رواية عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان
كاجوال يعنى الراجل مسود عيشتى ومستحلفلى وانا مړعوبه منه ويبقى كمان مفيش فستان ده ايه الحظ الاسود المخطط باسود ده بس
نور.. ولا يهمك نتغدى وننزل احنا كلنا ننقى احلى فستان لاحلى عروسه
بسمه..حبيبتى يا مظبطانى
حضر الغداء وتناولوا جميعهم الغداء اما امانى لم تاكل الا قليلا ولاحظت نور ذلك ولم تعقب امامهم لانها ستتحدث معها بالمنزل وتعرف ما بها رن هاتف بسمه وكان محمود
نور بخبث ..هاتى التليفون
نظرت لها بسمه بشك واردفت..هتعملى ايه يا مصېبه
نور بخبث..هاتيه بس
اعطتها بسمه الهاتف فقامت نور بالرد على محمود فتحت مكبر الصوت فقال بصوت عالى ..الو دلوقتى حالا ترجعى البيت يا بسمه
انتفضت بسمه من صوته ولكن اشارت لها نور ان تهدا
نور..الو ايوه يا بشمهندس انت عامل ړعب للبت كده ليه
نور ...تؤتؤ لا متتغرش كده لينقلب السحر على الساحر
محمود پحده..اديها التليفون
نور..للاسف بسمه فى الحمام وانا لقيت موبايلها بيرن فرديت
محمود..قوليلها ترجع البيت احسن ليها انا صبري قرب ينفد
نور.. لا قول لصبرك ده يستنى شويه اصل انت لسه مشوفتش حاجه
وعلى العموم بسمه مش هينفع ترجع دلوقتى لاننا رايحين نشوف ليها فستان زى ما انت عارف فرحها بكرة بقى
ولم تمهله نور ان يكمل كلامه حيث اغلقت الهاتف بوجهه
بسمه ..انتى كده ناويه تخلصى عليا قفلتى السكه فى وشه ليه
نور ..يا بت انشفى شويه طول ما هو شايفك خاېفه منه كده هيسوق فيها
اسراء...هههههه انتى هتقوليلى ده وانتى مسافره لما كان بيسالنى عنك كانت عينه دى بتطلع شرار كده
اسماء..وانا كمان بخاف منه الصراحه
نور بسخريه..والله انتوا فرافير اوى
بسمه..طب يالا نروح علشان ميحصلش مشاكل
نور.. قومى يا اخره صبرى
رجعت الفتيات الى المنزل وصعدت كل منهم الى شقتها صعدت بسمه ودخلت غرفتها فوجدت فستان الزفاف على سريرها وضعته بسمه فى الدولاب بدون ان تراه فقد فضلت ان تراه فى الغد افضل ذهبت الى ابيها فى حجرته وجداته يقرا احدى الكتب ذهبت اليه فاغلق الكتاب وابتسم لها واردف.. تعالى يا عروستى الحلوة وفتح ذراعيه لها ركضت بسمه اليه واحتضنته وقالت ..حبيبي يا بابا
بسمه..ههههه زى القمر مرة واحده
حسين.. واحلى من القمر كمان
ثم تحولت نبرته الى الجديه واردف.. عايزك تخلى بالك من نفسك يا بسمه محدش عارف الايام مخبيه ايه وانا مش هعيشلك لاخر العمر
بسمه بلوم ..بلاش تقول الكلام ده يا بابا ربنا يخليك ليا
حسين بابتسامه..دى سنه الحياه يا حبيبتى
حسين.. طيب خلاص نامى فى حضنى الليله
ربتت نور على ظهرها حتى تهدا وتتوقف عن البكاء واردفت..كفايه يا قلبى لو هو نصيبك هيحبك انتى ولو مش نصيبك يبقى لازم ترضى هتعملى ايه يعنى اكيد ربنا له حكمه فى كده نامى دلوقتى وان شاء الله ربنا هيريح قلبك وانتى بتصلى ادعى انه هو يريح قلبك
ابتعدت امانى عنها وتمتمت.. يا رب ريح قلبى يا رب
بعد قليل نامت امانى فدثرتها نور جيدا فى فراشها وخرجت وذهبت الى غرفتها وعزمت على الاتصال بمعتز ومعرفه ما حدث ومن هى الفتاه التى كانت معه فاخرجت هاتفها واتصلت على معتز ولكن هاتفه مغلق
نور.. يوه قافل تليفونك ليه بس يا معتز
وضعت الهاتف جانبها وذهبت فى نوم عميق
فى شقه حامد الشاذلى كان محمود يجلس على سريره وعلى يبدو على وجهه الجمود وهو يتذكر ما حدث اليوم بالشركه
فلاش بااااااك.. .. ذهب محمود الى المناقصه وقدم عرض اخر غير الذى وضعه كطعم لهايدى ليكشفها وربح المناقصه وتحدث مع امن الشركه
وطلب منهم منع هايدى علام من مغادرة الشركه الى ان يصل بعد قليل وصل محمود الى الشركه وذهب الى مكتبها ولم يجدها فطلب الامن فقالوا له انهم بعد ان اتصل بهم ذهبوا الى مكتبها ولم يجدوها وسألوا عليها السكرتاريه فقالوا انها جاءت وتركت هذا الظرف ثم غادرت مباشره وهذا الظرف مكتوب عليه انه يجب ايصاله الى البشمهندس محمود مباشره فى يده اخذ محمود الظرف وذهب الى مكتبه وهو يستشاط ڠضبا لقد هربت منه تلك المخادعه التى احبها وطعنته فى ظهره وسربت اسرار شركته وصفقاته الى منافسيه جلس على مكتبه وفتح الظرف وكان مكتوب فيه.. محمود لما تفتح الظرف هكون انا اختفيت انا عرفت انك كشفتنى كنت مفكرنى هبله وتقدر تضحك عليا انا صحيح عمرى ما حبيتك انت كنت بالنسبه ليا البنك اللى هيلبى كل احتياجاتى بس البنك ده راح بس اقسم بالله ما هسيبك تتهنى ولا تفرح مع الست بسمه وانت عارف هايدى تقدر تعمل ايه ومدورش عليا لانك مش هتلقينى وانتظر انتقامى منك انت وهيا يا بشمهندس.. امضاء هايدى علام
انتهى الفلاش باك
تنهد محمود ثم اردف.. يا ترى ناويه على ايه يا هايدى انا عمرى ما ندمت على حاجه زى ما ندمت على علاقتى بيكى انا اكتشفت انى عمرى ما حبيتك كان وهم كنت عايشه والحمد لله انى فقت منه انا ظلمت بسمه اوى بس محبتهاش انا صحيح حاسس بحاجه ناحيتها بس الاكيد انه مش حب انا من يومين مكنتش طايقها بس ان شاء الله هبدا حياتى معاها صح يمكن احبها زى ما هيا بتحبنى. ثم ذهب فى نوم عميق
فى الصباح استيقظ جميع من فى منزل الشاذلى باكرا والكل يعمل على قدم وساق فاليوم هو زفاف نور على حازم وبسمه على محمود
فى شقه حسين المحمدى حسين..يالا يا حبيبتى قومى بقى
تثاءبت بسمه ثم نهضت وجلست على السرير وقالت بنوم.. فى ايه يا بابا الساعه لسه سبعه
نظر لها حسين بحب
.قومى بقى يا عروسه انتى ناسيه ان النهارده فرحك وخالك محسن مصمم ان العيله كلها تفطر وتتغدى عنده النهارده
بسمه بدهشه.. فطار وغدا مرة واحده وماما كوثر هتقدر تلاحق على الجيش اللى هياكل ده كله
حسين.. يالا بس مرات خالك رافت نزلت وهتساعدها ومعاهم البنات كلها تحت قومى بقى
بسمه..عايز تفهمنى ان نور صحيت النهارده اجازه يعنى مش هتقوم حتى لو البيت ۏلع
حسين..قومى انتى بس وروحى صحيها يالا
بسمه بضيق..حاضر قمت اهه مع انى عايزه انام
فى شقه حامد الشاذلى محمود..انا نازل يا بابا عند عمى محسن
حامد..استنى عايز اتكلم معاك شويه
نظر له محمود بشك عن ماهيه الموضوع الذى يريد ان يتحدث معه والده فيه واردف..موضوع ايه يا بابا
صمت حامد قليلا ينظر لابنه بغموض ثم قال..ناوى على ايه مع بسمه
محمود بخبث.. مش فاهم يا بابا ممكن توضيح
نظر له حامد بغيظ واردف..ولا انت عارف كويس انك فاهمنى متلفش وتدور وتقول مش فاهم
نظر له محمود وهو يبتسم على ابيه فهو والده ولكن يظل دوما يقف بجانب زوجته وتلك الشمطاء نور وقال.. ناوى ابدا معاها حياتى طبيعى معاها يا بابا مش عايز ابص للماضى ناوى ابدا حياتى صح مش هسمح للى فات يبوظ حياتى
ابتسم حامد لكلام ابنه فقد طمانه كلامه على بسمه وحياتها معه ولكنه اراد ان يعلم ماذا فعل ابنه مع هايدى فقال.. عملت ايه مع العقربه اللى اسمها هايدى انا نسيت اسالك
ظهر الجمود على وجه محمود وقد قست ملامحه ونظراته مما اقلق ابيه وقال..عرفت انى كشفتها وهربت منى وسابتلى جواب بتهددنى فيه ثم قص على ابيه الكلام الذى كتبته هايدى فى الظرف
ڠضب حامد مما قصه عليه ابنه واردف..اقسم بالله لو الملزقه دى عملت حاجه لاخفيها من على الارض خالص هيا فاكرة نفسها مين وانت ركز فى فرحك بس ومتخليش حاجه تعكنن عليك وسبنى انا اشوف الموضوع ده
اوما له محمود بالموافقه ونزلوا سويا الى شقه محسن الشاذلى من اجل تناول الافطار مع الجميع خرج عدلى هو الاخر وقابلهم وبارك لمحمود على زفافه ونزل معهم هو الاخر
فى شقه رافت الشاذلى
رافت ..يالا يا ادم كلهم نزلوا الا انا وانت وحازم
حازم..انا خلاص جاهز اهه
احتضنه رافت واردف.. مبروك يا حبيبي ربنا يتمملك بخير ويرزقك بالذريه الصالحه
حازم. .الله يبارك فيك يا بابا
خرج ادم من غرفته واحتضن اخيه هو الاخر وبارك له ايضا واردف..ب قولك ايه يا بابا يا ريت تكلم عمى حامد انا عايز اتجوز بقى اسراء خلصت كليه نفسي اخش دنيا بقى
ضحك رافت على ابنه وقال..اهدى شويه لما نعدى من فرح اخوك وبعدين حامد النهارده فرح ابنه يعنى مش فايقلك فشويه كده وانا هفاتحه فى الموضوع واكلم محسن كمان نجوز البت اسماء علشان تبقوا انتوا كمان فى يوم واحد
ادم..امتى بقى انا قربت اخلل
ضحك حازم ورافت على ادم ونزلوا الى شقه محسن كحال جميع افراد الشاذلى
فى شقه محسن الشاذلى وتحديدا فى المطبخ كانت
كوثر وهناء زوجه رافت ومعهم اسماء واسراء وامانى يحضرون الافطار
هناء..فين عروستنا يا كوثر
كوثر..غلبت فيها مش راضيه تقوم وقالتلى النهارده اجازتى ومش هقوم وعايزه انام ولو سمحتى يا ماما اخرجى وخدى الباب فى ايدك
اسماء..اروح اصحيها انا
كوثر..هههه بلاش انتى ممكن تضربك لو قربتى ناحيه السرير
اسراء..فعلا يا ماما كوثر نور لو شافت اسماء بتصحيها هتولع فيها
كوثر..بحب كلمه ماما منك يا سوسو
اسراء..حبيبتى يا ماما ده انتى اللى مربيانى
دخل محمد المطبخ حتى يري معذبه فؤاده وقال ..احم اسماء ممكن كلمه
نظرت امه له بخبث واردفت.. اطلع يا محمد دلوقتى اسماء مش فاضيه
امانى بخبث ..جرى ايه يا محمد مش وقته ابقى قولها الكلمه دى وقت تانى
نظر لهم محمد بغيظ وخرج من المطبخ اما اسماء اخفضت راسها خجلا من نظراتهم حضر الجميع وجلس الرجال بالصاله لحين الانتهاء من تجهيز الافطار دخلت بسمه المطبخ
بسمه..ها عايزين مساعده
كوثر..لا يا حبيبتى احنا خلاص خلصنا مش عايزه منك غير حاجه واحده روحى صحى صاحبتك لانى معرفتش اصحيها
بسمه..عيونى يا ماما كوثر
هناء..مبروك يا عروسه
ذهبت بسمه اليها واحتضنتها واردفت.. الله يبارك فيكى يا ماما هناء انا مش عارفه من غيرك انتى وماما كوثر كنت عملت ايه ربنا يخليكم ليا انتوا مخلتونيش احس ان ماما ماټت ربنا يخليكوا ليا يا رب
هناء..ويخليكى لينا يا حبيبتى يالا روحى صحى نور لغايه ما نخلص
ذهبت بسمه الى غرفه نور وجتها تنام على بطنها كعادتها
بسمه..اصحى يا نور بقى يالا
نور بنوم..اخرجى يا بسمه وخدى الباب فى ايدك انة عايزه انام
بسمه..يا بنتى قومى بقى النهارده فرحك
نور..يوه قومى بقى بدل ما اخليكى تطلعى من هنا على نقاله
بسمه..ماشى هقوم يا ساتر عليكى يا عينى عليك يا حازم هتتجوز هولاكو وخرجت من الغرفه