روايه للكاتبه فاطمه ابراهيم
حد يكون هو السبب في الموضوع دا
أبدا ي فندم وأنا معتقدش أنها ممكن تتكرر تاني
طيب أنا هقفل المحضر ع كدا ألف سلامة عليك عن أذنك
أخدت نفسها وبتوتر هو ااا هو مين قالك أنهم كانوا جايين يسرقوك
نفس إلا قالك أنهم كانوا تلات رجالة مش أكتر
أحم أيه دا قصدك ايه
إحساسي يعني مش إحساسك إلا قالك أنهم كانوا تلاتة بس
الفطار قدامك أهو
اه صح
الباب خبط
أدخل
لا لا ع فكرة زعلان منك يعني كدا محدش يقولي غير بعدها بيوم كمان ينفع كدا
تعالي ي سليم
عامل ايه ي صاحبي دلوقتي طمني عليك
أهو زي ما أنت شايف الحمد لله
طيب أسيبكم مع بعض شويه عن أذنكم
أيه ي عم أنت بقي اليوم إلا أكلمك فيه أصحيك تيجي الشغل تاني متجيش واليوم التاني أكلمك ألاقيك في المستشفي
أنت بتهزر
شايفني مفيش فيا حتة سليمة قدامك عاوزني أقولك أيه يعني
مين عمل فيك كدا
بشرود مش مهم
يعني أيه أنت عارف مين إلا عمل كدا
أيوا عرفت يعني بنسبة ٩
وليه مقلتش للظابط
علشان هنتقم بنفسي مش هستني البوليس يجيبلي حقي
ملك
أيه ملك مراتك إلا عملت فيك كدا
لأ طبعا ي ذكي قصدي إلا عمل كدا عاوز يبعدني عن ملك
ومين ليه مصلحة في كدا
كتير ي سليم كتيرر أنا غلطت غلطة عمري أني طلقتها
أنا مبقتش فاهم حاجة خالص
أنا وملك أطلقنا
بتهزر دا أنت كنت متمسك بيها أوي وعارف أنها بتحبك
علشان كدا طلقتها
مكنتش عارف أني بحبها لما أتجوزتها مكنتش في بالي أوي كان كل همي أخرجها من الحزن إلا كانت فيه بسبب مۏت والدها
قاعدتوا مع بعض سنة كاملة أيه محستش أتجاها بأي حاجة تستاهل تحاول تحبها
عارف لما تكون حياتك مكركبة وييجي حد من غير أي مجهود منك يرتبها ومش يبقي عاوز منك أي مقابل في الأول هتتبسط وهيجذب أنتباهك بس بعد كدا مش هتحس أنه موجود أصلا وهتحس أنه حاجة طبيعي لدرجة أنك مش خاېف تخسره لأنك حاسس أنه هو إلا محتاجلك مش أنت وتكتشف أنك طلعت مغفل في الاخر
أنا المغفل دا ي سليم أنا إلا فكرت من كتر أهتمامها بينا أنها محتجالي أكتر ما أنا محتاجلها وطلع العكس
مع أول يوم سبتها فيه حياتي أتكركبت تاني وتكسرت
أول مرة أشوفك بتتكلم عنها بالشكل دا
يمكن دي أول مرة أحس فيها أني بشوف بجد
حبتها
مش عارف بس بحس وهي بعيدة أني وحيد في وسط ناس معرفهاش
طب ما تكلمها
أكلمها أقولها مجتيش ليا ليه أنت بتهزر
أيوا صح طب ما تكلم ريم صحبتها
لأ أستني يمكن يكون وراها حاجة مهمة
يعني ھتموت وتشوفها وفي نفس الوقت مش عاوز تكلمها تيجي بجد مشوفتش في تفكيرك دا
بعد أسبوع
أيه دا ي ملك دا شغل
حاولت
دا أسمه تهريج الحسابات كلها ملخبطة ودايما سرحانة وشغلك ناقص
قولتلك مش عاوزة أجي هنا
مش بمزاجك دي فلوسك ولما تكملي السن القانوني هتبقي مسئولة عن فلوس وأملاك مينفعش تبقي مش عارفة تديري أملاكك أزاي
بدموع أنا أعصابي تعبانة مش قادرة أستحمل بقالي أسبوع مش بخرج من البيت حتي ريم مش بتخليني أشوفها ولا أطمن ع صحابي
تطمني ع صحابك ولا ع سيف
أنت ليه حاطه في دماغك
هو مين علشان أشغل بالي بيه أنا عاوزة أسألك أنتي السؤال دا حطاه في دماغك ليه
سيف صاحبي ومريض والمفروض كنت أروح أطمن عليه
أسمه طليقك مش صاحبك فوقي بقي وبصي لنفسك ولشكلك قدامه وقدام الناس
وأنا شكلي ماله يعني
واحد طلقك ورماكي بعد ما فضلتي معاه سنة تخدميه وهو ولا حاسس بيكي ويوم ما السنة خلصت مترددش تانية أنه يرميكي ومع ذلك لسه بتشوفيه وبتروحي بيته تفتكري هيفكر فيكي أزاي يتعلي في عينه أزاي وأنتي مرخصة نفسك
بعياط أنت إلا مريض وتفكيرك مريض زيك
مسكها من دراعها بقوة لأخر مرة بحذرك بلاش تختبري صبري معاكي ي ملك كلامي يتسمع وبس
لأ وهخرج من هنا وهعمل إلا أنا عاوزاه
بضيق وعصبية هو أزاي مسيطر عليكي كدا
هو طلقني علشان فاكر أني أنا إلا عاوزة كدا ولأنه كان أتفاق ما بنا
أنتي مصدقة نفسك والكلام الفارغ دا
دي الحقيقة
ماشي ي ملك أنتي إلا أخترتي أعملي حسابك كتب الكتاب هيبقي الخميس الجاي
بفرحة بجد سيف هيتجوزني
كتب كتابنا أنا وأنتي
مين
أعملي حسابك كتب الكتاب هيبقي الخميس الجاي
بفرحة بجد سيف هيرجعني
كتب كتابنا أنا وأنتي
مين
ملك وأدم
بعصبية أخرس دا ع چثتي
مش مهم ع أيه المهم أنه هيبقي الخميس الجاي
مسكت الكوباية الميه ورمتها بغيظ أنت جايب الجبروت دا منين أيه هتشتريني
لأ والله خفت أنا كدا صح
ماشي ي أدم براحتك في الآخر هيحصل إلا أنا عاوزاه
شربة الخضار دي حكاية تجربي
تخرج من المكتب بغيظ وهي بتبرطم پغضب
ألوو
أيه ي بنتي كل دا علشان تردي عليا
ريم قابلينى في الكافيه بسرعة
ماله صوتك أنتي بټعيطي
متتأخريش سلام
في الكافيه
أيه ي حببتي قلقتينى
ريم أنا في مصېبة حاسة أن الدنيا بتقفل في وشي
أنتي بتقلقينى ليه أتكلمي ع طول مالك
أدم
ماله محور الكون دا
عاوز يتجوزني الخميس الجاي
بجد دا ينهار ألف مبروك دي دموع الفرحة صح
فرحة في عينك بقولك أدم هيتجوزني أنا بحب سيف ومش هقدر أبقي مع حد غيره
بقي حد يسيب أدم ويبص لسيف مش كفاية إلا عمله فيكي
ع فكرة أنا مش جيباكي علشان تدينى محاضرة زي البيه التاني
طيب أهدي وقوليلي أنت ناويه ع أيه
ناوية أهرب
نعم أنتي أتجننتي
أنا ماشية
خلاص خلاص أنا أسفة أقعدي بس أنتي من كل عقلك بتفكري في كدا
يعني أتجوزه ڠصب دا إلا عادي بالنسبالك مش كفاية بقالي أسبوع مشفتش سيف زمانه قلقان عليا ومش لاقي إلا يهتم بيه
أيه ما هو معاه الست مروة
أنتي
بتستفزيني يعنى
ملك فوقي سيف مفكرش يسأل فيكي طول الفترة إلا فاتت دي ولا حتي كلف نفسه وكلمنى أطمن عليكي
بتهزري
شفتي بقي
يبقي أكيد تعبان أنا لازم أروحله وأطمن عليه
أقعدي هنا بقي وشغلي دماغك دي شويه أنتي أيه مفيش فايدة فيكي مش قادرة تشوفي غير سيف وبس
بدموع عارفه أني بتلزق فيه زيادة عن اللزوم وبسامحه رغم أي حاجة بيعملها فيا بس هو بيحبي أنا حاسة كدا ومتأكدة كمان أنه ندمان ع كل حاجة حصلت أكيد من حقه أديله فرصة تانية كلنا بنغلط
دا مش فكر يعتذر مرة ويعترف بغلطه وأنتي متأكدة أنه ندمان جايبة الثقة دي منين إن شاء الله
قالي وحشتينى لما روحتله المستشفي
لأ خلاص أنا معنتش هتعصب تاني بجد حرام إلا بيتعمل فيا دا
طب بصي أنا هروحله وهقوله وأكيد هو مش
هيسمح للجوازة دي أنها تتم وبكدا هيثبت للكل أنه بيحبني
بلاش ي ملك علشان خاطري بلاش أدم لو عرف أنك روحتيله هيعمل مشكلة
وأنا لو أتجوزت أدم هعيش عمري كله في مشاكل معاه لأني لا قابلاه ولا عندي أستعداد أتقبله في أي وضع
أيه الكره دا أنتي قولتيلي أنكم كنتو صحاب أوي وأنتم صغيرين أيه إلا حصل
أدم أتغير ي