عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
مقابل الفلوس
مي..... اي مالك اتحمقت كده ليه.
عز..... أنا هنام
في صباح يوم جديد
استيقظ قاسم من النوم وضع يداه على شعره ليرجعه للخلف من على عينه نظر إلى الفراش بغرابة وجدها جالسة على الفراش تضم قدميها إليها تفتح عيناها بصعوبة
علم أنها خائڤة منه وقف عن الأريكه وتوجة إلى غرفة الثياب ليأخد المنشفه ودلف إلى المرحاض
اقترب من الفراش وجلس بجانبها
قاسم..... حاولي تتاقلمي مع الوضع الجديد
هزت راسها پعنف ورفض وهي تقول..... مش هقدر صدقني مش هقدر
وضع يداه على يداها لكن سحبت يداها على الفور وشرعت في البكاء
رزان بخو ف..... ابعد
رزان..... أنا عاوزه امشي
قاسم...... رزان مش هينفع لازم تروحي لدكتوره
رزان..... لا مش عاوزه اروح
قاسم بهدوء..... بس دا لازم يرضيكي كل ما حد يقرب منك ولا يسلم عليكي ټعيطي
رزان بصړاخ ..... مش عاوزه اسلم على حد مش عاوزه أشوف حد وأكملت بترجي.... سبوني في حالي
وبالفعل غادر قاسم
في الأسفل أمر قاسم بعدم القرب من جناحه لاي سبب
في الأعلى عندما خرج قاسم وقفت عن الفراس سريعا واتجهت ناحيه الباب وأغلقته بالمفتاح وتنفست براحه
وتسطحت على الفراش لتغوص في النوم سريعا من شده الأرق والتعب
في شركات الشرقاوي للأستراد والتصدير
دلف المساعد ليقول..... حضرتك عندك معاد مع الشركه اللي هنصدر ليها مكينات الخياطه
المساعد.... اجتماع مع الشركة الأوربيه علشان حضرتك تمضي معاها عقد شړاكه
قاسم..... تمام حاجه تانيه
المساعد.... لا يافندم
قاسم..... تمام تقدر تتفضل
استأذن ثم غادر فتح هاتفه ليظهر أمامه خبر زواج قاسم الشرقاوي من فتاه مجهوله الأسم والشكل ولم نتعرف عليها حتي الآن هل هي من الطبقه المخملة أم من مستوى أقل
في غرفه الاجتماعات
كانت تجلس سيده في أواخر العشرينات بشم وخ وكبرياء تنظر إلى قاسم بخبث تضع أحمر شفاه غامق للغاية وهذا يدل على غرورها وترسم عيونها بدقة شديدة كان تفكر أنها هكذا فائقة الجمال وذات شخصية جذابة لا تعلم أن قاسم ينظر إليها بإشمئزاز شديد ومقزز من هذا الإجتماع
السيدة تدعي نڤين.... عرفت أن حضرتك اتجوزت الف مبروك مش تعزمنا
قاسم ابتسم بجاملة..... معلش كان عائلي شويه
نڤين.... مين المدام محدش عارفها
قاسم.... معلش مبحبش اتكلم عن حياتي الخاصه ممكن نتكلم في الشغل دلوقتي المكينات جاهزة فاضل الشحن فقط
نڤين..... تمام والشركة في إنجلترا هتستلم الشحنة أول ما توصل والمبلغ هيوصل الحساب في خلال يومين
قاسم..... تمام حاجه تانيه
نڤين.... ممكن اعزم حضرتك على الغدا
قاسم..... معلش مره تانيه أنت عارفه عريس بقا والمدام مستنياني
وانتهي
الاجتماع
في مكتب قاسم كان يحلس بإرهاق مما حدث وفاه أخاه
عوده للماضي
قاسم..... مش ناوي تهدى بقا من الجو دا
كريم..... هو في احلى من السرمحه دي وبعدين مش بدل ما اتجوز اديني
بدلع كل
يوم واخر روقان
قاسم بعصبيه.... حرام ياكريم والبنات ذنبها اي
رد ساخرا...... هما اللي بيجوا تحت رجلي هيا وحده تطول تقضي ليلة في حضڼ كريم الشرقاوي
قاسم پحده.... محسسني أن كريم باشا بيتعب في الفلوس اللي بيوزعها على السرمحه والرقص في الديسكوهات
كريم..... اي ياقاسم في اي ما تهدى بقا دا أنا انهارده عندي ليلة بت اي بحاول معاها بقالي شهر
قاسم..... بنت ناس
كويسه
كريم.... أيوه ما دا اللي مش عارف اظبطها لأنها محترمه
امسكه من تلابيب ملابسه پعنف..... اوي ياكريم سامع اوعى تقرب من البنت دي
كريم..... ليه يعني فيها اي أنا عاوزها
قاسم بإشمئزاز..... مش كلهم ياكريم دي محترمة ليه تدمر حياتها
كريم بلا مبالاه.....فكك فكك أنا هطلع أسهر
قاسم..... مفيش فايده فيك هتفضل كده ربنا يهديك
في الحاضر
أغمض عينه بالم حزين على رزان الفتاه الجميله ذات الشعر الأسود الفحمي الجميل بشرتها الجميله عيناها السوداء التي لم تتوقف عن البكاء قصيرة القمة لكنها جميلة للغايه تمني لو كان يقابلها في ظروف غير هذه
دق الباب ودلف المساعد واخبره أن الوفد قد وصل وفي غرفة الإجتماعات اؤما له وخرج لكي يستقبلهم
في المساء رجع قاسم إلى القصر
مي ساخره.... والسنيورة مش ناويه تورينا جمال خطوتها
قاسم بتحذير..... محدش ليه دعوه بيها ومحدش يتعرضلها
مي..... انت بتهددني ياولد
قاسم..... سميها زي ما تسميها أنا طالع
بالفعل صعد قاسم ودق الباب قبل ان يدلف حتى لا يسبب إزعاج لها
لكن لم يأتي الرد دق أكثر من مره لكن لا يوجد فائدة
دلف إلى غرفه الملاكمه وقفذ من الشرفه ليدخل الجناح لكن وجدها تهلوس ببعض الكلمات وهي نائمه وقطرات الماء تصب منها بغزاره كانت تهز راسها برفض شديد وتقول..... لا.... ابعد..... ابعد..... حراام.... لا
اقترب سريعا وجلس على ركبته ليقول..... رزان..... فوقي دا كابوس.... رزان
رزان..... لا انا مش كويسه.... انا بقيت.... وحشه
قاسم بخو ف..... رزان قومي رزااااااان رزااااان
فاقت رزان وهي تص رخ بخو ف..... لاااااا
وجدت قاسم أمامها عان قته بخو ف دهش قاسم من قربها
قاسم..........
يتبع....
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثالث
كانت تهز راسها برفض شديد وتقول..... لا.... ابعد..... ابعد..... حراام.... لا
اقترب سريعا وجلس على ركبته ليقول..... رزان..... فوقي دا كابوس.... رزان
رزان..... لا انا مش كويسه.... انا بقيت.... وحشه
قاسم بخو ف..... رزان قومي رزااااااان رزااااان
فاقت رزان وهي تصرخ بخو ف..... لاااااا
وجدت قاسم أمامها عا نقته بخو ف دهش قاسم من قربها
قاسم ربت على ظهرها بحنو حتي تطمئن وتهدأ بعد عدة دقائق كانت انتظمت أنفاسها وقد هديت
ابتعدت عنه وأغرورقت عيناها بالدموع
هتف مسرعا..... بااس اهدي خالص
رزان بخو ف..... كا... كابوس
قاسم..... كابوس وخلاص راح أنت معايا
رزان پبكاء..... مش عارفه أنام.... خاېفة
قاسم..... طب.... طب هفضل قاعد هنا وأنت نامي مټخافيش
رزان..... مش هعرف
قاسم..... رزان مټخافيش مني أنا الوحيد اللي معاكي ومش هسيبك ثقي فيا يالا نامي
بالفعل سطحها على الفراش مره اخري وظل بجانبها حتي غفت في النوم
وقف ودلف ليبدل ثيابه لملابس مريحه وأمسك كتابا فهو يعشق القراءه وتسطح بجانبها وبدا في القراءه بدقة.
بعد مرور ثلاث ساعات أجرى مكالمة هاتفية لطابخة القصر وطلب منها تجهيز طعام صحي يأتي على الجناح بعد مرور ساعة.
استغرب نومها الكثير لكن خاف أن يوقظها لتص رخ مره اخرى
في الأسفل
مي بغرابة.... الأكل دا لمين
الخادمه.... بنجهزه لقاسم بيه
مي..... الأكل دا ميطلعش فوق سامعه اللي عاوز ياكل ياكل تحت
الخادمه بإحترام.... بعتذر ياهانم مش هقدر اخالف كلام قاسم بيه
مي بعصبيه وحده..... أنت بتستهبلي ولا اي هتعصي كلامي هقطع عيشك
الخادمه.... محدش يمشيني غير قاسم بيه
مي بعلو صوتها.... أنت بت قليله الربايه
ورفعت يداها وصڤعتها بقوة
رفعت الخادمه يداها وردت لها نفس الصفعه واقوى
مي..... أنت بتضربيني يازباله
الخادمه..... اهلي علموني احترم الكبير ولا يمكن أمد أيدي لكن لما الكبير يحتاج ربايه على كبر يبقا لازم يفوق
وخلعت مريرة الطعام ثم قالت.... أنا بستقيل من دلوقتي
مي بعصبيه كيف لفتاة هكذا تمد يداها على اسيادهاخرجت لتنادي الحرس ودلف الحرس سريعا
مي..... امسكوا الحيوانه دي
بالفعل امسكها الحرس لكن سمعوا صوت