رواية عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان
وذهبت اليهم كان الجميع بالصاله يضعون الافطار
بسمه..مرضيتش تقوم وقالتلى اطلعى من هنا بدل ما اخليكى تطلعى على نقاله
محسن..ههههه وربنا انا مخلف هتلر التانى
حازم بخبث..ينفع اصحيها انا يا عمى
محسن بخبث..هتقدر تصحيها
حازم..عيب عليك يا حمايا دى مراتى ومش هقدر اصحيها
محسن..طيب روح وورينى
شطارتك
حامد بخبث..لا خليك انت انا هروح اصحى بنت اخويا الۏحش ده محدش هيصحيه غيري
وقام متجها الى غرفه نور من اجل ايقاظها وسط ضحكات الجميع عليه دخل حازم غرفه نور بدون ان يطرق الباب وجدها تنام بعمق وشعرها متناثر حولها ووجد شعرها قصيرا يتعدى كتفها بقليل وهو يذكر اخر مرة راها بشعرها كانت بالمرحله الاعداديه وكانت شعرها طويل يصل الى اخر ظهرها فشعر بالضيق انها قصت شعرها ولكن اختفى الضيق وحل محله نظرات خبيثه على وجهه فاخذ ورده من الفازه التى بجانب سريرها وقام بامرارها على وجهها نزولا وصعودا فقامت نور بابعادها عن وجهها بضيق ولكنها مازالت تنام قام حازم بامرارها مرة اخرى على وجهها فازالتها بيدها مرة اخرى حازم بخبث ..مبدهاش بقى انتى اللى مش راضيه ميكى ماوس وشعرها متناثر حولها وعلى وجهها ووجهها محمر من فعلته فقالت نور بتلعثم..انت انت
نور پغضب..ايه اللى انت عملته ده يا استاذ انت
حازم ببراءه ..انا عملت ايه يا قلبى
نظرت نور الى الجانب الاخر ونفخت بغيظ فهو يتعمد استفزازها ثم اردفت بسرعه وڠضب وقد لاحظت انه بغرفتها.. انت مچنون انت واقف بتعمل ايه اخرج بره بسرعه لحد يشوفك
جلس حازم ووضع قدم على الاخرى على كرسي بجانب الجدار فى غرفتها واردف.. انا فى اوضه مراتى ومحدش ليه عندى حاجه وابوكى عارف ان انا هنا واتفضلى ادخلى غيرى هدومك فى الحمام انا قاعد هنا لغايه ما تخلصى وبسرعه كلهم بره مستنيينك على الفطار
حازم..ادخلى غيرى هدومك انا مش هتطلع من غيرك وانجزى علشان انا قاعد فى اوضتك دلوقتى بقالى ربع ساعه يالا
اخذت نور ملابس لها من الدولاب ودخلت الحمام وابدلت ملابسها وخرجت له وقالت ..اتفضل يالا هلبس الطرحه واحصلك مينفعش تقعد هنا اكتر من كده
خرج حازم من غرفتها ووجدهم يجلسون على السفره فى انتظاره هو ونور
حامد..ايه يا حلو طردتك من الاوضه ولا ايه وعمال تقول محدش هيصحى مراتى غيري وحلفت بالطلاق وعملت فيها هولاكو
محسن...ههههه والله يا حامد كلامك ده فعلا شكله هو اللى حصل اصل انا عارف بنتى
حامد..لا اسد يالا زى ابوك وعمامك
مال
حازم وهمس لنور.. شكلك حلو باللون البنفسجى يا قلبى
نظرت نور له شرزا وداست على قدمه
حازم..اااه
نظر له حامد بخبث واردف.. ايه يا حبيبي ناموسه قرصتك ولا ايه
مال ادم على اسراء التى تجلس بجانبه واردف..عقبالنا انا وانتى يا سوسو لما نتجوز احنا كمان اصل حاسس انى هطلع على المعاش قبل ما اتجوزك
ضحكت اسراء على كلامه واردفت بهمس مماثل..اصبر شويه احنا عندنا فرح النهارده اوعى تقول لبابا ليقتلك
ادم..حاضر يا حبى هصبر بس مش اكتر من شهر
اما له تحدى نظر لها محمد بضيق انها لم تجلس بجانبه وجلست امامه كان محمود يجلس بجانب بسمه فمال عليها وهمس.. حسابنا بعدين على سفرك من غير اذنى او بمعنى اصح هروبك ولسه انا معرفتش انتى سافرتى فين والحاجه التانيه خروجك من غير اذنى يا حرمى المصون
نظرت له پخوف وسعلت بشده فناولها كوب الماءوهو يبتسم على خۏفها منه راته نور وهو يبتسم وطريقه همسه باذنها فعلمت انه السبب في ذلك ومن المؤكد انه قال لها شيء اخافها منه فسعلت بهذه الطريقه فقالت بسخريه.. ايه يا بوسي مين اللى جايب فى سيرتك اللهى ينشك فى بطنه يا حبيبتى
نظرت لها محمود پحده يعرف انها تقصده بهذا الكلام لانه من صغرهم وهى تسميه هذا الاسم اما اسراء واسماء ضحكوا بشده لانهم يعلموا ان نور تقصد محمود بهذا الاسم فنظر محمود لهما پغضب فسكتت كل واحده خوفا منه
انتهى ذلك الافطار الكارثى وغادر كل منهما الى شقته انتهى النهار سريعا وحل المساء وتجهزت الفتاتان من اجل الزفاف وكذلك كلا العريسين ايضا حضرت فتاه
للميكب ارتيست وقامت بتجهيز جميع الفتيات بالمنزل استلم كل عريس عروسه فتالقت نور بفستانها الضيق من الاعلى المرصع بالفصوص والواسع بشده من الاسفل باكمام من الدانتيل والحجاب التركى ولم تضع من مساحيق التجميل الكثير اما بسمه كان فستانها باكمام من الشيفون عليها ورود وتحته طبقه سميكه لتغطى ذراعيها يضيق من الاعلى وينزل باتساع خفيف الى الخصر ثم يتسع بشده من الاسفل ووضعت الحجاب التركى ولم تضع ايضا الكثير من مستحضرات التجميل اما كلا من حازم ومحمود ارتدوا البدل السوداء الكلاسيكيه قبل كل عريس عروسه من جبينها وانطلقت السيارات متجهه الى القاعه التى يقام بها الزفاف وجلست كل عروس بجانب عروسها وباقى العيله جلست على الطاولات فقد كانت ترتدى امانى فستان من اللون الاسود اللامع من خامه الستان وحجاب باللون الفضى اما اسراء من اللون الازرق الغامق به فصوص ذهبيه وارتدت حجاب من اللون الذهبى اما اسماء ارتدت فستان من اللون البنفسجى يوجد به حزام من اللون الاوفوايت عند الخصر وارتدت حجاب من اللون البنفسجى ولكن بدرجه افتح بكثير من لون الفستان ذهب محمد الى مكان جلوس كل عروس مع عريسها
محمد..ايه يا حلوين مش ناويين ترقصوا سلو ولا ايه
نور بسخريه..روح يا محمد الله يباركلك مش ناقصه قال سلو قال
حازم..لا هنرقص هو انا هتجوز كل ليله ولا ايه
محمد..انا مختارلك حته اغنيه يا زومه رومانسيه مووووت علشان ارقص عليها معاكوا مع البت اسماء
حازم..متقولش على اختى بت
محمد..بقولك ايه خليك مع مراتك وانا مع مراتى
محمود بسخريه ..ايه الاغنيه دى بقى يا استاذ محمد
نظر له محمد بغيظ لانه يسخر منه وقال.. اتريق اتريق يا بشمهندس انا غلطان انى عايز اظبطكوا خلاص مش مشغل حاجه
حازم..حقك عليا يا جوز اختى روح شغلها
محمد ..ماشى يا زومه من عنيا
واشار لصاحب الديجى فقام بتشغيل الاغنيه وطلب منهم التواجد على البيست من اجل رقصه السلو تاففت نور ولكن حازم جذبها من يدها وصعد معها على البيست اما بسمه نظرت اليهم بحزن فرأى محمود حزنها فجذب يدها هو الاخر ولحق بهم ورقصوا على اغنيه.. واخيرا جالها جال احبك جالها وانا قلبى قلبى قلبى نبضه اتوجف بعدها واخيرا جالها.
كان محمود ينظر فى عينى بسمه ويفكر احبها ام لا ولكنه يشعر بشيء غريب نحوها شيء لم يشعره ناحيه هايدى اما بسمه اخفضت نظرها خجله من تحديقه بها الذى يوترها اما حازم ينظر الى نور بحب ونور لم تقدر على النظر بعيونه وللحظه تمنت ان تكون بين يدى خالد بدلا من حازم وانبت نفسها على هذا التفكير لانها هكذا تخون حازم لانها تفكر بغيره ولكن ما بيدها شيء فخالد حب حياتها الاول حتى ولو خاڼها رأها حازم شارده فعلم انها تفكر بخالد فحزن بشده ولكنه كان يعلم عندما تزوجها ان الطريق مازال امامه طويلا فليصبر قليلا حتى يتربع على عرش قلبها ويجعلها تعشقه كما يعشقها تنهد بصوت ثم اردف.. لسه
بتفكرى فيه يا نور حتى يوم فرحنا
اغمضت نور عينيها بشده تعلم انها تؤلمه وتجرحه لانها تفكر باخر بدلا منه ولكنه يعلم انها تحب خالد ولم تخدعه لم تمثل عليه الحب فهو من احبها وتزوجها وليس هى فقالت.. اسفه يا حازم عارفه انه غلط بس مش بايدى صعب عليا انسي بالسهوله دى
اوما حازم بالموافقه على كلامها وصمت ليس لديه اى كلام يقوله لها وصمتت هى الاخرى اما اسراء وادم قاموا ليرقصوا سويا وكذلك محمد واسماء
محمد.. ايه رايك فى الاغنيه دى يا سوسو
اسماء بحب.. تحفه جميله اوى يا محمد اكيد انت اللى اخترتها زى ما قلتلى عايزاح تختار اغنيه فرحنا بصراحه زوقك حلو اوى
محمد..من عنيا يا قلبى ده انا فى دماغى اغنيه هخليها مفاجاه
اسراء..بتحبنى يا ادم
ادم..اكيد يا اسراء انا مبشفش حد غيرك بحبك من زمان اوى
خفضت وجهها خجلا من كلماته وهى الاخرى تعشقه
انتهت الرقصه وجلسوا باماكنهم مرة اخرى جاء معتز وسلم عليهم وبارك لهم وكان ينظر الى امانى بحب بين الحين والاخر نظرت امانى هى الاخرى له ولكن نظراتها ايضا تحمل العتاب بجانب الحب لاحظ معتز انهغ تنظر له بعتاب ولكن لم يعرف سببه فلم تستطع ان تجلس امامه فاستاذنت من والدها وخرجت من القاعه وخرج وراءها معتز ايضا وقفت امانى بحديقه مرفقه للقاعه ونزلت دموعها بصمت رأها معتز ولكنها كانت تعطيه ظهرها فقال ..امانى
صدمت امانى انه خرج وراءها وازالت دموعها بسرعه حتى لا يراها والتفتت له
امانى..نعم
لاحظ معتز اثار الدموع على وجنتها
معتز.. انتى كنتى بتعيطى ليه يا امانى
امانى.. اظن مش من حقك تسالنى بعيط ليه لان ببساطه ملكش فيه
ڠضب معتز من ردها واراد صفعها على ما تتحدث به ولكنه تماسك واخد نفس عميق وتحدث بدون مقدمات.. تتجوزينى يا امانى
صدمت امانى مما قاله هل يظنها لعبه يتسلى بها كان بالامس يحتضن اخرى بكل حب ويدور بها والان ياتى ويطلبها للزواج ماذا يظنها فاجابته بكل
ڠضب..لا مش موافقه يا حضرة الضابط واستدارت لتدخل القاعه مرة اخرى الا ان يده امتدت ومنعتها من التحرك
نفضت امانى ذراعها پغضب منه واردفت..انت مچنون اوعى تتجرا وتمسك ايدى مرة تانيه
معتز بهدوء..مش موافقه ليه
امانى بسخريه..مزاجى بقى ملكش فيه
معتز پغضب..علشان احمد مش كده رفضتى عشانه
امانى پغضب..اه بحبه ملكش فيه هو الجواز بالعافيه
معتز..اه بالعافيه وانسي انك هتتجوزى احمد انتى ليا انا سامعه
واستدار ليدخل القاعه لانه لو وقف دقيقه اخرى وسمع حديقها التافه من وجهه نظره من الممكن ان يخطفها الان ويتزوجها ولا يعطى لاهلها ولحازم صديق عمره اى اهميه المهم ان تكون له وتحمل اسمه واطفاله فيها بعد.. استمعت امانى الى كلامه بغيظ شديد وڠضب فهى راته امس يحتضن من يحبها واليوم يطلبها للزواج فقالت..استنى عندك انت فاكرها سايبه ولا ايه انا مستحيل اتجوز واحد زيك واعلى ما فى خيلك اركبه انا مش لعبه فى ايدك يا معتز انا حرة نفسي يعنى من حقى اختار شريك حياتى وانت مستحيل هتكون