دائره العشق بقلم ياسمين رجب
يا جدع انت من هنا علشان معوركش طالعه ريان بنظرة شړ وڠضب لم يفصح عنه بعد ڠضب يكاد ېحرق الاخضر واليابس حتى جاء الرجل الاخر قائلا........ سيبك منه هات البنات خلينا نمشي تعجبت يارا من هدوءا الغير معتاد وعلمت ان هذا الريان لن يترك الامر يمر مرور الكرام في تلك الاثناء هبط عماد من سيارته ليجد صديقه وخلفه يارا التي ركضت صوبه قائلة پخوف..... الحق ريان بيه الناس دي كانوا عايزين يخطفوا سلين و دلوقتي في واحد معاه سکينه ممكن يضربه بيهاا لا ينكر غضبه من هؤلاء ولكن ابتسم بهدوء قائلا..... مټخافيش ده اخرهم علقة تأدبهم.... ليتركها واقفة وتقدم من صديقه قائلا...... تحلها لواحدك ولا احل معاك... رمقه ريان قائلا بنظرة ذات مغزي....... نحلها احنا الاتنين علشان عندنا شغل..... كاد الشابين ان يقتربوا مجددا تجاه يارا و سلين ولكن قاطعهم لكمتين من عماد و ريان اسقطت كلاهما ارضا ليبدأ كلا منهما في الانهيال بالركل والصڤعات عليهم بينما دنا ريان من السکين الذي سقط من يد الشاب وقربها من وجهه قائلا....... قبل ما تفكر تلمس حاجة لازم تعرف هي تخص مين الاول.. ليمرر السکين على وجهه حتى انغراس به وهو يمررها بطول وجهه وسط صرخات الرجل بآلم فقد صنع له ريان طريقا سياحيا بوجهه... اصدرت سلين ضحكات عالية وهي تصفق لابيها وصديقه بسعادة وحب بينما ألقي ريان السکين لصديقه قائلا....... شوف هتعمل ايه التقط عماد السکين بمهارة وهو يقترب من الرجل قائلا بحزن....... عارف انا طول عمري مبحبش الډم... ابتسم الشاب بسعادة بينما ارتسم الخبث على ملامح عماد وهو ينظر إليه قائلا... بس مينفعش اخالف كلام اخويا... ليرفع قدمه وركله بين ساقية بقوة.. تحت الحزا جعلت الرجل ينكمش على نفسه بآلم ولا يقدر على الحديث.... بينما دنا ريان من الهاتف والمال حتى أخذهم و قال مشيرا لصديقه....... خلاص يا عماد طول عمرك قلبك ابيض اتسعت ابتسامته وقال مانت عارف اني مبحبش الډم رمقه ريان بسخرية قائلا.... روح انت الشركة وانا هشوف سلين و اوصلهم البيت هز عماد رأسه بالايجاب وهو يصعد سيارته بينما اتجه ريان إلى تلك الوقفة كالصنم لا تتحرك وعينيها تطالعه بحزن مما فعلوه بهؤلاء ليهتف هو بجدية.... خلينا نخلص موضوع سلين ونمشي.. مكنش لازم تضرهم بالشكل ده... قالتها يارا بحزن ليقترب منها الاخر بتساؤل وقد جمح غضبه عنها قائلا.. نعم... مكنش لازم اضرهم وكنتي سيادتك مستنية مني خفضت بصرها بضيق قائلة بنبرة حزينة... ربنا غفور رحيم ومينفعش انت تعاقب حد في قانون في البلد.. اتسعت ابتسامته بسخرية وهو يأخذ ابنته قائلا پغضب جعل اوتارها ترتعب....... لو البلد دي فيها قانون مكنش زمانك ھتموتي من الخۏف ومفيش حد سأل فيكي لو فيها قانون كان زمان الناس دي في الزنزانة مش هنا.. اخذ ابنته ورحل إلى داخل الوحدة.. بينما سارت الاخري خلف بضيق وحزن مما تسببت به... نظر ريان إلى الحشد الكبير من النساء التي تجمعن حول حجرة الحقن ليجد انظارهم مسلطة عليه لم تكن سوي نظرات اعجاب بوسامته و هيئته الخاطفة لتهتف احدهن بأعجاب يا اختي اهي دي الرجالة ولا بلاش مش المنيل على عينه جوزي نايم بيشخر في البيت زي القتيل... اجابتها الاخري بأعجاب.... ولا شايفة شكله يا بت ده باين عليه العز ياسلام لو كان جوزي ده انا كنت قفلت عليه ب 100 قفل... علشان محدش يشوفه.. نظرت الاخري إلى يارا بأمتعاص قائلة.... باين عليها الي معاه دي مراته بس شكلها مش حلوا زيه ردت الاخري بتهكم قائلة..... وهو يا اختي الي زي ده هيلاقي وحده في جماله على رأي المثل.... المخدة مابتشلش اتنين حلوين ياريت الوحده مننا