دائره العشق بقلم ياسمين رجب
بذاك الريان وما فعله اليوم.. من يكون! اهو ساحر... ام طبيب للقلوب... ام مچرما لا يعرف ابواب الرحمة من اين... واخيرا اهوو معشوقها.. لم تراودها تلك الفكرة دائمآ كلما تذكرت عينيه تهيم به عشقا.. كلما رأته تتعالي خفقات قلبها پجنون.... صباح الخير.... قالها بصوت هادئ رخيم.. بعدم دلف للغرفة وهي شاردة على حالها بينما انتفضت هي بړعب حينما انتبهت لصوته لتهتف بتعلثم... صباح النور.. صمتت قليلا وتابعت تعابير وجهه المجهدة فقالت بتساؤل.. اخبار مريم ايه.. تنهد بتعب وهو يلقي بمعطفه على الاريكة حتى جلس بهدوء واضعا وجهه بين كفيه... بخير خرجت من العمليات والكل رجع مفيش غير جوزها هو الي فضل معاها... حملقت به لبرهة وهي تجاهد نفسها على الصمت و إلا تسأله عن شيء ولكن فضولها يكاد عايزة تسألي عن ايه... قالها بهدوء وهو يتابع قسمات وجهها التي المتسائلة.. بينما طالعته بذهول من معرفته بما يجول بخاطرها حمحمت الاخري بحرج وقالت بتساؤل.... هو انت بتشتغل ايه بالظبط... يعني دكتور.... ولا رجل اعمال.. مش قادره افهمك... طالعها لولهة من فضولها هذا حتى تبسم بداخله ونهض من مجلسه قائلا... وده يهمك في ايه.. رمقته بتعجب قائلة بدون وعي منها.... اكيد يهمنى لانك جوزي اولا وثانيا لانك خرجت ر بنت عمي... توهجت عينيه ببريق العشق والشغف حتى دنا منها قائلا بصوت جوزك اه جوزي قالها بهمس ليكمل بعدها... لم تبطلي تتكسفي هبقا احكيلك انا مين..... تركها ودلف للمرحاض حتى يبدل ملابسه بينما تسمرت الاخري بمكانها وهي تشعر وبينها وبين نفسها تحدثت ايعقل تلقبه بزوجها كما اخبرته.... وانا شغالة بالي بيه ليه هو مش عايز يقول خلاص... صدح صوت المؤذن بالبلدة فأرتدت ملابس الصلاة... و وقفت تنتظر خروجه من المرحاض حتى تتم الوضوء... انا كنت هتوضي علشان الفجر آذن... لم يبالي بحديثها ولكنه اشار لها بالدخول.. حتى دلفت هي و اوصدت الباب خلفها.. بينما نظر هو إلى ابنته النائمة وتمدد بجوارها حتى اغمض عينيه بشرود بتلك الحورية التي رقبت عينيه المغمضتين خروجها وهو يشعر بخطواتها بجواره حتى شرعت و خشعت في الصلاة كان يشعر بهمس شفتيها وتكبيرات الصلاة