رواية عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان
بقى يالا حضروا كل حاجه علشان الفرح
نهضت نور من على السفرة وتوجهت الى غرفتها ثم عادت مرة اخرى واقتربت من ابيها واردفت بفحيح كالافعى.. انا موافقه يا بابا بس يا ريت تقول لزوجى المصون يجهز نفسه اوى للى مستنيه وقوله انه هيشوف ايام معايا اسود من شعر راسه وانه ميفكرش انى خلاص بقيت ملكه لانى ملك نفسي بس وحازم ده يقول على نفسه يا رحمن يا رحيم ثم تركتهم ودخلت غرفتها
محمد..هههه وانا كمان للحظه فكرت ان دى مش نور اختى بس بعد اللى قالتله دى نور اختى فعلا محدش يتوقعها
كوثر..انت معندكش ډم انت وهيا شايف اختك واخده حياتها تحدى وقاعد تضحك وانتى كمان يا اخرة صبرى
محسن بابتسامه ..سبيهم انا كمان مكنتش مصدق انها وافقت بس فاجاتنى الصراحه
محمد ..هتبلغ حازم باللى قالته
محمد..اوعى يا بابا حلو الجو ده
امانى..اه سيبوها تربيه شويه
نظرت كوثر لهما بحنق فهى كاى ام تريد لابنتها الزواج والاستقرار لا ان تتزوج وتعيش حياتها كتحدى مع زوجها
بعد سته ايام يتبقى يومان فقط على زواج حازم ونور فالكل يعمل على قدم وساق اما محمود يبحث عن بسمه پجنون ولم يخطر بباله انها عند عمتها وحسين والدها قد علم انها عند شقيقته وتحدث معها ولكنه قد وعد حامد الا يخبر محمود
اما اسراء واسماء وامانى بدات امتحاناتهم وسوف يكون اخر يوم فيها قبل زفاف نور وحازم بيوم واحد فقط
تحدث حامد مع بسمه وطلب منها المجىء من اجل حضور الزفاف وطمانها ان لا تخاف من محمود فيكفى بعد ويجب ان تقترب منه واخبرها باليوم الذى سوف تظهر فيه فوافقت بسمه على طلبه ولكنها كانت تخاف من رد فعل محمود عندما يراها ولكن حامد لا يعلم ما يخطط له محمود فقد قرر محمود انه عند ظهور بسمه فسوف يتزوجها
محمود پغضب ..انت مش عارف تشوف شغلك يا استاذ المرة الجايه هرفدك شركه الشاذلى محدش بيشتغل فيها غير اللى يستاهل ولو غلطت تانى يبقى ملكش مكان فيها
الموظف پخوف..اسف يا بشمهندس اوعدك الغلطه دى مش هتتكرر تانى
محمود تحذير ..ياريت تقدر تنفذ كلامك اتفضل على شغلك
دخلت هايدى مكتب محمود وهى متوترة منه فقد راته وهو يوبخ موظفين الشركه وايضا سكرتيره مكتبه
هايدى بتوتر.. مالك يا بشمهندس
نظر لها محمود پغضب فهى السبب فى اهانته لبسمه وسفرها ايضا فهو بسببها لا يعرف مكانها فقال پحقد..عايزه ايه يا هايدى
محمود پحده وازال يده من يدها.. ملكيش دعوه يا هايدى
استغربت هايدى من رده فعله فهى تعلم انه متغير فى
تعامله معها منذ اسبوع ولكن ليس لتلك الدرجه
هايدى..امال هيا فين مش شيفاها فى الشركه من اسبوع
ضيق محمود
عينيه فى تساؤل واردف ..هيا مين
هايدى بابتسامه ..الست بسمه الانسه الخجوله
محمود پحده..روحى شوفى شغلك يا هايدى مش فاضيلك انا اللى فيا مكفينى ومش ناقص ثم اردف بخبث وبعدين المناقصه بكرة وانا قلقان لاخسرها زى المناقصتين اللى فاتوا
هايدى بتوتر ..لا اطمن ان شاء الله تكسبها عن اذنك اروح اشوف شغلى
اردف محمود بعد ان خرجت ..بكرة هخلص منك يا هايدى وهفضالك يا بسمه ولمعت فى عينيه نظرة التحدى
فى حجرة الاجتماعات كان يجتمع كلا من محسن ورافت وحامد وعدلى ومحمد وادم وبعض مهندسين الشركه واصحاب شركه النصار من اجل عقد صفقه فى انتظار محمود
عدلى بهمس لحامد..هو محمود فين
حامد..زمانه جاى انا شفته من شويه عمال يشتم فى الموظفين بس انا محضرله مفاجاه جامده
عدلى بتساؤل ..مفاجاه ايه
حامد..اصبر شويه وهتعرف
عدلى ..اما نشوف محضر ايه يا استاذ حامد
دخل محمود بهيبته المعتاده والقى السلام عليهم وجلس على طاوله الاجتماعات يتناقشون فى امور الصفقه الجديده
محسن..تمام كده نمضي العقود
حامد..العقود مع البشمهندسه المسؤوله عن الصفقه
محمود..هيا مين دى ومجتش ليه
حامد بخبث ثوانى وهتيجى انا قلتلها متجيش الا لما اقولها
امسك حامد هاتفه واتصل عليها وعندما جاءه الرد من الطرف الاخر اردف .. تعالى وهاتى العقود معاكى يا بشمهندسه
محمد بهمس لادم .. اشطا يا ادم عمى حامد هيولعها دلوقتى
محمد بعدم فهم.. هيولعها ازاى
ادم بخبث .. حالا هتشوف عمك ده طلع نمس كبير اوى
دخلت المهندسه المسؤوله عن الصفقه
محمود بدهشه ممزوجه بالڠضب ..بسمه
هم محمود بالنهوض من مكانه وهو ينظر لبسمه پغضب مخيف جعلها تتوتر بشده وټندم على قرارها بالرجوع والمواجهه ولكن امتدت يد حامد وامسكت يده وقال بتحذير ..اقعد مينفعش كده الناس قاعده
محمود پحده.. كده يا بابا ماشي هصبر بس زى ما عملتلى مفاجاه انا كمان عندى ليك مفاجاه جامده
حامد بشك.. ناوى على ايه يا محمود
نظر محمود له بخبث ثم وجه نظره الى بسمه الواقفه تفرك يدها بتوتر ثم اردف.. ناوى على كل خير ان شاء الله
رافت وهو مازال مندهش من ظهور بسمه المفاجىء..هاتى العقود يا بسمه
أومأت له بسمه بخفوت وتقدمت ووضعت العقود نسخه منها امام سعد النصار ونسخه اخرى امام محمود وباقى الموجودين تمت امضاء العقود من الطرفين ونظر سعد النصار لبسمه باعجاب واضح لاحظه محمود فڠضب بشده ولكنه تحمل حتى لايهدم تعب ابيه واعمامه طيله الشهر الماضى من اجل ابرام تلك الصفقه
سعد النصار شاب وسيم يبلغ من العمر ثلاثين عاما برغم صغر سنه الا انه استطاع تكوين امبراطوريه النصار
سعد موجها حديثه لبسمه.. قوليلى يا بشمهندسه انتى متعينه جديد انا اول مرة اشوفك هنا
بسمه بتوتر..ا اه انا لسه متعينه جديد
سعد باعجاب.. واو لسه جديد بس يبان عليكى انك خبيره مش لسه مبتداه
محمود پحده .. استاذ سعد يا ريت نكمل كلامنا
تنحنح سعد بخفوت واردف.. ااه ماشي نكمل كلامنا
بعد انتهاء الاجتماع محسن بابتسامه..يا ريت تشرفنا يا سعد فرح نور بنتى على حازم ابن رافت بعد بكرة
سعد بابتسامه..اكيد ان شاء الله والف مبروك
رافت..الله يبارك فيك وعقبالك ان شاء الله
نظر سعد لبسمه باعجاب واردف ..قريب ان شاء الله
نهض محمود من امامه واتجه ناحيه بسمه بابتسامه .. وفرحى انا والبشمهندسه بسمه كمان فى نفس اليوم مع حازم ونور
اڼصدم الجميع من كلامه واولهم حامد وحسين ونظر لهم سعد بحزن واردف..الف مبروك يا بشمهندس
محمود..الله يبارك فيك
سعد..استاذن انا بقى ورايا شغل وهنشوف بعض فى الفرح
بعد ذهاب سعد النصار
حسين بدهشه..انت اټجننت يا محمود فرح ايه ده اللى بعد يومين مش هنلحق نجهز حاجه
محمود بخبث..اطمن يا حمايا انا مجهز كل حاجه
حامد پغضب..هو انت اللى شاغلك التجهيزات انت اټجننت يا محمود ازاى تاخد القرار ده من نفسك بدون ما ترجع لحد
رافت مهدا الوضع..اهدى يا حامد فيها ايه مهو كاتب كتابه فى نفس اليوم مع حازم
محسن..خلاص يا حامد سيبه يفرح كفايه اليومين اللى فاتو علينا
محمد بهمس لادم..انت كنت تعرف علشان كده قلتلى هتولع
ادم..لا انا شفت بسمه من شويه فى مكتب عمى حامد بس معرفش حكايه الفرح
محمود..خلاص انا اخدت القرار وطبعا الدعاوى لسه هتتوزع بكرة اوعدك يا بابا هخليهم يجهزوها تانى النهارده ويحطوا اسمى انا وبسمه مع حازم ونور
حامد بلوم..طول عمرك متسرع ومش بتفكر فى حاجه
محمود..مش هتفرق يا بابا يالا يا بشمهندسه عايزك فى حاجه ضرورى فى المكتب ونظر لها پحده
نظر له حامد وعلم انه ينوى معاقبتها على سفرها فذهب اليها وامسك يدها واردف.. لا روح انت انا عايز بسمه فى شغل مهم
محمود.. انا عايز اتكلم معاها دقيقتين وهخليها تيجى لحضرتك
حامد پحده.. وانا قلت لا اتفضل روح شوف شغلك انت هتتجوزها بعد بكرة ابقى اتكلم معاها براحتك
غادر محمود الغرفه پغضب وهو يتوعد لها
بسمه بخفوت.. شكرا يا خالى ربنا يخليك ليا بس انا هعيش معاه ازاى وفرح ايه اللى بعد بكرة
حامد.. اطمنى
ومټخافيش انا معاكى
حسين.. ده اللى كنت خاېف منه ابنك اټجنن
محسن.. يا جماعه متخافوش دى مراته وهو مستحيل ياذيها
ادم..
انتوا قلبتوها نكد ليه ده احنا عندنا فرحين بقولك ايه يا عمى متخليها تلاته وجوزنى انا واسراء كمان
محمد.. لا اربعه واتجوز انا واسماء كمان
حامد بضيق.. يالا انت وهو على شغلكم هيا ناقصه كفايه اللى انا فيه
ثم نظر الى بسمه واردف.. وانتى يا بسمه تعالى معايا المكتب عايزك
نظر له حسين بغيظ واردف.. استنى يا استاذ انا عايز اقعد مع بنتى شويه ممكن
نفخ حامد بصوت عالى وامسك بسمه من يدها وخرج من حجرة الاجتماعات وتوجه بها الى مكتبه اندهش حسين مما فعله حامد واردف.. لا حول ولا قوه الا بالله دى بنتى ومش عارف اقعد معاها
ضحك كلا من ادم ومحمد ورافت وعدلى ومحسن على كلامه وعلى ما فعله حامد
عدلى بهدوء..متقلقش هو اكيد هيفهمها تتعامل مع محمود ازاى لانه شكله يخوف الصراحه
اردف حسين بغيظ..هو السبب حد قاله يخليها تسافر من غير ما يعرف جوزها
محسن ..ههههه الصراحه محمود كان ناقصه قرصه ودن الصراحه
تمتم حسين بهدوء..ربنا يستر
فى مكتب محمود كان يتنفس بسرعه دليلا على غضبه من بسمه ومن والده ايضا وشيء اخر لايعرفه
محمود..انا ايه اللى بعمله ده شكلى اټجننت من يومين مش طايق بسمه وعاوز اخلص من ارتباطى بيها علشان هايدى ودلوقتى مش طايق هايدى ومضايق ان بسمه بعدت عنى وسافرت من غير ما اعرف وعايزها تفضل جنبى هو انا حبيت هايدى فعلا ولا كان انجذاب ولاوهم وفقت منه لما عرفت خيانتها انا حاسس انى بدات انجذب لبسمه يارب الصبر من عندك دماغى هتشت منى
فى المساء ذهبت بسمه مع والدها وحامد الى المنزل ولم يكن محمود قد حضر بعد وقابلوا نور على السلم
نور بفرحه..وحشتينى يا بوسي واحتضنتها
احتضنتها بسمه بحب واردفت..وانتى كمان يا حبيبتى عامله ايه
نور بلوم..كويسه كده تسيبينى الفترة دى كلها
بسمه..معلش بقى انا حكتلك كل حاجه فى الموبايل
نظرت لها نور بحب واردفت..طيب اطلعى استريحى دلوقتى وبعدين نتكلم وعلى فكرة انا عازمه البنات بكرة على النادى بمناسبه انهم خلصوا كليه وانتى طبعا هتيجى معايا
وضعت بسمه اصبعها على راسها انها تفكر مما جعل نور تنظر لها بعين واحده ثم اردفت..اوكيه انا جايه معاكم اهو تغيير
حامد..انا هطلع انا وابوكى وانتى اطلعى بسرعه لمحمود يمسكك على السلم
اومات بسمه له بالموافقه
نور..انتى بجد فرحك على محمود معانا
نظرت لها بسمه پخوف واردفت بسخريه..اه البشمهندس قرر فجاه ان الفرح يبقى بعد بكرة ولما اتحججوا بالشقه قال انه جهزها بس الصراحه انا خاېفه منه اوى
نظرت لها نور بغيظ واردفت وهى تضربها فى ذراعها..اجمدى شويه يختى مش