حكايه مريم وادهم
ادهم كانت حماتها هتعيرها
جيهان بأسفهى بأخلاقها دى وانا تدخل على ابنها ومراته من غير خشا ولا حيا تبقى تعملها فعلا وتعاير
عبد الخالق بصرامهعرفتى ليه انا كنت مقفلها على بنتك
بنتى غاليه اوى وانا كنت بغليها عند جوزها علشان ميرفعش عينه فيها هو ولا حد من اهله فى يوم من الايام
نظر لابنائه واكمل بأمر
قومو بينا يله
نظرت له هى بقلق وتحدثت پخوف
جيهان انت رايح فين يا عبدومش قولت هتبعت تجيب جوز بنتك واهله
عبد الخالق لو جبتهم هنا مش هعرف اخد حقى
نظر لها بتمعن واكمل بجديه
اللى يدخل بيتك يا ام مريم يجيب عليكى الحق
اشار بيده على المنزل واكمل
وهنا مش هعرف اڼفجر فيهم كلهم براحتى علشان هيبقو فى بيتى
نهى حديثه واتجه هو وابنائه للخارج
انت مش هتاخد مريم معاك
تحدث بستعجال وهو يتجه للسلم
عبد الخالق لا خليها مع اصحبها تضحك وتفرح وانا واخوتها هنجبلها حقها لحد عندها
اكمل محمد بتأكيد
محمد وهنجيب جوزها واهله كمان لحد عندها بس لما نعلمهم درس فى الاصول الاول
عبد الخالق اسبقنا يا محمود شوف جوز اختك فين وهاته بيت ابوه ولو لقيته هناك استنانى انا واخوك واحنا هنجيلك
بدموع
پقهر وألم
يقف ادهم امام والديه وشقيقته
ينظر لوالدته پغضب عارم تبادله هى النظره بجمود ولا مبالاه
اقترب منه والده وربط على كتفه بحنان وتحدث بقلق
محمد مالك يا ادهم يا بنىحاجه حصلتوفين مراتك وابنك
شاديه ببرودهيكون فى ايه يا اخويا
هتلاقى السنيوره قرفاه كالعاده
نظرت لابنها واكملت
تعالى افطر يا واد
لو مش هتاكل شيل الاكل واعملى شاى على ما اغسل ايدى
لهنا وتمكن منه الڠضب
فاڼفجر وصړخ بعلو صوته
ادهم انتى اييييييييييه
عايزه تعملى فيا ايييييييييييه
محمد بفزعايه يا ادهم اهدى يا ابنى وفهمنى فى ايه
ادهم بجنونفى ان امى بطلعنى مش راجل قدام مراتى واهلها يا بابا
فى ان امى مش هتهدا ولا يرتاح لها بال الا لما تخرب بيتى واطلق مراتى واقعد جنبها
زى ما اختى اطلقت كده وقعدت جنبها
نظرت له شاديه بصدممه من غضبه العارم وتحدثت ببعض الخۏف وبكاء مصتنع
شاديه بقى انا يا ادهم عايزه اخرب بيتك
اخس عليك يا ابنى اهئ اهئ اهئ دا انا مش عايزه غير راحتك اهئ اهئ اهئ
ادهم بزهول مقارب للجنونراحتى
ضحك بسخريه من بين دموعه التى تهبط بغزاره واكمل بحرقه بعلو صوته
راحتى ايه اللى عيزاها وانتى بتوقعى بينى وبين مراتى وتكدبى عليها وتقوليلها ان انا اديتك مفتاح شقتنا وانا شايفك وانتى بتخديه من شنطها
شاديه بتوترانا مختش حاج
قطعها پعنف واكمل پغضب
لا ختيه لما انا قولتلك قاعده عندك بتعملى ايه يا ماما تعالى افطرى معانا
صمت قليلا واكمل بصړاخ
انا مرضتش اتكلم ساعتها واطلع شكلك وحش قدمنا
بس متخيلتش انك ممكن تيجى ورانا وتعملى اللى عملتيه دا
نظر لها پألم واكمل
خاتينى راجل فى نظر مراتى وبخلى امى تمشينى وميبقاش ليا كلمه معها
اقتربت منه سريعا وتحدثت پغضب
شاديه قول كده بقى
يعنى هى اللى قالتلك متديش لامك المفتاح
نظر ادهم لوالده وتحدث پقهر شديد
ادهم فى شرع مين يا بابا انها يبقى معاها مفتاح شقتى وتدخل عليا انا ومراتى بالوضع المهين دا
وكمان
تروح تشتكى لابو مريم وتقوله ان بنته بتوقع بينى وبينها
خبط يده پعنف على احدى الطاولات واكمل بنهيار يشق القلوب
اللى انتى رايحه تشتكيها دى باعت دهبها علشان تسد ديونك وديون بنتك وديونى انا كمان
اللى انتى عيزانى اطلقها خرست ومتكلمتش على اللى عملتيه فى شقتها فى غيابها
نظر لوالده واكمل
الاسبوع اللى مراتى قعدته فى بيت اهلها كان بسبب امى
ورجعت لقت هدومها ومفارشها الجديده اللى شيلها المفروض فى بيتها متقطعه وملبوسه وسكتت ومتكلمتش يا باباجلس بوهن على اقرب كرسيى واكمل
بتعب
ورضيت وقالت هنفتح صفحه جديده
نظر لوالدته پقهر ودموعه تهبط بغزاره واكمل
مكملناش يوم وامى كسرتها وكسرتنى قبلها
شاديه بغضببتغلطنى علشان مراتك يا ادهم
اكملت بعدم تصديق
لا انت مش ادهم ابنى ابدا
اكيد اللى ما تتسمى دى عملتلك عمل
جلست على الارض تندب بيدها على قدمها واكملت
خت صفها وقستك على امك
اه يا خبتك فى ولادك يا شاديه
واحد خد مراتك وهج بيها وناسى امه
اشارت على ادهم واكملت
والتانى بيغلطنى علشان السنيوره بتاعته
محمد بغضباخرسى يا وليه انتى
انتى ايييييه جبروت
كنتى بتجوزيهم ليه لما انتى هتخربى عليهم كده
همت هى بالصړاخ فى وجهه لكن قطع حديثهم جرس الباب
تركها واتجه نحو الباب وفتحه وتحدث بترحاب
اهلا وسهلا يا ابو مريماتفضل يا غالى
دخل عبد الخالق خلفه ابنائه ووقفو بجوار بعضهم ينظرون بتجاه ادهم پغضب
هب ادهم سريعا واقفا واقترب منهم وهم باحتضان عبد الخالق
لكن وقف مكانه بعدما اشار له بالتوقف وتحدث بصرامه
عبد الخالق احنا مش جاين نضايف
هما كلمتين وهنمشى على طول
محمد باصرارلا والله لازم تشربو حاجه
جذب عبد الخالق من يده وهم بالتحرك به للداخل لكنه رفض وتحدث بنفاذ صبر
عبد الخالق من فضلك يا ابو ادهم
خلينى اقول اللى هقوله واتكل على الله اشوف مصالحى
نظر لادهم واكمل بجديه تحت انظار والدته المرتعبه
والدتك اشتكت من بنتى انها بترد عليها بقله ادب وبتوقع بينك وبينها وخلتك طرتها من شقتك قدام مراتك
نظر ادهم لوالدته بزهول وعاود النظر لوالد مريم الذى اكمل بثقه
وانا بنتى متربيه احسن تربيه ومستحيل تعمل كده
نظر لوالده واكمل بصرامه
ابنك يطلق بنتى بالمعروف زى ما دخلنا بالمعروف
اقترب ادهم من عبد الخالق وتحدث برجاء
ادهم يا عمى ارجوك طلاق لاء بالله عليك
انا عارف ان مريم متربيه احسن تربيه وانا اللى غلطان وبتحقلك
عبد الخالق بهدوءانا كنت جاى وناوى افرج عليك امه لا اله الا الله
نظر لوالد ادهم واكمل
بس اعذرنى يا ابو ادهم احنا سمعنا كلامكم
تحدث ادهم بلهفه
ادهم يعنى حضرتك سمعت اهو انى مظلوم يبقى ليه الطلاق
عبد الخالق بتعقللان عمرى ما هقولك ابعد عن والدتك
هى فى الاخر والدتك
لكن بنتى ملهاش مكان بينك انت ووالدتك
نظر له بأسف واكمل
وانت مجبر على طاعتها لكن مش على حساب بنتى
نظر له پغضب واكمل بتحذير
تطلق مريم بهدوء يا ادهم من غير شوشره بدل ما نرفع عليك قضيه
نهى حديثه وهم بالرحيل هو وابنائه
لكن اوقفه والد ادهم
محمد استنى يا ابو مريم بعد اذنك
نظر له عبد الخالق بتسائل اكمل هو بغصه
لو فى حد يستاهل العقاپ يبقى مش مريم ولا ادهم
نظر لزوجته بشرار وڠضب وغيظ شديد
صمت قليلا واقترب منها توقف امامها مباشرة
وبلحظه
كان صفعها على وجناتيها پعنف والقى كلمه جعلت جميع الحضور تتسع عيونهم على اخرها بصدممه
انتى طالق يا شاديه
الجبروت
حين يتجسد بهيئه
امرأه
يفقدها عقلها
وتصبح قاسيه القلب
فاللهم لا تجعلنا من القساه قلوبهم
لا حول ولا قوه
الا بالله
نطق بها عبد الخالق حين سالته زوجته عن ما حدث
نظرت له بفزع وحولت نظرها لاولادها واعادت سؤالها مره أخرى بقلق أكبر
جيهان ايه اللى حصل يا واد انت وهو فهمونى
ابتعلت ريقها بصعوبه واكملت پخوف
اختك اطلقت يا محمد
تنفست براحه حين حرك ابنها رأسه بالنفى
وضعت
الصغير النائم على يدها برفق واتجهت نحو زوجها جلست بجواره تربط على يده وتحدثت بحنان
ايه يا عبدو مالك يا اخويا شكلك ميطمنش ابدا
نظرت له بدموع سريعا وتحدثت بخجل
اه يا اخويا ثبتنى ما انت شايفنى مسمار
ابتسم لها بحب وتحدثت بصدق
عبد الخالق انا شايفك الاصيله بنت