رواية عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان
كويسه
ادم..اه كويسه بس بتقول محمود شكله مرعب وقاعد فى اوضته عمال يزعق فى التلفون ومكلف ناس تدور عليها
رافت بيقين..اقطع دراعى لو مكنش حامد سفرها بره مصر محمود فاكر انها فى مصر علشان كده مخلاش ناس تسال فى المطار
ادم بتفكير ..بفكر اقوله يسال عليها فى المطار
حازم پغضب..اوعى متتدخلش فى الموضوع محمود زودها اوى مع بسمه وكمان هو عارف مكانها وهو ادرى بمصلحتها
هناء ..كوثر قالتلى ان محمود اټخانق مع نور كان فاكرها تعرف مكانها بس نور هزقته وطردته
رافت بمزاح..نور دى شرسه اوى وان شاء الله تربيك يالى فى بالى
هناء...ههههه اطمن هيا هتربيه فعلا انا موصياها
حازم..كده يا ماما بالله عليكى خليها تحن عليا شويه ده انا ابنك برده
بعد قليل دق جرس الباب وكان حامد
رافت..ايه يا عم انت مبهدل ابنك كده ليه
حامد ..سيبه يتربى شويه
اسماء ..اسراء فين يا عمى
حامد بخبث وهو ينظر لادم..يعنى اخوكى مقالش انها قاعده دلوقتى تذاكر علشان الامتحانات لان لو سقطت الجوازه هتتاجل
ادم بحرج..احم عايزين حاجه انا خارج شويه
رافت ...قومى يا بت ذاكرى انا ناسي ان امتحاناتك بعد اسبوع
حازم پحده..قومى يا اسماء هيا المذاكرة بتخلص وبعدين ذاكرتى امته انتى كنتى عند نور من شويه
اسماء بحنق وغيظ منهم..طيب خلاص داخله اهه
حازم بتساؤل..عمى بسمه فى مصر ولا لا
حامد..بتسال ليه يا ابن اخويا
حازم بجديه..لان لو بسمه فى مصر اتاكد ان محمود هيوصلها
حامد..بسمه مش فى مصر اطمنوا
رافت بدهشه..انت اكيد مچنون لانه لو وصلها ممكن يعمل فيها حاجه
رن جرس الباب ففتح حازم الباب وكانت نور فقال بتهكم ..اهلا حضرة الضابط عندنا بنفسها
نور بسخريه..عمى حامد فين
حامد..تعالى يا وحش انا هنا
دخلت نور بابتسامتها وسلمت على الجميع وجلست بجانب حامد واحاطته بذراعها وقالت بمزاح..ايه يا حامد بقالى فترة متكلمتش معاك
حامد..عايزه ايه يا بنت محسن
حامد.. وتفتكرى انى هقولك
نور..عمى انت عارف بسمه بالنسبالى ايه ومحمود انا لسه متخانقة معاه من شويه وكان فاضل حاجه بسيطه ونضرب بعض
حازم بجديه..ايه اللى حصل بينك وبين محمود
تجاهلت نور سؤاله ووجهت كلامها الى حامد واردفت .. ها يا عمى مش هتقولى
نور..انت عارف انا ومحمود من زمان محدش بيطيق التانى
حامد..اموت واعرف انتى وهو مش بتطيقوا بعض ليه ومتقلقيش هو مش فوق
نور.. لما بشوفه ببقى نفسى اديله علقھ
حامد..هههههه بصراحه ابنى يستاهل
حازم پحده ..انا سألتك ايه اللى حصل بينك وبين محمود وانتى مجوبتيش
نور بسخريه..مليش مزاج اجاوبك يالا يا عمى نتطلع نتكلم
صعد حامد مع نور الى شقته ليتحدثوا .. اما حازم دخل الى غرفته پغضب وهو يتوعد لنور فى سره
حازم پغضب.. انا صبرت عليكى كتير وجه الوقت انى اعيد تربيتك من الاول يا حرمى المصون
فى شقه حامد الشاذلى حامد..بسمه فى لندن عند عمتها
نور بدهشه ...فى لندن عند مروان طب اشمعنا عمتها هدى محمود ممكن يعرف انها عند عمتها بسهوله
حامد.. هيعرف بس مش على طول لانه يعرف ان لها عمه بس ميعرفش هيا فين وعمره ما شافها ولا حد بيتكلم عنها اصلا هدى من يوم ما اتجوزت وهيا عايشه فى لندن مرجعتش مصر الا لما والده بسمه اټوفت وكانت لسه مخلفه مروان فرضعت بسمه مع مروان ومروان يبقى اخوها فى الرضاعه
نور..طيب عمى حسين يعرف
حامد بجديه.. اه يعرف وهو وعدنى انه ميقولش لمحمود
نور..انت مش سهل يا عمى ايه الدماغ دى بس لو ابنك عمل حاجه ليها انا اللى هدخل
حامد.. ههههه اهدى يا وحش وانا
رحت فين
نور.. طيب انا نازله بقى حضرتك عايز حاجه
حامد.. دلوقتى حضرتك ومن شويه
حامد ابه يا بنت محسن الاحترام اللى نزل عليكى فجاه ده
نور.. الاحترام واجب برده
حامد.. عامله ايه مع حازم
نور بسخريه.. هعمل ايه يعنى
حامد.. حاولى تشوفى حازم اللى بيحبك مش حازم اللى اتجوزك ڠصب
نور .. الاتنين واحد يا عمى
حامد..لا حازم دلوقتى هو حازم اللى بيحبك اما اللى اتجوزك ڠصب فده واحد بيدافع عن حبه بس طريقته كانت غلط
نور.. عايز ايه يا حامد
حامد.. قلبتى حامد علطول مسبتنيش افرح بكلمه عمى
نظرت نور له بجديه
حامد.. بصى عايزك تنسي اللى فات كله وتفكرى ان فى واحد بيحبك وبيتعذب كل ما يفتكر ان اللى بيحبها بتفكر فى واحد تانى
نور..اعمل ايه يعنى الحب مش بايدى لو بايدى كنت عملت اى حاجه المهم اعيش مرتاحه
حامد ..عارف انه مش بايدك بس لازم تحاولى تشوفى الحب ده انتى قافله على نفسك علشان متشوفيش حب حازم بس صدقينى انا عارف انه هييجى يوم تعترفى بحبك لحازم يا نور
نور بسخريه..انا اعترف بحبى ليه انا مش هعترف الا بحاجه واحده انى بكرهه وهو كتب كتابه عليا ڠصب عن اذنك يا عمى لازم انزل لان عندى شغل الصبح
حامد بعد ان غادرت نور جلس يتنهد على حال هؤلاء الشباب
حامد..انا مش عارف حازم بيفكر فى ايه مش مطمنله رد فعله اتاخر بس اللى انا متاكد منه ان مش هيسكت الا لما نور تحبه ويمكن اكتر من حبه ليها
نزلت نور الى شقتها ودخلت الى غرفتها وتمددت على سريرها لكى تنام ولكن النوم جافاها فظلت الى وقت متاخر تفكر فى حديث عمها حامد هى تعلم بالتاكيد عشق حازم لها منذ ان كانوا صغارا وتعرف انه اذا احب شيء كان لابد ان يمتلكه فعندما تيقنت انه يحبها ويريد امتلاكها اخذته تحدى بينها وبين نفسها ان ټحطم غروره و تجعله يتيقن انها لن تكون له مهما يحدث وحدث ما حدث فقد احبت خالد بشده وعندما عقد قرانها عليه فرحت بشده لانها ستتزوج من اختاره قلبها ولانها حطمت غرور حازم وربحت التحدى انها لن تكون له ولكن كان للقدر راى اخر فقد ماټ خالد وعقد قرانها على حازم ڠصبا تنهدت نور بتعب وقد بدا النوم يسيطر عليها
نور بخفوت .. حتى لو سامحتك يا حازم انك كنت عايز ټقتل خالد وانك ملكش ايد فى مۏته مش ممكن اسلمك قلبى او احبك مش عايزه اكرر الغلط تانى انا سلمت خالد قلبى وهو چرحنى فمش هقدر اعمل كده مرة تانيه ثم استسلمت للنوم
كان محسن شاردا يفكر فى الحديث الذى دار بينه وبين حازم قبل قليل
فلاش باك
حازم.. كنت عايزك فى موضوع يا عمى
محسن.. قول يا حازم انا سامعك
حازم.. بصراحه انا بدات اجهز الشقه وفى خلال اسبوع هكون خلصت كل حاجه حتى محمود قالى اجهز شقته هو كمان لان اول ما بسمه ترجع هيتجوزها علطول
محسن.. انت كده بتستعجل اوى احنا لسه كاتبين الكتاب
حازم.. يا عمى كل اما اقرب من نور واحاول اتكلم معاها تصدنى ولما تتجوز هنبقى فى بيت واحد وهقدر انسيها خالد لانها قافله على نفسها مش عايزه تفتحلى قلبها نور حاطه حاجز بينى وبينها ولو فضلت فى شقه وانا فى شقه مش هعرف اتجاوز الحاجز ده
محسن.. كلامك صح وانا شايفكم بعاد عن بعض فعلا سيبنى الليله افكر وهرد عليك بكرة ان شاء الله
انتهى الفلاش باك
محسن وهو يتنهد .. كلام حازم صح جه الاوان انك تنسي خالد يا نور
فى الصباح استيقظت نور من نومها واغتسلت وادت فرضها وارتدت ثياب عملها وتوجهت الى الصاله حيث يجلسون لتناول الافطار فقالت نور وهى تجذب كرسي حتى تجلس عليه ..صباح الخير
رد عليها الجميع تحيه الصباح واردف محسن .. لما ترجعى من شغلك عايزه اتكلم معاكى شويه
نور بريبه من حديث ابيها..خير يا بابا
محسن.. كملى فطارك دلوقتى علشان متتاخريش على شغلك ولما ارجع من الشركه نتكلم
وغادر محسن عقب حديثه لنور الذى وترها كثيرا واحست ان حديثه له علاقه بحازم انهت نور افطارها وتوجهت الى عملها
اما امانى جلست فى شرفه حجرتها وتنهدت بتعب فهى لم ترى معتز منذ اسبوع منذ اليوم الذى لعبوا جميعهم لعبه الصراحه وعرفت انه يحب اخرى فنزلت دموعها على وجهها فازالت دموعها واردفت.. حتى لو مكنتش بتحبنى ربنا يسعدك مع اللى بتحبها
كانت لاتزال تقف امام البحر شارده ومازال يقف بجانبها ويحاوط كتفيها بذراعه محاولا بث الامان بداخلها والامل ايضا ومن غيره يحتويها فهو مع انه اخيها بالرضاعه الا انها تعتبره شقيق لها لا يقل عن مكانه الاخ الحقيقى
بسمه.. تفتكر فى حاجه هتتغير
مروان.. زى ايه سيا بسمتى
بسمه بابتسامه حزينه.. ياااه محدش بيقولى يا بسمتى غيرك
مروان.. انتى هتفضلى بسمتى علطول
بسمه.. تفتكر محمود دلوقتى بيعمل ايه بيدور عليا
ثم اردفت وقد ظهرت الغيره فى حديثها.. ولا هيقول احسن انها
مشيت علشان يفضاله الجو مع الزفته هايدى
مروان.. ههههه والله شكلك فظيع وانتى غيرانه والله محمود ده
غبى انه يبقى معاه العسل ده ويفكر فى واحده تانيه
بسمه بابتسامه..انت اللى بتصبرنى بكلامك ده يا ميرو
مروان بحنق ...ايه ميرو دى انتى شايفانى عيل انا دكتور قلب قد الدنيا يا بسمتى
بسمه بابتسامه ..طيب تعالى بقى ندخل اصلى الصراحه جعانه يرضيك بسمتك تفضل جعانه
مروان.. لا يا بسمتى تعالى ندخل زمان ماما عملالك اكل حلو
دخلت بسمه مع مروان لتناول الطعام حتى وان اخفت حزنها فسيظل الحزن يلمع بعينيها حتى يزول اثره ويحل محله الفرح مرة اخرى فسحقا للۏجع الذى يجعلنا لا نشعر بحلاوة العشق
فى مبنى مكافحه المخډرات كانت نور تتابع العمل على القضيه التى تعتبرها قضيه العمر فدخل حازم المكتب عليها ولم يكن بالمكتب غيرها نظرت اليه نور وكانت عيونه تلمع ببريق الانتصار تعجبت نور من نظراته واحتارت فى تفسيرها لم يتحدث معها حازم واكتفى بالنظر اليها فقط وعلى شفتيه ابتسامه لم تستطع نور تفسيرها فاعادت نظرها للاوراق امامها ولم تعيره اهتماما اما حازم فكان سعيدا لان عمه محسن اتصل به وابلغه بموافقته على تحديد موعد زواجه من نور واتفق معه ان يكون بعد ثمانيه ايام من الان عادت نور من عملها وتناولت الغداء مع الجميع ثم تحدث اباها بدون مقدمات ..نور فرحك انتى وحازم بعد 8 ايام من دلوقتى
كوثر نظرت لابنتها پخوف من رده فعلها ولكن نور اذهلت الجميع بردها ..اللى تشوفه يا بابا
نظر محمد وامانى لها باستغراب على ما تفوهت به ولم يقل محسن صډمه عنهم
محمد ..انتى متاكده من اللى قلتيه
نور بابتسامه ..اكيد يا محمد انت عارفنى مش بقول حاجه الا لما اكون متاكده منها وبعدين مالكم مصډومين كده ليه
امانى..نور انتى كويسه
نور..فى ايه يا جماعه مش ده اللى انتوا عايزينه انى اتجوز حازم فى ايه