الإثنين 25 نوفمبر 2024

دائره العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 33 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

احمد معااك اجازة خمسة ايام وده لو اجتاجت حاجة..... طالع احمد الصك بهدوء وقال برفض........ لا خيرك سابق يا باشا كفاية انك متكفل بعلاجها طول الفترة الي فاتت... ابتسم ريان وهو ينهض من مجلسه واضعا الصك بيده وهتف بهدوء......... انت واحد من رجالتي يا احمد الي مقدرش استغني عنهم وغير كل ده اهلك في مقام اهلي يالا روح بسرعة قبل ما ارجع في كلامي... رمقه احمد بسعادة وقد اوشكت عينيه على ذرف الدموع ليخرج سريعا من القصر متجه إلى منزله بينما فرغ عماد فمه بذهول وقال بعدم تصديق....... الي حصل قبل شويه ده بجد ولا انا بحلم رمقه ريان بسخرية بعدم جلس يتابع فطاره... لتهبط يارا الدرج بهدوء وتوتر حينما طالعته ولاحت بذاكرتها ليلة امس.... لم يرفع عينيه حينما شعر بها لتهتف الاخري بهدوء...... صباح الخير... صباح الورد......... قالها عماد بسعادة لتهتف هي إلى ذاك الصامت...... ريان بيه كنت محتاجة الشهادة الصحية بتاع
سلين رفع عينيه بتساؤل قائلا....... مالها سلين.... قالت بسرعة قبل أن يركض إلى ابنته.... هي كويسة بس النهاردة عندها تطعيم علشان كملت سنه ونص... من كام يوم ومأخدتش التطعيمات هدأت ملامحه بعدم تذكر الامر الذي غاب عنه بالايام الماضية وقال بهدوء...... اه انا كنت ناسي هما في مكتبي بس كنتي قولتي بدري شويا كان احمد وصلك توترت عينيها لانها ارادت اخباره امس ولكن لم تستطيع ليخرج عماد عن صمته قائلا........ خلاص مفيش مشاكل انا هوصلكم رمقه ريان پغضب و استياء لتهتف هي برفض....... مفيش داعي انا اقدر اروح لواحدي نهض عماد من مجلسه قائلا بهدوء...... مفيش نقاش اطلعي جهزي سلين وانا هوصلكم... طالعت ريان للمره الاخيرة وحينما رأت صمته صعدت حتى تحضر الصغيرة بينما انتظرها عماد بسيارته حتى جائت ورحل سويا... كان الاخر يشتعل من الڠضب والضيق ولكن لم كل هذا الڠضب لا يعلم.. صف عماد سيارته امام الوحدة الصحية بينما قالت يارا بضيق وڠضب من نفسها..... انا نسيت البطاقة الصحية بتاع سلين.... ضړب عماد رأسه پغضب قائلا..... طيب خلينا نرجع لا.... قالتها برفض وهي تترجل من السيارة بصحبة الصغيرة وهتفت....... انا هستناك هنا وانت ارجع تاني هاتها على الاقل يكون في حد منا هنا رأي فكرتها مناسبة فقال بمواقفه...... خلاص تمام مش هتأخر مسافه السكة... رحل عماد وتركها واقفة امام المشفي... بينما وقفت الاخري بالشارع حتى كادت تدلف للداخل إلى أن قطع طريقها نظرات شريرة قلوبارهقهاالعشق دائرةالعشق الفصلالثامنعشر صف عماد سيارته امام الوحدة الصحية بينما قالت يارا بضيق وڠضب من نفسها..... انا نسيت البطاقة الصحية بتاع سلين.... ضړب عماد رأسه پغضب قائلا..... طيب خلينا نرجع لا.... قالتها برفض وهي تترجل من السيارة بصحبة الصغيرة وهتفت....... انا هستناك هنا وانت ارجع تاني هاتها على الاقل يكون في حد منا هنا رأي فكرتها مناسبة فقال بمواقفه...... خلاص تمام مش هتأخر مسافه السكة... رحل عماد و تركها واقفة امام المشفي... بينما وقفت الاخري بالشارع حتى كادت تدلف للداخل إلى أن قطع طريقها نظرات شريرة أثنين من الشباب ظهر على ملامحهم الشړ ونظرات تفحصهم لها جعلت العرق يصتب من جبينها... ابتلعت ريقها بتوتر وهي تدلف من بوابة المشفى حتى قطع طريقها واحد منهم.. بينما خرج ريان من قصره وهو يحاول مهاتفة عماد دون فائدة فأراد ان يخبره انهما تركا البطاقة الصحية بالقصر.. ألقى بهاتفه على مقعد السيارة وانطلق بهم إلى الوحدة الطبية..... ليعلن هاتفه عن مكالمة واردة من عماد فأمسك الهاتف وهو يجيب پغضب....... بقالي ساعة بحاول اكلمك مردتش ليه تنهد عماد بهدوء وهو يقلل من سرعة السيارة ليهتف قائلا معلش يا ريان مأخدتش بالي المهم صمت قليلا وتابع حديثه يارا نسيت البطاقة الصحية و انا في الطريق راجع أخدها.. ضيق ريان عينيه پغضب قائلا... لا خليكم وانا على وصول ليكم.. اوقف عماد سيارته وقال بتساؤل...... يعني انت رايح الوحدة دلوقتى! خلاص انا هرجع لهم لحد ما توصل اوقف الاخر سيارته على حين غفلة قائلا پغضب.... ليه هما هناك لواحدهم اه يا ريان فيها ايه يعني........... قالها عماد بهدوء بينما اشغل الاخر محرك سيارته وهو ينطلق كالبرق قائلا پغضب........ في انك غبي يا عماد وكل تصرفاتك غبية زييك.. أغلق الهاتف بوجهه وهو يلقي به بعدم اهتمام فقد اضرمت نيران الخۏف بصدره الهلع والجنون كيف لهذا الاحمق ان يتركهم بمفردهم هناك! خوفه على صغيرته لم يكن اقل من خوفه على تلك الحورية كلاهما صغيرتين ولا تقوي احدهن على مقاومة احد..امام المشفى الجميل رايح فين.... قالها الرجل بمكر وخبث وهو ېختلس لها النظرات فرجعت هي للخلف بتوتر وعينيها مسحت المكان الذي لم يكن به سواهم لتهتف هي بتعلثم وخوف......... لو سمحت ممكن تبعد علشان عايزة ادخل.. اتسعت ابتسامته وقال بسعادة.... تصدقى اول مره حد يكلمنى بأحترام صحيح مهي الي بينقط عسل لتهتف يارا برجاء..... الله يخليك ابعد عننا والي انت عايزو هتاخدوا... ابتسم الرجل وهو يخرج سکين حاد من جيب بنطاله قائلا بنبرة اخافتها........ بصي يا جميل كده كده الي عايزو هاخدوا برضاكي او ڠصب عنك طلعي كل الي معاكي و إلا هعمل من وشك الي شبه التفاح الامركاني ده طريق سياحي من فيصل للجيزة خالي من ايتوها مطب.... شغلعي جيبك يا حلوة اشارت له بيدها خوفا منه حتى لا يقترب منها وقالت.... حاضر لتخرج من حقيبتها كل المال الذي بحوذتها وهاتفها... حتى ساعة اليد نزعتها واعطتها له.... قائلة بصدق ده كل الي معايا.... طالعها بتفحص حينما لمح سلسال برقبتها على هيئة مصحف... قد تدلي من أسفل حجابها.... ليهتف پغضب.... هاتي السلسلة الي في رقبتك دي رجعت للخلف پخوف وحزن فهذا السلسال ملك لوالدتها ولم تفكر يوما ان تعطيه لاحد... ولكن ان لم تعطيه لهذا
السمج سوف يؤذي الصغيرة.... لم يكن لديها خيار آخر.... لتبدأ في نزع السلسال بهدوء وهي تعطيهم له قائلة بصدق...... انت اخدت كل الي معايا ارجوك سيبني امشي.. اخذ الرجل المال و قام بأعطائم لصديقه ثم طالعها بجرأة لا لسه فيه البت الصغيرة دي تلزمني شكلها بنت ناس ومن عيله مبسوطة.... طالعته پخوف وهي ترجع للخلف قائلة برفض لا .. كله الا سلين الله يخليك ضمت الصغيرة إلى صدرها وعينيها قد ترقرقت بالدموع خشيتة على صغيرتها اقترب منها الرجل وهو يشير بالسکين قائلا..... يلا يا حلوة هاتي البت بدل ما اعمل معاكي... الصح اړتعبت وهي تتراجع برفض.... حتى أصطدم ظهرها بصدر صلب قوي.... ألتفتت خشيتة من ذاك الضخم ولكن شهقت بسعادة وعينيها رقت بالدموع كأنها وجدت طوق النجاه عينيه المشټعلة بالڠضب بثت الطمئنينة بداخلها جعلت قلبها يقرع كطبول الحړب حينما اطبق على يدها حتى ارجعها خلفه...... لتصفق الصغيرة بسعادة قائلة بصوت مفهوم نسبيا...... باابا بااابااا باابا قبلتها يارا بحب كأنها تخبرها بأن ابيها مصدر امانهم اقترب الرجل من ريان يلا
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 66 صفحات