الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه عريس صعيدي

انت في الصفحة 12 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

شهقت بفزع عادت خطوة إلى الخلف 
سألت بهلع وهى تنظر له أنت واقف كدة ليه
نظر لها من القدم إلى الرأس بصمت وضيق نظرت هى الأخرى إلى نفسها وسألت هو أنا فيا حاجة وحشة
أجابها بهدوء وهو يضع يديه على الحائط متطلعيش من أوضتك أكدة تانى احنا محرمين عليكي
أبتسمت بسعادة وهى تنظر لعيناه بدلال وتقول ليه وحش
أخفضت عيناه عن نظراتها ودلالتها التى ترهق قلبه
تذكرت حديث هاجر ولقبها له بالعاشق المچنون أبتسمت بخبث وهى تخطو خطوة واحدة نحوه لكى تبقي قريبة منه إلى أقصي حد
وأردفت بدلال وصوت همس له يثير كيانه كله أنا بنزل البحر بالشورت عادى ايه حكاية محرمين عليكي دى 
رفع نظره لها پصدمة وقال أكدة كيف
قهقهت من الضحك علي طريقة حديثه وصډمته وكادت أن تسقط من شدة الضحك قبل أن تسقط تقابلت عيناهم معا وبدأت تتوقف عن الضحك وهى تنظر لعيناه البنية بصمت
أردف منتصر بحب وصوت دافئ وهو ينظر لعيناها مباشره سلامتك
وضعت يديها الاثنين فوق وقالت أنت بتغير
أبعد يده عنها وهرب بنظره بعيد عنها خوفا من أن يغلب قلبه لسانه ويقول ما يخفيه بداخل هذا القلب منذ زمن 
أردف وهو يستدير تصبحي على خير
أبتسمت على أرتباكه الملحوظ وقالت وانت من أهله
وعادت إلى غرفتها بسعادة دبدوبها وهى تنام بجوار هاجر 
عاد منتصر إلى الغرفة وهو يشعر ببرودة جسده بسبب دلالتها المفرطة عليه أنتظر كل تلك السنوات أن تبتسم له والان تزيد الجرعة على قلبه وكاد أن ينفجر قلبه بداخله ويسبب ذلك الأنفجار قټله 
جلسوا جميعا يفطروا ومنتصر ينظر على غرفتها لكى تخرج همست هاجر له فى أذنه مش جوا راحت الجامعة
نظر لطبقه وصمت
__
تجلس رهف مع علا فى المدرج وهى تبكي فى كشكولها بعض الملاحظات جاء ياسر وجلس بجوارها لم تنتبه رهف إليه رفعت رهف نظرها لعلا ورأت ملامحها تحولت لڠضب وكراهية أستدارت برأسها وصدمت به بجوارها 
تاااااااابع
البارت الخامس عشر
تجلس رهف
مع علا فى المدرج وهى تبكي فى كشكولها بعض الملاحظات جاءت ياسر وجلس بجوارها لم تنتبه رهف إليه رفعت رهف نظرها لعلا ورأت ملامحها تحولت لڠضب وكراهية أستدارت برأسها وصدمت به بجوارها أرادت أن تنسي ما حدث وتعشي بداخل سعادة أمس لكنه دهس بأقصي ما لديه على جرحها أغلقت قبضة يديها بضيق وڠضب وتحول وجهها للون الأحمر من ڠضبها أرادت أن تقتله حتى لو كان بنظرة منها
وقفت علا وهى وتفتح قبضتها لكى تهدأها قليلا ولا تتهور پجنون وقالت يلا يارهف
لم تنظر رهف لها نظرها ثابت على ذلك الۏحش الذى دمرها 
قال ياسر مبتسم لها بسخرية ازيك يا رورو
جاء صوت رجولى قوى ڠضب من خلفه هى كويسة جدا واحسن من اللى خلفوك
نظر ياسر ووجد عاصي أردف ياسر بنبرة مستفزة انت يا عاصي باشا بتمشي تلمى البواقي بتاعتى ولا ايه
صعق بصڤعة قوية على وجهه من رهف صڤعة تحمل كل ما بداخلها من ڠضب وۏجع وقف ياسر پغضب وهو ينظر لها ويضع يده على خده مكان صڤعتها
أردف ياسر پصدمة قائلا رهف أنتى أتجننتى بتمدى ايدك عليا
قالت رهف بقسۏة وهى تضغط على أسنانها أنا عقلت على أيدك وده جزء من اللى عملته فيا وأفتكر حقي مش هتنزل عنه
تركت المحاضرة وعادت إلى بيتها مع أذان العصر دخلت وهى تكتم دموعها وتأسرهم فى سجن جفنها
سألت رهف أمها بهدوء شديد عكس ذلك البركان الذي بداخلها هى هاجر فين
قالت شيرين وهى تقطع الدجاج لكى تطهيه رجعت الصعيد 
دخلت إلى غرفتها وهى تتذكر حديث هاجر وأن من سيجلب لها حقها من ذلك الۏحش ليس أحد سوء ذلك الحبيب الذي يحبها أخفت جسدها اسفل الغطاء فى فراشها وسيطر عليها جرحها وۏجعها بدأ جسدها يرتجف بشدة وكأنها مريضة الحمى وبدأت تبكي وتخرج من عيناها دموعها وشهقات تعلو تعلو 
سمعت شيرين أنين بكاءها وشهقات دخلت الى غرفتها وفزعت حين وجدتها تخفي جسدها بالكامل اسفل

________________________________________
الغطاء ويهتز جسدها بشدة وهو ينتفض بفزع وهى تبعد الغطاء عنها وجدتها تضم قدميها الى صدرها وتأخذ وضع الجنين وهى تبكي فزعت شيرين من منظرها
أردفت شيرين بفزع رهف حصل ايه ياحبيبتى حد زعلك
أختبئت رهف فى أمها وظلت تبكي دون أن تتحدث ظلت هكذا حتى أذان المغرب شعرت شيرين بثقل رأسها نظرت ووجدت رهف غاصت فى نومها بعميق ويبدو عليها الأرهاق وضعت رأسها على الوسادة وغطتها جيدا ووضعت على جبنتها وخرجت وهى تفكر ماذا حدث لأبنتها لكى تبكي هكذا 
__
وصل منتصر وهاجر وعاصم الى السراية أستقبلهم الجميع وركض حازم لوالديه جلس الجميع وصعد منتصر إلى غرفته
سأل منصور بفضول وخوف على هاجر طمنوني الداكتور جال ايه
قال عاصم وهو ينظر لهاجر كيس دهني هنعمل عملية وتشيله الحمد لله على كل حال
قالت لطيفة وهى هاجر الحمد لله يابتى
أردف حازم بسعادة قائلا أنا اتوحشتك جوى جوى ياما
هاجر بسعادة وحب وهى تقول وانا كمان اتوحشتك جوى جوى ياعين أمك
أردف عاصم وهو يقف اه صوح الحاج رجب وعليته هجيوا بس لما بته
تخلص أمتحاناتها
قال منصور وهو يقف اتصل وخبرنى روح ارتاح سليم أعمل اللى جولتلك عليه
قال سليم وهو يعدل عبايته على كتفه حاضر اعتبره حصل
صعد منصور إلى غرفته ليرتاح 
__
فكر منتصر كثير وهو يجلس على سريره ورائحتها به منذ ان رحلت وهو يرفض تغير ملاية السرير و رائحتها تبث منها جلس يفكر ايحدثها أما لا يرسل لها أما لا وفى الأخير أستلام لشغف قلبه وأرسل لها رسالة وظل ينظر الرد او أن تعرض الرسالة ولكن لم يحدث شئ منهما خاب أمله وبدأ فى لوم قلبه ونفسه على أرسال تلك الرسالة لها
ظلت رهف نائمة طول اليوم وحتى اليوم القادم لم تستيقظ سوء فى منتصف الليل لليوم التالى مسكت هاتفها بملل وهى تتذكر ما حدث أرادت أن تعلم الساعة ولكن وجدت رسالة منه
فتحتها كيفك النهاردة زينة 
لم تجيب عليه او ترسل له أى شئ مر الأسبوعين عليها وهى تعود إلى مذكراتها وأمتحاناتها ومازالت تتجاهل تلك الرسالة المنبعثة منه وأسبوع أخر وأنتهت من أمتحانتها اى مر من عدتها ما إلى شهر وأجرت هاجر جراحتها بسلام 
تجهزت رهف مع والديها من أجل الذهاب إلى الصعيد وزيارة هاجر
__
لم يخبروا منتصر بموعد زيارتها جاءت رهف مع رجب وشيرين وأستقبلهم الجميع ماعدا منتصر صعدت رهف إلى غرفة هاجر مع زهرة لكى تطمئن عليها
همسات هاجر لها منتصر ميعرفش أنك جاية مرضيوش يخبروه
أبتسمت رهف لها بلؤم وقالت أحسن المهم انتى عاملة ايه
قالت زهرة وهى تقدم لها الفاكهة هى زينة اهى تعالى أوصلك لاوضتك
ذهبت رهف معاها الى غرفتها ورحلت زهرة غيرت رهف ملابسها وأرتدت بنطلون جينز وتيشرت قط وعليه جاكيت كروشيه شبكة مفتوح وأسدلت شعرها على ظهرها ونزلت
___
دخل منتصر من باب السراية متجهه إلى غرفه دون حديث مع أحد أو غيره ودون أن يلاحظ وجود رجب وشيرين فى الصالون صعقة بدهشة حين رأها تنزل على السلالم أبتسمت له بدلال فتاة عيناها عسليتين فاتح كاللون الذهبي متوسطتين الحجم وشعرها بنى متوسط الطول نحيفة جدا وقصيرة تبلغ من العمر ١٩ عام بشرتها بيضاء شفتيها صغيرتين ويمتازوا بلون الكرز أبتسمت بدلال له وهى تنزل نحوه وهو توقف فى مكانه يعتقد بأنها حلم وليست حقيقة
أردفت رهف وهى تقف أمامه اعليه بدرجتين من السلالم لتبقي فى مستواه أزيك
ومدت يدها له لكي يصافحها نظر إلى يديها ثم لها بيده ليتأكد بأنها حقيقة وليست حلم 
هتف منتصر وهو ينظر لعيناها قائلا زين وانتى كيفك
حركت يدها فى يده وكأنها تبادل يده العناق بشغف تمام الحمد لله
صمتوا قليلا وعيناهم بعضهم فى صمت بالغ عيناه هو مليئة بحنين ويفيض منهم الحب والشوق لها وعيناها بهم سعادة وبسمة ورغم ذلك هناك نظرة متشبثة داخلهم أخبرته بجرحها علم قلبه بما حدث في غيابه لحبيبته خجلت عيناه من عيناها فتحاشي النظر لها ونظر للأمام بعيد عنها فنظر إليها وكأنه يخبرها بأن لا تبتعد عنه فتركت له أبتسامة ساحرة وأكملت نزولها من جانبه صعد منتصر إلى غرفته وقلبها يدق بقوة من أجلها فهى عادت إلى هنا ومبتسمة وليست حزينة أو مجبرة على فعل ذلك
___
وقفت سميحة بفزع وهى تقول وعمي جه اهنا ليه وبته العجربة دى وياه ليه
قال علام وهو يأكل الفاكهة وتجلس بجواره حكمت وتبتسم لكى تكيد سميحة زيارة هنجولوا جاي ليه
هتفت سميحة پغضب أكثر واضح وهو عمي ده مفتكرش أن له أهل يزورهم ويسأل عنيهم غير دلوجت
أردف علام ببرود وهو يسيطر على غضبه ولجهة تحذير منتصر مهيتجوزكش ياسميحة فأجبلى بالعريس اللى جه بدل ما أجبرك أنا عليه
صړخت به سميحة وهى تقول ليه مهيتجوزنيش منشان المحروجة اللى ماتتسم رهف
لم يجيب عليه وأطعمت حكمت التفاح فى فمه زفرت سميحة پغضب وذهبت من أمامهم 
جلست رهف فى غرفة حازم معه تلعب معه فتح منتصر باب الغرفة قليلا وظل يراقبها ويبتسم
وضعت رهف المكعب الأخير 
هتف حازم بحزن ثالث مرة تكسبي
ضحكت عليه وبعثرت شعره بسذاجة وقالت أنت اللى مبتعرفش تلعب
قال حازم بفخر وهو يقف انا مش اصغير منشان العب دى أنا بعرف أركب خيال أنتى تعرفي
قوست شفتيها للاسفل وهى تصطنع الحزن وأردفت قائلة لا
اتجه حازم إلى الباب وهو يتذمر على خسارته ويقول طفلة
وخرج أبتسمت على هذه اللقب وهكذا منتصر فهى حقا طفلة يحبها پجنون ووصل لأقصي درجات العشق بها وقفت رهف بسعادة وأستدارت ووجدت 
تاااااااابع
البارت السادس عشر
اتجه حازم إلى الباب وهو يتذمر على خسارته ويقول طفلة
وخرج أبتسمت على هذه اللقب وهكذا منتصر فهى حقا طفلة يحبها پجنون ووصل لأقصي درجات العشق بها وقفت رهف بسعادة وأستدارت
ووجدت حازم خلفهم لم يخرج من الغرفة وينظر لها پغضب شديد طفولى 
رمقها بنظره حادة وضربها فى قدمها پغضب شديد وهو يقول لها بلهجة تحذير مكسبيش تانى
صړخت من قوة ضړبته وهى تضحك على طفوليته ورفعت قدمها قليلا واربتت عليها بيدها وهى تنظر له وتردف قائلة اااه ايه الغل ده ياواد
من أذنه اليسرى وأكملت حديثها امك مقالتلكش متضربش حد أكبر منك
دفعها بقوة وهو ينظر لها بأشمئزاز وكادت أن تسقط بدون أرادتها فى ملابس منتصر قبل أن تفقد توازنها هرب حازم بسرعة من الغرفة حين رأى منتصر نظرت له بهلع من سقوطها على يد طفل أبعدت يده عنها وهى تستقيم فى وقفتها بضجر وكادت أن تذهب
سأل منتصر بفضول لتذمرها أنتى راحة فين
قالت وتخرج من الغرفة ركضآ هضربه الواد ابو رجل طويلة ده
ضحك عليها فهى ڠضبت وټصارع طفل عمره ٧ سنوات خرج من
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 22 صفحات