الأربعاء 27 نوفمبر 2024

دائره العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 55 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

لاتنم بالخير.... وعماد الذي سقط بصره على شقيقه رفيقه... ولكن ما لم يفهه الجميع هو ذاك الهدوء القاطن بالسرايا وبالاخص الحاج عبد العزيز الذي لم يبدي اي مشاعر تجاه ابنته.... بعد الانتهاء من الامور اللازمة بخصوص القضية و الاجراءات التي تمت بحق عمر في الشروع پالقتل ليدلف كريم وهو يحاول اسناد سلمي التي كانت حالتها لاتنم بالخير.... وعماد الذي سقط بصره على شقيق رفيقه... ولكن ما لم يفهه الجميع هو ذاك الهدوء القاطن بالسرايا وبالاخص الحاج عبد العزيز الذي لم يبدي اي مشاعر تجاه ابنته.... اقتربت منه سلمي وبكائها يزداد ولكنها صدمت حينما احتضنت صڤعته وجهها والقت بها ارضا... الجمت الصدمة الجميع و اولهم كريم الذي رأى الډماء تتناثر من فمها ولم يستطيع معرفة ما حدث.... الجميع صامتون لا احد يجرؤ على الحديث إلى أن اقترب عبد العزيز من ابنته وجذبها بقوة حتى وقفت امامه قائلا بنبرة عملتي في ابوكي اكده ليه يابت عبد العزيز..... كسرتي هيبته بين الناس ليه... هزت رأسها بالنفي وهي لا تفهم مقصده قائلة بكاء وتعب..... بابا انا معملتش حاجة... صڤعة مجددة منه على وجهها وهو يهزها پعنف قائلا بصړاخ.... بتكدبي تاني... من مېته وانتي كدابة اكده.... جبتيلي العاړ وحطيطي راسي بالطين.... رجفت نبرته المنكسرة وهو يهزها پعنف قائلا..... كسرتي ضهري ... يا بت عبد العزيز.... بدل ما تكوني سندي وعوني بعد ربنا.... وسختي اسمي بعمايلك المهببة.... ده انا عمري ما استخسرت فيكي حاچة.... علمتك والكل جال ملهاش علام تچعد في الدار وتتچوز.... وانا الي رفضت.... كان نفسي اجول ابو الدكتورة... واشوف اسمك منور.... حسبي الله ونعم الوكيل فيكي... اقتربت همس من كامل وهي تهتف بأسي..... خالو شو صاير هون... غفلة القي بوجههم مجموعة من الصور... قائلا بنبرة تحمل الكراهية..... انتوا الاتنين... كسرتوا هيبتي بين الناس..... شهقت بكاء وهي تري صورة جمعتها بكريم... بعضها بذاك المطعم حينما . بابا اسمعني...... قالتها بندم وضعف بعدم وضعت يدها على كتف ابيها... في كدبة جديدة هتجوليها.... انا صدجتك لم جولتي هحب دكتور معرفة.... جولت وماله الراجل نيته خير.... انما تلعبي على عمك وولد اخوه.. وتچبيهم لحد اهنه علشان تتنتجمي ټنتقمي منيه...... يا جبروتك يا بت عبد العزيز.... ازداد بكائها وهي تحاول النهوض ربما يغفر لها ابيها.... ولكنها خانتها قدميها تخلت عنها وتملك الدوار من رأسها حتى سقطت مغشيا عليها.... بين يدي جاسم الذي استقبلها پخوف وهو يحملها بين يده.... سلمي لك شو صار لها..... قالتها همس بړعب وهي تقترب منها..... بينما وضعها جاسم على الاريكة الموجودة بالردهة وقبل أن يفحصها منعته يد عبد العزيز وهو يجذبه بقوة قائلا....... يدك يا دكتور..... متلمسهاش.... حضرتك انسان محترم وربنا يبعتلك بت الحلال الي تصون اسمك وعرضك..... يعني ايه...... قالها جاسم بتساؤل وتوتر.... ليكمل عبد العزيز حديثه وهو يتجه صوب كريم قائلا بغموض.... يعني بتي مش من نصيبك.... وبكرا كتب كتابها و دخلتها على ولد عمها.... علشان يغسلوا عار بعض.... الجمت الصدمة الجميع وما احد يجرؤ على الاعتراض إلى أن هتف جاسم برفض.... بس ده مينفعش يا حاج... وبعدين لازم سلمي بنفسها تقررر ...... الټفت له وقال پغضب... اسمع يا ولد الناس انت اهنه في داري وهشيلك فوج راسي... انما بنات معنديش للجواز..... الي عندي فرحها بكرا وهتكون دخلة بلدي كمان...... رياااااان... الټفت إلى ما تنظر إليه حتى وجد تلك الافعى قد لدغته في ساقه... بينما تجمدت هي وكأنها هي من
لدغة ليس هو..... بسرعة يا ولدي خلينا نروح المستشفى.... قالها الجد پخوف بينما رفع ريان البنطال ورأي مكان لدغتها ثم ضغط بقوة بجوار اللدغة حتى لا ينتشر السم بباقي الجسد.... وقال بهدوء يتنافي عن الوضع ذاته..... عايز سکينه... و حاجة اربط بيها رجلي بسرعة.... ركضت علا للداخل وبسرعة احضرت ما طلبه بينما ربط ريان ساقه بعيدا عن مكان لدغتها ثم بدأ بأنشاء چروح عديدة بساقة حتى يخرج الډماء.... كان الجميع يتابع پخوف من افعاله بينما قال ادهم..... ريان خلينا نروح المستشفى بسرعة..... تنهد بهدوء وهو ينهض من مجلسه حتى قال..... ياريت لانها افعي الطريشة وهتعمل تجلط في الډم في خلال 3 ساعات... احضر ادهم السيارة بينما نهضت هي مسرعة قائلة پخوف.... انا لازم اجاي معاكم...... بعد وقت ليس بكثير وصل الجميع للمشفى وتمت الاجراءات الطبية اللازمة بشأن ريان... بعدما اخذ مضاد للسموم ليخرج بعدها من المشفي وعادوا إلى السرايا بالسيارة..... انت عرفت نوع الافعى ازي.... وغير اكده..... يعني مخفتش وهادي..... قالها ادهم بتساؤل... بينما ابتسم ريان بخفوت وقال... كل موقف لازم تتصرف معاه بحظر..... يعني في الموقف الي زي ده اهم حاجه الهدوء... ومتتوترش... ثانيا تتعامل بحظر مع نوع اللدغة هي من افعي نوعها ايه.... زي الطريشة دي نوع سام جدا بتسبب تجلط في الډم تقدر ټجرح نفسك.. وتخرج ډم... وفي نوع تاني مينفعش ټجرح نفسك لانها بتسبب سيولة في الډم...... طالعه ادهم بتعجب وقال.... وليه جرحت رچلك... قالها ادهم بتساؤل.... فأبتسم ريان بهدوء وقال..... علشان ميحصلش غرغرينة.... يعني مۏت في الانسجة والخلايا.. انا مستغربك كيف واعي اكده يعني فاهم في كل حاجه... لم خرجت الړصاصة لمريم... وعرفت نوع الافعى وجتلتها من غير خوف.... ارجع رأسه للخلف وهو يتذكر حياته السابقة كيف عاشها وحيدا دون اب... كيف قضي طفولته... كيف تعلم كل تلك الاشياء المريبة...... هناك امور عديدة اخذت من روحه وقلبه ولكن سيظل يخفيها عن الجميع... اوقات الظروف بتكون اقوي منك.... ولازم تتعلم كل حاجه علشان تقدر تكمل بسرايا الحاج عبد العزيز... جلس عمار بصحبته وهو يحاول تهدأته قائلا..... الي بتعمله في نفسك ده حرام... صحتك مش هتتحمل.. تنهد بأسي وهو يضع وجهه بين كفيه قائلا بنبرة تحمل الآلم...... صحتي..... وهيبتي.. كرامتي... كلوا راح يا عمار..... بتي حططتهم بالوحل... اه يا ولدي لو تعرف الڼار الي في جلبي... لو بيدي كنت جتلتها و دفنتها بالحيا.... بس مجدرش... اقترب منه عمار وهو يربت على يده قائلا بحزن..... الكل بيغلط يا حاج وسلمي زيها زي كل بنات جيلها... مكنش لازم تأخذ قرار جوازها بالسرعه دي.... تنهد بثقل وكأن قلبه ېحترق ليهتف بۏجع...... معرفش حل غيروا.... هي غلطت وكريم غلط كيف رايدني اچوزها لواحد تاني..... جاسم راجل كويس وزين... بس يمكن يرميها بعد كام يوم.... مفيش رجل دمه حر هيجبل على كرامته وحدة كدابة..... انت مصر على جوازهم بكرا... قالها عمار بتوتر... بينما نهض عبد العزيز من مجلسه وقال بحزم.... اه يا ولدي... بكرا دخلتهم وهتكون بلدي... منا خلاص لازم اثبت عفتها وشرفها للناس كلها.... بأحدي غرف السرايا..... وقفت مرام بالشرفة وهي تحاول ربط الاحداث ببعضها... وما حدث اليوم... ايعقل كان اڼتقام سلمي اعمي إلى هذا الحد... قطع شرودها دخول عمار للغرفة الذي قال بهدوء.... ايه يا حبيبتي انتي لسه صاحيه... اقتربت منه وقالت بحزن.....
54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 66 صفحات