روايه للكاتبه فاطمه ابراهيم
عين وبص عليها وبعدها غمض بسرعة
شالت إيده من ع قلبه ملقتش فيه حاجة أه ي كداب ي ژبالة ونزلت فيه ضړب
قامت علشان تمشي قام وراها بسرعة أستني بس هفهمك والله
مش عاوزة أسمع حاجة أنا بكرهك
سابته ومشيت بسرعة
هو أنتم ما تعرفوش تقولوا كلام حلو غير لما ڼموت ولا ايه أيه دا هي كانت هتقول بحبك ولا أنا بيتهيألي
طب أفهم أيه إلا حصل طيب
مفيش ي ريم
مټخانقين يعني
هو ميهمنيش أصلا علشان أتخانق معاه
طيب زعلك
هو يقدر
بصي هو أصلا دمه تقيل ومش ينطاق لوحده كدا
أيه دا ما تلمي نفسك متغلطيش فيه
أه دا يظهر فعلا مش فارق معاكى خالص
دي عيونك بطلع كره ناحيته يبنتى أزاي الكلام دا
أيوا يستاهل أصله حيوان هو كان يطول يتجوز واحدة زيي وأنا إلا كنت راحة أعمله فطار بإيدي غبية
رفعت حاجبها فطار
أحم دا دا كان فطار عمل برئ علشان كنا فالشركة بس
أه إذا كان فطار عمل يبقي برئ بقولك أيه ي ملك ما تيجي سكة معايا علشان اللف دا مش ع ريم ها أنتي حبتي أدم صح
يوم الفرح مكنتش أتوقع تكوني قوية كدا قدام سيف لما كنت بسمع كلامك عنه وقد أيه متعلقة بيه مقدرتش أتوقع ردت فعلك وقت ما يكون قدامك وبيطلب إيدك للجواز
بدموع وهي سرحانة تصدقي لو قولتلك أني نفسي مكنتش مصدقة أنا وقفت قدامه كدا أزاي وقولت إلا قولته
عيلة هبلة أمها مېتة وهي لسه في إبتدائي أتشعلقت في إيد حنينة أتمدتلها مكنتش شايفة غيره ع الرغم من أن أدم كان قريب مني زمان بس قلبي كان رافضه لأنه كان بعيد فترة طويلة لعند يوم الفرح
شفت أدم وهو ماسك في سيف الولد إلا عنده تسع سنين لما كان بيضرب أي ولد ضايقني وأنا وهو بنلعب في الشارع وقتها حسيت أن ليا ضهر بإبتسامة عارفة بعدها كان كل الولاد يعملولي ألف حساب ودايما أهدد بيه أي حد يضايقني حسيت وهو بيزعق لسيف ونظرت عنيه وهو بيقوله أنت أزاي أستجرأت تنطق أسمها قدامي بأنه تنين مجنح ديناصور العصر حاجة كدا في الرينج دا و
داهية فيكي وفي ألفاظك بوظتي الكلام الحلو يعنى بعد السند والضهر طلعتيه ديناصور وتنين
أحم هو أنا عكيت الدنيا ولا ايه
لأ أبدا متقلقيش إحساسك وصل المهم أنك خلاص نسيتى سيف دا خلاص
سيف مين بقي تلاقيه هو مروة دلوقتي أتجوزوا يولعوا ببعض خاېن وواحدة مشفتش تربية المهم أنا
يقاطعها رنة تلفونها بصت عليه وبعدها ع ريم
أمم هو بييجي ع السيرة ولا ايه
لأ دا هو يعني عادي أصلا
طيب أنا هقوم أعملك شاي
ياريت تعمليه ع حرارة الشمس وتخليكي جمبه
غمزتلها وضحكت دي باينها مكالمة بريئة زي فطار العمل كدا
ششش أخرسي أمشي
أنت عارف أني زعلانة منك ولا لأ
أكيد عارف
طب كويس كنت هقول عليك حلوف
حلوف هي حصلت طيب يستي عارف أني مقصر والله بس طول عمرك أحسن مني ظبطيني وحيات أبوكي أنا ع أخري
ضحكت بصوت عالي دا أنت وقعت بقي
سمعت ريم صوت ضحكتها لمي نفسك ي رقاصة
ششش وطي صوتك هتفضحنا
هو أنا إلا ضحكت دا أنتي
طيب خلاص لما أقابلك نبقي نتكلم أصل ريم دي ودنها ولا جهاز المخابرات سلام
الشاي ي روحي
شاي أيه أنا مبحبش الشاي أصلا يالا باي
دا شكله جننها رسمي لا حرام مظلموش هي مچنونة من زمان
في الشركة
طب أقعد ي عم خايلتني عاوزين نعرف نفكر
أنت السبب ي يوسف أنا مش عارف دلوقتي فهمت الكلام دا أزاي دا
أنا مصدقت أتعدلت معايا وحست بيا
هو أنا كنت أعرف أنها هتسمعنا يعني أكيد مكنتش أقصد
يا تري بتفكر فيا أزاي دلوقتي ولا بتحور الكلام إلا سمعته أزاي
طب ما تكلمها وتشرحلها الموضوع
ملك مش بالسهولة دي هتسمحلي أقعد معاها أصلا
أدم أنت حبيتها ولا ايه أكيد مش كل الزعل دا علشان فهمتك غلط
هو أنا
مكنش زعلان عليها غير لما أكون بحبها مش سبب مقنع أنك تشك في دا ع فكرة
أه طبعا طبعا بس خلي بالك أنت بضيع فرصة متتعوضش من خبير القلوب أنا كان ممكن أساعدك تعترف بحبك ليها وتعرف إذا كانت بتحبك هي كمان ولا لأ
أيه دا بجد طب قول بالله عليك بسرعة
قرب من ودانه وبنبرة أنتصار شفت بقي خليتك تعترف أنك بتحبها أزاي
بغيظ يبعد عنه تصدق أنك بارد أنا غلطان أني قاعد معاك
أستني بس مش تقفش كدا بص أنت تبدأ بحاجة بسيطة أستجابت معاك وضحكت يبقي قلبها مال وخش بالتقيل
تقيل أيه وخفيف أيه هي نقلة طوب
لأ فتح مخك معايا الغباء دا مبطقهوش بوكيه ورد مثلا مع خاتم في الذيذ تطلبوا ديلفري مع فيلم قديم جات معاك سكة وحستها أتبسطت يبقي حلو أوي وندخل ع الخطوة إلا بعدها
إلا هي أيه لمؤاخذة الخطوة التانية دي
عارف ي أدم ع قد ما أنت دماغك دي عالية في البيزنس وعالمي بس ملكش في الرومانسية وفي الغراميات نيلة أوي وغشيم
أحم أنت بتغلط ولا أنا بتهيألي
لأ الصراحة بغلط
مش مهم المهم الخطوة الثانية وبعدها نتحاسب
بص ي سيدي أسبوع في أوتيل تغيير جو مع فسح وخروجات تكونوا لوحدكم ودا هيوفرلك فرصة كويسة أوي تستفرض بيها
رفع حاجبه استنكار ما تلم نفسك ي بغل أنت وحافظ ع ألفاظك أيه أستفرض بيها دي أنا شقطها ولا ايه
قصدي تعترفلها بحبك يعني
أيوا بس هي
هترضي نسافر لوحدنا عادي من غير محرم
نعم ي أخويا محرم ولاا أنت راجل ولا جنس تالت ولا حكايتك
أيه دي مراتك
متكيش ع الكلمة قوي وحيات أبوك أنا أساسا لحد
دلوقتي بنام في أوضة وهي في أوضة تانية بفكر أفتح الأوضتين ع بعض يمكن تاخد بالها أني موجود معاها في نفس البيت
ضحك بقوة يعني عليك بجد صعبت عليا أعمل إلا بقولك عليه وهتدعيلي
طيب ياااه دي الساعة عدت في ثواني بص أنت تروح ترتاح دلوقتي وأنا هروح ألحق أعمل إلا قولتلي عليه سلام ي طبيب القلوب
سلام ي روميو
أيوا حطلي النوع دا والنوع دا لأ لأ بلاش بلاستيك عاوز كل الورد طبيعي
أيه رأيك في التشكيلة دي ي بيه
تمام أوي كدا لفهم بقي لفة أول ما تشوفها تقولي وأنا كمان
ضحك صاحب المحل وبعيون لامعة باين عليك بتحبها أوي يابني ربنا يخليكم لبعض ي رب
أمين ي رجل ي طيب خد الفلوس أهي هطلع أعمل تلفون لعند ما تخلص
ألوو
أدم خير ملك فيها حاجة
أيه دا هي مش عندك
ما هي نزلت بعد ما كلمتها ع طول
مين دا إلا كلمها
بإستغراب مش أنت كلمتها