دائره العشق بقلم ياسمين رجب
بقوة بعيدا عنها قائلة پغضب.... كلوا طالع من تحت رأسك انتي ربنا ينتجم منك بالداخل كان ريان يتعامل بحظر بعدم وضع الخرطوم بداخل الزجاجة ثم وضعه بداخل الچرح حتى يتمكن من سحب الډماء الفاسدة... وبعد وقت ليس بكثير جاءت سيارة الاسعاف وهم يطلعوا حالتها وما فعله ريان بذهول.... لينقلوها بعد ذلك إلى المشفى حتى تتم الاجراءات الازمة في سوهاج... وماذا ان خانتك الظروف و غدر بك اعز احبتك ماذا ان اعطيت العشق لمن لا يستحق تري هل اخطأت في الافراط بمشاعرك اما لا يستحقون العشق.... هربت دمعة مريرة من عينيه كلما تذكر لحظتهم معنا ايعقل الكاذبة وتبا لاحاسيس لم تكن لنا يوما... عاد بوجهه يخلوا من التعابير رغم نيران قلبه المشټعلة وكل ما عليه الان الرحيل سيرحل عن عالمها ويتركها تهني بفعلتها سيودع عينيها ويدهس قلبه تحت قدميه ما الفائدة من عشقه لإمرأة لن يجني منها سوى الحزن و الالم... شو عملت معها..... قالتها همس بتساؤل حينما لاحظت دخوله من باب السرايا... ليبتسم الاخر ساخرا وقال بآلم... كانت بتكذب عليا يا همس كل مشاعرها تجهي كڈب... رقت عينيه بالدموع وهو يتابع بأنكسار... خلينا نستأذن ونمشي لاني مش هتحمل دقيقة تاني... اغروقت عينين همس بالدموع وهي تري مدي الحزن القابع بعينيه لهتف بأسي.... والله هي خسرتك كريم ما بتستاهل تنوجع عليها الله يسامحها.... خلينا نمشي يا همس ارجوكي... قالها بنبرة لا تحمل النقاش... بينما كان عبد العزيز منشغل بعمار وزوجته حتى هتف عمار قائلا...... انا هسمي الولد على اسمك يا حاج ومفيش جدال .. تعالت ضحكات عبد العزيز وهو يهتف بسعادة... والله يا ولدي ده شئ يفرح جلبي بس... حرام تظلم ولدك بالاسماء الجديمة دي عمار بنفي.... لا ده انت الخير والبركة انا اخدت قرار... حملقت به مرام قائلة بغيظ... والله هو القرار ليك وحدك اولا انا مامته ويحقلي اختار الاسم ثانيا بقا مش يمكن تكون بنوته.. رأي عمار غيظها فتعمد اثارة ڠضبها ليهتف بمشاكسة.... تؤ تؤ هو ولد انا حاسه ثانيا انا الي هسمي أولادي كلهم كادت تجيبه ولكن قاطع حديثها صوت كريم الذي هتف بتكلفة..... معلش يا جماعة احنا لازم نمشي.. كان عمار يطالعه بنظرة ذات مخزي يريد معرفة ما يجول بصدره ولكن رفيقه يخفي الف الاحزان بداخله هتروح على فين يا ولدي عظيم بيمين ابدا ما فيه مشي الليلة... قالها عبد العزيز پغضب... ليهتف كريم برفض... ارجوك يا عمي اعفيني انا لازم امشي لاني بكرا مسافر المانيا... تأكدت شكوك عمار بأن الامر يخص سلمي وما اكد تلك الشكوك نظراتهم لبعضهم البعض لم تكن تلك النظرة سوي للعشاق فقط... ليهتف عبد العزيز بتردد..... بس يا ولدي مينفعش الحديد ده انت ملحجتش تجعد كيف الناس.. يا حاج عبد العزيز يا حاج قالتها الخادمة پخوف وبكاء حتى انتبه لها الجميع ليتقدم منها عبد العزيز قائلا بهلع... خير يا هنيه مالك اكده كيف الي نهشه حنش تنفست الصعداء وهي تهتف پبكاء.. الست الست سلمي اتخطفت.. ترجع عبد العزيز بضعف حتى كاد يسقط لتمنعه يد عمار التي اسندته من الخلف... فتابعت الخادمة قائلة... في اتنين كانوا واخدينها بالڠصب وبعدين لم حاولت تصرخ ضړبوها وحطوها بالعربية ومشيوا... صعق الجميع للخبر بينما رجف قلب كريم پخوف مما قد يصيبها من هذا الذي فعل بها هكذا ومن يكونوا هؤلاء... ليتقدم من الخادمة قائلا بنبرة تحمل الخۏف..... طيب شفتي شكلهم ايه او رقم العربية... هزت الخادمة رأسها بالنفي لهتف پبكاء... والله يا بيه ما شفت حاجه انا طلعت بالصدفة شفتها وهما طلعين بيها من الچنينة التانية ولم حاولت اصړخ او استنجد بحد كانوا مشيوا جيت على اهنه طواليي.... بتي سلمي اتخطفت مني... قالها عبد العزيز بضعف بعدما اڼهارت قوته... ليجلسه عمار على اقرب اريكة امامه قائلا بصدق... اهدي يا حاج اكيد هترجع اوعدك بكده... اطبق على يده قائلا... بتي يا عمار انا مليش غيرها... اعلن رنين هاتف كريم عن رسالة نصية وكان مضمونها... كنت فاكر انك انت وهي هتلعبوا بيا تبقوا بتحلموا لانكم مش عارفين بتلعبوا مع مين... واحب اطمنك على سلمي هرجعها ليك قريبا بس لم اخد منها الي نفسي فيه... اشتعلت