دائره العشق بقلم ياسمين رجب
لا يعلم لم سعد بحديثها حينما رفضت العمل ولكن قلبه به شعور جديد لا يعلمه.... خرج عن صمته اخيرا وقال بهدوء...... طيب يالا علشان دادة فاطمة جهزت الاكل نهض الرجال بينما بقت مرام بجوار يارا حتى تتعرف عليها اكثر فربما يصبحوا رفاق.... انتهي العشاء... ورحل عمار زوجته بينما كان ريان يودعهم بالخارج على أمل اللقاء غدا... في تلك الاثناء وضعت يارا سلين بغرفتها وذهبت حتى تعد قدح من القهوة فاليوم ستتفرغ للقراءة بعدم احضرت رواية رومانسية جديدة دلفت إلى المطبخ وشرعت في اعداد القهوة ليدلف خلفها عماد قائلا بتساؤل....... هي فين دادة فاطمة! ابتسمت بهدوء قائلة...... دادة فاطمة نامت كنت عايز حاجه رمقها بأبتسامة وقال بسعادة....... لو مفيهاش تعب كنت محتاج فنجان قهوة.. حاضر...... قالتها برقة وشرعت في اعداد قهوته بينما استند الاخر بظهره على الحائط قائلا بأعجاب..... متخيلتش انك تكوني خريجة حقوق يعني ليه ترفضي عرض زي الشغل في مجالك ابتسمت هي بهدوء وهي تسكب القهوة بالقدح الخاص به قائلة بهدوء.... لان ببساطة حبي لسلين اكبر بكتير من الشغل في الشركات ألتفتت حتى تعطيه قهوته فألتقت عينيه بتلك الرماديتين حتى غاب بهما وكأنه انعزل عن العالم الخارجي هي ليست كغيرها من النساء.... جميلة وهادئة وبالاضافة إلى كل هذا خطفت قلبه منذ النظرة الاولى... شعرت بنظراته فقالت بتوتر........ القهوة توترت يده وهو يأخذ منها القهوة لتتركه على حين غفلة حتى اسكب فوق يده.... كانت ساخنة حتى تأوي منها لتصرخ هي پخوف...... انا اسفه مكنش قصدي... رأي عينيها الخائڤة ليشرد بهم وكأنها وضعت بلسم على يده بخۏفها هذا احضرت الاخري بعض الثلج و وضعته على يده قائلة بأسف....... انا مش عارفه ازاى حصل كده بس أسفه بجدا ولا يهمك فداكي....... قالها عماد برقه وعينيه احتلها العشق.... ضغط الاخر على اسنانه پغضب وقلب مشتعل حينما رأها قريبة من عماد هكذا لم يعرف ماذا يحدث هناك ولكن قلبه لعڼ لحظة دخوله من باب القصر في هذه اللحظة فأخذ معطفه من علي الاريكة وغادر في الحال بعدما صفع الباب خلفه بقوة لتنتبه يارا قائلة بتساؤل حينما سمعت صوت سيارته.. . هو ريان بيه رايح فين فالوقت ده اكيد رايح يسهر عند ليال........ قالها عماد بهدوء وتابع..... متشغليش بالك بيه استحالة حد يعرف هو بيفكر ازاى.. ده صحبي وانا اكتر واحد عارف تفكيره... بأحد البنايات صف سيارته وصعد إلى احد المنازل ليقرع الجرس پغضب وعينيه تلتهب بشرارة العشق والغيرة... فتحت ليال الباب وهي تطالعه بلهفة و اشتياق قائلة ريان وحشتنى.. دلف بهدوء وهو يرمق المنزل بضيق قائلا بستياء.... ايه كمية ازايز الوسكي دي يا ليال اقتربت منه بين كفيها قائلة.. اعمل ايه ما انت مش بتسأل عني ولا بترد على مكالماتي مستني مني تكون حالتي ايه طالعها ريان بتفحص عينيها وجمالها كل شيء بها رائع ولكن لم تكن بتلك الجاذبية التي تمتلكها يارا فتلك عينيها نظرة واحدة منهم تنسياه العالم تجعله عاجز عن التفكير بشئ اخر.. ريان انت معايا........