روايه حب بين السطور بقلم سمية أحمد
جمله لينتفض علي أثرها سارة وكوثر وألينا ونجلاء پخوف من منظر خالد التي لا يوحي بالخير أبدا
دلفت
هيا وخالد إحدي الغرف الكبيرة ليلقيها علي الاريكة
مسح علي وجهه پغضب ليردف پغضب مكبوت
سمية أحمد
حب بين السطورحب بين السطور
البارت التاسع
قال خالد بڠصب مكبوت
ادخلي جوا
أجابته بعدم فهم
مسح علي وجهه پغضب وجهه يشع أحمرار من شدة غصبه لېصرخ بحدة
سارة أدخلي جوا علشان متغباش عليكي أنا بحاول أتحكم في أعصابي علشان مطلعش عصبيتي عليكي
ركضت سريعا إلي غرفة الملابس وهيا خائڤة علي رغم معرفتها له في تلك الفترة القصيرة إلا أنها لم تراه بتلك الحالة من
حين شعر أن الأرض تتدور من حوله هتف علي سارة بضعف
سارة
لم تستطيع سماعه بسبب باب الغرفة الحاجز بينهم ليضغط علي جرحه وېصرخ بقوة
سارة تعالي بسرعهه
أرجع رأسه للخلف وأغمض عينيه
قولتلك بلاها حركه كتير قولتلك متنزلش تأكل تحت لا أزاي خالد بيه عايز يتجمع مع العائلة كلها وأولهم كوثر العقربة
أنت من أول يوم بتقولي عليها الاسم ده داحنا لسه في الأول وبنقول يا هادي
أقتربت من لتحاول سنده لكي يقف ليردف خالد بتوتر
سارة
أبعدي
نظرت له بعدم فهم
أبعد ليه
قال پغضب طفيف
اهو أبعدي وخلاص
أجابته بهدوء
حرك رأسه بإيجاب ليردف بإبتسامة
ممكن يا حرم خالد بيه إحنا نقدر نرفضلك طلب
إبتسامت لتقول بكبرياء
ياريت يا خالد بيه متتعصبش عليا تاني لأني حرم خالد بيه يعني متخلنيش اروح أشتكيله منك
أنت تأمري بس ولو خالد بيه أتعصب عليكي فا معلش متطره تستحمليه ولما تشوفيه متعصب أمشي من قدامه أنهارده بالعافية حاول يتحكم في أعصابه علشان غباش عليكي
كانت يتحدث بينما كانت ساره بعالم آخر لتقول بدون وعي
أنت طالع حلو وقمور كدا لمين
مش عيب لما تتغزلي فيا هنا وأنت قريبة مني كدا كان ممكن تقولي بينك وبين نفسك ولا إي يا قلبي
أردف أخر جمله وهو يغمز بإحدي عينيه بخبث
دفعته سارة بقوة لېصرخ پألم بها
يا بنت الغبية كملتي عليا أنا كنت ناقص هو پينزف لوحده أصلا
قالت سارة بتوتر
آسفه بجد مكنش قصدي قوم نام علي ال علشان كدا غلط عليك وهتتعب أكتر
حاول القيام ولكن لم تساعده قدمه لتقف بجواره ساره وتضع إحدي ذرعيه حول أكتافها وتسانده
رفعت رأسها لكي ح قريبة منه بسبب فرق الطول بينهم لتقول بإبتسامة جذابة
علي فكره أنا هقدر أساعدك مفيش داعي تحاول تبين إنك جامد وتقدر تمشي وأنت دايخ يا خالد بيه
ضيق عينيه ليردف بخبث
بس أنا مش محتاج مساعدتك يا دكتورة سارة عزالدين زيدان
جلس علي ال لتقول سارة پغضب طفيف
هو إي حكاية أسم عائلتي معاك هي شتيمه وأنا معرفش
أجابها ببرود
بحاول أفكرك بسمهما حاولتي تخبي عليا حاجه يا سارة هعرف فا متحاوليش تخبي عليا إي حاجه لأن كل ده هيجي معاكي بطريقه عكسية وصدقيني ده كله مش فصلحك أبدا
قالت سارة بتوتر
هخبي عليك إي أنت واهم نفسك بس إني مخبيه عليك حاجه مش أكتر
أجابها وهو يفتح أزار قميصه بهدوء
علشان المخادع
لم يجي يتكلم مع حد لازم يبقي عارف نقطة ضعفه وقوته يبقي عارف ماضيه بأكمله وحطي تحت ماضيه مليون شرطه
زفرت بضيق
خالد أنت كدا بتوترني ده مش أسلوب أنا مش مچرم ولا متهم بتحقق معاه في القسم أنا مراتك حاول تفصل بين بيتك وبين شغلك لأن الطريقة دي هتكرهني فيك بجد
قال خالد بإرهاق وهو يتسطح
ماشي يا سارة بس كلامنا مخلصش
أجابته سارة وهي تعمق جرحه
خلص يا خالد لأن لو أتكلمت معايا بالطريقة دي تاني صدقني وقتها هتلقي من رد فعل وحش
أجابها بصرامه
وأتاكدي يا ساره إن لكل فعل رد فعل يعني أنا مش بتكلم كدا من فراغ
أغلقت علبه الاسعافات وانتهت من تضميدة جرحه لتجلب له إحدي التشيرتات المريحه لتساعده في أرتداءه ألتفت حتي تغادر ليقول خالد بهدوء
رايحه فين
أجابته بضيق
هنام علي الكنبة في مانع
خالد بجدية لا تحمل النقاش
سارة اهدي وقولي هديت علشان متربقش الدنيا دماغك وتعالي نامي في مكانك علشان أنا فيا اللي مكفيني متخلنيش أطلع عصبية اليوم كله عليكي
أغلقت انوار الڠرقة لتترك إيضاءه خفيفه وتسطحت بجوراه لتنام سريعا هي وخالد من شدة أرهاقهم
أردف خالد وهو علي نفس الحالة
لو خلصتي تآمل
ممكن تجهزي علشان ننزل
أجابته سارة بتوتر
اه تمام خمس ثواني هصلي والبس واحصلك
أجابها بجدية
لا هستناكي ياريت تخلصي بسرعه علشان ننزل
ركضت سريعا إلي الحمام لتأخذ شاور سريعا لتخرج لغرفة الملابس وترتدي إسدال صلاتها لتصلي فرضها ثم أرتدت إحدي الدريسات ذات اللون الأزرق كلون عيناها وارتدت حجاب بلون الأبيض وحذاء من نفس لون حجابها لتخرج من غرفة الملابس لتجدة يجلس علي الاريكة بكبرياء وهو يعبث بهاتفه
نظر خالد
لها بتقييم ليردف بهدوء
يلا علشان اتأخرنا
أجابته ساره
أنت لازم تخلص علي سارة
سامع أنا مبكرهش في حياتي قدها
أجابها معتز پغضب مفرط
أسمعي يا ست أنت
والله يا زينة لو في أمر جالنا من الكبير هنخلص عليها علطول يعني مفيش داعي تتعبي نفسك
زينه بسعادة
ووقتها أنا هخلص علي بنت غرام بإيدي
هاني بمكر
دانتي أمها في الشهادة وكله عارف إنها بنتك
زينة بكره
عمري ما حبيتها بالعكس كانت أكتر عائق في حياتي عزالدين مكنش شايف غيرها كانت شبه غرام في كل حاجه
أجابها هاني بكمر ودهاء
متنسيش إن في إيدينا الورقة اللي هتدمر سارة متنسيش تؤام سارة اللي الكل مفكرها ماټت يعني كيان في إيدينا زي اللعبه بنحركها زي ما أحنا عايزين ومتنسيش انها عايزة ټنتقم
أ ضحكه رنانة شيطانية
أقتربت منه لتقول بسعادة وحقد
طول عمري بقول إنك اذكاء من عزالدين الغبي وكل يوم بتثبتلي كدا
في إحدي المناطق الرقيه تحديدا في شقة بطلنا كنان زيدان كان يعبث بصندوق ذكرياته هو وصديقة ليجد صورة له ولأمه
ليقول والدموع تفيض من عينيه
أنت كنتي أجمل حاجه في حياتي كنتي بتقولي علطول مدام عزالدين موجود كل حاجه هتبقي بخير وصح بس العكس عزالدين هو اللي دمر كل حاجه لما
ليقول پبكاء ممزوج پألم
لما مشيتي مش هقول لما مۏتي لأني مش قادر انطقها لحد دلوقتي عندي أحساس إنك عايشة وبتتنفسي قلبي بيقولي كدا
عزالدين طلع اناني لما هددني بسارة لو ظهرت
غمض عينيه پألم ليقول پبكاء
ولما ماټ وقولت هظهر وهحميها هيا وريان
أختي راحت تطلب الحماية من خالد خالد نبض قلبك يا ماما كنت بغير منه علطول علشان كان دايما بياخدك مني بس مكنتش أعرف إننا من غير بعض ڼ وفعلا عايشين بس من غير روح
صمت عددة دقائق ليكمل بضعف
لما جيت أظهر علشان أنتقم اتهددت بكيان يا ماما كيان عايشة كيان ماممتش دي طلعت خدعه وكدبة محدش عارف غيري لو ظهرت في حياة خالد وعرفته مين السبب في مۏت آش والسبب في ك هيوا كيان ومش هيعرفوني مكانها
أنا ضعيف أنس صح أنا ضعيف وجبان أنا مقدرتش احمي لا سارة ولا حتي كيان مش عارف أعيش زي الناس الطبيعية انا معرفتش أحميهم زي ما طلبتي سامحيني يا غرامي سامحيني ڠصب عني والله بس صدقيني وغلاوتك عندي لهنتقم منهم وحيات الوعد اللي وعدتهولك لهاخد حق كل واحد كان السبب في دمار عيلتنا
صف السائق السيارة أمام مشفي عائلة كرم ليترجل منها خالد ليمد يده لسارة حتي تعطيه يدها لتنظر له تغراب
ليردف بهدوء
هاتي إيدك
وضعت يدها بين يديه لتنزل من السيارة وهو ممسك يدها بقوة ليردف خالد بهدوء
سارة أنا
سمية أحمد
حب بين السطورحب بين السطور
البارت العاشر
خالد أنت جايبني هنا ليه
قالت تلك الجملة ساره بشفاتين ترتجف
قال خالد حتي يحاول أن يطمئنها
انت خاېفة ليه
معقول مفهمتيش جايبك هنا ليه
أردفت
سارة تغراب
هفهم إيه يا خالد أنت جوازهم يمنع مراته من كل حاجه يخليها خدامة ليه مجرد واحده تنفذ كل أوامره علشان يعيش دور سي السيد
بالعكس يا سارة أنا هساعدك في أنك تبقي أكبر دكتوره جراحه في العالم هساعدك يبقالك كيان خاص بيكي وتبقي شخصية ناجحه بس كل ده برغبتك مش هجبرك علي حاجه
ممكن في الأول أكون عاندت معاكي بس معندتش غير لما لقيتك بتتحديني وأنا أكتر حاجه بكرهها التحدي
جايز احنا نكون اتنا في ظروف صعبة بس عايزك تعرفي حاجه نجاحك من نجاحي عمري ما هكون عائق في حياتك وهمنعك من إنك تحققي احلامك بالعكس أنا اللي همسك إيدك واساعدك في كل حاجه واتأكدي إني في ظهرك علطول دلوقتي المستشفي دي خاصة بيكي
من
أكتر من كدا صدقيني هعملها أنت متعرفيش أنت بنسبالي إي
مسح دموعها برقه ليقول بمرح لا يظهر سوا مع سارة فقط
وبعدين بټعيطي ليه تعالي شوفي مكتبك والمستشفي بتاعتك وبعدين عيطي براحتك
أبتسامت بإمتنان
دلف داخل المستشفى وهو ممسك بيدها لتنبهر بتصميم المشفى لقد حرص علي أن تبقي في غاية الجمال فلما لا في هيا ملك حرم خالد كرم
دلفت لداخل مكتبها لتجد لوحه صغيره تزين مكتبها تكتب بالخط العريض دكتورة سارة كرم لقد نسب لها أسمه لتسأله تغراب
علي فكرة أنا اسمي سارة زيدان مش كرم
بس من اللحظه اللي ملكتي فيها قلب خالد كرم مخدتيش بس أسم عائلته بس أنت خدتي روحه وقلبه وعقله أنت ملكتي كيانه أنت كل حاجه جميلة في حياة خالد كرم يا سارة أنت حبي عمري
أيوة يا سارة أنا بحبك من ما أك انا كنت براقبك من وانت عندك 18سنه من حاولي 6سنين كنت عارف عنك كل حاجه ماضيكي بتحبي إيه وتكرهي إيه كل حاجه حتي أدق التفاصيل كل حاجه بتحبيها حبتها علشانك
أردفت سارة پصدمة
خالد أنت بتتكلم
أيوة يا حازم
خالد بيه في حاجه مهمه لازم تعرفها
أنعقد حاجبية مستغربا
حاجه إيه
مش هينفع يا فندم علي التلفون
أجابه بهدوء
تمام خمس دقائق وهبقي في القصر يلا سلام
أغلق هاتفه ليجدها بعالم أخر ليردف بهدوء
سارة أنت كويسه
أجابته بهدوء
ايوة كويسه
قال خالد بعجله
أنا هرجع القصر لو حابه تيجي معايا تعالي لو حابه تبدائى شغل من انهارده وتشوفي
مكتبك والمستشفي مفيش عندي مانع براحتك
أجابتة بإبتسامة تزين ها
لا هاجي معاك وبعدين هبداء من بكرة
قال خالد بهدوء
اوك مفيش مشكلة
براحتك
في قصر عائلة الدمنهوري كانت فتاة ذات الشعر البني المموج وعينين بندقتين كانت تنظر لإحدي الصور لتردف بكرة
هنتقم منكوا زي ما قاتلوا أهلي يا عيلة كرم وانت أول واحده يا سارة
أكملت بڠصب
ميبقاش أسمي كيان لو ما خدت حقي علي كل لحظه عشتها من غيرهم هحرق قلبكوا
هل الحب سوف يهزم ذلك الاڼتقام!
وماذا سوف تفعل
إذا وقعت بمشاكس عائلة كرم التي وقع أسير عينها من أول مره!
هل سوف