الجمعة 27 ديسمبر 2024

زواج مشروط بقلم دعاء زينة

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مفيش فهم او استوعاب خالص
الصدمة لجمته وحاول يمتص ڠضب وعنفوان الطفل اللي قدامه حبيبي مامتك أغمي عليها و
طيب حضرتك سيبها عالكرسي ودور وشك وأنا هحط مياه علي وشها ولو مش فاقت هطلب مساعدة شذي
عمل كده فعلا إرضاءا لهذا الصغير
فوق مامته بالمياه لأن مش أول مرة مامته يغمي عليها ونظرا لأنهم عايشين لوحدهم فكانت مفهماه يصحيها ازاي فاقت معاه فعلا وحبست نفسها لما شافته واقف قدامها ومديها ضهره وخدت ابنها وجت تخرج
وقفها بحزم علي الأقل أعرف أسمك ايه مدام مفيش شكر ليا أني لحقتك قبل ما تقعي علي الأرض
بغيرة واضحة من الصغير على أمه بص حواليه وقف عالكرسي وبحدة طفيفة تناسب عمره عمو أتكلم بطريقة ألطف من كده ماما تعبانه وغير كده عاوز تعرف إسمها ليه
لو مش هعرف اسم الست اللي أنقذت حياتي علي الأقل أعرف اسم المدام الموظفة عندي ولا ايه رأيك ي أستاذ يزن
بتفكير معاك حق ماما يبقي اسمها وسااام ي عمو ولو سمحت مش تزعق ليها
صدي الإسم رن في المكان وأثره سابه في قلب اللي واقف وجعه وردد بدون وعي واستمتاع لذكر الإسم وساااام
قلبها اتخطف من نطق شفايفه لاسمها واد ايه كانت طريقته وهو بيقول الاسم بتوهان وحنين خلاها عاوزة ترتمي في حضنه دلوقتي بس فاقت بسرعة وهزت ليه رأسها وخدت يزن وخرجت
عن إذنك ي عمو
يزن خد مامتك وروح وخليها ترتاح 
بااااك 
فاق من شروده علي دموعه اللي خانته وانسابت علي وشه مسحها فورا وبوجع
اهاااااا ي وسااام اهاااا ي يوجع عمري اللي مكنش لحد السبب فيه غيرك
وبعدين أفتكر استوعااااب بتاعت يزن ابتسم بخفة وقام يكمل شغله
شذي ي ويسوو راحه فين
مردتش قربت منها
ي بنتي بكلمك راحه فين
هروح أدهم قصدي مستر أدهم إداني إجازة النهاردة
شذي ماشي ي عم هنياله روحي وأنا هحود عليكي بالليل
سابتها ومشيت
أدهم وهو خارج من الشركة بعد انتهاء الدوام عينيه وقعت علي ورد دوار الشمس اللي موجود في مدخل الشركة قرب منه وبص ليه شوية عشان يرجع بزكرياته
وساام واقفة عندك بتعملي ايه
بتأمل دوار الشمس وعلاقة الحب القوية بينه وبين الشمس واللي بمجرد ما تغيب زهوه وجماله بيغيب وكأنه الشمس هي سر وجود وحيوته
أهو أنتي بالنسبة ليا زي الشمس للدوار وبمجرد غيابك عني حياتي بتقف وقلبي بيتعب وملامحي بتبهت ي وسامي عارف أن وجودك معايا مربوط بحاجه واحدة بس الحاجة دي صدقيني بتمني أنها متحصلش مش لأني مش حابب
طفل منك يشيل أسمي وياخد عيونك ويتعرف بمجرد ما يتشاف أن ده ابن وسام وأدهم لا بس عشان خاېف قبل ما يجي متكونيش اطمنتي لي بالقدر اللي يخيليكي تتخلي عن خۏفك وتكملي معايا
وبعدت عن فورا وكأنها بتهرب الأكل هيتحرق
وماله بس المرة الجاية لا الأكل ولا غيره هيبعدك عني ي جميل
ابتسمت بتوتر أكتر وهي من جواها بټلعن غبائها اللي خلاها اتأثرت بكلامه 
بااااك
قام وقف بعصبية وساب المكان ومشي
عند وسام مبقتش عارفه تعمل ايه عشان تخرج من شرودها علي خبط الباب وصوت يزن وهو بيسلم علي شذي وبيدخلها
شذي سااالخير
شذي ي بنتي بكلمك
اقعد ي شذي مش قادرة أتكلم
شذي بخضة مالك في ايه ي بنتي حالك مش عجبني النهاردة خالص وخصوصا من بعد ما شفتي هولاكو الساحات اللي مكتسح الشلالات ده
ضحكت بغلب من صحبتها اللي عوضتهت بعد الأهل والصحاب والاحباب وبعدين ابتسامتها اختفت وحل مكانها التوتر والقلق من تاني
شذي مسكت إيديها وبهدوء اتكلمت مش عاوزة أضغط عليكي ي ويسو بس أنتي عارفة من ساعة ما جيتي الإمارات من سبع سنين وانا مش بعتبرك صاحبتي اللي جاية من الأرض الحبايب بعتبرك أختي وأكتر ويعز عليا اللي حالك اللي انتي فيه أو اللي شايلها من عمر يزن وساكته عاوزة بس أقولك أني هنا معاكي وجمبك والحزن لو اتقسم علي اتنين بيخف بس لو مش عاوزة أنا مش هضغط عليكي وو
أدهم يبقي جوزي
شذي ايوه و پصدمة برقت عيونها ووووو ايييييييييييييييه
زواجمشروط
بقلم
دعاءزينة
رأيكم ي غوالي نعااااااااااام جوزك إزاي
وطي صوتك هتفضحينا مش عاوزة يزن يحس بحاجة
فضايح ايه اللي بتتكلمي عنها ي ويسو ده جوزك زي ما بتقولي
بعصبية مش جوزي ولا عاوزة أفتكره أصلا
أهدي بس كده ولو هتحكي أنا سامعاكي 
بقلم دعاء زينة
الحكاية كلها بدأت من سبع سنين وشوية لما أنا قررت أني عاوزة أعيش دور الأم الفكرة كانت مستحوذة عليا بشكل كبير شكل خلاني مفكرش في اي حاجه غير أني أحصل علي الطفل ده لدرجة أني طلبت منه الجواز
فتحها بقها مش مستوعبة اللي بيتقال عشان ترد بغباء من مين
أدهم ياما مش ناقصة غبائك
ياااه ي نهااارك اللي قادرة عالتحدي والمواجهة جدا
هتستظرفي هسكت مش هكمل
طب طيب خلاص كملي وبعدين
طلبت منه فعلا كان كويس لا مش كويس كان لطيف ألطف من نسمة هواء باردة في عز الحر كان لوجوده أثر طيب في حياتي أثر خلاني رغم أنفي أتخلي عن خۏفي من فكرة وجود راجل بشكل مستمر في حياتي وده كان أول تنازل أقدمه في خسارة نفسي محبتوش لأن معرفش يعني ايه حب او إزاي أعرف أني بحب أصلا بس أنا ارتحت والراحة بالنسبة ليا أولي سبيل في محو خۏفي في الشخص اللي معايا أول شراع أمان بهديه عشان يرسي مركبتنا علي أول شط هادي نقابله وقد كان كانت الأيام بتمر ب لطف بيجبرني كل يوم رغم أنفي أني أتعلق بيه زيادة أجهشت بالكباء وأطرافها بدأت تتهز في توتر من سيل الزكريات اللي أحتاجها ومبيسبش اي فرصة أنه يرجعها لزكريات مبترحمهاش
طبطت شذي علي كفوفها بهدوء لو مش قادرة تكملي كفاية
لا هكمل هكمل لأني لازم أفكر نفسي كل مرة أني مكنتش غلط
سكتت شذي وهي بتبص عليها بعيون مليانة دموع علي صاحبة مش العمر أنما المواقف والعمر اللي خلقوه لبعض سوي
في يوم دخل عليا سکړان طلع البيه بيشرب اټهجم عليا خد مني أعز حاجه عندي بأقذر طريقة ممكن الإنسان يقوم بيها
حبيبتي أهدي و
قبل ما تقولي أهدي او تبرري فعلته الشنيعة معايا اسمعي أنا عملت ايه روحت لأمي عشان اترمي في حضنها أبكي علي اللي حصل 
بقلم دعاء زينة
فلاااااش باااك
فاقت من نومها وكانت كل حاجه مبهدلة حواليها وكأن كان فيه عاصفة نتج عنها ټدمير كل حاجه حرفيا في الشقة قامت خدت شور وصليت وهي دموعها سايلة بغزارة علي وشها لبست وخرجت مقررة أنها تعاقبه علي اللي عمله لحد ما تفهم الحالة اللي كان فيها دي سببها ايه ماهو مش معقول ده يكون أدهم الهادي اللطيف اللي وقعها في غرامه رغم أنفها وصلت بيت مامتها فتحته بهدوء بالنسخة اللي معاها سمعت همهة جاية من اوضة الصالون قربت بهدوء عشان متزعجش مامتها والضيف
اللي عندها ولسه جاية تتدخل اتسمرت رجليها في مكانها عشان تسمع ما لا يسر
مامتها أجمد كده ي أدهم فيها ايه دي مراتك وطبيعي اللي حصل ايا كانت طريقته ف طبيعي ومن حقك
أدهم أيوه ي خالتي بس كده هتكرهني وهتصمم
عالبعد
مامتها تصمم ولا متصممش أنت عارف عنادها
وعامل حسابك عليه من قبل الجواز وأنت
بنفسك اللي قايلي

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات