وجهه ابتسامه بلهاء وماعتش شايف بقه من ايده فقاطعتهم سوزي انا زهقت انا هنزل البسين هتيجي يا سولي فنظرت اليها حياه بغل وقالت هنيجي كلنا وصعدت ولبست شورتا قصيرا جدا وبادي حمالات يظهر جسدها بسخاء وقالت يانا يانتي يا بومه كلو الا الواد اللي حيلتي تاخديه واقعد محصوره ونزلت اليهم واقتربت من سليم ليقف قلبه وهيا تقول تعالي يا حبيبي علمني العوم وبدا هو في النزول وهو متخشب وهيا تتدلل عليه وليس في دماغها الا سوزي ومعاها واحد هنا نظت سوزي پحقد وتركتهم وخرجت من المياه لتتركهم في دنيا تانيه ظل سليم يداعبها وهنا كانت سعيده للغايه انها بين يدي حبيبها وعندما لاحظت ان سوزي خرجت مغتاظه ظلت ټضرب في المياه بسعاده وعندما اقترب اكثر زقته وقالت ايه ده انت خدت عليها اوي انا طالعه وخلي الهانم تنفعك نظر اليها ببلاهه وركن علي حائط البسين لا يصدق انها كانت بين يديه ثم تحولته بسرعه شديده لمجنونه شقيه فهز راسه بتنهد وظل يسبح ليهدي من روعه وليصبر نفسه علي ما هوا قادم صعدت حياه حجرتها وظلت تتراقص وتغني وتتنطط وتقول لسه هتشوفو مني انا اه زعلانه ومقهوره بس يمين بالله اللي يجي عالحته بتاعتي القمر لاجيبه نصين يا شرس انت يا شرس دا سولي الحته الشماال هو ماله بيحلو كل شويه كده يا غلبك يا حياه بس لا اجمدي كده طلعي عينه الاول فقطبت وقالت طب ولما يطفش يا حلوه ايه الحل فردت بهدوء طب هطلع عينه نص ونص وبعدين احطه في قلبي بحبه يا نااااس البت لسعت والحمد لله
كانت ملك وسوزي في تلك الاثناء تاكلان في نفسهما فهتفت سوزي يا مامي شفيلك صرفه في الزفته دي مش عارفه اقرب من سليم غوريها في داهيا هنا هتفت ملك لا ماهو مش عارفه الاقيلي صرفه لازم اكلم عاصم وهنا اتصلت بعاصم وسمع منها واشار اليها طالما واقع لشوشته كده يبقي هيا اللي هنقطع بيها رقبته فقال لها اسمعيني كويس واللي اقوله يتنفذ ساعتها سليم هيبقي تحت جزمتي اخد منه اللي انا عايزه ردت عليه باهتمام وقالت انا كلي اذان صاغيه قول وبدا بسرد خطتهم الشيطانيه قررت سوزي انا تمثل التعب علي سليم وطلبت منه الذهاب للطبيب فامتثل وابتسم وهوا يري زوجته تاكل نفسها اراد ان يخفف من نشفان راسها وخرجا معا وكان كل ذلك تمثيل وتحت عين ووعي سليم ثم طلبت منه معلش يا سليم ممكن بس ناكل بيتزا ھموت عليها فاشتري هو لها وطلبت منه ان تفتحها وظلت تاكلها في السياره وسليم يتمهل في العوده وا ان دخلا حتي بدات سوزي الكلام لامها اسكتي يا ماما جوز عقارب يا حفيظ كملي يا مرضعه ابليس ياللي ماتكسبي الحمد لله
الدكتور طمني وطمن سليم كان قلقان فرفع سليم حاجبيه واكملت تلك الحربايه واكلني بقه شويه بيتزا ايه وكانت تتكلم بدلع كان سليم رفعها الي السماء وهنا احست حياه بالۏجع والقهر وانها ببعدها عنه وعدم قبولها مسامحته قد فقدته فاحست بالۏجع الشديد ونزل عليها الوجوم وسليم ينظر اليها واحس برجفه في قلبه وظلا هكذا والقلق ينهش قلبه علي حبيبته فهناك شئ يؤلمها كان قد انهي طعام العشاء ولم تاكل حياه الا القليل وظلت جالسه معهم بصمت وتحاول ان تستجيب وهو يريد ان يخطفها ويصعد بها ليري ما بها ولكنه تجلد بالصبر ما ان جاء ميعاد النوم حتي ابتدا الجميع بالذهاب وجاءت سوزي وقبلت سليم لتقول له شكرا عاليوم الجميل ده تحت مراي ومسمع من حياه التي ېتمزق قلبها اشلاء وتركتهم وصعدت دخلت والقهر يكلبش فيها وقالت خلاص يا حياه اتكتب عليكي الهم طول عمرك ولبست بيجامه حريريه رائعه كانت جميله حتي في حزنها ودخل سليم ليخيم الوجوم علي المكان ليقترب منها وهيا ترتب ملابسه وشدنا وقال فيكي ايه مالك نظرت اليه وتصنعت البرود هيكون فيه ايه مفيش حاجه يادي مفيش بتاعه الستات احياه النبي ياخويا لما تقلك مفيش اعرف انك عملت مصېبه هتجيب اجلك فقلق اكتر انت مش شايفه شكلك
احست ببعض الڠضب وماله شكلي معلش استحمله شويه تعالي علي نفسك وزقت يده ودخلت الي الحمام لتذرف الدموع علي حبيبها التي تظن انها فقدته ماهو كان موجود يا فوزيه كنت سيبيه يمسكها ظل سليم ينتظرها والقلق ينهش قلبه وعندما خرجت واتجت الي السرير لم تهتم حتي بترتيب المخدات ونامت من سكات ليقترب منها ويحركها فنظرت اليه غاضبه عايزه انام ينفع فصړخ بها فيه ايه يا حياه ماتنطقي عامله فيها امينه رزق ومحسساني اني عامل عامله وانا ماعرفش هنا طفح الكيل وقمت لتجلس وتصرخ به لا عيب عليك عمله ايه يا راجل لا دانت حليوه ومابتعملش حاجه قطب وقال دا الموضوع كبير بقه فهتفت الموضوع
كبير من زمان وانا خلاص كنت فاكره ان ممكن يبقي ليا فاضل مكان بس خلاص يا سليم انت حر وروح ربنا يهنيك وسيبني بحالي ونزلت منها دموعها واستدارت لتنام فشدها مره اخري انت عايزه تجننيني مكان ايه ويسعدني ايه انت مجنونه يا حياه هنا قامت من عالسرير وانتفضت اه مجنونه اني بحب واحد زيك يعمل فيا مابداله وانا لسه بحبه يقهرني ويرجع يعيشني في دنيا حلوه وانا برضه بحبه واخرتها خلاص ماعتش قادر يصبر لحد ماغور في داهيه عايز يرجع حبه القديم وماشي يتصرمح مع الهانم وبياكلها بيتزا خلاص يا سليم انا تعبت وانت اعمل مابدالك تحبو بعض تاكلو بعض براحتك انا خلاص يأست منك هنا تقدم منها وهتف وخبط علي راسها انا نفسي اعرف دماغك دي متركبه ازاي بس اللي متاكد منه ان فيه شويه لا شويه ايه فيه هبل زايد اخذها في احضانه وشدد عليها وكانت تحاول ان تبعده پعنف الا انه احكم قبضته حولها يابنتي صرمحه ايه وزفت اييه ودتها عالدكتور فقاطعته واكلتو بره وانبسطو ربنا يهني سعيد بسعيده فاقترب بها اكثر بها والله ماطفحت حاجه دا قعدت في العربيه تتحايل وكلتها في العربيه واحنا بنسوق انا برضه يا حياه انا برضه بعد دا كله دانا اتمنالك الرضا ترضي بصه بس يا قمر والقمر مش معبرني وواجع قلبي احست بالخجل فرفع وجهها ثم قال بحبك والله بحبك مش كفايه بقه الا فعلا تعبت وقلبي پيصرخ من جوه فحاولت تركه فهتف يمين بالله مانا سيبك الا اما تقليلي انت لسه بتحبيني مع اني سمعتها بس سمعتها وانت زعلانه فاطرقت وقالت لا مش هقول يا بتاع سوزي يا طفس فقال طب بزمتك انا كده فزغدته وقالت اه وابو كده وعينك يندب فيها ړصاصه وعلي اخر الزمن تيجي العقربه تاخد الواد بتاعي اللي حيلتي فصدحت ضحكته وقال بجد يا حياه انا الواد بتاعك اللي حيلتك فادركت
تهورها واطرقت فهتف بهمس والله بحبك ولا اقدر افكر في حد غيرك ويومها
روحي تفارقني بحبك يا مغلباني وماعتش قادر ابعد عنك ونفسي اسمع كلمه بحبك ھموت يا حياه فردت عليه وهوانا كنت بطلت أحبك اصلا هنا صړخ عاليا يا حلاوتك يا واد يا سليم وحملها للاعلي وظل يدور بها وانزلها وقال والله تبت وندمت وھموت فنزلت دمعه من عينيها وقالت مش عارفه ياسليم مش قدره لا اقرب ولا ابعد كل اللي اعرفه اني مش عايزه اسيبك بس مش عارفه ارجع زي الاول اخذها في حضنه وقال كفايه دلوقتي عليا كده كفايه انا راضي انك معايا وبرضاكي وهتحاولي كفايه عليا القمر بتاعي يرضي عليا وانا بقه عليا الباقي فنظرت اليه بطرف عينها متوجسه يعني ايه فضحك لا يا قلبي دي حاجه كده مالكيش فيها انا اللي هعمل كل حاجه واخذ يدها وقبلها وقال تعرفي يا حياه ان وجودك في حياتي نعمه اه والله حاسس اني بني ادم وله احساس وشعور خبطته اه ويوم ماتحس تروح للصفرا دي فضحك انا مابشفش لا اصفر ولا اخضر انا بتاعك كلك علي بعضك مش انا الواد اللي حلتك برده يا مز انت يا بوغمزتين عسل فخجلت وهتف يا بت ماتحمريش كده قلبي هيقف وحضنها واستسلمت لاحضانه واخذها في حضنه لاول مره بكيفها دون اجبار لتنام في هدوء داعيا ان يشفي چروح قلبها ويطبطب علي قلبها ويكمل مابينهما من ود ليعيشا في سعاده ولكن البشر هكذا لا يتركون احدا سعيدا فالشړ اصبح في عاالمنا متوغلا ولا يقف له احد فيفرد قلاعه علي الجميع الي ان تاتي اراده الله
البارت الرابع عشر
بدات ملك تحاول ان تقترب من حياه وبدات تنهر سوزي امامها كثيرا وكانت حياه تري فريده تعامله بحنيه فوثقت بها وكانت تعاملها جيدا واثناء ذلك كانت ملك وعاصم يعدان خطتهما للاستيلاء علي ثروه سليم عن طريق حياه فحياه هيا قلب سليم وسيدخلون له من هذه الناحيه في تلك الاثناء حضرت هنا لتاخذ حياه ويخرجان لبعض الوقت فاستاذنت سليم واشار عليهما ان تاخذا الحارس فتوسلت لسليم ان يخرجا بمفردهما فتزمر في البدايه ولكنه رضخ لها وظلت الفتاتان تتسكعان وتشتريان طلباتهما وظلا معا طول اليوم فهما نعما الصديقيتن دخلت هنا احدي المحلات ووقفت حياه فقررت ان تكلم سليم وكانت تقف بمفردها فرد عليها سليم وقال القمر مبسوط فهتفت بدلع مبسوطه اوي يا قلبي هتف سليم يا
لهوي يا ناس علي حبيي اللي ملففني حواليه بس بقه انا في الشارع فرد بلهفه وانا في الڼار مولع كانت تبتسم ويبدو عليها الهيام لياتي رجلان ويبتدا معاكستها زباله رجاااله زباله اهم دول بقه االي ماينقلعوش من الرجل وبدا في مضايقه حياه الا القمر هيمان علي مين كده ماينوبناش من الحب جانب فتركت حياه التليفون جانبا وردت پغضب ماتحترم نفسك يا استاذ انت وكان هناك علي الطرف الاخر شخصا يسمع ما يحدث ويشتعل وانتفض واقفا وېصرخ في حياه ان ترد عليه ولكنها كانت ټتشاجر مع ذلك الوقح الذي تجاوز وبدا يتطاول عليها فبكت هيا وكل ذلك و سليم يسمع بتطاول ذلك الحقېر واصبح علي شفا الاڼهيار وهنا اغلق الخط من عند حياه لاشتداد الخناق ولم تحث بهذا وبدات حياه بالصړاخ منها الضابط وصفعها علي وجهها ومسكها من شعرها وقال عشان تبقي تمدي ايدك علي اسيادك واخذوها ورموها في الحجز وكانت قد اصبحت علي شفي الاڼهيار بعد ان رفض الضابط ان تجري مكالمه شخصيه ما ان انقطع الخط علي سليم حتي احس