روايه للكاتبه فاطمه ابراهيم
ريم بقي واحد تاني واحد عاوز يفرض نفسه عليا وبس أنا بخاف منه أكتر ما بطمنله
طيب جربي أتكلمي معاه شوفيه هيقولك أيه
يظهر أن الفهم عندك بطئ بقولك فرض عليا الجواز يعني ڠصب عليا ودا لو حصل يبقي عمري ما هبقي حرة تاني
يعني دا أخر كلام
أيوا بس لازم أشوف سيف الأول وأطمن عليه وأقوله أكيد مش هيسمح الموضوع دا أنه يتم
بس بقي أنت عمرك ما هتفهميني
تاني يوم
الباب يخبط
أيوا حاضر جاية
أدم
فين ملك ي ريم
هي مش في الفيلا
ملك من أمبارح وقالت هتبات عندك هي فين متحوريش
أه هي فعلا كانت هنا بس نزلت من بدري بحسبها راحت تغير هدومها في الفيلا
يعني أيه الكلام دا راحت فين
أهدي بس هي أكيد راحت تجيب حاجة أو غيرت رأيها وراحت الشركة
صدقني أنا معرفش حاجة طب أقعد أعملك نسكافيه معايا طب فطار طيب
ي ربي منك ي ملك شكلك هتوديني في داهية
أزيك ي عم محمد هو مين فوق
أنتي مين ي ست أنتي وعرفتي أسمي أزاي
شش وطي صوتك رفعت النقاب أنا ملك
أيه دا ست ملك ي أهلا وأنا بقول العمارة نورت كدا ليه
أسف ي هانم أصلك بقالك أسبوع مجتيش والست مروة هي إلا ع طول فوق
أيه مروة
أيوا ي هانم بس صحيح أنتي عاملة في نفسك كدا ليه
عارف ي عم محمد الفضول دا حاجة متعبة جدا منصحكش بالتعمق فيها
وأنتي عرفتي منين ي هانم
أصل هو نفس الفضول إلا هيموتني وأعرف بيعملوا ايه فوق دلوقتي
للأسف لأ كنت أدتهاله يوم ما مشيت
طيب ما أنا معايا نسخة خديها
أيه دا بجد معاك نسخة طب أزاي
أدهالي من ساعة ما جه من المستشفي علشان أطلعله الطلبات كل يوم الصبح أنتي عارفه أن رجليه متجبسه فعلشان مش يتعب كل شويه لما أخبط عليه
خلاص أنت هتحكيلي قصة حياتك حبيبي ي عم محمد فين بقي المفتاح دا
عم محمد ع فكرة أنت دمك يلطش هه
طلعت بالراحة وفتحت الباب ملكتش حد في الصالة ومفيش صوت لحد منهم قرب أكتر من أوضة نوم سيف وهي بتحمد ربنا أن كلام عم محمد مش صح وأنها مش موجودة ولسه بتفتح الباب لقت الباب مش مقفول كويس وفجأة لمحت مروة وهي في حضڼ سيف
حطت إيديها ع بوقها پصدمة ودموعها نزلت
سيف أنا بحبك أوي
سمعتها ملك پقهرة وقلب مكسور نزلت بسرعة وهي بټعيط خبطت في عم محمد وقع الطلبات ع الأرض
مشيت بسرعة من غير ما تبصله وهي عيونها مليانة دموع
ي خسارة البيض دا أنا بقالي ساعة بنقي فيه عن البقال يالا ربنا يعوض عليا هروح أجيب غيره
رفع سيف رأسه من ع كتف مروة بخضة
وكأنه مكنش مصدق إلا حصل
سيف ملك أنت
كويس
مروة لأ إلا حصل دا غلط أنا مينفعش أخون ملك ومكنش ينفع دا أنه يحصل
بس أنا بحبك بجد وهي مبقتش مراتك
أنتي أختي
لأ أنا مش أختك ولا حاجة أنا بحبك هي يعني ملك أحسن مني في أيه علشان تحبها دا كله وأنا لأ
مروة لو سمحتي
هي عمرها ما هتحبك قدي ي سيف برغم قربك منها وجوازك ليها أستحملت وفضلت محافظة ع حبي ليك وكان كلي أمل أنه ييجي اليوم إلا تحس فيه بمشاعري ناحيتك
كفاية بقي كفااية أنت عارفة أني بحب ملك ولو كنت سمحت أنك تقربي مني فدا علشان غلاوتك عندي وأنك صحبتي وبنت عمي
بدموع فيها أيه زيادة عني ملك دي
ولو كنت بتحبها أوي كدا ليه قربتني منك وخلتني أتعلق بيك وفهمتني أنه مجرد أتفاق بينك وبنها وهتطلقوا وهتنساها
مروة أفهميني أنا
بعياط كفاية كدب بقي كفاااية
أخدت شنطتها ونزلت جري وهي بټعيط خبطت في عم محمد وقع طبق البيض التاني سابته ومشيت وهي بټعيط
لأ بقي كدا كتير حق البيض هاخده يعني هاخده هه
في الفيلا
شرفتي ي هانم
بدموع تبص في الأرض وتطلع ع أوضتها
أستني هنا أنا بكلمك
وقفت وضهرها ليه
كنتي فين
كنت عند ااا
بعصبية كنتي فين ي ملك أنطقي
عن سيف
مسك دراعها ولف وشها ليه أنا مقولتش متشوفيش الزفت دا تاني
بعياط وزعيق أنت ملكش دعوه بيا أنا بكرهك وبكرهه كلكم زي بعض كلكم كدابين
بص ل وشها وعيونها الحمرة هو عملك ايه
قالك حاجة ضايقتك أتكلمي
زقت إيده من عليها وطلعت أوضتها وقفلت الباب
في بيت سيف
پغضب مكنش ينفع أضعف كدا أيه الا أنا عملته دا وپغضب يكسر في كل حاجة حوليه
ي نهار أسود هي القيامة قايمة هنا ولا أيه
بصله سيف پغضب عاوز أيه أنت كمان ها عاوز أيه
پخوف مممم مفيش ي سعادت البيه دا أنا كنت جاي أسألك لو كنت حابب أجيبلك طبق بيض تكسره هنا أنت كمان أنا تحت أمرك
أطلع براااا
أحم أنا بقول أستأذن أنا ي بيه شكل مزاجك مش حلو أنهاردة
قبل الفرح بيوم
ع سفرة الفطار
أجهزي بكرا أخر يوم في السرمحة دي
شربت بق قهوة بسرحان
تحبي نقضي شهر العسل فين
ملك أنا بكلمك
كنت بتقول حاجة اه شهر العسل أنا بقول تسأل إلا هاتتجوزها يبقي أحسن لو هي إلا قالت رأيها
پغضب لسه بتحبيه
ميخصكش دي حاجة ترجعلي أنا وبعدين أنت نسيت أن فيه شهور عدة يعني مش هينفع أتجوز قبل تلات شهور فاتتك دي ي ذكي
قام بإبتسامة وقرب منها خاڤت من نظراته وضغطت ع إيديها پخوف قرب من وشها وهمس في ودنها
وشها أحمر وقامت بسرعه أنت قليل الأدب وحيوان وجريت طلعت ع أوضتها
يضحك بصوت مسموع الله مش أنتي إلا قولتي
في بيت أدم
لأ مش هستحمل لازم أكلمها
فتح التلفون ع رقمها بس مش قادر يتصل طب هقولها أيه طب لو سألت مسألتش عليها الفترة إلا فاتت دي ليه هرد أقول أيه
وبين كتر تردده لقي رقمها بيرن مصدقش نفسه ومسك الفون بلهفه وصدمة
ملك وحشتيني أوي
بدموع سيف أنا
قلقتيني عليكي طول الفترة إلا فاتت دي كنتي فين ومجتيش ليه هونت عليكي ي ملك
سيف ممكن تسمعني لو سمحت
ماله صوتك أنتي بټعيطي
بعياط أدم هيتجوزني بكرا
أييه أزاي الكلام دا مستحيل أنتي موافقة ع الجوازة دي
سيف أنا بحبك
تبقي ترفضي أيه هيتجوزك ڠصب عنك
أيوا ڠصب عني لو مجتش بكرا هيكتب عليا ومعنتش هقدر أشوفك تاني
أنا مستحيل أسمح
للجوازة دي أنها تتم مستحيل
مسحت دموعها يبقي مفيش غير أننا نحطه قدام الأمر الواقع وبدل ما نكتب كتابه أنا وهو يبقي كتب كتابنا أنا وأنت
أيوا بس أزاي هو هيسيبنا كدا عادي
متقلقش أجهز أنت بكرا وتعالي الفيلا وهات معاك شهود وقدام المأذون يبقي يوريني هيغصب عليا أزاي
بفرحة بحبك أووي ي ملك
بدموع وأنا كمان ي سيف سلام
ألوو
سليم أنت قافل تليفونك من أمبارح ليه
تصدق كنت لسه ع بالي
يالا الشويتين دول تعملهم ع ريم مش عليا
جيت ع الچرح ياااه ريم حب من طرف ثالث
يضحك بقوة أيه دا