الإثنين 25 نوفمبر 2024

دائره العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 32 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

لا يعلم لم سعد بحديثها حينما رفضت العمل ولكن قلبه به شعور جديد لا يعلمه.... خرج عن صمته اخيرا وقال بهدوء...... طيب يالا علشان دادة فاطمة جهزت الاكل نهض الرجال بينما بقت مرام بجوار يارا حتى تتعرف عليها اكثر فربما يصبحوا رفاق.... انتهي العشاء... ورحل عمار زوجته بينما كان ريان يودعهم بالخارج على أمل اللقاء غدا... في تلك الاثناء وضعت يارا سلين بغرفتها وذهبت حتى تعد قدح من القهوة فاليوم ستتفرغ للقراءة بعدم احضرت رواية رومانسية جديدة دلفت إلى المطبخ وشرعت في اعداد القهوة ليدلف خلفها عماد قائلا بتساؤل....... هي فين دادة فاطمة! ابتسمت بهدوء قائلة...... دادة فاطمة نامت كنت عايز حاجه رمقها بأبتسامة وقال بسعادة....... لو مفيهاش تعب كنت محتاج فنجان قهوة.. حاضر...... قالتها برقة وشرعت في اعداد قهوته بينما استند الاخر بظهره على الحائط قائلا بأعجاب..... متخيلتش انك تكوني خريجة حقوق يعني ليه ترفضي عرض زي الشغل في مجالك ابتسمت هي بهدوء وهي تسكب القهوة بالقدح الخاص به قائلة بهدوء.... لان ببساطة حبي لسلين اكبر بكتير من الشغل في الشركات ألتفتت حتى تعطيه قهوته فألتقت عينيه بتلك الرماديتين حتى غاب بهما وكأنه انعزل عن العالم الخارجي هي ليست كغيرها من النساء.... جميلة وهادئة وبالاضافة إلى كل هذا خطفت قلبه منذ النظرة الاولى... شعرت بنظراته فقالت بتوتر........ القهوة توترت يده وهو يأخذ منها القهوة لتتركه على حين غفلة حتى اسكب فوق يده.... كانت ساخنة حتى تأوي منها لتصرخ هي پخوف...... انا اسفه مكنش قصدي... رأي عينيها الخائڤة ليشرد بهم وكأنها وضعت بلسم على يده بخۏفها هذا احضرت الاخري بعض الثلج و وضعته على يده قائلة بأسف....... انا مش عارفه ازاى حصل كده بس أسفه بجدا ولا يهمك فداكي....... قالها عماد برقه وعينيه احتلها العشق.... ضغط الاخر على اسنانه پغضب وقلب مشتعل حينما رأها قريبة من عماد هكذا لم يعرف ماذا يحدث هناك ولكن قلبه لعڼ لحظة دخوله من باب القصر في هذه اللحظة فأخذ معطفه من علي الاريكة وغادر في الحال بعدما صفع الباب خلفه بقوة لتنتبه يارا قائلة بتساؤل حينما سمعت صوت سيارته.. . هو ريان بيه رايح فين فالوقت ده اكيد رايح يسهر عند ليال........ قالها عماد بهدوء وتابع..... متشغليش بالك بيه استحالة حد يعرف هو بيفكر ازاى.. ده صحبي وانا اكتر واحد عارف تفكيره... بأحد البنايات صف سيارته وصعد إلى احد المنازل ليقرع الجرس پغضب وعينيه تلتهب بشرارة العشق والغيرة... فتحت ليال الباب وهي تطالعه بلهفة و اشتياق قائلة ريان وحشتنى.. دلف بهدوء وهو يرمق المنزل بضيق قائلا بستياء.... ايه كمية ازايز الوسكي دي يا ليال اقتربت منه بين كفيها قائلة.. اعمل ايه ما انت مش بتسأل عني ولا بترد على مكالماتي مستني مني تكون حالتي ايه طالعها ريان بتفحص عينيها وجمالها كل شيء بها رائع ولكن لم تكن بتلك الجاذبية التي تمتلكها يارا فتلك عينيها نظرة واحدة منهم تنسياه العالم تجعله عاجز عن التفكير بشئ اخر.. ريان انت معايا........ 
لينتبه لها هو حتى رمقها بضيق من تذكره لتلك الفتاة التي اصبحت تحتل جانب كبير بتفكيره فبعد اليوم لن يسمح لها ان تتسلل إلى عقله هو ريان رسلان التي تتمناه النساء كيف له ان ينشغل بآنثي قادر على امتلاك كل النساء بل اجمل منها بكثير ليبدأ في ما جاء من اجله خرج من المرحاض وهو يجفف شعره بهدوء لتنهض الاخري من الفراش واقتربت منه قائلة برجاء...... ريان بليز خليك الليلة هنا متمشيش دلوقتى بليز رمقها ريان وهو يقترب منها حتى سرق عينيها بنظرته تملكها الضيق من حديثه فهتفت بنبرة اوشكت على البكاء.... انت ليه بتعاملني كده ليه بتخليني احس اني من الشارع تعالت ضحكاته وقال بسخرية..... ليه يا ليال انتي فاكرة نفسك شريفة... اسمعي انا لم شفتك كنتي بترقصي في الملاهي الليلية عجبتيني وجبتك هنا بس لاني ببساطة مبحبش حد انت عارف ...... قالتها بحزن فأبتسم الاخر قائلا بثقة...... كان بمزاجك و اخدتي تمن كل ليلة قضيتها معاكي واظن انتي في مكانة دلوقت الكل بيحلم بيها.... بيوتي سنتر.... وبقيتي من اشهر سيدات الأعمال عايزة ايه تانى عايزاك انت..... قالتها بحب...... يا ريان انا بحبك ليال........ قالها پغضب وضيق ثم تابع بتحذير..... سبق وقلتلك ريان مش بتاع حب ياريت تعقلي كده بدل ما اعقلك بطريقتي... بقصر ريان... ظلت تنظره منذ خروجه ولا تعلم لم شعرت بالضيق والڠضب عينيها لم تعرف طريق النوم رغم انها حاولت النوم مرارا ولكن عقلها منشغل بذاك المتعرجف الوقح سمعت صوت سيارته لتنهض بسرعة البرق وهي تطالعه من نافذة الغرفة فجذبت حجابها و ارتدته وهي تخرج من باب الغرفة تنظره حتى تخبره بشأن الصغيرة صعد الدرج بهدوء ولكن اشټعل بالڠضب حينما رأها واقفة امام الغرفة لم يعيرها انتباه وصعد بهدوء لتركض الاخري خلفه حتى صعدت ثلاث درجات من السلم الرخامي..... ريان بيه ممكن نتكلم دقيقتين بس.. مش وقته انا تعبان....... قالها بضيق وتابع سيره بينما هتفت هي بأصرار..... بس لازم نتكلم دلوقتى ممكن مش هاخد من وقتك كتير....... لم ينتبه انها خلفه مباشر حتى ألتفت لها على حين غفلة وهو يرفع يده پغضب دفعها بدون قصد حتى صړخت وكادت تسقط لولا يده التي وهي تتمسك به پخوف وعينيها قد اخفتها خلف رموشها... طالعها بهدوء وتفحص كيف لها ان تكون بهذا الجمال والهدوء لتكمل عليه حينما فتحت عينيها والتقت اعينهم في نظرة دامت لوقت قليل كلاهما غاب بنظرات الاخر وعينيهم اخطلت بعشق جديد ولد بهم ولم يدركوه حتى الان اقترب منها بهدوء وعينيه غائبة بسحر عينيها حتى دق ناقوس الخطړ بعقلها وهي تبتعد عنه بضيق من نفسها وما اوشك على فعله لم تكن تعلم انها ضعيفة هكذا امامه ولكن عنفت نفسها پغضب بينما كان الاخر يلعن نفسه من ما اوشك على فعله وقد رأى رفضها له نظر لها اخيرا وتركها حتى صعد جناحه الخاص وهو ېعنف نفسه كيف تدني لهذا المستوى هو لم ترفضه امرأة الان اهدر جبروته امام تلك الفتاة پغضب وذهب إلى الغرفة الخاصة بأجهزة الرياضة ليبدأ في افراغ شاحنة غضبه بالتمارين الرياضية.... في الصباح الباكر جلس ريان على مائدة الافطار وبجواره عماد الذي لم تختفي الابتسامة عن شفتيه كلما نظر إلى ذاك الحړق وكيف لمع الخۏف بعينيها امس... دلف احمد بهدوء وقال بتوتر وهو يطالع ريان...... ريان بيه ممكن اخد من وقتك دقيقتين.... ترك ريان قدح القهوة وطالعه بتساؤل قائلا...... خير يا احمد.. حمحم احمد بحرج وقال بهدوء.... كنت محتاج اجازة النهاردة لان ولدتي تعبت امبارح وهتعمل عملية النهاردة وخصوصا اني بقالي فترة مأخدش اجازة ولا شفتهم تنهد ريان بستياء فهو لا يستطيع الاستغناء عنه ولكن لن يمنعه فأخرج دفتر من جيب معطف و دون به رقم مالي قائلا بهدوء...... طيب يا
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 66 صفحات