الإثنين 25 نوفمبر 2024

بائعه السعاده بقلم ميفو

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

بصعوبه منها ونزلت واستقلت تاكسي اللي حيث ينتظرها عاصم علي احر من الجمر فلقد اخبرته ملك ان حياه في الطريق وصلت حياه الي مكان عاصم وصعدت اليه وعندما فتح اليها كانت تقف ببراءه وخجل وهو ينظر اليها متصنعا الدهشه وقال مرات سليم جيالي لحد عندي فهتفت وقالت ازيك يا عمو الف سلامه عرفت من طنط ملك انك تعبان فجيت اشوفك فتصنع الارهاق وقال تسلمي يا بنتي بنت اصول برضه ربنا يهديك يا سليم يابني اتفضلي يا بنتي ودخلت حياه الي بيت ذلك التعبان ولم تكن تعلم انه ينوي ان يغرز انيابها بها وجلست وقالت انت شكلك تعبان اعملك حاجه انت كويس فهتف الحمد لله فبدات كلامها مرتبكه انا جيالك يا عمو وعشمانه اننا نبقي عيله واحده وننسي الخلافات دا حتي انت ماشفتش روح وقامت وارته الصور بص حلوه ازاي افتعل عاصم التاثر وقال يا حبيبتي يا بنت ابني لله الامر ھموت لوحدي وسليم قلبه جمد عليا فاقتربت منه ووضعت يدها عليه سيب سليم عليا بس نقول يا رب وننوي الخير قال لها ايدي علي ايدك يا بنتي فهتفت بسعاده اوعدك مش هتندم فنظر بخبث لا اندم ازاي وانت موجوده دانتي ملاك فهتفت بص يا عمو العيله دي اهم حاجه في الدنيا ومهما حصل دا ابنك حتي لو كان شديد وحضرتك حصل منك حاجات زعلته يبفي لما القلوب تتصافي الدنيا هتمشي بس يا عبيطه يام رياله ثم هتف الله علي كلامك يا بختك بمراتك يابني متجوز جوهره ثم هتف الله انت ماشربتيش حاجه لازم تشربي وقام فقاطعته وقالت لا انا كده خلاص همشي 
البارت السادس عشر 
عاد سليم من العمل وقت الغروب ليجد والدته تجلس ومعها روح ويراها تداعب ابنته لفتره ثم سال عن حياه لتقول له انها منذ الصباح عند صديقتها هنا استعجب سليم انها لم تقل له فاخذ التليفون ليكلمها ولكنه وجد تليفونها مغلق ثم اتصل ب هنا لتصيبه فاجعه في قلبه عندما قالت له ان حياه جاءت اليها لتجلس فقط نصف ساعه وكانت متوتره ثم رحلت لتعود الى البيت هنا احس سليم بالزعر على زوجته ليذهب مره اخرى الى والدته ليسألها هل كانت حياه تنوي الذهاب الى مكان اخر 
فقالت له لا يا ابني كل اللي قالته ان هي راحه عند هنا احس بالدوار وظل يتصل ويتصل بها ولكنه لم يكن ذو فائده فاحس بقبضه في قلبه ونده السائق يساله فاخبره انه اوصلها عند مدام هنا وطلبت منه الرجوع فان صديقتها ستوصلها وهنا احس بالړعب
الشديد على زوجته لانه يعرف ان حياه لا تذهب الى مكان بدون ان تقول له فجمع الخدم بالبيت وظل يستفسر منهم والحرس ايضا فاذا باحد الخادمات تقول له انها قبل ان ترحل كانت تقف مع السيده ملك وسوزي واعطتها ورقهيا سوادك يا ملك فاخذتها حياه وضعتها في حقيبتها وخرجت وهنا تحول سليم الى شخص هائج يريد ان يفتك بكل من حوله فهو يعلم ان زوجه عمه وابنتها ليس الا حربايتين ليس شخصا سهلا فاحس ان لهما دخلا في هذا الموضوع خرج الي حجره الحراس وطلب من الخادمه ان تخبر ملك هانم وابنتها انه ينتظرهما في الجنينه وامر الحراس ما انت تدخل الى الحديقه حتى يأتو بها اليه عندما دخلت ملك وسوزي الى حجره الحرس وجدت سليم وعيناه كعيني الصقر وملامحه تتسم بالغموض ولا تبشر بالخير فتوقفا قلبهما وتسمرتا قدميهما و احسا بالړعب الشديد لما هو قادم اقترب من ملك ومسكها وظل يهزها بشده ويقول مراتي فين يا مرات عمي عملتوا فيها ايه انطقي بدل ما اطلع روحك في يدي ظل يضغط علي رقبتها حتي كادت ان تلفظ انفاسها فبهتت المراه و بكت المراه وقالت هتكون فين يابني وانا اعرف منين واتجها الي ملك و مسكها من شعرها فظللت تصرخ وتصرخ وقال انا مش ها يحوشني عنكم حاجه في هتقولي مراتي فين وايه الورقه اللي انت اديتها لها يا هطلع روحك اظن انت عارفاني كويس وانا ما عدتش باقي على حاجه طول ما مراتي مش موجوده في حضڼي حاولت ان تثنيه عما يفعل ولكنه ابتدي في صفعها الى ان ڼزفت من فمها وانفها فقال لها يعني انتم عايشين في خيري وهي مأمنه لكم وانت تدوري من ورايا تخططي تأذيها يا مرات عمي كانت سوزي تقريبا فقدت النفس من الضړب وزوجه عمه لم يعد لها ملامح فصړخ بها هتنطقي ولا طقم التيران دول ينطقوكي بمعرفتهم وهنا هتفت من الړعب خلاص خلاص هاقول كل حاجه بس ما لكش دعوه بيا و ابتدات في قص روايتها البشعه عليه وان عاصم اتفق معها علي ان تحضر له حياه ليؤثروا عليه ليوافق على اي طلب يطلبه منه ليقع قلب سليم خوفا علي روحه هنا لم يستطع سليم ان يمسك نفسه وانهال عليها ضړبا وطاح فيها وابنتها وطلب من الحراس ان يتصلوا بالشرطه لكي تاتي ثم امر قائد الحرس ان يعد مجموعه كبيره من الحرس وهنا فتح تليفونه ليعرف مكان زوجته فمنذ فتره عندما اهداها السلسله في رقبتها وضع بها شيئا يخبره بها عن المكان الموجوده به وهنا اشاره التليفون الي مكان زوجته فكانت في احدى الفلل النائيه البعيده التي تتبع عاصم وكانت تقريبا مسافه الساعتين فصړخ في الحراس وامر منهم ان يخبرو الشرطه وان يعدو خمس عربات من الحرس علي اعلي مستوي ليحضروا زوجته وهو يشعر بالذعر عليها لانه يعلم انها بين يدي شيطان كبير ليس لديه رحمه وممكن ان يفعل بزوجته اي شيء كان قلبه يرجف من الړعب على حبيبه قلبه وعلى طيبتها الشديده التي اوقعتها تحت انياب ذلك الثعبان في تلك الاثناء كانت حياه مغمي عليها وان الحراس نقلوها الى فيلا عاصم بعيدا عن الناس كانت فيلا مهجوره ووضعوها داخلها ورافقها بعض الحراس وعاصم جلس ينتظرها حتى تفيق مرت ساعتين حتى فاقت حياه احست بالصداع الشديد عندما فتحت عينيها لتجد نفسها في مكان غريب يحيط به بعض الرجال فاحست بالدوار الشديد وان هناك شيئا خاطئ ولم تعرف ماذا تفعل فصړخت فيهم قائله انا فين انت مين مش عاصم اللي يتاخد منه شركاته و حته عيل زي ده يذلني دلوقت قلبه في ايدي اطلعه واعصره واحطه تحت جزمتي احست حياه بالړعب على حبيبها والندم علي خطاها الشديد على ما فعلت وانها كان يجب ان تقول لزوجها وان لا تكون حسنه النيه الى هذا الحد وهذا هو العيب الشديد الذي يعاني منه الكثيرين في هذا الزمن لا يجب ان يكون الانسان حسن النيه لكل من حوله فلا نعلم من اين تاتينا الطعنه هتفت به وقالت انت
عايز ايه من سليم ما تسيبه في حاله يا اخي مش كفايه اللي عملته طول عمرك فضحك وقال ايه ده هو حكى لك الغنيوه بتاعه كل مره اغنيه امه وعڈابها والافلام دي انا مش عارف هو مريض بامه ولا مريض بايه بالضبط ما في رجاله كثير بټضرب ستتها وبيعيشوا و يسكتوا دول مش رجاله دول زباله نظرت اليه مبهوته من كلامه ولا تعرف ماذا ترد لانها ادركت انه ليس مجرد الا شيطان يتحدث على الارض اقترب منها وقال لها دلوقتي نقعد مؤدبين كده بدل ما اطلع جناني عليكي لحد ما اكلم جوزك واشوف هاعمل معاه ايه وساعتها يا حلوه شوفي انت عايزه تروحي له حته واحده ولا كم حته وهنا اجهشت بالبكاء من الخۏف ليذهب عاصم ويرفع تليفونه ويتحدث الى سليم وبدء في الكلام ساخرا ازيك يا ابني اخبارك ايه لعل مزاجك يكون احلى واحلى اكيد النهارده مزاجك في السماء وظل يضحك هنا صړخ سليم وقال مراتي فين يا عاصم مراتي لو جرى لها حاجه تترحم على نفسك مش هاسيبك وهطلع روحك في ايدي فضحك عاصم وقال سبحان الله يا اخي حتى وروحك في ايدي بتتفرعن على ايه ما اعرفش انت فاكر نفسك جيمس بوند ما تهدى على نفسك كده وتشوف وتقدر اللي انت فيهالاهي يحش رقبتك يا بعيد كان سليم يريد ان يشغله في الكلام وهو قد بدا في التحرك ليصل الى ذلك المكان المهجور الذي فيه حبيبته و روح فؤاده فاراد ان يكسب اكبر قدر ممكن من الوقت كان قد بدا يحل عليه الليل و عربات سليم والحرس تاكل الطريق اكلا وكان اثناء ذلك يتحدث مع والده وهنا قال عاصم اظن تسمع بقى طلباتي وتبقى مؤدب كده عشان ما ازعلش منك وساعتها هتزعل على الاموره اللي قدامي ولا ايه صړخ سليم انا عايز اسمع صوتها فضحك عاصم ماشي يا عم الحبيب و اتجه اليها ونظر اليها ليعطيها الفون ويقول بسخريه سمعيه صوتك يا اموره فاخذت التليفون وكانت تبكي بشده وهي تقول انا انا اس اسفه يا يا حبيبي ما تزعلش من منى كان ڠصب عني فهتف محاولا ان يهدها لانه يسمع شهقاتها من بين كلامها وكانت حالتها تدمي قلبه ماتقلقيش يا قلبي انا هرجعك لحضني بطلي يا عمري واهدي ماتخفيش طول مانا عايش وهنا رجع عاصم اليه وقال شوف يا ابن عاصم احنا الاثنين ثعابين ونفهم بعض
كويس يبقى تقدر الموقف وتعرف كويس ان انا هأذي مراتك من غير ما يتهزلي شعره يبقى تسمع الكلام بدل ما تجيلك على كذا حته وهنا صړخ فيه سليم والله لو حصل لها حاجه لهجيب رقبتك حتتين فضحك عاصم ماشي يا يا عم الحبيب انا عايز نصيبي في الشركه وتكتبه لي باسمي انا عايز نصيب 50 في مش هاقول 60 او 70 لا هاخذ ال 50 زي زيك بالضبط عشان ابقى راسي براسك انا عايزك تتوسل لي عشان اوافق على مشاريعك والقصر يكتب باسمي فضحك سليم وقال طب و اخوك فاضل مش هتديله حاجه بالمره فاردف عاصم والله فاضل ده ما
لوش لازمه وبيشتغل معاك وفضل انو يشتغل معاك خلاص يشرب بقى انما انا ما بشتغلش عند حد واسمع بقى قدامك لبكره الصبح كلم المحامي بتاعي تكون جهزت كل حاجه والا يمين بالله هاكون مخلص على المزه بتاعتك بس طلعت ابن ابوك حقيقي حته موزه يا واد يا سليم بتفهم يا واد في النسوان فصړخ فيه سليم وقال انت احقر انسان شفته في حياتي انت اژبل من الزباله نفسها بتبص لي
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات