ليه يا نهار اسود سليم ممكن ېقتل ابوه هنا احست حياه بالذعر علي حبيبها العبط اشتغل ياولاد طب ماتكلم عاصم يا فاضل والله دا عاصم برضه ممكن يجي منه لو حد طيب كلمه ونحاول ندخله العيله الا هوا وحيد وكان كلمني وقعد يعيط ونفسه يشوف روح لا يا عم انا مالي اقول لحياه ايه تقربهم من بعض تصدق والله فكره حياه طيبه وعاصم ممكن يسمع منها ونخلص من قصه الڼار االي بينهم ولو شاف روح البت قمر هيحن لها علي طول وساعتها تبقي حياه جمعت العيله اصلها طيبه اوي وحنينه اوي لا سليم استحاله اقله دا هيقوم الدنيا حريقه انما حياه مسيطره علي سليم وبتحبه وبيحبها ماهي تتحب فلما تكلمه هيسمع منها بس الاول نخليها تكلم عاصم قبل مانكلم سليم وبكده نبقي جمعنا العيله الا انا قلبي واكلني انه ممكن ېموت في شقته لوحدهاه قلبها واكلها شوفو ازاي كلك حنش كانت حياه قد تاثرت بهذا الكلام لانها طبعا هبله ظلت تتكلم وتتحدث مع نفسها كانها تكلم فاضل وحياه بدات فعلا تفكر ان تجعل سليم و عاصم يتصالحا مصدقه ان عاصم طيب كما تقول ملك وانه يحتاج لحضن العيله إلاهي يحضنه قطر سواقه اعمي وبدات تكمل تلك الحيه بص انا هحاول المح لها كده مش عايزه اخش ھجم كده لتتخض واقوم بقه واخداها وراحه لعاصم يقوم يفرح ماهو يا كبدي كبر وبقي عضمه كبيره زرقه عضمه كبيره زرقه وشويه نكلم سليم ونوريه البت روح والعيله تتلم دانا قاعده معاهم دول شويه ملايكه البيت ماليان حب البيت هيولع يا وليه وبدات حياه تسرح وتفكر كيف ستفعل ذلك وكانت قلقه علي سليم ان يستفرد به عاصم ويدبر له مصېبه فمرت بعض الايام وقلبها ياكلها فذهبت الي ملك وبدات بالحديث ازيك
يا طنط انتو منوريوا والله فردت ملك دا نورك يا مرات الغالياماااااال انت هتقوليلنا يا حربوءه فقالت كنت حابه اتكلم معاكي يا طنط عن عمو عاصم فردت ملك ماله عاصم ربنا يهديه دا غلبان وواقف هو وسليم لبعض وهما الاتنين غلابه وسليم صعب ودماغه ناشفه فهتفت حياه طب ماحنا نقدر نجمعهم ونلين دماغ سليم فردت ملك باعتراض لا ياختي سليم صعب بس عاصم كبر وعجز وماعدش زي زمان وانهد وسهل نقدر نقله ونكلمه بيجي بالحنيه اوي اوي منك لله بقه فاسرعت حياه خلاص سيبي سليم عليا قالت لا لازم عاصم االي نكلمه الاول طالما انت ضامنه سليم الا انا خاېفه نكلم سليم قبل عاصم وانت ماتقدريش عليه لازم نفطم عاصم الاول عشان حتي يقلل من زعابيبه مع سليم فكرت حياه قليلا وقالت عندك حق طب ماتيجي نكلمه يا طنط نظرت اليها ملك بخبث طب استني الا هو تعبان وراقد وماحدش جنبه نبقي نقله لما يخف فهتفت حياه لا دا انسب وقت يحس اننا محتاجينله
وبيبقي الانسان عايز حد يقف جنبه فقالت لها ماشي هاجي معاكي وهقله بكره اننا رايحين له وبعدين تيجي معايا من سكات واتفقا علي ذلك يا وقعتك الروبه يا حياه في الليل دخل سليم عليها كانت سرحانه ماذا ستقول لعاصم وكيف ستحنن قلبه وماذا ستفعل مع سليم لم تحس به وهو يتسحب ويقف ويحملق بها مربعا يديه وهيا في عالم اخر فاقترب بهدوء وحضنها من الخلف فشهقت فقطب جبينه ايه حيلك حيلك اټخضيتي كده ليه وادارها اليه فارتبكت وتلبكت وقالت كده يا سليم حد يخض حد كده فهتف وقال اعمل ايه كان شكلك عسليه كده وانت واقفه سرحانه يا تري في
مين هاه هاه واشار علي نفسه فضحكت يا دين النبي يا جدعان الدنيا بتنور لما تضحكي بس قوليلي كنت سرحانه فيا ازاي فاحمرت وقالت عادي يعني حبيبي وبسرح فيه فاقترب منها يعني وشك احمر وسرحانه فيا وعادي يعني فغمز لها اللي هو ازاي طيب ماتدينا نبذه مختصره كده نفك بيها الليله والا اقلك طب ما تيجي نقلب السرحان لحقيقه الا انا ماعتش عارف اشتغل والله بقيت طول النهار في الشغل مبتسم وسرحان في قلبي ذي الاهبل وحازم الجزمه هاريني تريقه فهتفت وقالت وبعدين معاك يلا يا بابا شطبنا واقتربت منه وقبلته من خده وقالت تصبح علي خير يا روح حياه وذهبت الي السرير فذهب اليها ووجدت نفسها تطير من الارض وظل يلف بها قائلا يمين بالله ما اقدر اسيبك كده قولي كده تاني وسمعيني فضحكت وقالت نزلني يا مچنون بس يا ماما هتقولي والا نكمل الليل كده فاحمرت وقالت ماشي يا روح وقلب حياه فانزلها و احتضنها يا رب دايما ابقي روحك وتبقي روحي وما نتفرق ابدا ظلت صامته فتوجس منها وقال حياه انت نمتي فردت تؤ تو فتنهد وردد ما قالته تؤ تؤ يا غلبك يا سليم طب يا قلبي يلا روحي نامي فنظرت اليه بهيام وانت فرد پقهر انا هخش اخد دش ميه بارد بارد يا حياه فردت بارد يا سليم حرام كده يا قلبي فهتف بغلب الحړام اللي انا فيه وربنا دا عشان اعرف انام روحي يا قلبي روحي الله يباركلك قطبت جبينها وذهبت الي السرير وهي تقول ماله ده لا يا نن عين خالتك بعافيه شويه ثم صعدت علي السرير وانتظرته حتي اتي واندست في حضنه ونامت علي الفور وظل هو مستيقظ عايز يقرقش رجل السرير من الغيظ يا رب انا ايه الغلب ده ونظر اليها وهيا نائمه ومالها نايمه كده ولا اي حاجه تكونش يا واد يا سليم فاكراك سوسن وانت مش واخد بالك دا حتي ولا اي تعبير ولا خضه ولا حاجه نايمه ولا حتي مكسوفه مني وقافشه فيا كاني اخوها وانا الولعه شابطه فيا هيا هيا اكيد سوسن اكيد مفكراني هيا يا حزنك يا سليم مراتك جنبك ولا علي بالها وانت فاضلك تكه وتاكل قطن المرتبه من غلبك نام نام يا سليم وعدي ليلتك زوق معانا اليوم
وبعد وقت طويل نام من الاجهاد حامدا ربه بالقليل منها بدلا من مفيش
اسستيقظت في الصباح لتجده مازال نائما فظلت تلعب في شعره تداعبه فاستيقظ ونظر اليها وقالت احلي صباح علي احلي سولي يلا قوم عشان نفطر ونقعد شويه مع ماما فريده طب ماتقعدي معايا شويه زي جوزك برضه خبطته وقالت يلا قوم يا بابا فشدها ولكنها تملصت منه واخرجت له لسانها وخرجت من الحجره قام وجلس علي السرير وظل مبتسا لفتره شكلي بقي وحش اوي كده فيه ايه يا سليم هنفضل في نظام حاورينه يا طيطه ده لما تقلب سوسن بجد طب يا حياه كده انا بقه عملت اللي عليا ومش هعتقك بعد كده دي سمعتك بقت زفت اوي يا سليم وتنهد وقام ليستعد لعمله ونزل
وجلس معهم ثم ودعهم وذهب الي عمله هنا قامت ملك وتظاهرت بالمړض واخذتها سوزي وهيا تدعي البكاء فقطبت حياه واقتربت منها وقالت ايه يا طنط مش هنروح فقالت لا مش قادره انهارده خليها مره تانيه كمان عاصم مسافر بكره لما يرجع بقه عشان نبقي سوا فهتفت حياه بهبل شديد طب ما تديني العنوان هروح ومش هتاخر لسه هنستني لما يرجع فقالت يا بنتي عشان نبقي سوا فهتفت سوزي يا ماما انت واقفه في الخير ليه ماتسكتي الاهي تسكتي سكته الاهي وننط بيكي عالقبر يا بومه فنظرت اليه لا انا هعرف اقنعه طالما عيان ونفسه يشوف روح وهاخد صورها وانشاء الله خير ظلا يتناقشان فتره فتنهدت ملك وتصنعت قله الحيله ورضخت ملك بعد اصرار حياه وهيا متصنعه الحزن وسوزي تنظر بخبث شديد اعطتها العنوان وقالت لها ماتقوليش لفريده الا هيا ممكن تقف في الموضوع خليها من عاصم لسليم فقالت ماشي يا طنت وطلعت لتتجهز واحضرت تليفونها واتجهت الي فريده وقالت انها هتروح تشوف هنا ومش هتتاخر فدعت لها فريده واتصت بزوجها لتستاذن منه وما ان رفع السمعه فهتف ايه الهنا اللي انا فيه ده حبيبي بيكلمني واسه مالحقناش نسيب بعض واحشك انا صح قولي يا شيخه انا عارف نفسي واد جامد وتقيل فضحكت علي مشاكسته فهتف يا دين النبي يعوي اعمل ايه دلوقتي فهتفت بحب حبني يا سواي وبس صمت سليم فتره ولم يرد فهتفت سليم انت رحت فين فرد عليها قائلا سايم هيعيط كمان شويه الا لس عايزه انبهك لنوع لتكوني فاكره اني بقيت سوسن يا حياه لا دانا راجالك واعجبك قوي والله هعجبك فضحكت ماتتلم فيه ايه انت مالك بقيت قليل الادب كده فهتف يعني واحده بتحب في واحد مش عايزاه حتي يقل ادبه يبقي لا كلام ولا فعل يا غلبك يا سليم والله يا حياه البطاقه مكتوب فيها ذكر وهروح اغيرها واكتب ذكر وارم ومحصور فضحكت بشده فقالت انت مالكش حل فهتف ماقلنا كذا مره حليني ومستني اتحل الاهي اشوفك محلول في حضڼي ياللي ملوعني همست بحب بس بقه اختشي انت مالك كده سيبني بقه اقول كلمتين تنهد وقال قولي يا عمري امري امر كده فقالت بتردد وهيا تعلم انها تكذب انا هروح لهنا شويه ماشي فوافق علي الفور ماشي يا عيوني وخلي بالك من نفسك فهتفت حاضر يا قلبي تساملي كانت ستغلق الخط
ولكنه هتف وقال حيااه فتنبهت ولم تغلق الخط وقال بحبك اوي يا عمري فابتسمت حالمه وانا بحبك فوق حبك ده الف مره سلام يا قلبي واغلقت الخط وظل سليم مبتسما ومغمضا عينيه وحالما ويتنهد ولم يحس بحازم وهو يدخل عليه وظل جالسا ينتظر ان يفوق من سرحانه وهنا تفاجأ سليم بوجود حازم فهتف انت هنا من امتي ياض فقال له انا هوا من ايام السينما تلصمت فيلم لوعه تلحب فكشر يامن هقملك ارقدك احترم نفسك فقال انا محترم الدور والباقي عاللي هيقلب حسحس كمان شويه ماننشف ياض دانت سليم الحديدي فابتسم سليم بس باجي قدمها واقلب واحد معرفوش فهز حازم راسه مستنكرا طب يا ياسي قيس نكمل شغلنا بقه فخبطه حازم ببعض الاوراق انت لسانك عايز يتقص وظلا فتره يتشاكسان وابتدا التحدث في العمل نعود لحياه بعد ان اهت المكالمه وهيا
سعيده خرجت وحرصت ان لا تاخذ اي حرس ولكن معها السائق فذهبت ولكنها تذكرت ان ممكن السائق ان يخبر سليم فامرته ان يذهب فعلا لهنا ثم نزلت وصعدت لتجلس بعض الوقت مع هنا حتي لا تكون كذبت ثم استاذنت