الأحد 22 ديسمبر 2024

روايه كامله بقلم نودي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يعني لو طلعت مبخلفش هتطلقني 
قالتها مريم پخوف شديد
سليم بصلها بغموض وسكت
مريم بزعل مردتش ليه ياسليم انت بجد هتتخلى عني لو مخلفتش كده بسهوله
سليم يعني أمي كان عندها حق لما قالت انك مبتخلفيش
مريم بعصبيه لاء طبعا معندهاش حق هي بتقول كده على أساس ايه اصلا 
سليم پغضب يعني انتي عايزه تفهميني أن أمي بتكذب

مريم مقولتش كده بس هي إزاى تروح تقول عليا أن مبخلفش وهي اصلا مجتش معايا عند الدكتوره
سليم بسخريه يعني كلامها صحيح ولا لاء
مريم بتوتر ل لاء لسه الدكتوره متأكدتش لما الإشعات تطلع
سليم ماشى
مريم بدموع مكتومه سليم انت مبقتش تحبني زي الاول
سليم بتنهيده مريم احنا مبقناش مراهقين عشان نفضل نتكلم فى الحب والكلام الفارغ ده اعقلى كده فى حاجات أهم
مريم پصدمة كلام فارغ 
سليم قال وهو خارج من الشقه متستنينيش على الغداء مش هاجي بدرى
قال كلامه وقفل الباب وهي قعدت على الكرسي بحزن من تجاهله ليها وأسلوبه ال اتغير معاها ومبقاش زي الاول
أستغفرووا
حبيبه مش يمكن ياماما لسه متعرفش النتيجه
ناهد بسخريه ليه يعني هي هتعرف بعد سنه اسكتي انتي انا فاهمه شغل الخبث ده هي فاكره أن هسيب ابني يستناها لحد لما تخلف أو هيفضل جنبها هجوزه ست ستها وتجيبله طفل كده يفرح بيه
حبيبه بحزن ليه كده ياماما انتي ترضيها عليا 
ناهد بعد الشړ يابنتي هو احنا زيها ولا ايه كلمتي خطيبك النهارده 
حبيبه لاء
ناهد ليه 
حبيبه بضيق قولتلك ياماما انا مش مرتاحه ليه خالص معرفش عاجبكم في ايه
ناهد خايبه مش طالعه لأمك ليه يابت اصبرى شويه وهتدعيلي
حبيبه اتكلمت فى سرها وقالت ربنا يستر علينا منكم
أذكروا الله
أستاذ سليم الورق ده عايز يتمضي أستاذ سليم انت معايا
سليم بانتباه نعم يا ميرنا خير
ميرنا عايزه حضرتك تمضي على الورق ده 
سليم مضي على الورق وهي أخدته وخرجت وهو كان بيفكر فى كلام مريم أن ممكن فعلا يتخلى عنها ولا لاء
اخد حاجته وخرج من المكتب وطلع على البيت
صلوا على شفيعكم
مريم كانت بتتكلم فى التلفون مع الدكتوره
مريم بدموع وحزن يعني كده خلاص يا دكتوره مفيش أمل
الدكتوره انا قولتلك كل حاجه يامريم من غير لف ودوران
مريم بدموع ورجاء طب بالله عليكي متقوليش لسليم الكلام ده كله
الدكتوره عايزه تخبي عليه 
مريم بحزن لسه مش عارفه بس انا مش عارفه هجيبهاله ازاى خاېفه اقوله انا بفكر معرفوش خالص
الدكتوره ال يريحك
قفلت معاها التلفون ولسه هتلف لقت سليم بيبصلها بسخريه
مريم بتوتر وبتمسح دموعها سليم انت هنا من امتي 
سليم قرب منها پغضب وقال عايزه تحرميني من الخلفه وكمان تخبي عليا ياجبروتك ياشيخه
مريم بدموع لاء افهمني والله الموضوع أن
قاطعها سليم پغضب وقال بس اسكتي مش عايز اسمعك تاني كفايه اوي لحد كده كفايه
مريم پخوف يعني ايه 
سليم بجمود يعني انتي طالق يامريم
مريم پصدمه 
مريم پصدمه طلقتني ياسليم
سليم بجمود اكتر حاجه مبسامحش عليها انك تخدعيني وانا مقدرش اعيش معاكي بعد كده
مريم بدموع بس انت محاولتش حتي تفهمني أو بس تديني فرصه
سليم پغضب عايزه تخبي عليا انك مبتخلفيش وتفضلي تخدعيني وعايزاني اديكي فرصه 
مريم بسخريه يعني انت اصلا كنت متجوزني عشان الخلفه
يعني عمرك ماحبتني 
سليم بعصبية هو انتي فاكره الجواز كله كلام فارغ من ال فى دماغك انتي عمرك ماهتكوني مسؤوله ابدا احنا مننفعش مع بعض يامريم خلاص كده
مريم ضحكت بسخريه وقالت صح انت عندك حق احنا مننفعش لبعض هو ده الوقت المناسب ال يحصل فيه كده احسن حاجه عملتها ياسليم بس أوعدك أنك بكره هتندم وبكره مش بعيد
قالت كلامها ودخلت أوضتها ولمت هدومها وكلمت أخوها عشان يجي ياخدها
سليم مكانش بيتكلم ونزل عند أمه
صلوا على شفيعكم
ملك رايح فين يا محمد ومالك متعصب ليه
محمد پغضب وهو بيلبس هدومه الاستاذ فاكر أن ملهاش أهل ده انا هروح اسود عيشته
ملك باستغراب قصدك على مين
محمد سليم طلقها من غير ما يرجع ليا ماهو مش راجل عشان يعمل كده جوزتها لعيل
ملك بغيظ طب وهي هتعمل ايه
محمد بعصبيه هروح اجيبها وهاخد حقوقها كلها من عينه وهبهدله عشان بس يخلى دمعه تنزل من عنيها
ملك وهتقعد فين أن شاء الله
محمد
پغضب اكتر ملك اطلعي من دماغي دلوقتي اختي هتقعد معايا هنا ومحدش هيقدر يقبلها
قال كلامه وخرج من البيت ورزع الباب
ملك پغضب يعني هتيجي تقرفنى انا هنا مستحيل اوافق على المهزله
أستغفرووا
ناهد بفرحه لوووولووولى اخيرا هم وانزاح ها بقا اشوفلك عروسه ست ستها بسرعه عشان تجيب منها حتى العيل
حبيبه بزعل انا معرفش انت عملت كده ازاى ياسليم مش دي مريم ال مكنتش تقدر تستغني عنها ايه ال حصل دلوقتي 
ناهد خبطتها فى كتفها وقالت اسكتي انتي مالكيش دعوه هو عمل الصح كله انتي عايزاه يفضل طول عمره مع
واحده مبتخلفش وكمان دي نكديه
سليم بتنهيده انا داخل ارتاح جوه شويه
قال كلامه ودخل الأوضه
حبيبه بصت لأمها بقلة حيله وفتحت الباب وطلعت عند مريم وخبطت على الباب ومريم فتحتلها وكانت ملامحها جامده وعاديه خالص 
حبيبه بقلق مريم انتي كويسه
مريم ببرود اه طبعا جدا عامله ايه
حبيبه مسكتها من كتفها وقالت مريم عيطي ياحبيبتى عشان خاطرى متعمليش فى نفسك كده
مريم ضحكت بسخريه وقالت مش سليم ياحبيبه ال اعيط عشانه هو خلاص اخد كل حاجه 
حبيبه هزت راسها بدموع 
وفى الوقت ده الباب خبط وكان اخو مريم دخل أخدها فى حضنه
محمد بجمود فين سليم
مريم بتوتر معرفش يلا نمشي وهفهمك كل حاجه فى البيت
محمد پغضب لسه خاېفه عليه بعد ال عمله معاكي انطقى هو فين
حبيبه پخوف هو تحت و
لسه هتكمل محمد نزل تحت عند سليم
مريم پخوف قولتيله ليه ياحبيبة أن هو موجود 
حبيبه لازم سليم يعرف أن ليكي ضهر يامريم سليم اخويا بس انتي اختي برضوا ومسمحش يحصلك كده
مريم دموعها نزلت بحب وضمتها وقالت ربنا يخليكي ليا يا حبيبه انتي احسن حاجه حصلتلى فى البيت ده
حبيبه بتوتر هسألك سؤال وتقولى الصراحه
مريم طبعا
حبيبه انتي فعلا مبتخلفيش 
مريم بتوتر ا اه
حبيبه بشك بعرفك لما تكدبي قولى يامريم الحقيقه
مريم بحزن سليم هو ال مبيخلفش ياحبيبه بس بالله عليكي متقوليش ليه
حبيبه پصدمه وساكته وسايبه حقك كده وسيباهم يتكلموا عليكي
مريم بتنهيده كفايه ان عرفت أن هو مبيحبنيش ال حصل ده ظهر حاجات كتير اوى مكنتش شيفاها
حبيبه بحزن مريم انا
مريم برجاء ده سر بيني وبينك ياحبيبه عشان خاطرى اوعديني
حبيبه بقلة
حيله حاضر يامريم أوعدك
وفجأه سمعوا صوت محمد وسليم بيتخانقوا
محمد پغضب فاكر أن مورهاش رجاله يدافعوا عنها
سليم بعصبية أختك خدعتنى وكانت عايزه تخبي عليا أنها مبتخلفش ازاى اخليها معايا بعد كده 
نزلت مريم وحبيبه فى الوقت ده
مريم پخوف على أخوها محمد عشان خاطرى ممكن نمشي دلوقتي 
محمد حقوق اختي هتوصلها كلها بكره عشان ميكونش ليا تصرف تاني معاك 
سليم انت بتهددني 
محمد اعتبرها زي ماتعتبرها مش كفايه جوزتها لعيل زيك 
ناهد بعصبيه احترم نفسك ياجدع انت ابني مش عيل ماتشوف اختك المعيوبه قبل ما تتكلم
محمد اتعصب اكتر ولسه هيرد عليها مريم شدته وقالت بدموع متردش يلا بقا عشان خاطرى
محمد بصله بتحذير تاني وقال صدقني ياسليم هندمك على ال عملته فى أختي وهاخد كل حاجه تخصها من عينك ويا أنا يا أنت
قال كلامه وبصله

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات