جعلتني اقوي بقلم شيماء صبحي
پصدمه وقلق وقالت چرح ايه
يونس وراها دراعه اللي كان ملفوف بالشاش وقال چرح بسيط بس بيوجعني شويه متقلقيش
روح بصت لدراعه وهيا ضامه حواجبها بحزن وبصتله وقالت انت متاكد انه صغير مش كبير
يونس حرك راسه بعدما فهم كلامها وقال ايوا صغيرمتقلقيش
روح حركت راسها وابتسمت وبعدها سكتت وهي باصه علي الارض
روح بصتله وحركت راسها بمعني انها هتنام وهوا ابتسم وقال انتي خاېفه تنامي لوحدك تاني
حركت راسها بخجل وهوا قال طيب مټخافيش تعالي معايا قال كلامه ومسك ايديها وهوا بيقول بهمس هنروح اوضتي اللي فوق هيا فيها سرير كبير وكنبه ومټخافيش انتي هتنامي علي السرير وانا هنام علي الكنبه
هز راسه وهيا بدات تعدل السرير بنفسها وبعد وقت مش كبير كانت نامت روح وهيا مطمنه لانه موجود معاها
وفي صباح تاني يوم صحيت روح من النوم علي صوت ماجده وهيا بتصحيها قامت روح وهيا بتبص حواليها پصدمه وبعدها استعوبت انها في امان بصت لماجده وابتسمت وماجده قالت باستغراب انتي ايه الي نيمك في أوضة يونس يا حبيبيتي
ماجده لاحظت خجلها وتوترها فابتسمت وهيا بتقول خلاص تعالي متقلقيش هوا اصلا يونس خرج من بدري وهوا اللي طلب مني أصحيكي علشان هيجي ياخدك في نص اليوم علشان موضوع خاص بيكوا
روح بلعت ريقها وهيا بتبصلها وبتهز راسها وبعدها ماجده قالت انا هنزل احضر السفره وانتي اجهزي وانزلي ورايا علشان نفطر مع بعض
كانت روح بتبص حواليها وبتتفرج علي شكل الاوضه والروسمات اللي فيها ابتسمت لما لقت صوره صغيره لطفل خمنت انه يبق يونس كان من غير هدوم
كانت مكسوفه جدا لان الصوره شكلها يضحك
قامت وهيا بتدخل الحمام علشان تجهز وتنزل تقعد مع جدة يونس
صحيت عبير من النوم علي صوت دوشه حواليها فتحت عينيها بتعب لانها منمتش غير ساعتين بس ولقت ان البنات كلها فرحانين وكل واحده فيهم ماسكه دريس وبتقيسه عبير قامت قعدت علي السرير وهيا بتقول بإستغراب
في ايه يابنات ايه اللي بيحصل
بنت بصت عليها وضحكت وقالت وهيا معاها فستان خدي يا عبير البسي دا في كام عريس جايين هيختاروا بنات مننا وزي منتي شايفه كدا كل واحده بتحاول تطلع احلي واحده علشان اي واحد منهم يختارها
بقلمي شيماء صبحي
البنت بصت لعبير باستغراب وقالت اكيد لا محدش يعرفهم بس اكيد هيكونوا احسن من منصور
البنات كلها ضحكت وعبير هزت راسها وشدت من إيديها الفستان وهيا بتقول طيب وسعي بق خليني ألبس انا كمان يمكن يختارني واحد منهم واخلص من التعب دا أنا كمان
البنت ضحكت علي كلام عبير ولاكن عبير مضحكتش وبدأت تلبس الدريس وكان شكله قديم ولاكنه كان حلو اوي علي عبير
عدي ربع ساعه وكل البنات كانوا لبسوا وواقفين ورا بعض علشان اول لما الباب هيتفتح هينزلوا ويقفوا قدام الشباب اللي تحت وبعدما يختاروا البنات اللي عجبتهم الباقي هيرجع تاني للعنبر
وصل منصور وجانبه الممرضه صافيا وهما بيبصوا علي البنات بطريقه مش حلوه وبعدها منصور قال بصوت عالي
البنات بصوا عليه پخوف الا عبير كانت نظراتها ليه كانت كلها تحدي وقوه
خرج منصور والممرضه هيا اللي فضلت واقفه معاهم وبعدها بدات تنزل البنات واحده ورا الثانيه لحدما نزلوا كلهم وكانت الرجاله دي موجودين في الحوش اللي برا المبني
البنات بدأوا يقفوا واحده جمب التانيه وكانت نظرات الرجاله دي عليهم مش
مريحه وكانوا كلهم في سن الاربعين والخمسين ولاكن في وسطهم كان شاب ثلاثيني كل البنات كانوا مركزين معاه وكل واحده بتدعي انه يختارها لانه كان باين عليه انه شخص كويس مكنتش نظراته شبه الباقي
عبير كانت بتبص علي الرجاله دي بكره واضح في عينيها ولاكن لما عينيها جت في عين الشاب دا وقفت مصدومه مش عارفه ليه قلبها دق بالسرعه دي رغم انها پتكره حاجه اسمها رجاله ولاكن هوا
عبير لفت وشها بضيق وبعدها منصور فتحلهم الباب وقال يلا مع السلامه متنسوش تبقوا تزوروني دانا زي أبوكوا برضوا
البنات حركوا راسهم وكل واحده راحت مع الراجل اللي اتجوزته وعبير فضلت تبص للشاب
دا بحزن وبعدها هوا مسك ايديها وقال يلا يا عروسه
عبير شدت ايديها بضيق وخرجت وهيا ماشيه جمبه وفي مسافه بينهم
فتحلها العربيه وهوا مبتسم وبيقول اتفضلي
بصتله باستغراب ولاكنها دخلت وهوا قفل الباب وركب جمبها وبعدها اتحرك بالعربيه وبعد ما بعدوامان
عبير غمضت عينيها وهيا بتحاول تستوعب كلامه وبعد تفكير هزت راسها وقالت موافقه بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
الفصل الخامس
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
نزلت روح
للست ماجده بعدما جهزت وهيا مبتسمه لانها كل شويه بتفتكر الصوره المتعلقه وتضحك واول مشافتها ماجده بتضحك سألتها بإبتسامه وقالت خير يا
حبيبتي ايه اللي بيضحكك اوي كدا
روح
خجلت وهيا بتحاول تشرحلها عن الصوره ولاكن ماجده مفهمتش وراحت جابتلها الورقه والقلم علشان تكتبلها وروح هزت راسها وكتبتلها صوره مين اللي فوق
ماجده ضحكت وهيا بتقول دي صورة يونس وهو صغير شكله يضحك فعلا
روح هزت راسها وهيا بتضحك وبعدها قعدت هيا وماجده علشان يفطروا ما بعض وفي نص كلامهم الجرس رن ماجده ابتسمت وهيا بتقول دا اكيد يونس اما اقوم افتحله
روح ابتسمت وشاورتلها انها اللي هتفتح وماجدة هزت راسها بالموافقه وروح قربت من الباب وفتحته وهيا مبتسمه ولاكنها لما شافت بنت هيا اللي واقفه بصتلها باستغراب وهيا بتبص لماجده ومش عارفه تتصرف ازاي
ناديه كانت بتبص لروح باستغراب وقالت انتي مين وبتعملي ايه هنا في بيت نانا ماجدة
روح بصتلها
وسكتت وناديه قامت علي صوت ناديه وهيا بتقول بابتسامه ناديه ازيك يا حبيبتي اتفضلي ادخلي
ناديه هزت راسها ودخلت وهيا بتبص لروح بنظرات مش مريحه واول ما دخلت جوا ماجده قالتلها تقعد معاهم علي السفره وناديه وافقت
ماجدة طلبت من روح تقعد هيا كمان وروح هزت راسها وقعدت
ناديه بصت لماجده بحزن وقالت انا جيت علشان أقولك اننا هنسيب بعض
ماجدة شهقت بخضة وقالت ليه ايه اللي حصل يا ناديه منتو كنتوا كويسين
ناديه غمضت عينيها پغضب وقالت بيتجاهلني وبيعاملني پقسوه وبرود بيحسسني اني مش فارقه معاه واني مش موجوده
ماجده بصتلها بحزن وقالت منتي عارفه ان طبيعة شغله هيا اللي بتخلي اسلوبه شديد شويه ولاكن يونس بيحبك
روح اول ما سمعت اسم يونس فتحت عينيها بخضه لما عرفت ان ناديه دي تبق خطيبته
ناديه ردت علي ماجده وقالت خلاص يا نانا الموضوع منتهي انا كلمت بابي يخلص الموضوع وانا حاليا عايشه مع مامي وجوزها لحدما اهدي اعصابي بس انا حبيت اعرفك بنفسي لاني عارفه انه من كام يوم
وسابوها معايا
ناديه هزت راسها وروح استغربت ان ماجدة كدبت عليها ومعرفتهاش الحقيقه
ناديه قامت وهيا بتقول طيب يا نانا انا همشي علشان اصحابي مستنيني وطبعا مش هوصيكي علي يونس
ماجده ابتسمت وهزت راسها وناديه فتحت الباب وخرجت وفضلت روح تبص لماجده وساكته
ماجده بصتلها وقالت بتبصيلي كدا ليه يا روح
روح قامت وجابت الورقه والقلم وكتبتلها هي دي خطيبة يونس
ماجده قرأت الكلام وهزت راسها وبعدها روح كتبت تاني انتي قولتلها اني بنت جارتكوا ليه رغم ان يونس هوا اللي جايبني هنا
ماجده ابتسمت وهزت راسها وقالت علشان لو قولتها ان يونس اللي جايبك هنا هتحصل مشكله كبيره وطبعا هما عندهم مشاكل في حياتهم ولو عرفتها كانت المشاكل هتكبر وبدل ما يتصالحوا كانوا هيسيبوا بعض
عبير هزت راسها وهيا بتبصله ولاكنها اتفجأت من ردة فعل اهله
والدته پصدمه انت اتجوزت علي نورين يا مراد من غير حتي متعرف اي حد باللي هتعمله
مراد قرب من والدته وقال متقلقيش يا ماما نورين عارفه كل حاجه وموافقه وعموما انا متجوز عبير علشان الولد بس وانا وهيا متفقين علي كل حاجه
فضلت عبير مركزه ما نظراتهم الغاضبه ليه وهوا بيتكلم ولاكنه لما قالهم انها مجرد اتفاق ملامحهم اتحولت للفرحه وبصوا عليها
عبير هزت راسها وبعدها والد مراد قرب منها وقال وانا ابق نصار الشافعي والد مراد
مراد قرب من عبير وهوا بيقول بابتسامه طيب انا هاخد عبير اعرفها اوضتها وبالمره هنام معاها الليله
نورين بصتله پصدمه وقالت مراد استني انا كنت عايزاك في موضوع
مراد ابتسم وهز راسه وقال هطلعها اوضتها الاول وهجيلك علي اوضتنا يا نورين
كانت نورين هتتكلم ولاكنه مسك ايد عبير وطلعوا علي السلم
نورين بصت حواليها پغضب وبعدها استاذنت من والد ووالدت مراد انها هتطلع وهما وافقوا واول ما نورين دخلت اوضتها صړخت پغضب وهيا بتقول دا كان نقاش عادي يا مراد معقول تروح تتجوز بالسرعه دي
قالت كلامها وهيا بتكسر
اي حاجه قدامها وبعد وقت فاقت لنفسها وقامت وهيا بتقول ماشي يا مراد اما وريتك بق انا هعمل معاك ايه مبقاش نورين عزام وابق خلي ست الحسن تنفعك
وفي اوضة مراد وعبير
عبير خلصت لف في الاوضه وهيا مبتسمه قربت من مراد وقالت بفرحه هو انا هنام علي السرير دا
مراد هز راسه وهيا ابتسمت وقالت احلف كدا يا مراد عايزه اصدق كلامك
مراد ضحك علي كلامها وهز راسه وقال والله هتنامي عليه يا عبير
عبير قربت منه وهيا وبتقول شكرا اوي علي الهديه دي بجد مش عارفه اقولك ايه
مراد اټصدم من حركتها الغريبه ولاكنه ضحك لانه عمل حاجه فرحتها
عبير بعدت عنه بخجل وقالت انا اول مره اشوف سرير زي دا او اشوف شقه زي دي متستغربش رد فعلي علشان انا فرحانه اوي
مراد مسك ايد عبير وقال اولا دي اوضه مش شقة ثانيا انا مبسوط لان الاوضه عجبتك
عبير ضحكت علي كلامه وقالت دمك خفيف اوي يا مراد ههه قال اوضه ايه بس دي فيها حمام كبير واكيد فيها مطبخ صح
مراد حرك راسه بلا وقال لا دي اوضه بس مش شقه وبعدين ايه اللي هيجب المطبخ هنا المطبخ تحت
عبير بصتله پصدمه وقالت ازاي المطبخ تحت ليه الفرهده دي
مراد كان نايم جمبها ولفت نظره اسم روح اللي عبير قالته فسألها وقال
مين روح دي يا عبير اللي قولتي اسمها دلوقت
عبير بصتله وقالت بابتسامه حزينه روح دي احلي حاجه حصلتلي في حياتي ممكن تقول كدا انها بنتي او اختي اي وصف
من دا بس في الاخر هيا بنتي اللي ربيتها
مراد ابتسم وقال وهيا فين
دلوقت
عبير