الي
اسمها نور
بيرد الشاب وبيكمل
كلامو تقصد بنت اخت الست ام مالك نور الخرسه
بيتفاجئ رضا وبيقول خرسه
بقلمي شيماء صبحي
بيقول الشاب قصدي يا باشا البت دي من ساعه ماجت المنطقه هنا وهيا مبتتكلمش ومحدش سمع صوتها وبيكمل وهوا بيشاور علي فوزي
شايف الواد فوزي دا
بيهز رضا راسه وبيكمل شايفوا
الشاب دا بق حاطت عينوا عليها وعايز يخطبها بس هيا بتصده ومش مديالو وش
بيبتسم رضا وبيكمل متعرفش مين هنا قريب منها
الشاب مفيش غير البت مديحة خطيبت محمود بتاع المجاري هي الي بتروح الشغل معاها وصحاب يعني يباشا
بيقول رضا وفين بيت مديحة
دي
الشاب علي ايدك اليمين اخر الشارع دا
بيسيبوا رضا ويمشي وبتكون وصلت حنين ونور وبيقرب منهم الشاب وبيقول بت يامديحه في واحد جاي وبيسال علي صحبتك وبعدين سالني علي بيتك وانا شاورتلوا عليه
بتتصدم نور وحنين وبتتعصب حنين مديحه في عينك انا اسمي حنين ياض
نور بيتقبض قلبها من الي سمعتوا وبتمسك ايد حنين وبتشاور بعينها انها عاوزه تتكلم واول مبيمشوا خطوتين بتقول نور انا حاسه ان الي سال عليا دا انا عارفاه روح شوفيه انتي وصوريه من غير مينتبه
فعلا بتمشي حنين وبتطلع نور لبيتها وهيا مړعوبه وبتقفل الباب علي نفسها كويس
وبتروح حنين لبيتها وبتلاقي الشاب واقف هناك وجمبه محمود خطيبها بتقرب حنين منهم وبتقول مين الاخ دا