الإثنين 25 نوفمبر 2024

دائره العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 34 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

يا جدع انت من هنا علشان معوركش طالعه ريان بنظرة شړ وڠضب لم يفصح عنه بعد ڠضب يكاد ېحرق الاخضر واليابس حتى جاء الرجل الاخر قائلا........ سيبك منه هات البنات خلينا نمشي تعجبت يارا من هدوءا الغير معتاد وعلمت ان هذا الريان لن يترك الامر يمر مرور الكرام في تلك الاثناء هبط عماد من سيارته ليجد صديقه وخلفه يارا التي ركضت صوبه قائلة پخوف..... الحق ريان بيه الناس دي كانوا عايزين يخطفوا سلين و دلوقتي في واحد معاه سکينه ممكن يضربه بيهاا لا ينكر غضبه من هؤلاء ولكن ابتسم بهدوء قائلا..... مټخافيش ده اخرهم علقة تأدبهم.... ليتركها واقفة وتقدم من صديقه قائلا...... تحلها لواحدك ولا احل معاك... رمقه ريان قائلا بنظرة ذات مغزي....... نحلها احنا الاتنين علشان عندنا شغل..... كاد الشابين ان يقتربوا مجددا تجاه يارا و سلين ولكن قاطعهم لكمتين من عماد و ريان اسقطت كلاهما ارضا ليبدأ كلا منهما في الانهيال بالركل والصڤعات عليهم بينما دنا ريان من السکين الذي سقط من يد الشاب وقربها من وجهه قائلا....... قبل ما تفكر تلمس حاجة لازم تعرف هي تخص مين الاول.. ليمرر السکين على وجهه حتى انغراس به وهو يمررها بطول وجهه وسط صرخات الرجل بآلم فقد صنع له ريان طريقا سياحيا بوجهه... اصدرت سلين ضحكات عالية وهي تصفق لابيها وصديقه بسعادة وحب بينما ألقي ريان السکين لصديقه قائلا....... شوف هتعمل ايه التقط عماد السکين بمهارة وهو يقترب من الرجل قائلا بحزن....... عارف انا طول عمري مبحبش الډم... ابتسم الشاب بسعادة بينما ارتسم الخبث على ملامح عماد وهو ينظر إليه قائلا... بس مينفعش اخالف كلام اخويا... ليرفع قدمه وركله بين ساقية بقوة.. تحت الحزا جعلت الرجل ينكمش على نفسه بآلم ولا يقدر على الحديث.... بينما دنا ريان من الهاتف والمال حتى أخذهم و قال مشيرا لصديقه....... خلاص يا عماد طول عمرك قلبك ابيض اتسعت ابتسامته وقال مانت عارف اني مبحبش الډم رمقه ريان بسخرية قائلا.... روح انت الشركة وانا هشوف سلين و اوصلهم البيت هز عماد رأسه بالايجاب وهو يصعد سيارته بينما اتجه ريان إلى تلك الوقفة كالصنم لا تتحرك وعينيها تطالعه بحزن مما فعلوه بهؤلاء ليهتف هو بجدية.... خلينا نخلص موضوع سلين ونمشي.. مكنش لازم تضرهم بالشكل ده... قالتها يارا بحزن ليقترب منها الاخر بتساؤل وقد جمح غضبه عنها قائلا.. نعم... مكنش لازم اضرهم وكنتي سيادتك مستنية مني خفضت بصرها بضيق قائلة بنبرة حزينة... ربنا غفور رحيم ومينفعش انت تعاقب حد في قانون في البلد.. اتسعت ابتسامته بسخرية وهو يأخذ ابنته قائلا پغضب جعل اوتارها ترتعب....... لو البلد دي فيها قانون مكنش زمانك ھتموتي من الخۏف ومفيش حد سأل فيكي لو فيها قانون كان زمان الناس دي في الزنزانة مش هنا.. اخذ ابنته ورحل إلى داخل الوحدة.. بينما سارت الاخري خلف بضيق وحزن مما تسببت به... نظر ريان إلى الحشد الكبير من النساء التي تجمعن حول حجرة الحقن ليجد انظارهم مسلطة عليه لم تكن سوي نظرات اعجاب بوسامته و هيئته الخاطفة لتهتف احدهن بأعجاب يا اختي اهي دي الرجالة ولا بلاش مش المنيل على عينه جوزي نايم بيشخر في البيت زي القتيل... اجابتها الاخري بأعجاب.... ولا شايفة شكله يا بت ده باين عليه العز ياسلام لو كان جوزي ده انا كنت قفلت عليه ب 100 قفل... علشان محدش يشوفه.. نظرت الاخري إلى يارا بأمتعاص قائلة.... باين عليها الي معاه دي مراته بس شكلها مش حلوا زيه ردت الاخري بتهكم قائلة..... وهو يا اختي الي زي ده هيلاقي وحده في جماله على رأي المثل.... المخدة مابتشلش اتنين حلوين ياريت الوحده مننا
كان حظها مع واحد زي ده.... قيمه وسيما و رجولة بدل... الغفر الي عايشين معاهم ويارينا عجبينهم اعطي ريان احد العاملين بعض المال وساعده في الدخول إلى حجرة الحقن بينما كانت نظرات النساء تخترق يارا وكادوا ېقتلوها على هذا الوسيم.. بينما شعر ريان بتلك النظرات وهو يطالعهم بسخرية لينظر إلى الطبيبة التي حقنت ابنته التي ارتفع صوت بكائها وهي تحتضن يارا پبكاء مريرا ليهتف ريان پغضب.... ايه براحة على البنت مش شايفه انها صغيرة الطبيبة بتوتر...... معلش بس هي الابرة تقيلة.. كاد ان يتحدث ولكن اوقفته يارا قائلة... هي ملهاش ذنب... المواد بتاع الحقنة تقيلة عليها وكل الاطفال مش بيستحملوها.. طالعها ريان بضيق و رحل بينما خرجت هي خلفه بهدوء وسط نظرات الحسد التي اخترقتها... ظلت سلين تبكي بآلم حتى لمعت عينين يارا بالدموع عليها حتى وصلت إلى سيارته.... وكادت تركب بالمقعد الخلفي إلى أن قال هو..... ده على اساس اني السواق بتاعك... اركبي هنا ادام.. ابتلعت ريقها بتوتر وهي تصعد بجواره حتى اصبح صدي انفاسها و وصل إلى مسمعه..... رقبته بصمت وهي تشيح ببصرها للامام في ألمانيا.... ظلت امام مقپرة ابيها منذ ان ډفن وكأن قلبها ډفن بجواره ابيها الذي سكن جسده المقاپر ليلة امس... دموعها هي رفيقتها الوحيدة وقلبها ماټ وډفن لم يبق منها سوى بقايا وضعف آلم الرحيل احتج قلبها واعلنت الحداد على الجميع..... فهي وحيدة لا احد يبقي معها.... الجميع يخون عهد البقاء... ذرفت عينها سيل الدموع بغزارة وهي تلمس القپر بيدها قائلة بنبرة أرهقت قلبه ومشاعره وهو لا يعرف كيف يداوي ذاك الآلم........ ليه يا بابا تخوني انت كمان ليه بهون عليكم تسبوني لواحدي... هو انا وحشة لدرجة أن الكل بيبعد عني معقول مستاهلش ان حد يفضل معايا هعيش وھموت وانا لوحدي.... اغمض عينيه بآلم كيف يخبرها انه ليس مذنب... هل يخبرها ما حدث في تلك الليلة.... فلاش باك... فجميع الكبائر كالقتل وأكل مال اليتيم وغيرها تحت مشيئة الله تعالى إن شاء عاقب عليها وإن شاء غفرها... ربنا غفور رحيم يا ابني..... هو الي قادر يغفرلك طلما التوبة هي مقصدك.... بس يا ابني الوضع غير الوضع انت بتقول انك متزوج وتلك المرأة متزوجة... هز حسن رأسه بالايجاب..... فتابع الرجل حديثه قائلا.... هنا يسقط عقاپ مختلف إلا وهو الرجم حتى المۏت.. ربنا عز وجل له حكمة فكل حاجه كون المرأة محصنة اي متزوجة فتلك الحالة... يجب قټلها بالرجم والا حدث جرم اكبر..... بمعني حدوث حمل وتخالط أنساب... بس كمان ربنا غفور رحيم قابل التوبة وهو سترك في الليل عن جرمك بلاش تجهر بيه لان ربنا أمر بالستر روى البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل عملا بالليل فيستره ربه ثم يصبح فيكشف ستر الله عنه. ..صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم وروى الحاكم وصححه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحياء والإيمان قرناء جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر ولما رجم النبي صلى الله عليه وسلم ماعزا الأسلمي قال اجتنبوا هذه
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 66 صفحات