قصه جديده بقلم شهد البابلي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
حلة الشوربة علشان
فأردفت والدتها بحنق قائلة
فيه أيه يابت أنت وسعي كدة
لم تترك لها مجال للإبتعاد إلي أن بادلتها هي الآخرى العناق بدفء وهدوء
أنا نازلة يا بابا لأن آدم مستنيني تحت
محتاج حاجة
اومأ برفض قائلا بهدوء
عايز سلامتك خلي بالك على نفسك
مالك فيكي حاجة
أجابته زوجته بإبتسامة مردفة
أما هي فأكتفت بإبتسامة مرحة فقد استشعرت أنها ولدت من جديد
ناوليني كوباية الماية اللي جنبك دي يا أوسا بالله عليكي
أعطته إياها وبعد أن شرب الماء قفزت بداخله وعانقته بشدة و عمق فابتسم بإستغراب وبادلها العناق ثم قال بهدوء و تساؤل
آسيا أنت بخير
دلوقتي أقدر أقول إن الغرفة لا تتسع أجنحتي
قهقه ضاحكا وهو مازال معانقها قائلا
بعد إذن المحڼ بس أحنا في الصالة مش في الغرفة
لكزته في كتفه قائلة بتذمر
ماتفصلنيش يا فصيل
ابتسم وقال بمرح
يا بركاتك يا تطوير الذات
تنهدت وقالت بهمس لا يسمعه سواها
آه لو تعرف المياية دي عملت أيه
ياريت
طب شخلل جيبك كدة ده حتى المثل بيقولك ادفع حبة تزيد محبة
بدأنا إستغلال
عاجبك ولا مش عاجبك
عاجبني ونص
أنت دلوقتي مدرك و فاهم
ابدأ و طبق عنوان الندوة و ماتنساهاش
لو وصلت لهنا فرأيك يهمني و بيفرق معايا لأنه بيشجعني علشان أكمل وأستمر
بقلم شهد البابلي