دائره العشق بقلم ياسمين رجب
الحاج عبد العزيز عامل ايه دلوقتى... حالته صعبة... وفي نفس الوقت صعبان عليا الي سلمي عملته فيه ميقدرش يتحمله اقتربت منه قائلة بحزن..... مش عارفه هي ليه تعمل كده الاڼتقام وحش اوي وبيوجع... وبصراحة الحاج عبد العزيز كتر خيره انه لسه واقف على رجليه كسرة القلب صعبة... وهي يمكن رفض كريم ليها في الاول خلها تسعي علشان ترجع كرامتها... لم اونكل كامل حكالي بصراحة مصدقتش ان كل ده حصل بنهم وخصوصا الصور الي جات في توقيت غلط.... اعتدلت مرام بجلستها وقالت بتساؤل..... تفتكر مين له مصلحة في حكاية الصور دي..... والاهم من كل ده ليه بعتها في التوقيت ده بالذات يعني احنا كنا هنتجنن من غياب سلمي وبعدين اختفاء كريم... يجي حد ويبعت الصور دي لأهل البلد.... تقصدي ايه..قالها عمار بعدم فهم فتابعت مرام قائلة....... يعني ممكن يكون نفس الشخص الي خطڤ سلمي هو الي بعت الصور ويمكن لم عرف انها هتتخطب لواحد غير كريم حب يشوه سمعتها في نظر ابوها وبعدها الحاج عبد العزيز يعتبر بنته ماټت وما يدورش عليها اكيد كان ده تفكيروا تعمق بالتفكير قليلا وقال.... انا لازم بكرا اتكلم مع كريم.... وافهم منه هو ناوى على ايه خصوصا ان جوازه من سلمي امر محتوم وقالت بصوت هامس...... ان شاءالله خير... بسرايا اسيوط.... ظلت تجوب الردهة ذهابا و ايابا قلبها معلق مع ذاك الغريب