الجمعة 27 ديسمبر 2024

زواج مشروط بقلم دعاء زينة

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

أنه موضوع الطلاق ده في إيديك فبس خلاص خلصت الموضوع انتهي دي مراتك رغم أنفها سااامع ولازم تبقي طوع ليك
بقلم دعاء زينة
سمعت الكلام واخر ذرة ثبات أو أمل أنها ترجع ليه مرة تانية اتبخرتتلاشت زي ما بيتلاشي ضباب الصبح أول ما الشمس تتطلع رجليها مبقتش شايلها نفسها ضاق قلبها أصبح كما لو كان شايل جبل معجزه عن أداء وظيفته بشكل طبيعي
خرجت تجر أرذل الخيبة وراها خارجة مهزومة من العالم كله اللي بالنسبة ليها أمها وهو طلعت أمها عارفة سبب ۏجعها ومتهونه فيه كمان لا ومش بس كده دي متفقة علي ۏجعها وعارفاه من قبل جوازها كمان واهاااا من انهزامنا من الأحبة خارجة موجوعة وقلبها حزين وملامحها شربت الحزن أضعاف وأضعاف 
باااااك
بقلم دعاء زينة
ضمتها شذي لحضنها مصډومة من اللي سمعته إزاي أم تعرف أذي بنتها وتتهاون فيه إزاي حتي لو بنتها كان قرارها غلط من الأول او مش سليم توافقها لمجرد أنها عارفها أن مش هيبقي في إيديها حق الرجوع
كملت بشحتفه قعدت أول ٣شهور في حملي مكنتش أعرف كنت بتنقل من حتة لحتة داخل مصر بس بسبب معارفه وشغله اللي معظمه سياحة وبيتم عن طريق الموانئ مكنتش بتفاجأ لما بلاقيه بيدور عليا في اي حتة او لما أشوف حد بيشبه عليا لدرجة أني لبست النقاب عشان أعرف أتحرك و أخرج برة مصر بعدت عن اي بلد ممكن يكون زارها بس قبل كده ومالقتش قدامي غير الإمارت جيت وعيشت وفي الأخر جه قدامي ليييه الدنيا بتعمل فيا كده ليييه
مش يمكن القدر كاتب أنه كفاية بعد السبع سنين دول ورايد يلم شملكم مرة تانية وتخليه يشوف ابنه
لا مش ابنه ده ابني أنا وهو أصلا ميعرفش بوجوده
حبيتي أنا معاكي أنه غلط هو ومامتك كمان بس ده ابنه ولازم يشوفه والولد كمان لازم يعرف أبوه رغم اي حاجه بينكم
بعصبية مش هيحصل سامعه بقلم دعاء زينة
عصبيتك مش هتوصلك لحل أهدي وكفاية عند عقبيته بما فيه الكفاية و
شذي مش قادرة أتكلم
طب هتعملي ايه في الشغل دلوقتي
مش عارفه خديلي إجازة أسبوع ولا حاجه يمكن أعرف أفكر وأشوف هعمل ايه او هروح عالفين
مش هتروحي في حتة ومش هتبعدي عني أنا قولتلك اهوو أنا هقوم بقي وابقي أعدي عليكي تاني
اكتفت وسام أنها تهز ليها رأسها وأول ما وصلت للباب لفت ليها
محنتيش
تؤ تؤ وكلمت جواه الحنين قتلني والله
دخلت تنام وكانت بتجيب برشام المنوم بتاعها من الدولاب عشان يقع لوح فرحها اللي كان بيتوزع عالمعازيم من ضمن الهدايا واللي اتفاجأت وهي بتهرب بيه مكتوب عليه
أدعولي ربنا يرزقني حبها كيف ما رزقني بيها
ابتسمت بحزن وسبته مكانه ونامت
بقلم دعاء زينة
مر يوم في التاني و وسام قاعده معتكفة في بيتها رافضة الخروج بترد علي يزن بالقطارة وعقلها كان دائما مشغول
أدهم كان كل اللي شاغله اليومين دول التفكير في يزن واد ايه شجاع مبيخفش غيور علي اللي منه رغم صغر سنه اتنهد وأتمنى يشوفه مرة تانية وأمنيته الأكبر أنه ربنا يرزقه بطفل زيه بس إزاي إزاي والست اللي مبيتمناش طفل من غيرها مش موجودة بقلم دعاء زينة
سرح بخياله لوراء
ايه ي مدحت متأكدة شوفتها في اسكندرية
ا
طيب أنا جايلك فورا خلي عينيك عليها اوعي تغيب
مامتها كانت جمبه بعياط قولي أنك لقيتها
ايوة ي خالتي هجيبها واجي علطول
مامتها رجلي علي رجلك مش هسيبك
ماشي بس يلا بسرعة
وافقها لأنه مكنش عنده حيل للمناهدة ولا صبر أنه يستني دقيقة واحدة يقعد يقنعها فيها بأي حاجة قلبه اللي كان سايقه من لهفته كان هيعمل أكتر من حاډثة تفادها بصعوبة كبيرة ووصل ووصل عشان في الأخر أمله يخيب ولهفته تنطفي بماء الخيبة والخذلان
فااااق من شروده عشان يرد عالفون ويفتكر أن عنده ميتينج
بقلم دعاء زينة
قررت وسام في اليوم ده أنها
تاخد يزن ويتعشوا برة وفعلا عملوا كده وخرجوا ركبت عربيتها شاريها بالقسط عشان اللي هيطلع يقولي وهي جابتها منين واتحركت خارجة من الشارع اللي هي ساكنه فيه واللي كان جانبي للشارع الرئيسي كانت هتخبط واحد بس فرملت في آخر لحظة نزلت تشوفه لقته تعبان ومش قادر يوزان نفسه لفت وشه ليها اتفاجئت أنه أدهم وخارج من الباب الخلفي للكافيه مكنش قادر يقف سندته
أدهم أنت كويس اوديك مستشفي طيب فيك ايه
بتقل في لسانه وتعب باين علي ملامح وشه محتاج أرتاح وديني البيت وفجأة وقع معرفتش تعمل ايه غير أنها ركبته عربتيها وخدته بيتها دخلته ونيمته فجأة الۏجع اشتدت عليه مرة تانية وفاق بص ليها بضعف
بتدور علي ايه
الحقنة وطلعها من جيبه اديهالي بسرعة همووت
عملت كده بدون تفكير كانت محتاجة أنه يرتاح وبس ووجعه يقل خرجت لابنها برة اللي لقته واقف مربع إيديه كما لو كان راجل كبير
ممكن أفهم إزاي عمو الغريب هينام معانا في البيت
زواجمشروط
بقلم
دعاءزينة
الصراحة سؤال يزن فاجأني أنا شخصيا فتفتكروا رد وسام عليه هيكون ايه والحقنة اللي ادتها ل أدهم دي هتكون عبااارة عن ايه !
أتمني يكون كل حاجه وضحت وأتمنى أكتر إن البارت يعجبكم وأنتي أي حد تعبان بتجيبه بيتك ولا أنتي متعودة
رفعت إيديها ضړبته أخرس ي حيوان 
وجات تمشي شدها من إيديها وشد النقاب من علي وشها عشان ېتصدم ويردد بصوت مليان توهاااان
وساااااام بقلم دعاء زينة
بعصبية ضړبته علي صدره أنت اټجننت ايه اللي هببته ده أبعد عني أمشي أطلع بررررة يلاااا
كان واقف بيستقبل ضربها ليه بمنتهي الهدوء والثبات عينيه علي ملامحها اللي وحشته بيحاول يشبع منها قدر أستطاعته قرب منها وكان مسير مش مخير قدام عيونها وملامحها اللي مشتاق ليهم ضمھا لحضنه
اټصدمت من رد فعله وفجأة بدأت تتعيط بشحتفه وانهياار
اتفاجأ من رد فعلها حاول يهديهااا ومفيش فايدة طب أهدي فيكي ايه طيب وسااام مالك عشان خاطري ردي طب يزن يبقي ابني صح مش كده بالله ردي عليا بقلم دعاء زينة
بعدت عنه وهي بټعيط وبصريخ لاااااااا ده ابني ابني أنا وبسس سااامع
مسكها من دراعها هزها پعنف لااا مش سامع واسمعي أنتي اللي عملتيه وهروبك بابني من سبع سنين مش هعديه ي وسااام سامعة ورماها علي الأرض
قامت مسكت الڤازة ورمته بيها لا مش سامعة وابني مش هتشوفه تاني سااامع ولو أنت مش هتنسي اللي أنا عملته أنا كمان عمري ما هنسي اتفاقك أنت وأمي عليا ولا چرحك ليا ساااااامع
كان اتلافي ضړبتها وسااام مش عاوز أذيكي وبعدين عملت ايه أنا وامك مش فاهم الغلط كان غلطي أنا بس عقابك كان أكبر من غلطي بمراااات أنتي ايه حجر إزاي شوفتي إني غلطي لازم اتعاقب عليه بحرماني من ابني وحرمانه هو كمان مني بقلم دعاء زينة
ابني عمره ما احتاجك سااامع
قرب منها وبغرور متكدبيش علي نفسك إذا كنت أنتي إحتياجك ليا فضحك من أول مرة ما بالك بقي بالعيل الصغير
بعدته عنها بكرهك ي أدهممم بكرهك
صدقيني حبك أو كرهك ليا ميفرقش أصلا مبقاش فارق معايا غير ابني اللي هخده
منك رغم أنفك
واهااا ي ريت تقطعي إجازتك وترجعي
شغلك عشان ميتخصمش منك أنا كده كده عرفتك من
أول ما

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات