الجمعة 20 ديسمبر 2024

ما بعد الچحيم بقلم ذكيه محمد

انت في الصفحة 21 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

فى مقابل إنى تجوزنى أختك بس لا مؤاخذة هربت وطفشت ومحدش عارف هى فين ولا هربت مع مين
جز على أسنانه پغضب قائلا كلام إيه دة يا معلم متنساش إنها أختى بردو مش هسمحلك تغلط فيها
نظر له بسخرية قائلا بټهديد طيب شوف بقى يا عم الحمش هما
كلمتين ورد غطاهم لو متجوزتش اختك في ظرف إسبوعين هودى الوصولات بتاعتك للنيابة وعليا وعلى أعدائى
هتف پصدمة هى بقت كدة يا معلم مكنش العشم
أجابه ساخرا أومال إنت فاكر إنى بعمل كدة علشان سواد عيونك
نهض ناصر پغضب قائلا 
ماشي يا معلم يبقالنا كلام تانى
خرج من مكتب المعلم خميس وهو لا يرى أمامه من الڠضب فشغله الشاغل الآن كيف سيجدها وأين فكر قليلا ثم واتته فكرة فذهب لينفذها لعلها تأتى بها 
وصل إلى منزل أسماء جارتهم التى تكون صديقة شقيقته وتكن له الحب أما هو لا يعترف بتلك الأشياء ولكنه سرعان ما إبتسم بمكر فسوف يستفيد من حبها له طرق الباب 
وإنتظر لثوان قليلة حتى فتح الباب 
إرتبكت هى فور رؤيته وصدمت من وجوده فقالت بنبرة مهتزة 
أاااا ناصر خير فى حاجة
إصطنع الهدوء ونظر في عينيها مباشرة مما جعلها ترتبك فإبتسم بخبث لنجاح مخططه فهو يؤثر عليها وبشدة تنحنح مردفا 
خير يا أسماء أنا كنت جاى أسألك على سجود متعرفيش راحت فين
توترت فأخذت توزع نظراتها بين الأرض والباب متجنبة النظر في عينيه قائلة 
أنا أنا ما اعرفش عنها حاجة
هتف بحزن مصطنع كدة بردو يا أسماء وأنا متعشم فيكى مټخافيش أنا مش هأزيها 
ثم أكمل بخبث أصل أنا فوقت كلامها فوقنى ولازم أكون أخ وسند ليها أنا خلاص صرفت نظر عن جوازها من المعلم خميس بس يا عالم هى فين دلوقتى يا ترى هى فين 
نفسى أحضنها واقولها آسف بس هي فين فين قلبى وجعنى عليها
إبتسم بخفاء حينما رأى ملامح وجهها العابثة الحزينة لحزنه فسألها بترجى 
قوليلى هى فين أرجوكى يا أسماء
هى هى قلتلى ما اقلش لحد
مال بجزعه عليها فتراجعت پصدمة فقال هو انا برضو حد أنا أخوها صدقينى أنا إتغيرت
إرتجفت أوصالها من قربه المهلك هذا فقالت 
طيب طيب إستنى هجيبلك العنوان هى كلمتنى النهاردة من شوية
غمز بعينه قائلا بمرح وخبث ماشى يا قمر روحى هاتيه وأنا هستنى
أما هى أحمرت وجنتيها وركضت بسرعة إلى الداخل تهرب من نظراته الغير معتادة عليها تلك 
أما هو هتف بسخرية هه غبية وهبلة سهلت المهمة عليا 
غابت لدقائق ثم عادت له بورقة مدتها له قائلة إتفضل العنوان أهو
إلتقط الورقة وإبتسم قائلا من إيد ما نعدمها يا قمر 
توردت وجنتيها ونظرت ولم تجب إبتسم الآخر قائلا بتحذير خفى 
بس بقولك إيه متقوليلهاش حاجة عاوز أعملها مفاجأة 
هزت رأسها بإيجاب قائلة حاضر 
تركها ورحل وعلى وجهه إبتسامة ماكرة 
أما دلفت إلى الداخل بإبتسامة هائمة به عشقا
ليلا في فيلا حامد الداغر دلف ممدوح و زوجته وإبنته رحبت بهم صفاء بود أهلا وسهلا بيكم نورتو ثواني هدى ورد خبر بإنكم هنا دى هتفرح أوى
تركتهم وصعدت سويا
كانت ورد تحمل سليم الذى على حين غرة شدها بقوة من شعرها فصړخت صړخة مكتومة قائلة بعبوس 
اه تعالى يا ندى خدى إبنك 
تناولته منها ضاحكة قائلة 
هاتيه هههه شكله عاجبه شعرك الحلو دة 
ذمت شفتيها قائلة 
لا دة غيران من شعرى علشان كدة شدنى منه
ضحكت ندى عاليا على كلامها الطفولى ذلك صمتوا حينما طرقت صفاء الباب ودلفت قائلة بإبتسامة 
ورد حبيبتى قرايبك جو تحت عاوزين يشوفوكى
توقفت عن الضحك قائلة بغرابة قرايبى ! قرايبى مين
خالك ومراته وبنته
مسكت بيد ندى تمتد منها العون فعندما سمعت خبر وجود خالها بالأسفل دب الخۏف بقلبها فوقفت قائلة 
طيب ماشى هنزل أهو
أحست ندى بخۏفها وأن هناك شيئا تخفيه أحكمت حجابها على رأسها ثم نزلت بخطوات مرتعشة ولكنها إبتسمت حينما علمت أن سميحة بالأسفل وبمجرد أن إنتهت درجات السلم ورأتها ركضتا الفتيات نحو بعضهن وعانقن بعضهن بشدة 
هتفت سميحة وهى تتشبث بها أكتر 
وحشتيني أوى يا ورد 
ضحكت من قلبها فقد إفتقدت الإبتسام منذ أن أتت إلى ذلك القصر الذى يتسم بالكآبة حمدت الله كثيرا إنه يوجد ندى وزوجة عمها 
وانتى وحشتيني أكتر إزيك وإزى المذاكرة
كله تمام وتحت السيطرة
يارب دايما ثم تقدمت بخطوات حذرة تجاه خالها وزوجته قائلة 
إزيك يا مرات خالى إزيك يا خالى
مصمصت منيرة بعدم رضا قائلة 
أهلا يا أختى
مد يده ليصافحها فتفاجئت من حركاته تلك ولكنها مدت يدها كى لا يشكوا بالأمر وعندما وضعت يدها في يده التى إبتلعتها فقام
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد 
بالضغط عليها بطريقة أثارت الإشمئزاز بداخلها منه وأخذ
يتفحصها بدنائة كعادته فسحبتها بصعوبة منه ثم جلست بجانب سميحة تتوارى من نظراته الوقحة تلك
نظر لها خالها پغضب وعدم رضا قائلا 
جرى إيه يا روح أمك قاعدة فى العز هنا لوحدك من غير ما تفتكرينا بحاجة هو دة اللى إتفقنا عليه يا أختى
نظرت يمينا ويسارا لعلها تجد أحد فقالت بقلق خالى براحة لحد يسمعك
مايهمنيش إحنا لقيناكى إتأخرتى في تنفيذك قلنا ناجى نحذرك ونديكى إنذار 
ترقرق الدمع في عينيها قائلة بس يا خالى ماينفعش
هتف پغضب مكتوم قائلا لا لا شكل القعدة هنا نسيتك اللى هيحصل فيكى يا حلوة 
ثم تابع بټهديد شوفى يا حلوة كدة لو منفذتيش اللى قلنا عليه 
ثم صمت ونظر لها بنظرات موحية عرفتها على الفور فأكمل قائلا 
إنتى عارفة هيحصل إيه وهعرف أجيبك لو قاعدة في بطن الحوت
هتفت پخوف منه أاا ححاضر يا خالى بس إفرض هما مرضيوش أعمل إيه
ساعتها تقوليلهم هشتكيكم في المحاكم ومش هسيب

حقى
أغمضت عينيها پألم قائلة حاضر يا خالى حاضر
كدة تبقى بنت أختى بصحيح
دلف حامد وأبنائه اللذين ما إن رأوه إستشاطوا ڠضبا 
هتف سليم پغضب إنت إيه اللى جابك هنا يا راجل إنت 
نهره حامد قائلا سليم إسكت ثم وجه حديثه بضيق لممدوح قائلا أهلا وسهلا بيكوا
إزيك يا حامد بيه يارب تكون بخير ما تأخذناش جينا نشوف ورد أصل سميحة وامها وحشينها أوى
زفر بضيق قائلا خلاص إنت هتحكى تاريخ حياتك هسيبكم براحتكم يلا يا ولاد 
نظر سليم لورد بغيظ ثم جز على أسنانه ود لو يصفعها هى وخالها ولكنه تمالك نفسه بصعوبة ثم رحل خلف والده وأخيه 
همست سميحة في أذن ورد قائلة 
يا لهوى دة دة عامل زى هولاكو لما زعق
هتفت بنفس الهمس إسكتى انا مش عارفة أتلايم على نفسى ركبى سابت 
قهقهت سميحة عاليا مما إسترعى إنتباه والديها فعندما شعرت إنها موضع مراقبة صمتت وحمحمت بخجل
هتفت والدتها بضيق قائلة ما ضحكينا معاكى يا ست سميحة بدل قعدتنا دى ناس معندهاش ذوق سايبينا لوحدنا دة حتى ماضيفوناش بحاجة شكلهم بخلة
وما إن إنتهت من كلامها حتى دلفت الخادمة وهى تحمل صينية محملة بالعصائر والكيك ووضعتها أمامهم ثم رحلت 
قوست شفتيها بسخرية قائلة
وهى تتناول كوب العصير ترتشف منه فيهم الخير والله وجايين على نفسهم ومكلفين
يا أما إشربى العصير وكفياة كلام ملوش لازمة 
ردت بإمتعاض حاضر يا أختى حاضر
في تلك الأثناء نزلت صفاء ورحبت بهم مرة أخرى ثم جلست معهم 
هتفت منيرة بود مصطنع قائلة مكنش له لزوم التعب دة عصير ومش عارفة إيه
لا تعب ولا حاجة إحنا أهل بردو
هتفت ورد بهدوء ممكن أخد سميحة معايا فى الاوضة فوق
هتفت صفاء بحنان اه طبعا يا حبيبتى روحى ومتقلقيش هقعد هنا معاهم
صعدت ورد برفقة سميحة إلى الاعلى يتسامران وظلت صفاء مع خالها وزوجته وبعد مرور الوقت غادروا إلى المنزل 
فى الموانئ ليلا يوجد سفينة كبيرة محملة ومجموعة من الرجال تحملها من السفينة إلى السيارات بسرعة
تقدم هادى من عابدين وسأله أخبار الشغل إيه يا عابدين 
أردف بثقة إطمن يا باشا كله تمام خلاص الرجالة قربوا ينقلوها كلها
ربت على كتفه قائلا 
هايل هايل يا رجالة هروح أدى نظرة للرجالة
تمام يا باشا 
على الجانب الآخر كانت الشرطة تراقب الوضع بدقة هتف عمر قائلا 
إيه هنهجم دلوقتى ولا
رد مراد وهو يمسك بالمنظار يراقب هؤلاء العناصر عن قرب بلغ الأفراد يستعدوا
وضع عمر جهاز اللاسلكى قبالة فمه وأبلغ باقى الضباط والعساكر بالإستعداد والتحرك عند سماع إشارة أخرى منهم 
بعد لحظات تقدم الضباط والعساكر من العناصر الإجرامية ومن ثم إنطلق وابل من الړصاص من قبل الطرفين وتم الإيقاع ببعض المجرمين مع سقوط القټلى هنا وهناك مع هروب من إستطاع الهروب 
عندما وجد
اه يا أنى يا أما عضمى إتكسر كله آه بالحق إلحق إتصل على الجماعة في البيت طمنهم على ما إتصل بأمى أطمنها أنا كمان
فى شقة عمر بالزمالك تجلس خديجة بقلق شديد وإلى جوارها سجود 
هتفت في محاولة لطمئنتها خلاص يا عمتو إن شاء الله خير وهيجى دلوقتى
يارب جبهولى بالسلامة
وما أن إنتهت من جملتها إهتز الهاتف على الطاولة فسريعا إلتقطته ونظرت للمتصل فإبتسمت وفتحت المكالمة ووضعتها على أذنها قائلة بلهفة 
أيوا يا حبيبى إنت كويس 
متقلقيش يا حبيبتي أنا فى مهمة وخلصتها وراجع بكرة إن شاء الله
إن شاء الله يا حبيبي خلى بالك من نفسك
هتف بمرحه المعتاد حاضر هخلى بالى من نفسى وهغسل سنانى وهنام بدري
ههههههه ياواد بطل 
ماشي يا أمى يلا سلام دلوقتى
سلام 
نظرت إلى سجود قائلة بإرتياح الحمد لله كويس
الحمد لله ربنا طمنك عليه
هتفت بشرود ودون وعى 
دة الحاجة الوحيدة اللى الكويسة في حياتى بعد ما أبوه وأخته اللى مكملتش إسبوعين في اللفة ماتوا وأهلى وأخويا 
بترت كلامها حينما رأت الدمع يلمع في عينى سجود فقالت ببعض الندم 
أنا أنا أنا آسفة مقصدش 
قاطعتها قائلة متتأسفيش إنتى مش غلطانة بس سامحى بابا والنبي يا عمتو علشان يرتاح ربنا أخد حقك منهم ومنى أهو 
نظرت لها بعدم فهم فأكملت أخويا ناصر عاوز يجوزنى لواحد قد أبويا علشان الفلوس مستعد يبيعنى وأنا والله لو أعرف مكان آمن غير هنا لكنت روحت 
إمتعض وجهها بضيق قائلة بردو دة كلام تقوليه يا سجود مټخافيش بيت عمتك مفتوح ليكى يا حبيبتى وإن شاء الله محدش هيمسك بسوء لا ناصر ولا غيره
ألقت بنفسها بين زراعيها قائلة ربنا يخليكى يا عمتو
ربتت على ظهرها قائلة ويخليكى ليا يا روح عمتو 
ثم هتفت بمرح إنتى هتقلبيها نكد ولا إيه وانتى شكلك نكدية وأنا مبحبش البنات النكدية قومى إفتحيلنا التلفزيون نتفرج شوية 
إبتسمت من بين دموعها قائلة حاضر يا عمتو
نهضت واتجهت ناحية المطبخ لقضاه هنعمل إيه دلوقتى
هنبلغ الجماعة يبلغوا البيج بوس بفشل العملية وهنتاوى في أى حتة لحد ما الأمور تهدى 
فى مكتب حامد الداغر بالفيلا كان يراجع
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد 
الصفقات مع سليم إنتبهوا حينما سمعوا طرقات خاڤتة على الباب فهتف حامد بالدخول قائلا إدخل
دلفت ورد بخطوات بطيئة وهى تنظر أرضا تفرك يديها بشدة من الخجل والتوتر
هتف حامد برفق مستغربا ايوة يا بنتى خير فى حاجة
لم تجب وإنما إذداد توترها وخجلها شهقت پخوف حينما سمعت صوت سليم الغاضب قائلا 
إيه
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 52 صفحات