بائعه السعاده بقلم ميفو
انه سيصاب بذبحه صدريه فحبيبته كانت ټتشاجر مع شخص وتبكي ولم يعرف ماذا يفعل وهنا تذكر صديقتها هنا فاتصل بها وصړخ حياه فين يا هنا انتو فين فردت بړعب فيه ايه انا كنت سيباها بره
وبشتري حاجه فصړخ وقلها انتو فين فاخبرته عن المكان فهرع الي النزول ومعه الحرس وما ان وصلا حتي وجد هنا تبكي وهيا تقول انا سالت اللي في المول وقالو انها اتخانقت مع واحد ضابط وراحو القسم هنا امر احد رجاله بايصال هنا وذهب مسرعا وقلبه مخلوع علي حبيبته وفي الطريق اتصل باحد رجال الامن الكبار ليقلب الدنيا عليهم ليصل الي القسم ومعه بعض اللواءات الكبار ينتظروونه ماهو القوي مالوش الا اللي اقوي منه في الزمن ده دخل سليم بهيبته يبحث عن حبيبته لم يجدها ومان عرف انها في الحجز حتي ھجم علي الظابط وظل يضرب فيه والاخرون يحاولون ابعاده وهو ېصرخ مراتي انا يا ولاد الكلاب تترمي في الحجز مع المجرمين وهنا امر مامور القسم باحضارها فلم ينتظر فذهب مسرعا لتخرج له تلك المسكينه يا غلبك يا حياه ماهو الغلبان مابيشبعش غلب مشعثه الشعر وخدها عليه علامات الضړب فارتمت في احضانه وظلت تبكي وهو يحاول ان يهديها وصړخ في احد اللواءات شفلي قوضه فاضيه فاشار اليه واخذها وظل يهدهدها ويطبطب عليها ويلصقها بقلبه حتي هدأت وتوقفت شهقاتها وقال ممكن القمر ابو مناخير حمرا كده وخدود مولعه تحكيلي براحه كده اللي حصل ألا قللبي هيقف ظلت تحكي له حتي احس بالجمر في جوفه وعيناه احمرت من الڠضب طب يا حياه يا حبيبتي خليكي هنا فمسكت فيه فقبل يدها والله رجعلك حالا وخرج كالثور الهائج وانقض مره اخري علي الرجل وظل ينعته باپشع الالفاظ انا مراتي مرات سليم الحديدي تنضرب وظل يضرب يه حتي اقترب منه المامور بدا ان يتدخل اظن كده كفايه انت خدت حقك كان سليم هائج لا حقي لا ماخدتوش يروح للهانم تديله نفس القلم ويعتذرلها والا يمين بالله لانهي مستقبله عشان يبقي عبره ودخل مره اخري علي حياه واخذها في احضانه واخبرها ماسيحدث فرفضت رفضا باتا وانها تريد ان ترحل من هنا فرضخ لها وجعل من معه ينهون الموضوع وتبكي فهي طيبه وبسيطه وليست قادره علي مواجه كل هذا القبح الموجود حولنا صعد بها وحاول ان يضعها علي السرير فلم تتركه فجلس بجوارها يهدئها وقام ودخل واعد لها الحماماللي ماعرفش بيعدوه ازاي بس قلت اهبد زي العالم وحملها وادخلها وقال اقعدي براحتك وانا مستنيكي بره فهزت راسها بهدوء وجلس هو ينتظرها وقلبه يوجعه علي حبيبته وقطب قليلا وتسائل ماذا لو لم اعرف كل هذا ماذا لو كانت بمفردها فقطب قليلا ثم رفع تليفونه وكلم الحرس وطلب منه طلب معين يكون عنده علي الفور ثم فتح تليفونه علي صفحه محل المجوهرات التي يتعامل معه ليختار سلسله رقيقه بشده بها قلب صغير كانت كسلسله الاميرات لا تنفع الا لاميرته فطلب الجواهرجي ليجهزها له وان الحرس سياتيه ويكلفه بعمل عاجل كانت في ذلك الوقت قد خرجت حياه و هيا محنيه الرأس منهكه فاقترب منها سريعا واخذها في احضانه وشدد عليها وحملها ووضعها علي السرير وظل يداعب شعرها ليلاحظ احمرار خدها
حبيبي القمر لما يبقي هادي كده وبيسمع الكلام ثم شدها اليه وقال نامي يا قلبي فمسكته وقالت انت هتروح فين فخلع بدلته هروح فين يعني يا ملوعه قلبي اهوه جنبك اهوه فابتسمت ونامت علي الفور واندست في احضانه وهو مبتسم كان حمل انزاح من علي قلبه و هو ان حبيبته سالمه بين يديه بعد قليل انسل من احضانها نزل وامر الخدم ان لا يزعجو خياه ولا يقترب احدا من الحجره ثم خرج وقد احضر الحارس ما امره به واتجه الي والدته لتساله عن حياه فاخبرها انها نامت وانه سيذهب الي مشوار صغير وسيعود ذهب الي الجواهرجي ليطمئن ان ما اراده قد حصل ووضعها في علبه رائعه ولفها بطريقه حالمه ليهديها لحبيبته ما ان تستيقظ وعاد مره اخري ليجد زوجته مازالت نائمه ودخل واخذ حماما وغير ملابسه بملابس مريحه ثم يتجه الي زوجته وظل ينظر اليها يريد ان يملي عينيه منها بعد ان احس بالړعب انه كان من الممكن ان يكون قد حدث لها مكروه بدات حياه تتململ وهيا بجانبه وهو ينظر اليها وهتف وقال طب حد يتجوز حد حلو كده لا وبتصحي قمر ومحمره وحاجه مقطعه قلبي يا صبرك يا سليم يابن فريده انت يا واد امك دعيالك علي حته البونبونايه االي قدامك دي بدات تفتح عينيها وظلت فتره تائهه حتي استيقظت لتجد حبيبها امامها لتلهمه اجمل ابتسامه ممكن ان يتخيلها كانت ابتسامتها قد الهبت فؤاده زي اي زوجه مصريه اصيله بالضبط يا ساتر خرجتكو من المود انا عارفه احسن احسنفاقترب وقبل راسها وهتف ملهوفا بقيتي احسن فاعتدلت قليلا وقالت الحمد لله فاردف طب مش عايزه حاجه اجبهالك فهتفت هامسه عايزاك جنبي ماتسبنيش فهتف سليم ايه ده ايه ده الا حقه والنبي عايزاني جنبك يا هناك يا سليم يابن فريده عايزاني ازاي تنستري الا انا دماغي فيها كميه عايزان هتبهدلك فخبطته وقالت اتلم فهتف بوله لا مش عايز اتلم فاحمر وجهها هنا تنهد واخرج من جيبه علبه قطيفه فقطبت وقالت ايه ده ففتحها دي حاجه كده جايبها لوحده بحبها وھموت عليها فزغدته وقالت والله واحده كده طب هيا مين فاقترب منها هو فيه حد غير ابو غمزات قمر يا ناس فضحكت فهتف يمين بالله فريده دعيالي من قلبها اه يا قلبك يا سليم هيرتاح امتي وحبيبه يرضي عليه حاولت ان تتجاهله طب يلا وريني جايبلي ايه فاخرج سلسله رقيقه بها قلب صغير به فص الماظ كانت رقيقه الغايه فانبهرت بها وقالت دي حلوه اوي يا سليم ومسكتها وظلت تتلمسها باعجاب فقال عجبتك فردت بلهفه اوي يا سليم رقيقه اوي فاخذتها وقامت للمرأه لتراها فتقدم منها واخذها ليلبسها اياها ثم وهيا سعيده حالمه وقال اوعديني انها ماتفارقش
ان يعطيها الامان كان هو يتربص بها في كل وقت ليبثها حبه ويحملها ويداعبها كاي رجل مصري اصيل برضه ثم ياخذها في احضانه ويبثها امان الدنيا لتنام وهيا قريره العين انه الامان يا ساده ماتطلبه المرأه من رفيق دربها ان تنام بجواره وضهرها تعلم جيدا انه مغطي ومحصن بحب حبيبها فالمراه تحب بقلبها واذنها فتحب معسول الكلام وهذا شئ يفتقده كثير من الرجال فغالبا يظن انه يحبها وهيا تعلم ولكنه لا يترجم ذلك فهناك رجال تفهم المراه ودواخلها وتدخل لهم من مدخل الحنيه والطبطبه فيملك حبيبته ابد الدهر وهناك رجال يظن ان افعاله تعبر عن حبه وهنا ستعاني من معه فهي تتمني كلمه حب وحنيه منه حتي ولو بالكدب فان كنت من هذا الصنف فلتكذب واشبعها كڈبا حتي تملكها والا فعليك وعلي