الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


من شويه وصالحتها دي حتي طلبت مني أسيبكم لوحدكم علشان تاخدوا راحتكم بتوتر هو أنت قصدك انه
ألو ألووو أدم ينهار اسود أنا شكلي نيلت الموضوع ولا ايه
ي بيه الورد جاهز ي بيه أستني أنت رايح فين
ركب أدم عربيته بضيق وراح ع الفيلا بسرعة حاولت ريم تكلم ملك بس تلفونها مغلق 
ي رب أسترها عليهم الموضوع شكله ميطمنش بس هو يعني لو مكنتش بتكلمه كانت بتكلم مين

في بيت مروة 
أيه القمر دا في إيدين قمر كدا تغسل الصحون دي كلها وتتبهدل
مسك إيديها وقربها مني علشان يبوسها بعدت عنه بسرعة 
أنت عاوز أيه 
عاوز أدوق من الحلاوة دي ي منجا ما تحني بقي 
خلاص خلاص أنا هخرج خالص بس خلي بالك أنا صبرت عليكي كتير وأخري معاكي قرب فاهمة 
مرفت كانت بتراقبهم من بعيد پغضب شديد ماشي ي خالد أنا هوريك إلا فرحان بيها دي هعملك فيها أيه
كنتي فين ي ملك 
قلبت ملامح وشها كأنها زعلانة وأنت مالك 
بصلها وهو بيحاول يمتص غضبه ملك أنا بسألك كنتي فين ومع مين 
لاحظت نظراته وبتوتر ااا كنت عند ريم 
يعني مرحتيش في أي مكان بعدها 
عادي أتمشيت بالعربية شوية وبعدها جيت هو في حاجة 
لأ مفيش أنا طالع أنام عن أذنك
تاني يوم 
منال ي منال 
صباح الخير ي مدام ملك 
صباح النور هو أدم فين مش في أوضته 
شوفته لابس وطالع من بدري 
بستغراب طلع معقولة راح الشركة بدري أوي كدا 
تحبي أحضرلك الفطار ي مدام 
لأ شكرا روحي أنتي
في الشركة 
مصدقتش لما قالولي أنك جاي هنا من بدري 
أيه دا أنت من أمتي بدخن 
أقعد ي يوسف 
أيه دا هي صدتك أمبارح ولا ايه 
أنا منمتش من أمبارح دماغي ھتنفجر من كتر التفكير 
في أيه يابني قلقتني 
خاېف ي يوسف تكون وخداني كوبري أو محطة تغيظ بيها سيف مش أكتر 
أيه الكلام الفارغ دا أنت أزاي تفكر كدا 
ريم صحبتها أمبارح كلمتها علشان أشوف ملك لسه عندها ولا مشيت قالتلي أنها نزلت من بدري وإلا قلقني 
أكتر أنها قالت كانت بتكلم حد قبل ما تنزل والأغلب كان راجل يبقي أيه 
يبقي خازوق ي صاحبي دي مفهاش كلام 
يوسف مبهزرش أنا بجد مش قادر أصدق أنها ممكن تكون عملت كدا أنا عمال من أمبارح أكدب نفسي وأقول يمكن ظالمها 
طب مسألتهاش ليه لما روحت أمبارح 
أكيد يعني عملت كدا بس قالتلي توهت وقالت كانت بتتمشي بالعربية و 
يقاطعه صوت رسالة ع تلفونه مسك التليفون وفتحها لقي رسالة من رقم مجهول مراتك بتخونك 
يقاطعه صوت رسالة مسك التليفون وفتحها لقي رسالة من رقم مجهول مراتك بتخونك 
ملامح وشه كلها أتغيرت للشړ والڠضب ورمي التلفون في قزاز الشباك كسره وبدأ يكسر في كل حاجة حوليه بهمجية شديدة 
أدم في أيه مالك أهدي 
هقتله ي يوسف ورحمة أمي لقټله وأندمها ع اليوم إلا فكرت تخون فيه أدم البدري 
مين قال أنها بتخونك يمكن سوء تفاهم 
الحيوان بعتلي رسالة من خط غريب علشان معرفش أنه هو وبيقولي مراتك بتخونك بيستفزني بس هتشوف هعمل فيهم أيه
في الكافيه 
أنت هتخليني أقطع علاقتي بيها بسببك ع فكرة 
أنتي متعمليش جميل للأخر أبدا 
مش عارفة قلبي مش مطمن حاسة في حاجة ممكن تحصل أنا أول مرة أكدب وأخبي ع ريم حاجة وكمان أدم ميعرفش 
ما هي إلا بتصدني ع طول فكرة نفسها ملكة جمال المعادي 
ولااا أحترم نفسك دي صحبتي وبعدين أيه دا جايبنى بدري وتقولي عاوزك ضروري وأنت عارف أني ورايا شغل في الشركة أيه بقي الضروري دا إن شاء الله ي سليم بيه 
مش أنتي قولتيلي أمبارح علشان ألفت نظرها وتحبني يبقي لازم أبهرها 
تبهرها هي مش تعلي ضغطي أنا  
طب أسمعي بقي أنا منمتش من أمبارح وقاعد أفكر أبهرها أزاي 
حطت إيديها ع
بوقها وضحكت بمرح والله أنت طيب أوي يابنى دي ريم يعنى لو جبتلها ساندوتش شاورما وقولتلها أنك أنت إلا هتحاسب عليه هتلاقيها قلبت ع بهير نفسه مش أنبهرت بس 
شاورما  
زي ما بقولك كدا صحبتي وعارفاها وبعدين الحكاية مش حكاية إنبهار وبس
ي سليم ليه تقعد طول الليل تفكر وليه بتبقي مدلوق عليها وأنت بتكلمها مش يمكن دا إلا بيفصلها منك 
أيه دا تفتكري
أيوا طبعا البنات بتحب الراجل التقيل الهادئ مش الجردل إلا تقوله كلمة يرد هو عليها بعشرة 
تصدقي صح وأنا كنت بسأل أيه سر حبك لسيف كل دا 
وهو ااا 
أحم ملك أنا أسف مكنش قصدي والله 
ملامح وشها الوردية أنطفت أول ما جاب سيرة سيف وبصوت مهموم سليم عاوزاك تعرف حاجة مهمة أنا لو بساعدك وقاعدة معاك دلوقتي فدا لأني بعزك زي أخويا وعارفة كمان أنك بتحب ريم بجد بس سيف خلاص مبقاش في حياتي ولا أحب أفتح الباب دا تاني أبدا فكرة أنك صاحبه دي أنا مش معترفة بيها في قعدتي معاك وإلا مكنتش فكرت أشوفك خالص ومأكدة عليك كلامنا دا يبقي سر بينى وبينك لأن أدم ممكن يفهم الموضوع دا غلط 
أنا أسف تانى مرة بس بجد مكنتش أقصد إلا قولته دا خالص حقك عليا وع فكرة انا كمان من يوم جوازك معرفش عنه حاجة ولا بنتكلم 
بفضول أزاي يعني دا أنتم صحاب أوي 
كنا صحاب متستغربيش بس دي الحقيقة يوم فرحك كنت فاكر أنه عريس مروة مكنتش أعرف أنه جايلك أصلا حاولت أعقله وأعرفه أنه بيغلط وميخسرش كل حاجة ويلحق مروة بس مكنش بيسمع من حد شدينا مع بعض وسبته ومشيت يومها عرفت إلا حصل في الفيلا 
غريبة يعنى مروة أتجوزت  
أه بس معرفش عنها حاجة ولا عنه شرب بوق قهوة وبصلها عارف أنك زعلانة علشان مجتش الفرح بس هي جت كدا بقي البركة و فرحي أنا وريم 
إبتسمت المهم ها كنا بنقول أيه 
ع فكرة قدامك معايا عشر دقايق وماشية ورايا شغل أخلص
في الشركة 
سيبنى ي يوسف بقولك لازم أروحلهم
طب أستني هتفرج علينا الموظفين أستني بس الموضوع ميتخدش كدا 
أدم
بيه كنت عاوزة حضرتك تمضي ع
رمي الورق ع الأرض أمشي من قدامي دلوقتي ي سلمي أحسنلك أنا مش طايق حد 
خرج بسرعة وهو عيونه مليانة شړ وقفه كلامها مدام ملك كانت هنا جالها تلفون وقالت أقولك ربع ساعة ومش هتتأخر 
ألتفت ليها ولسه ملامح الڠضب والشړ محاوطاه قولتي مين إلا كان هنا
پخوف مدام ملك 
كلمت مين ومقلتش راحة فين 
سمعتها بتكلم حد وبتقوله ي سليم وكمان سمعت وهي بتقوله هقابلك بعد عشر دقايق في الكافيه إلا جمب الشركة 
سليم مين سليم دا أنت تعرفه ي أدم 
دا صاحب الواطي سيف وأكيد هو إلا بعته أنا هندمه ع اليوم إلا فكر يقرب فيه من ملك هو كمان 
قبض على إيده جامد وطلع بسرعة 
أنتي أيه إلا عملتيه دا عارفه نتيجة كلامك دا ممكن تبقي أيه  
لفت وشها وبضحكة خبيثة طبعا عارفة ومع الرسالة كمان النتيجة هتبقي أقوي 
رسالة أيه أنتي عملتي ايه  
ملكيش دعوة خليكي في شغلك أيه بتحبي الست ملك أوي وخاېفة عليها أنا لا يمكن أنسي بتاري منها لما أمي كانت بټموت وروحت أبوس رجلها علشان تديني سلفة من الشغل ومش رضيت حتي تقابلني ولا تسمع عاوزة أيه هي فاكرة نفسها أيه إن مفيش زيها برنسيسة وكل الرجالة يتمنوا نظرة منها أنا
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات