الأحد 24 نوفمبر 2024

بائعه السعاده بقلم ميفو

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

انه سيصاب بذبحه صدريه فحبيبته كانت ټتشاجر مع شخص وتبكي ولم يعرف ماذا يفعل وهنا تذكر صديقتها هنا فاتصل بها وصړخ حياه فين يا هنا انتو فين فردت بړعب فيه ايه انا كنت سيباها بره
وبشتري حاجه فصړخ وقلها انتو فين فاخبرته عن المكان فهرع الي النزول ومعه الحرس وما ان وصلا حتي وجد هنا تبكي وهيا تقول انا سالت اللي في المول وقالو انها اتخانقت مع واحد ضابط وراحو القسم هنا امر احد رجاله بايصال هنا وذهب مسرعا وقلبه مخلوع علي حبيبته وفي الطريق اتصل باحد رجال الامن الكبار ليقلب الدنيا عليهم ليصل الي القسم ومعه بعض اللواءات الكبار ينتظروونه ماهو القوي مالوش الا اللي اقوي منه في الزمن ده دخل سليم بهيبته يبحث عن حبيبته لم يجدها ومان عرف انها في الحجز حتي ھجم علي الظابط وظل يضرب فيه والاخرون يحاولون ابعاده وهو ېصرخ مراتي انا يا ولاد الكلاب تترمي في الحجز مع المجرمين وهنا امر مامور القسم باحضارها فلم ينتظر فذهب مسرعا لتخرج له تلك المسكينه يا غلبك يا حياه ماهو الغلبان مابيشبعش غلب مشعثه الشعر وخدها عليه علامات الضړب فارتمت في احضانه وظلت تبكي وهو يحاول ان يهديها وصړخ في احد اللواءات شفلي قوضه فاضيه فاشار اليه واخذها وظل يهدهدها ويطبطب عليها ويلصقها بقلبه حتي هدأت وتوقفت شهقاتها وقال ممكن القمر ابو مناخير حمرا كده وخدود مولعه تحكيلي براحه كده اللي حصل ألا قللبي هيقف ظلت تحكي له حتي احس بالجمر في جوفه وعيناه احمرت من الڠضب طب يا حياه يا حبيبتي خليكي هنا فمسكت فيه فقبل يدها والله رجعلك حالا وخرج كالثور الهائج وانقض مره اخري علي الرجل وظل ينعته باپشع الالفاظ انا مراتي مرات سليم الحديدي تنضرب وظل يضرب يه حتي اقترب منه المامور بدا ان يتدخل اظن كده كفايه انت خدت حقك كان سليم هائج لا حقي لا ماخدتوش يروح للهانم تديله نفس القلم ويعتذرلها والا يمين بالله لانهي مستقبله عشان يبقي عبره ودخل مره اخري علي حياه واخذها في احضانه واخبرها ماسيحدث فرفضت رفضا باتا وانها تريد ان ترحل من هنا فرضخ لها وجعل من معه ينهون الموضوع وتبكي فهي طيبه وبسيطه وليست قادره علي مواجه كل هذا القبح الموجود حولنا صعد بها وحاول ان يضعها علي السرير فلم تتركه فجلس بجوارها يهدئها وقام ودخل واعد لها الحماماللي ماعرفش بيعدوه ازاي بس قلت اهبد زي العالم وحملها وادخلها وقال اقعدي براحتك وانا مستنيكي بره فهزت راسها بهدوء وجلس هو ينتظرها وقلبه يوجعه علي حبيبته وقطب قليلا وتسائل ماذا لو لم اعرف كل هذا ماذا لو كانت بمفردها فقطب قليلا ثم رفع تليفونه وكلم الحرس وطلب منه طلب معين يكون عنده علي الفور ثم فتح تليفونه علي صفحه محل المجوهرات التي يتعامل معه ليختار سلسله رقيقه بشده بها قلب صغير كانت كسلسله الاميرات لا تنفع الا لاميرته فطلب الجواهرجي ليجهزها له وان الحرس سياتيه ويكلفه بعمل عاجل كانت في ذلك الوقت قد خرجت حياه و هيا محنيه الرأس منهكه فاقترب منها سريعا واخذها في احضانه وشدد عليها وحملها ووضعها علي السرير وظل يداعب شعرها ليلاحظ احمرار خدها
من ذلك الحقېر ليتسائل بۏجع ايه يا قللبي بټوجعك فهزت راسها وقالت انا كنت خاېفه اوي يا سليم انا اتبهدل اوي واڼفجرت بالبكاء فاخذها في احضانه وهو يتوجع ايه الرجاله دي كوكب زحل تااااكس وظل معها حتي هدات فهتف بهدوءحبيبتي بعد كده مفيش خروج لوحدك نهائي ماعنديش استعداد اموت مو الخۏف عليكي كده زي انهارده فهمت ان تعترض فقال ده مفيش فيه نقاش انا قلبي كان هيقف اقسم بالله وانت بتتخانقي ومش عارف ابقي معاكي ولما الخط اتقفل حسيت ان قلبي هيخرج من ضلوعه كده يا قلبي تقلقيني عليكي فمسكت يده وقالت خلاص مش هخرج لوحدي فقبل راسها وهتف بهمس 
قلبي يا ناس علي
حبيبي القمر لما يبقي هادي كده وبيسمع الكلام ثم شدها اليه وقال نامي يا قلبي فمسكته وقالت انت هتروح فين فخلع بدلته هروح فين يعني يا ملوعه قلبي اهوه جنبك اهوه فابتسمت ونامت علي الفور واندست في احضانه وهو مبتسم كان حمل انزاح من علي قلبه و هو ان حبيبته سالمه بين يديه بعد قليل انسل من احضانها نزل وامر الخدم ان لا يزعجو خياه ولا يقترب احدا من الحجره ثم خرج وقد احضر الحارس ما امره به واتجه الي والدته لتساله عن حياه فاخبرها انها نامت وانه سيذهب الي مشوار صغير وسيعود ذهب الي الجواهرجي ليطمئن ان ما اراده قد حصل ووضعها في علبه رائعه ولفها بطريقه حالمه ليهديها لحبيبته ما ان تستيقظ وعاد مره اخري ليجد زوجته مازالت نائمه ودخل واخذ حماما وغير ملابسه بملابس مريحه ثم يتجه الي زوجته وظل ينظر اليها يريد ان يملي عينيه منها بعد ان احس بالړعب انه كان من الممكن ان يكون قد حدث لها مكروه بدات حياه تتململ وهيا بجانبه وهو ينظر اليها وهتف وقال طب حد يتجوز حد حلو كده لا وبتصحي قمر ومحمره وحاجه مقطعه قلبي يا صبرك يا سليم يابن فريده انت يا واد امك دعيالك علي حته البونبونايه االي قدامك دي بدات تفتح عينيها وظلت فتره تائهه حتي استيقظت لتجد حبيبها امامها لتلهمه اجمل ابتسامه ممكن ان يتخيلها كانت ابتسامتها قد الهبت فؤاده زي اي زوجه مصريه اصيله بالضبط يا ساتر خرجتكو من المود انا عارفه احسن احسنفاقترب وقبل راسها وهتف ملهوفا بقيتي احسن فاعتدلت قليلا وقالت الحمد لله فاردف طب مش عايزه حاجه اجبهالك فهتفت هامسه عايزاك جنبي ماتسبنيش فهتف سليم ايه ده ايه ده الا حقه والنبي عايزاني جنبك يا هناك يا سليم يابن فريده عايزاني ازاي تنستري الا انا دماغي فيها كميه عايزان هتبهدلك فخبطته وقالت اتلم فهتف بوله لا مش عايز اتلم فاحمر وجهها هنا تنهد واخرج من جيبه علبه قطيفه فقطبت وقالت ايه ده ففتحها دي حاجه كده جايبها لوحده بحبها وھموت عليها فزغدته وقالت والله واحده كده طب هيا مين فاقترب منها هو فيه حد غير ابو غمزات قمر يا ناس فضحكت فهتف يمين بالله فريده دعيالي من قلبها اه يا قلبك يا سليم هيرتاح امتي وحبيبه يرضي عليه حاولت ان تتجاهله طب يلا وريني جايبلي ايه فاخرج سلسله رقيقه بها قلب صغير به فص الماظ كانت رقيقه الغايه فانبهرت بها وقالت دي حلوه اوي يا سليم ومسكتها وظلت تتلمسها باعجاب فقال عجبتك فردت بلهفه اوي يا سليم رقيقه اوي فاخذتها وقامت للمرأه لتراها فتقدم منها واخذها ليلبسها اياها ثم وهيا سعيده حالمه وقال اوعديني انها ماتفارقش
رقبتك يا حياه استدارت واحتضنته اوعدك يا قلبي دي اغلي من اي حاجه في الدنيا ربنا يخليك ليا يا قلبي ظل هكذا لفتره يتنهد وتكلم اخيرا بجد يا حياه انا قلبك ولسه جواه فابتعدت قليلا وقالت انت ماخرجتش من قلبي يا سليم اصلا فقبها منه قال ودي الحاجه الوحيده اللي تهمني عارفه يا حياه لو هقعد مستني العمر كله تسامخيني وتمرمطي فيا هستنا سعيد وراضي ان اقترب ووضع يده علي قلبها وانا عارف اتي لسه هنا ماخرجتش فنظرت اليه هائمه لا والله ماخرجت خالص فحملها وظل يدور بها الي ان هدءا وهنا قالت بس انا محتاجه وقت انا اللي جرالي مش قليل وعارفه انه كان صعب عليك انت كمان فهتف قائلا وانا هستناكي لو لحد اخر ونفس في عمري طالما حبيبي بدا يرضي وناوي يسامح واقترب منها والا ايه النظام خبطته وقالت ماتبطل حركاتك دي بقه بتكسف فاقترب منها وقال حركات دانا بس تديني الضوء الاخضر وهتلاقي حركات ماشفتيهاش في حياتك يا بنتي انا مش اي حد وعليا حركات هتعجبك وربنا بس ادونا فرصتنا طيب فضحكت وهربت منه سريعا فهمس فاضل عالحلو تكه وهناخد فرصتناوهتعيش يابن فريده وهتتهني ثم قاما معا ليلبسا وينزلا
معا لتستقبلهم فريده بكل الحب ومعها ابنتهما وتستقبلهم ملك وسوزي بغل العالم كله فلم يعد الانسان يرضي بنما قسمه الله له اصبح ما في يدي الاخرين مضغه في اعين كل من هو مريض ولا يؤمن بان الله وزع لكل انسان نصيبه من الدنيا بالعدل الا من ابتلي وصبر فله جزاء ال البارت الخامس عشر 
ان يعطيها الامان كان هو يتربص بها في كل وقت ليبثها حبه ويحملها ويداعبها كاي رجل مصري اصيل برضه ثم ياخذها في احضانه ويبثها امان الدنيا لتنام وهيا قريره العين انه الامان يا ساده ماتطلبه المرأه من رفيق دربها ان تنام بجواره وضهرها تعلم جيدا انه مغطي ومحصن بحب حبيبها فالمراه تحب بقلبها واذنها فتحب معسول الكلام وهذا شئ يفتقده كثير من الرجال فغالبا يظن انه يحبها وهيا تعلم ولكنه لا يترجم ذلك فهناك رجال تفهم المراه ودواخلها وتدخل لهم من مدخل الحنيه والطبطبه فيملك حبيبته ابد الدهر وهناك رجال يظن ان افعاله تعبر عن حبه وهنا ستعاني من معه فهي تتمني كلمه حب وحنيه منه حتي ولو بالكدب فان كنت من هذا الصنف فلتكذب واشبعها كڈبا حتي تملكها والا فعليك وعلي
رفيقه دربك السلام وفهم سليم ان بث عشقه لها سياخذ امامه قلبها ومسامحتها فلم يتواني عن فعل اي شئ ليصل الي رضاها اما تلك الحربوئتين فكان القلق والغيره تنهش قلبهما الاهي ينهشكو حنش او حدايه يا بعداكانا يغلان من تقارب حياه وسليم وفريده كانت ملحمه جميله من الحب لا يحتملها ذوي القلوب المريضه ولكن ملك كانت لا تفارق فريده وحياه اثناء غياب سليم وتتقرب من حياه كما امرها ذلك التعبان الاكبر عاصم الحديدي وبدات ابنتها تخف من غيظ حياه حتي يامنا جانبهما بدات اكتمال الخطه وامنت حياه تماما لملك وابنتها وكانت ملك قد صرفت نظر عن زواج سوزي بسليم وتفرغت هيا وابنتها لخطتها الشيطانيه هيا وذلك التعبان وذات يوم اقتربت ملك من حياه لتتاكد انها تسمعها وبدات في الكلام بتقول ايه يا فاضل لا انا مارضاش ان عاصم يأذي سليم وهنا انشدت حياه وخفق قلبها فاكملت تلك الحيه انت بتقول ايه عاصم هيلبس سليم مصېبه وانت عرفت ازاي سمعته طب ايه هيا ماتعرفش يعني ايه ماتعرفش طب هنعمل ايه احنا لازم نقول لسليم لا لاماقلوش
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات