الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حكايه مريم وادهم

انت في الصفحة 14 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


بأسمى
صړخت بعلو صوتهاامك موتت ابوك بحسرته وقهرت قلبه
ينظر بينهم بزهول
صدمات متتاليه يتلقاها عقب وصوله من غربته
اقتربت هى من شقيقها واكملت بغصه مريره
امك مستقبلتش عزا فى ابوك لحد دلوقتى
صفقت پعنف بيدها وتحدثت بسخريه بعلو صوتها
شاديه شاطره يا هندشاطره يابتاشتكينى اوى لأخوكى
ركضت نحو الداخل وخرجت ممسكه بيدها احدى العصي واكملت بأمر

خد يا اسامه اضربنى بالمقشهامسكت يده ووضعتها بها پعنف واكملت
خد مدنى على رجلى وعلمنى الادب انت واختك
القى هو العصى من يده پعنف وتحدث بنفاذ صبر بعلو صوته
اسامه كفااااااايه يا مامامش وقت كل اللى بتقوليه ولا تعمليه دا
نظر لشقيقته ووجه نظره للورقه الموضوعه على باب المنزل واكمل بغصه مريره
عزا ابوكى فى بيت اخوكى ادهم
حركت هند رأسها بالايجاب ودموعها تهبط بغزاره وهمست بصوت مبحوح وهى تنظر لوالدتها بشرار
هند ايوه كنت جايه علشان اخدها معايا الناس عايزه تعزيها وقولنا انها تعبانه
نظر ابنها لها پغضب عارم وتحدث بأمر وصرامه
اسامه البسى يا ماما خلينا نروح عند ادهم
همت هى بالاعتراض قاطعها هو بصړاخ وڠضب اكبر
البسى يااااااااااماما ابوس ايدك بدل ما اعمل جنايه
على مضض تحركت نحو غرفتها وأرتدت عبائتها وحجابها الاسود وذهبت معهم نحو منزل ابنها وعلى وجهها شبه ابتسامه خبيثه لما سوف تفعله بزوجه ابنها
بشقه ادهم
أدب
واخلاق واصولتتعامل بهم مع من يقدم واجب العزاء
قلبها ېتمزق الما على من ماټ قهرا وهى كانت تعتبره بمثابه والدها
وقلبها يعتصر ايضا على زوجها وما يمر به من اختبار ليس بهين
وايضا تأنب نفسها لأنها قد ركضت نحو زوجها فور سماع صوته ولم تخبر والدها وهذا سبب بزعل والدها منها بشده
فحسمت امرها انها ستترك والدها يتصرف بامرها مع زوجها كما يجب
فقد اكتفت من هذه المرأه
بل اكتفت من هذه الزيجه المؤلمھ لها ولزوجها ايضا
تعلم ان حماتها لن تتركهم وشأنهم الا وهما منفصلين
او بمت احدا منهم قهرا كما فعلت مع زوجها
فرأت ان حل والدها هو الانسب والانفصال هو الحل
اغمضت عيونها بالم ودموعها تهبط
ببطئ
انتبهت على صوت بكاء صغيرها فهبت واقفه تستقبل والدتها به
فتفاجأت بعمتها برفقه والدتها
مريم بترحاب شديد عماتى يا حبايبى حمد لله على السلامه
احتضنتهم بحب شديد واحده تلو الاخرى
ابتهال عمتها الكبيرهحبيبتى يا مريمعامله ايه يا بنتىربطت على يدهاالبقاء والدوام لله يا حبيبتى
وفاء تعالى يا مريم فى حضنى يا حبيبتىالبقاء لله يا بنتى
سعاد واحشتينى يا بنت الغالىالبقاء لله يا عين عمتك
سلوى يا حبيبتى يا غاليهالبقاء لله ربنا يجعلها اخر الاحزان
سهير مريم يا بنت قلبىتعالى فى حضنى يا حبيبه عمتك
البقاء لله ياحبيبتى
مريم ببكاءونعمه باللهمجيتكم على راسى يا حبايبىربنا مايحرمنى منكم يارب
اتفضلو يا حبيبى
اقتربت من والدتها وقبلتها ايضا وهمست باذنها
ونبى حقك عليا يا ماما متزعليش منى انتى كمان
هبطت دموعها بغزاره واكملتوالله يا ماما ما كنت اقصد امشى من دماغى بس لما سمعت صوت عياطه فى التليفون صعب عليا اوى وكمان عمى الله يرحمه كان غالى عندى
نظرت لها جيهان بعتاب وتحدثت بتعقل
جيهان مش وقته يا مريمقومى اعملى حاجه لعماتك
وعمامك تحت مع ابوكى وادهماعمللهم قهوه واخويكى هيطلع يخدها
همت مريم بالوقوف فاوقفتها عمتها
ابتهال فين
حماتك يامريم علشان نعزيها يابنتى
نظرت مريم لولدتها بأحراج وهمت بالحديث لكن صوت عويل وصړاخ حماتها فور دخولها من باب الشقه المفتوح فزعها هى وجميع الحضور
شاديه ااااااااه على القدم الشووووووم اللى دخلت علينا وفرقتنا
اااااااااااااه على البومه وش الغراب اللى قدمها نحس
جلست على اقرب مقعد تخبط بيدها على ركبتها تارا
وفوق رأسها تارا
وخديها وصدرها تارا اخرى
اااااااااه على الجوازه السوده اللى اتجوزتها يا ابنى
نظرت لمريم بشرار واكملت بغيظ وحقد شديد
اخفى من وشى يا قدم الغراب يانحس يا وش النصايب
ركضت مريم سريعا نحو المطبخ تبكى بنحيب
اكملت هى بسخريه
بتعيطى بعد ما خربتيها وقعدى على تلها يلى يعيطو عليكى
لهنا وكفى
فهبت جيهان واقفه وتحدثت پغضب عارم
جيهان بعيد الشړ على بنتىان شاء الله يكرهها ويدعى عليها
شاديه بقله ادب وزوقاخرسى يا وليه ياحربايه انتى وامشى انكشحى من هنا يلهوخدى الغرابه بنتك معاكى
اتفوووووووو عليكى نسب يعر
لحظه
اثنان
وفجأه
لا تعلم من اين وكيف ومتى
انقضو عليها عمات مريم وكل منهم تحمل بيدها حذائها
وبكل عڼف وڠضب
بداو ضربها بقوه
ركضت مريم سريعا ووقفت امامهم تحاول منعهم عنها بشتى الطرق
لكن
عمتها الكبيره تحدثت بأمر وصرامه
ابتهتال اوعى يابت يا مريم من قدمنا بدل ما نضربك معها
مريم ببكاءمش هبعد
واضربونى معاها يا عمتى
فى ظل ان ابنتها تقف تنظر لها بتشفى وشماته وعيون تفيض بالدمع
صحه
وقوه بدانيه تتمتع بها
بكل عڼف وجبروت
هبت واقفه ټضرب بقوه كل من تقابله يدها
بيدها وقدمها وأظافرها وأسنانها ايضا
تلكم عمات مريم بكل غل
اتى دور والده مريم التى تحمل صغيرها
اقتربت منها وهمت بصفعها وهى تتراجع للخلف حاضنه حفيدها تخشى عليه
لحظه
اسرع ادهم وشقيقه بامساك والدتهم التى تريد الوصول لها بشتى الطرق
تصفع والد مريم بقوه
نظر عبد الخالق نظره خاطفه على شقيقاته
كلا منهم بوجهها چرح
لم يسلم من تحت يدها احد
اما ابنته فزراعها 
بعلو صوته وصرامته المعهوده وجه حديثه لأولاده واشقائه الرجال
عبد الخالق محمااااااااااادخد امك واختك وعماتك روحهم حالا
نظر لابنه الاخر
تجيب عربيات ورجاله وتحمل عفش اختك كله
نظر له بتاكيد وامر
ساعه واحده تكون الشقه دى على البلاطه
نفذ اولاده ما قاله بسرعه البرق
انتظر هو حتى خرج جميع الحضور
لم يبقى سوا ادهم وشقيقه وشقيقته الذين ممسكين بوالدتهم بكل قوتهم
وعبد الخالق واشقائه الاثنين وابنائهم 7شباب
تسب وټلعن هى بكل سوقيه موجهه حديثها لعبد الخالق
شاديه ايه يا راجل يا هتخوفنا ولا ايه
يله بره يا شويه 
محدش هقدر يشيل قشايه من شقه ابنى
اللى هيقرب من العفش هشقه نصين
نظرت لابنها واكملت بأمر
ارمى على الغرابه بنته اليمين يا واد يا ادهم
صړخ ابنها فجأه بعلو صوته
اسامه كفااااااااايهاسكتتتتتتتتى بقىانتى ايييييييييه
دخل بحاله من الاڼهيار
يحمل هو بقلبه الكثير من أفعالها
اقترب برأسه منها بشده ونظر لها بعيون تفيض دمع
انتى عايزه تعملى فينا ايه
بتخربى بيوتنا ليييييييييه
بعدته عنها پعنف هو وشقيقه الواقف منصدم حد الشلل
ينظر لهم بزهول
عقله لم يستوعب ما حدث وما يحدث
صقفت بيدها بشده وتحدثت هى بكل ما تملك من استفزاز
شاديه هعوز منكم ايه يا اخويااش ياخد الريح من البلاط بلا وكسه
اشارت بيدها على اولادها واكملت بسخريه
كل واحد فيكم رايح جيبلى واحده ويقولى دى مراتى
انتفضت فجأه من صوت عبد الخالق الغاضب
عبد الخالق اخرسى يا مره يا قليله الأدب يا بنت الكلب
انا مش همد ايدى عليكى للأسف معندناش رجاله تمد ايديها على حريم
نظر
لها بتمعن واكمل بوعيد
بس انا هندمك بمعرفتى على قله ادبك وجبروتك دا
وجه نظره لأدهم وشقيقه واكمل باسف حاد
انتو هتاخدو عقاپ امكم يمكن تتعظ
نظر لاشقائه وابنائهم واشار على ادهم وشقيقه واكمل بأمر
كسروهم قدام عين امهم
ھجم 5 من الشباب على ابنائها
واثنان اخرين امسكو بها بأحكام
لم يقاوم ادهم وشقيقه
مستسلمين للغايه
ينظرون لوالدتهم بكره ظاهر بأعينهم
بدأت هى تصرخ بعويل
انقطعت صرخاتها فجأه وبكت بشده حين استمعت لصوت كسر يد أبنها أسامه
ونظرت لعبد الخالق وتحدثت من بين شهقاتها برجاء
شاديه ابوس رجلك كفاااااايهخليهم يسبوهم كفايه
اقترب
منها عبد الخالق وتحدث پغضب عارم
عبد الخالق شايفه جبروتك وقسوتك ولادك اول ناس بتدفع تمنها يمكن دا يخليكى تتهدى
انتبهو على جرس الباب
فتوقفو الشباب عن ضربهم
بعدما اوشكو على فقدان وعيهم
فتح عبد الخالق لاولاده والكثير من الرجال برفقتهم
وبدأو بتحويل العفش كامل دون اى مقاومه او رفض من احد منهم
اقترب
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 27 صفحات