روايه للكاتبه فاطمه ابراهيم
دا أنت بتحلم
حاول يتكلم بس لسانه مكنش قادر يحركه من الصدمة
أطلع برا أنا غلطانة أني عزمتك كنت فكرة أنك شخص محترم وهتحترم الناس إلا موجودة في البيت
ملك أنتي اااا
براااا ي سيف أنا لحد دلوقتي بتعامل معاك بحترام برغم الفصل البايخ إلا عملاه وعكرت بيه مزاجنا متخلنيش أبعتلك الحراس براااا مش عاوزة اشوف وشك تاني
بإبتسامة أنا أسفة ي حبيبي ع إلا حصل دا يالا علشان المأذون مستعجل
أسفة وحبيبي
يالا ي جماعة مينفعش كدا
أحنا أسفين ي جماعة ع الحوار السخيف إلا حصل دا أتفضلوا أستمتعوا بوقتكم
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بعد الفرح
ملك پخوف ريم والنبي ما تسبيني أنا خاېفة هيعمل فيا أيه ها
سيبي أيدي بقي لازم أمشي كله مشي شكلي بقي وحش هييجي يطردني
في ظرف خمسة ساعات لو مكلمتكيش بلغي البوليس
ضحكت وهي بتحضنها خلي بالك من نفسك ربنا معاكي
أممم
ااا بص هو أنا عارفه أني غلطانة أني جبته هنا بس كنت هتفرس لو معملتش كدا
رفع عينه ليها فجأة خاڤت ورجعت لورا أحم أنت هطلع ڼار من بوقك ولا ايه
كنت مكلماه وقيلاله أنكم هتتجوزوا النهاردة علشان ييجي مش كدا
دي كدبة بيضة علشان أخد حقي منه مش أكتر
أمم يعني الحفلة دي والميكب القمر دا والفستان إلا يسحر دول كلهم علشان تفرسيه صح
حلو بس دا أنتي تهبلي
تنكسف ووشها يحمر يعني خلاص مش زعلان مني
قرب منها وهو يبيعد شعرها عن عنيها لو قولتلك أن دي أول مرة أحس فيها بالراحة من ساعة ما عمي ماټ تصدقي
لما كنت هناك وقالولي أنه ماټ أتجننت ما بين حزني عليه وخۏفي عليكي وكنت خلاص حجزت التذكرة ونازل بس لسوء الحظ ع أخر لحظة وأنا في المطار كلموني وبسبب مشكلة كبيرة في الأسهم معرفتش أنزل ولما خلصت بعدها بشهر وجيت أنزل عرفت أنك أتجوزتي حسيت أني هبقي غريب في بلدي وأنتي مش معايا
أحم قصدي يعني بعد ۏفاة عمي وكدا
بس النهاردة شفت ملك إلا كان نفسي أشوفها من زمان متتخيليش كنت فخور بيكي أزاي وأنتي قوية قدامه
بجد دي أحسن حاجة حصلتلي في حياتي
حطت إيديها ع بوقها وهي بتتاوب أنا خمس ثواني كمان وهمدد في الصالون ع فكرة
يضحك بصوت مسموع أول مرة أشوفك رايقة ومش زعلانة ولا شايلة هم حاجة
أيه قولتي ايه
لا لا مش قادرة ھموت ونام ولسه بتتحرك تتلعبك في الفستان وكانت هتقع بس أدم يسندها
مش قد الكعب بتلبسوه ليه ولا هو هد حيل فينا وخلاص
يعني أيه بقي إن
شاء الله مش عاجبك
قرب منها أكتر وقام شايلها حتي وأنتي
نعسانة مش بتبطلي رغي أرحمي بقي
سندت رأسها ع كتفه وغمضت عنيها وبصوت مخالطه النعاس لو وقعتني هولع فيك وفي نفسي والفستان دا
ضحك أدم ډخلها الأوضة نيمها ع السرير وطلع
تاني يوم
أه ي دماغي ع الصداع
صباح الخير
أنت ضړبتني ع دماغي أمبارح ولا ايه
شرق وهو بيشرب القهوة من كلامها جريت عليه پخوف أنت كويس مالك
مفيش حاجة أنا بخير متقلقيش
أحم وأنا أقلق ليه يعني أنا مالي
طيب بدل تعبانة أرتاحي وخلي منال تطلعلك الفطار في أوضتك
أنت بتعمل أيه
بصلها بطرف عينه بلعب باليه
لأ مش قادرة أستحمل صداع وخفة ډم الأتنين مع بعض ان الصبح كمان كدا كتير أنا طالعة
بص عليها وبتسم وبعدها كمل شغل
بعدها بأسبوع
أيوا ي فادي لأ مش هتأخر بلبس وجاي علطول أهو
لأ أجتماع أيه إلا يتلغي عشر دقايق وأكون عندك سلام
طلع من الأوضة بسرعة ونزل بيدور على مفتاح العربية في جيوبه مش لقيه
هي ناقصة تأخير
لأ طبعا جاية حالا أهو يبنتي خمس دقايق وهبقي ع تربيزة الأجتماع مدت إيديها بالمفتاح لأدم وركبت العربية جهزي بس إلا قولتلك عليه وأنا في الطريق أهو يالا سلام
طلعت رأسها من الشباك هتفضل متنح كدا كتير
متنح
هنتأخر يالا
ركب العربية وبصلها مفتاح عربيتى جه في إيدك أزاي أنا حطه في جيب الجاكتة أمبارح بالليل
أحم ذاكرتك دي ولا ذاكرة ٨ جيجا
رفع حاجه وبصلها بحدة
أحم هو يعني الصراحة دخلت خدته بالليل وأنت نايم علشان مش تمشي غير لما تاخدني معاك
ډخلتي أوضتي وأنا نايم
قصدك وأنت مقتول دا أنت نومك تقيل بشكل
غمزلها وعرفتي أزاي
بإحراج وكسوف تعلي صوتها الأجتماع
هيفوتنا الوفد هيمشي
أه صحيح الأجتماع
ساق ووصل الشركة بسرعة خلصوا الأجتماع وطلعوا
مستر أدم بجد شرحك للمشروع هايل ومتشوقة أشوف المشروع ع أرض الواقع دا الكرت بتاعي أتمني تكلمني ونتقابل نتعرف على بعض أكتر ونتكلم في الشغل
طبعا دا شرف ليا مع السلامة
أيه دا واقفة عندك بتعملي ايه
كنت باخد كرت مستر محمد علشان نتعرف ونتكلم في الشغل هه سابته ودخلت المكتب
يضحك أدم من طريقتها ويدخل وراها صحيح مش قولتيلي أنتي إلا غطتيني وأنا نايم أمبارح
كحت بإحراج وبعدها بصتله و
وشها أحمر أكتر أنت قليل الأدب
طلعت بسرعة وقفلت الباب
في بيت مروة
براحة ع البت ي مرفت بقالك أسبوع ممرمطاها كنس ومسح وأكل
قصدك أيه أنا الا مفترية ولا تحب أقوم أخدمهالك أنا
لا لا متزعليش كدا مش قصدي دا
أنتي ست الستات كلهم بس أنتي عارفة أنا متجوزها ليه كلها شهور وتجيب الولد إلا بتمناه وبعدها هطلقها وأرميها في الشارع ي روحي
كل بعقلي حلاوة ي راجل مبخدش منك غير الكلام
في الشركة
ممكن أدخل
جو حبيب قلبي أنت جيت من السفر أمتي
لسه واصل حالا قولت لازم أول حاجة أعملها أجي وسلم عليك وباركلك ي عريس
أقعد أقعد تشرب أيه
قهوة مظبوط
أحكيلك الفرح كان عامل أيه
فين الجبنة الرومي ي سلمي أنا مأكدة عليكي أدم بيحبها
أهي ي فندم وراكي
الزيتون فين والمخلل أوعي تكوني نسيتي المخلل
كل حاجة موجودة متقلقيش
أدم لسه مفطرش أكيد هيتفاجئ بالمخلل
ضحكت سلمي مخلل وفي الشركة أكيد هيتفاجئ
بس كدا كل حاجة جاهزة هاخد الأكل وأنتي وظبطي الفوضي دي بقي
كل دا حصل منها
كنت مصډوم زيك كدا بالظبط مش مصدق أن
دي ملك الا بتزعقله كدا
إلا مش قادر أفهمه ليه مش لغيت الفرح بعدها
مش قدرت معرفش أزاي
أدم أنت جوازك منها كله كان لعبة علشان تبعدها عن سيف وفعلا حصل دا ليه أستمريت في اللعبة دي وأنت في غني عنها
فجأة سمعوا صوت حاجات بتتكسر برا
أدم بإستغراب هو فيه ايه
قام فتح الباب لقي الأكل مرمي ع الأرض وملك بتجري لبرا الشركة
ملك أستني ملك
جري وراها بسرعة ملك أستني أسمعيني
وفجأة وقفت بجمود لما سمعت ضړب ڼار
بصت لورا پخوف صړخت أدم
حط إيده ع قلبه پألم ونزل ع ركبته
جريت عليه أدم لأ بالله عليك أوعي تسبني
أنا من غيرك أموت
بصوت ضعيف يخالطه الألم قولي أنك مسمحاني
بدموع أنا مستحيل أزعل منك ي حبيبي أبدا قوم علشان خاطري وهعملك أي حاجة تطلبها مني
توعديني بدا
أيوا والله أوعدك أدم أنا بح
يقطعها قرب راجل كبير منهم حد يشوف المجانين دول ي جماعة هما فاكرين نفسهم في فيلم هندي ولا ايه أنتم بتعملوا أيه دي عجلة العربية هي إلا فرقعت
بصتله ملك پصدمة وبعدها بصت ع أدم فتح