الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 5 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


وبتشتغل على التوكتوك 
ليقول ركن واخده اجازه من المدرسه 
ليرد الموظف لأ يا أفندم المدير مش بيحاسبها وبيسيبها تروح براحتها أو متروحش وأوقات كتير هو الى بيمضى بدلها حضور وأنصراف 
ليقول علام ودا ليه أيه الى بينهم 
ليرد الموظف باسما الى عرفته من المدرسه أنها شافت الطلبه فى المدرسه مثبتين مدير المدرسه وراء سور المدرسه بالمطوه وصورته وكمان هى الى بعدتهم عنه وفى بيقول أنها هى الى كانت محرضه الطلبه عليه 

لينظر ركن للموظف قائلا بتعجب بتقول أيه 
ليرد الموظف ومش بس كدا يا أفندم دا من كام يوم أتقدم فيها هى والمدير دا شكوى فى الأداره التعليمية وأتحقق فيها ونتيجتها طلعت النهارده 
ليقول ركن وأيه هى النتيجه دى 
ليرد الموظف الشخص الى جابلى المعلومات دى بيقول أحتمال يوقوفها عن العمل او يحولوها مدرسه تانيه والمدير أكراما له هيطلعوه معاش مبكر 
وفى كمان مشكله تخصها 
ليرد ركن وأيه هى المشكله دى 
ليقول الموظف 
كان من كام يوم أتخانقت هى وسواق توكتوك فى موقف على زبون وكان هيضربها بس هى أتعاملت معاه وهى الى ضړبته بس هو كان هياخدها على خوانه ويضربها بمفتاح صليبا وهى أتفادته بس وقعت على أيدها أتكسرت وخيطت دماغها 
ليتذكر حين رأها منذ أيام وهى تلف أحدى يديها بجبيره وكذلك تلك اللصقه على جبينها 
ليقول ركن له تمام روح شوف شغلك أنت وأن أحتاجتك هستدعيك 
ليخرج الموظف ويتركه 
ليقول أما أشوف المتشرده التانيه وأنجازاتها 
فى المساء 
بالقاهرة
عادت كامليا الى الشقه وبيدها علبة بسكويت 
لتجد كشماء تجلس على أحد المقاعد بالصاله لترمى عليها السلام 
لترد عليها كشماء بعد السلام 
أيه الى أخرك كدا وأيه الى معاكى ده 
لترد كامليا أبدا روحت البنك أسحب فلوس ملقيتش فى الحساب أى فلوس 
لتنهض كشماء
وتقول بتقولى أيه أمال الفلوس الى فى الحساب راحت فين 
لترد كامليا كرمله سحبت الفلوس الى كانت فى الحساب وحطتها بأسمها لوحدها فى حساب تانى 
لتقول كشماء ودا معناه أيه 
لترد كامليا يعنى معرفتش أسحب فلوس لأن الحساب بقى خاص بها لوحدها وأحنا منقدرش نسحب منه 
لتقول كشماء والعمل دلوقتى هنعمل أيه 
لتقول كامليا معرفش أنا روحت المستشفى قالولى أن الأجازه الى فاتت أتخصمت من مرتبى أزاى معرفش ولسه فاضل كتير على ما أقبض المرتب 
وأنتى عملتى أيه فى المدرسه 
لترد كشماء أبدا حولونى لمدرسه تانيه ولما روحت أستلم هناك لقيت المدير كان وكيل فى المدرسه الى كنت فيها وأتنقل فى المدرسه التانيه مدير وكان بينا خلاف ولقيته هيسن سنانه عليا أخدتها من قصيرها وقدمت على أجازه مرضى 
لتجلسا الأثنين 
لتقول كامليا والعمل دلوقتى هنعمل أيه بعد كرمله ما نفضت لنا لأ وكمان سحبت الفلوس كلها 
لتتنهد كشماء قائله معرفش 
لتنظر الى علبة البسكويت التى أمامها 
لتقول لها جايبه بسكويت ليه 
لترد كامليا مش أنا الى جيباه دا الست أم هبه الى أديتهولى لما روحت أطلب منها حق المفارش الى عملتها لهبه وعطتنى العلبه دى وقالت لى هى فى أخت بتاخد من أختها تمن هديه عملتهالها أعتبريها نقوط وأحرجتنى
لتقول كشماء بسخط هديه ونقوط ألهى يجلها نقطه 
لتجلسا حائرتين صامتتين 
لتقطع الصمت كامليا قائله أيه رأيك نروح لماما المنيا ونستعطفها هى حنينه يمكن قلبها يرق وترضى ترجع معانا 
لترد كشماء وأنا كمان رأيي كده مفيش حل غير كده وكمان أنا مش حاسه براحه فى بعدها عننا أنا أول مره أحس باليتم بعد ما مشيت وسابتنا بس لو روحنا لها منعرفش هى عند مين عند أهلها ولا أهل بابا 
لتبتسم كامليا وتقول أنا كمان حاسه أنى ماليش ضهر أتسند عليه و عندى حل مش فى فى البلد بتاعتهم عمده أو كبير البلد أحنا نروح له بيته أما نوصل ونخليه هو يوصلنا بماما 
لتقول كشماء وهنعرف كبير البلد الى بتقولى عليه دا أزاى يا ناصحه 
لتقول كامليا أما نوصل البلد نسأل فيها والمثل بيقول الى يسأل ميتوهش 
لتفتح كامليا علبة البسكويت قائله ودلوقتى أتعشى من البسكويت تمن شكشكة صوابعى فى مفارش هبه وفى الأخر بقى نقوط 
لتضحكا معا
كانت كريمه قلبها معلق بهن وتشتاق لهن
وتعلم كل شىء عنهن يوم بيوم وتنتظر ذهابهن أليها 
فى عصر اليوم التالى
نزلتا كامليا وكشماء من القطار بمركز
تلك البلده التى يسكنها أهل أبويهن 
وقفت كامليا تشير الى احد التاكسى 
لتنزل كشماء يدها قائله بتعملى أيه 
لترد كامليا بشاور لتاكسى علشان يودينا البلد عند ماما 
لتقول كشماء والتاكسى هيعرف البلد وكبيرها يا ناصحه التاكسي بيوديكى المكان الى بدلي له عليه ميعرفش مداخل ومخارج البلاد 
أحنا ناخد توكتوك سواقين التكاتك بيبقوا على علم بكل شبر فى المكان 
لتنظر كامليا لها تقول صحيح خبره مش سواقة توكتوك 
تعالى نشوف توكتوك نركبه
بعد قليل ركبن أحد التكاتك
لتقول كشماء للسائق يا أخ ألأ انت تعرف كل قرى المركز ده 
ليرد السائق عليها أيوا أعرف كل قرى المركز وكمان العزب التابعه للمركز ده ليه 
لتقول له على أسم أحد القرى 
ليرد عليها أيوا اعرفها 
لتقول كشماء طيب ممكن تودينا للعمده أو الكبير فى البلد دى 
ليقول السائق أيوا 
العمده بتاعها أسمه جبر الديب وراجل طيب 
لتبتسمان لبعضهن
بعد قليل دخلن الى بيت ذالك الرجل 
ليدخلهن أحد الغفر الى غرفه واسعه وكبيره 
ليدخل عليهن ذالك الرجل الذى يقترب من الستين 
ليرحب بهن قائلا الغفير قالى أنكم أغراب وعايزنى فى خدمه خير 
لترد كامليا أحنا مش من هنا أحنا من مصر 
وجايين نسأل على الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوى 
ليقول لهن بتعجب بنت الحاج أبراهيم الفهداوى بس دى سابت البلد من زمان ومش هنا 
لترد كشماء قائله لأ هى رجعت من أكتر من أسبوع هنا 
ليرد العمده بتعجب بس أنا معرفش أنتم متأكدين 
لترد كشماء أيوا 
ليقول العمده حالا هبعت عند الحاج أبراهيم أشوفها هناك وأن كانت هناك هبعتلها خبر تجى تقابلكم أو تروحوا لها 
لتقول كامليا لأ خليها هى الى تجى هنا ونقابلها فى بيتك مش بيتك بيت عمدة البلد وبيت كرم 
ليقول العمده أكيد 
لينادى على أحد الغفر ويأمره بالذهاب الى بيت الحاج أبراهيم
جلسا فى تلك الغرفه مع هذا العمده الذى كان يسألهن عن بعض الأشياء وتردان عليه بأختصار دون أن يقولا له من هن
ليأتى الغفير بعد قليل 
ليقول أنا روحت بيت الحاج أبراهيم قالولى أنها فى بيت النمراوى وروحتلها هناك وقابلتها وقالت هتجى ورايا حالا 
لتبتسمان لبعضهن وتجلسان تنتظرانها
لتدخل عليهن بعد وقت قليل
أول ما رأيناها تدخل وقفن مبتسمات ينظرن إليها بأشتياق 
ويقولان فى نفس الوقت وحشتينا قوى يا ماما 
أبتسمت بداخلها ولكن أخفت أشتياقها لهن تقول 
أيه الى جابكم مش مرضتوش تجوا معايا قبل كده 
أحنا ملناش غيرك يا ماما وجينا علشان ناخدك ونرجع تانى القاهره 
لتبعدهن عنها قائله بس أنا مش هرجع القاهره تانى أنا هعيش هنا وسط أهلى 
لتنظرا أليها بتعجب وقبل أن يتحدثا 
دخل ذالك العجوز وخلفه تلك العجوزه 
ليقول أبراهيم وهو ينظر لهن 
أنا عرفت أن العمده بعت لكريمه وقال
ان فى أتنين مستنينها فى دواره وقلبى حس أنهم بناتها 
لتقترب رقيه وتبعده عنهن بتعسف قائله أبعد عن بنات أبنى أوعى كده 
متنسيش أنهم حفيداتى أنا كمان وليا حق النص فيهم يارقيه
لتنظر أليه رقيه پغضب قائله حق النص أيه يا أبو نص دول حفيداتى وهيجوا معايا بيت أبوهم وتجذب منه كشماء 
ليجذب كامليا قائلا لأ هيجوا معايا يا رقيه 
لتجذب رقيه كامليا منه قائله لا معايا يا أبراهيم دا بيت أبوهم ولهم حق فيه 
ليجذب أبراهيم كشماء قائلا ودا بيت جدهم ولهم حق فيه وكمان هيبقى بيت البت الموظوظه دى 
لتجذب منه كشماء قائله وهيبفى بيت الموظوظه دى ليه بقى أن شاء الله 
ليجذب كامليا قائلا أنا بخطبها لحفيدى ركن الدين يارقيه 
لتجذب رقيه كامليا قائله وأنا بخطب البت المسنقره دى لحفيدى علام يا أبراهيم 
ليجذب كشماء أليه 
وقبل أن ترد أحداهن 
نظر كل من رقيه وابراهيم لبعضهم لتدمع عيناهم 
لتقول رقيه بعتب 
أنا زعلانه منك يا أبراهيم 
ليترك أبراهيم كشماء وتترك رقيه كامليا ويتجه أليها رأسها قائلا أنا ماليش بركه الأ أنتى يارقيه 
لتقفا كلا من كشماء وكامليا متعجبتان فهما منذ ثوانى كان يتشاجران عليهن والأن يعتبان بعضهما ويتصفحان 
لينظرن الى كريمه يجدنها تبتسم وبداخلها سعيده فبهذا اللقاء تصالح الأخوه بعد عمر طويل 
يتبع 
البارت الى جاى هيبقى يوم الأحد الجاى
تفتكروا علام وركن هيوافقوا يتجوزوا المتشردتين بعد ما عرفوا عن تشردهم 
وأيه رأى المتشردتين نفسهم هيقبلوا بكدا
وأنتظروا فوتوسيشن مخصوص للعرسان وهستنى منكم النقوط للعرايس
وكل سنه وانتوا طيبين وعيد سعيد علينا كلنا وربنا يعيد علينا الأعياد بسعاده وزياده 
الرابع 4
وقفتا كل من كامليا وكشماء
مذهولتان مما سمعا ومما يحدث أمامهن وأبتسامة والداتهن 
لتضحك كامليا قائله أنا دلوقتى عرفت الربع الضارب الى عندنا منين دا وراثه فى العيله من زمان قوى 
لتقوم كشماء بنغزها بكوع يدها قائله بطلى غبائك ده أنتى سمعتى هما قالوا أيه قبل ما يعملوا فيلم لا تسألنى من أنا 
لتضحك كامليا قائله فى الفيلم كان الأم وبنتها هنا الأخ وأخته ركزى هى الصدمه ضيعت الربع الى فاضل ولا أيه وبعدين أتفرجى أما نشوف أخر الفيلم أيه دا كرمله هتغنى على تتر النهايه عشت عمرى قبل منك يوم واما جيتنى تانى عيشته كله فى يوم 
لتضحك كشماء هى الأخرى قائله وأحنا هنغنى أهلى وحبايبى والمجتمع والناس 
لتضحك كامليا قائله لا وحياتك هنغنى أنا عايش ومش عايش ومش قادر على بعدك بعد نظرات كرمله لهم معتقدش أنها ممكن ترجع معانا بسهوله 
لتنظر كشماء لوالداتها تجد بعيونها سعاده وأنبساط لم تراهم من سنوات بعيناها 
لتقول لكامليا والعمل دلوقتي أيه هنوافق على الى قاله الأتنين المجانين دول ونتجوز أحفادهم الأغبيه أنتى شوفتيهم يوم ما أخدوا كرمله دا كانت نظراتهم لنا تخوف وبالذات رجل العصاپات 
لتقول كامليا يعنى المقطقط التانى كانت نظراته رمانسيه مثلا ولا تفرق عنه بس أنا بقول أحنا نستعمل عقلنا هما يومين نمارس كل أفعالنا المتشرده عليهم وهما الى هيطرودوا كرمله قبلنا ووقتها هترجع معانا من نفسها وتنساهم خالص 
وبعدين ما يمكن بيقولوا كلام فض مجالس 
لتنظر كشماء لها بأتفاق قائله وماله ربنا يقدرنا على فعل الخير 
بعد ان تعاتبا على الماضى وحن قلب كل منهم لأخوة الأخر 
وقف أبراهيم يقول وهو ينظر الى البنات يلا تعالوا معايا 
لتقف رقيه تقول هيجوا معاك فين يا أبراهيم 
ليرد أبراهيم هيجوا عندى البيت 
لتقول رقيه لم نفسك يا أبراهيم البنات هتجى معايا بيت أبوهم 
عمرك شوفت بنات عراسنهم طلبوهم من بيوت أهل أمهم 
ليقول أبراهيم رقيه هيجوا معايا أنا وأنتى هاتى
حفيدك وأبوه وتعالى أطلبى البنت منى أنا الكبير يا رقيه 
لتقول رقيه البنات هيجوا عندى البيت وتجيب حفيدك وعيلة الفهداوى كلهم يجوا يطلبوا البنت من عيلة أبوها ووقتها أفكر أذا كنت أوافق أو لأ 
ليرد أبراهيم عيلة الفهداوى دى
عيلتك ولا نسيتى 
لترد رقيه أيوا نسيت أنا بقيت من عيلة النمراوى ولادى وأحفادى منها ودول احفادى وشايلين أسم النمراوى 
لتتدخل كريمه لتهدئه قائله وهى تنظر لوالداها أيوا يا بابا الأصول بتقول البنت بتنطلب من بيت أبوها وأنت الكبير وفاهم فى
 

انت في الصفحة 5 من 67 صفحات