الجمعة 27 ديسمبر 2024

روايه حكايات الورد بقلم هاله احمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه اللي انتي بتقوليه دا انتي اټجننتي 
اټجننت ليه دا كله عشان بقولك إني بحب يازينب 
لأ مش عشان بتحبي ياهدير عشان اختارتي مين تحبيه
وإيه المشكلة !
پصدمة الرسام ياهدير !
يإبتسامة بياع ورد
رسام بقاا ولا بياع ورد ..المهم إنه غلط والموضوع آخرته وحشة
ليه يابنتي ليه التشاؤم دة ..وبتقوليها في وشي كدة
دا دا ..دا معقد نفسي تحسيه عايش في دنيا غير دنيتنا

أيوة ماهو دا اللي شدني ليه
إنتي جموسة يابقرة إنتي !
الله وانتي مالك انتي مااحب اللي أحبه وانتي ماالك
إولعوا ببعض بس مااتجيش تعيطيلي في الآخر ..ثم إنتي لحقتي تعرفيه عشان تحبيه
عرفنا بعض واتكلمنا كتير جدا علي فكرة
نعم !!!! ..دا إمتي حصل الكلام دة وفين !
في خيالي
اممممممم هدير أنا مش عايزة أعرفك تاني
يلا في داهية ..غوري
مش فاهمة زينب معترضة ليه وعلي إيه علي عبدالرحمن ! ..دا طيب جدا جدا أي نعم هو ااه مش مفهوم شوية لأ كتير بصراحة ..بس طيب أنا ااه مااعرفهوش نهائي ولا عمرنا إتكلمنا تقريبا هو ماشفنيش ولا مرة بس أنا شوفته ظهر من حوالي شهر قدام الكلية بتاعتنا ..وشوية شوية عرفنا إنه رسام وإن ال اللقب بتاعه هو بياع ورد رسمه حلو أووي أووي أووي بصراحة ..وبقاا يجيلوا ناس كتير جداعشان كدة إتعرف بسرعة أنا كنت بشوفه من بعيد ..كل اللي كان بيربطني بيه هو البعد كنت بشوفه دايما باصص في اللوحة اللي بيرسم فيهاالشخص اللي قاعد قدامه عمره ماشافني هو تقريبا عمره مارفع عينه من علي اللوحة ..مش هقول إني حبيته لأن مافيش حاجة بينا تسمح إني أقول دا يمكن معجبة بشخصيته لأنه غامض غامض لدرجة إن الناس بيقولوا عليه معقد نفسي ..ماعرفش ليه بيقولوا عليه كدة بس عندي فضول أعرف وأقرب من الشخصية دي وأحبها كمان ..
بقولك إيه ماتيجي نروح لعبدالرحمن يرسمنا إحناالإتنين
إنجري يابت من هنا
عشان خاطري يازينب
لأ
طب ..طب تعالي معايا وهاخليه يرسمني
أنا بس تكوني معايا
هدير بقولك ايه ان....
مقاطعة بلا بقولك بلا ماقولكيش يلاااااااا
وسحبتها بالعافية وروحنا لعبدالرحمن أنا قلبي كان بيدق مع كل خطوة بتقربني منه ..كان باصص في اللوحة اللي بيرسمها لحد ماوقفنا قدامه ..وبرده مارفعش عينه عن اللوحة ..
آآ ..السلام عليكم
وعليكم
انا ..انا كنت جاية عشان عا..
أقعدي
مارفعش عينه عن اللوحة بصينا لبعض أنا وزينب وبعد كدة قعدت علي الكرسي اللي قدامه ساب الريشة من إيده ورفع عينه بصلي ..وقتها أنا كنت واثقة إن وشي بقاا من الكسوف وكان بيزيد لإنه فضل باصصلي فترة وبعد كدة مسك الكاميرا بتاعته وكان عايز يصورني ..
إنت بتعمل إيه 
بشوف شغلي
أنا مش عايزة أتصور
أمال هرسمك إزاي معاكي صورة هتوديهالي يعني 
آآ ..لأ أنا هفضل قاعدة عالكرسي وإنت هترسمني
بصلي بإستغراب شوية وبعد كدة ابتسم بسخرية وقال ..
بس أنا مش فاضي أقعد أرسمك وإنتي قدامي ورايا
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات