عشقت عمده الصعيد بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
بخجل ونور بتضحك
حنين خلاص يبق تيجي لابويا في القاهره وتطلب ايدي اكيد مش هتجوز من غير ميعرف
بيقرب رمضان وبيضحك وانا مرضيش اني اتجوزك من غير موافقت والدك انا عارف الاصول زين
بتضحك حنين وزين دا يبق ابن خالتك
بببصلها وبيدون ريئاكشن بيمسك ايديها مسافه ما نحضر فرحهم هنروح القاهره وهطلبك من والدك
بيضحك رمضان وبياخد ياسين ورضا وبيمشوا
نور وهنا وحنين
في صوت واحد انتو رايحين فين
ياسين عندنا مهمه هنخلصها ونرجعلكم
البنات بيبصولهم بشك وكل واحده بطلع اوضتها وبتتصدم لما بتلاقي فستان زفاف رائع
حنين كان موجود فستان سواريه رقيق باللون البيچ قالت بفرحه انا بعشق اللون دا
وهنا بتلاقي فستان زفاف شبه فستان كانت عملاله بوست من كام شهر انو عاجبها انا مش مصدقه انو جبهولي انا بحبك اوي بجد يا رضا بحبك
وبيعدي يومين وبيجي يوم الخميس وبيكون الليله فرح ياسين ونور ورضا وهنا
نور بضحكه شكلك حلو اوي يا هنا وانتي متوتره
هنا بتوتر وانا شكلي متوتر
نور اههه اي يابنتي بصي كدا في المرايه
هنا انتي ازاي مش متوتره
بتخجل نور وخدودها بتحمر فبيفهم كل البنات انها خلاص يعني متزوجه متزوجه
حنين وهيا بتقرب من نور اي يا جميل بق دا وش خجل
بتضحك حنين اسكتي مش عرف اني اسمي مديحه
بتضحك نور اي دا بجد عرف منين
حنين بغيظ منك يا ختي لما كنا في القطر وانا بقولك اسمي حنيييين مش مديححهه
هههه الكل بيضحك وخلاص بيكون العرايس جهزت وبتيجي لحظه الفريست لوك
رمضان موقف رضا وياسين اسمعوني انتو هتدخلوا ومعاكوا البوكيه واول مهتلف هتديها الورد وتبوس جبينها جبينها مش حاجه تانيه بيضربوا رضا وبيقول حفظنااه
بيضحك ياسين ورضا اه من مديحه
رمضان بغيظ حرم رمضان يا بقف
بيضحك رضا وهوا بيغزو في بطنو ياختي بطه بتغير عليها
رمضان اومال ايه يا اخويا منت بتغير وياسين بيغير طب تصدقوا اني هبوسهم
ياسين بيمسكوا من كرافته
وبيقول تبوس مين
رمضان پخوف ايدك ابوس ايدك خليني امشي انا داخل علي جواز بعدكم
هنا يخجل انت الي قمر اي الحلاه دي
رضا بابتسامه بيديها الورد وبيحضنها وبيبوس جبينها وبيقول كل الجمال دا بق خلاص ملكي
هنا بتخجل وبيبوسها رضا من خدها بحب بحبك يا اجمل حاجه في حياتي
وعند ياسين بيقرب من نور الي صوت دقات قلبها هوا بيسمعوا بتلف نور بهدوء وبيبصلها ياسين بزهول وحب
نور بتبصلوا وهوا بيكون مسحور بجمالها بيبتسم ياسين وبيحضنها وهيا بتغمض عيونها بحب
نور انت شكلك حلو اوي بالبدله
ياسين بيضحك ونور بتبص لضحكته بحب ضحتك حلوه
ياسين انتي كدا هتخليني اخدك ونطلع اوضتنا وانس ان في فرح اصلا
بتبعد عنو نور پخوف اييه لأ انا هسكت خالص
بيضحك علي حركتها وبيمسك ايدها وبينزلوا ورضا بيمسك ايد هنا وبينزلوا وبيكون معمولهم اكبر فرح فيكي يا بلد وبيكون معمول بطراز راقي وسيمبل
بتتفاجئ هنا نور وهما بيضحكوا اي الحلاوه دي
بتبدأ تشتغل اغنيه رومانسيه بيرقصوا سلوا عليها
وبيكون الكل فرحان لفرحتهم
وحنين ورمضان
رمضان انتي بټعيطي ليه دلوقت
حنين بعياط علشان مفيش بوفيه هنا
بيبصلها رمضان پصدمه وبحضنها بحزن بتتكلمي جد مفيش بوفيه ازاي دنا مكلتش من الصبح
بتضحك حنين انت بتحضني
رمضان منا خلاص طلبتك من ابوكي
حنين پصدمه اي دا ازاي
رمضان بوصي وراكي كدا وانتي هتعرفي
حنيني بتبص وراها ومبتلقيش حاجه ولما بترجع تبص لرمضان بيطلع قسيمة جواز وبيقول للاسف ابوكي كان مستعجل ومشي قبل ميسلم عليكي بس احنا كتبنا الكتاب خلاص
حنين بفرحه احلف كدا
رمضان بياخدها في حضنه وبيقول والله
بتقوله طيب خلينا نرقص احنا كمان سلو
رمضان تؤ خليها في فرحنا علشان تكون اول مره
بيدأ الكل يرقص بفرحه وبيكون كلو فرحان كانت نهايه حلوه اوي جمعت كل قلبين بيحبوا بعض في بيت واحد والكل سامح الي اذاه علشان يعرف يعيش حياه طبيعيه واكتشف ان احسن قرار اخده كان التسامح لان ربنا عوضوا بهديه جميله وهيا شخص بيحب بجد وبيعيش معاه العمر كلوا
نهايت عشقت عمده الصعيد بقلمي شيماء صبحي بحبكم اشوفكم في قصه جديده