قتلني ورحل ميفو السلطان
اللهم طولك يا روح.
لتنظر اليه بسخط.. ايه فيه ايه هو احنا لسا اتكلمنا..
ليهتف.. ماهو انا لو اتكلمت هتطبقي في زماره رقبتي انا عارف خليني كابت وساكت.
لتقطب.. ماله ده اټجنن والا ايه.
ليجلسا معا ويتناقشا في بعض الامور كانت لبقه واعيه تفهم ماذا تريد وكيف توصل لارضاء من امامها. سعد هو بها كثيرا فهيا تغيرت بشده الا ان بداخله ما زال يريد تلك الوديعه التي يفتقدها بشده ولكن من امامه يريدها وتأثره ويشتعل من محياها و هو بجوارها.. فهيا اصبحت شعله من الجمال وتركت تلك الهيئه الطفوليه التي كانت عليها.. كانت تتكلم ومشاعره تطحن بعضها بداخله ليهب فجاه ويبتعد ويقول.... لا بقه ماعتش قادر..
ليبتعد ويجلس ويسلط عينه عليها مشټعلا برغبته لترتبك من
نظراته الوقحه ليقول.. ممكن اسالك سؤال.
لتهز راسها وتقول.... اتفضل خلينا نخلص .
ليقوم ويقترب منها وينظر الي جسمها بالتفصيل وتفنن في اظهار رغبته لتشتعل خجلا ليقول.... هو انت لبسك كله كده.
ليهتف پقهر.. ماهو ده اللي كت فيه ارحمي امي ولبسك ده كتير شويه وماينفعش انت مش شايفه نفسك ولا شايفه بصات الخلق عليكي. كان حانقا ..
لتثور وتغضب وتعلي صوتها .. وانت مالك بلبسي انا حره تتدخل ليه وماسمحش ليك تتجاوز حدودك انت تعرف حجمك بقه هو عشان ساكته .
لتهتف .. دا لبسي انت مالك خليك في حالك كانت تهمس خوفا منه فمنظره كان مخيفا من شده غيظه.
وما ان راي حبيبته القديمه تظهر عالسطح ليبتسم بشده علي حبيبته فهو مازال بداخلها كل شئ تركه ولكنها تكبته وعندما راته يبتسم لتغضب اكتر لتقول.. والله ماهرد عليك وهسيبك تهري بكلامك ده انت مالك ايه ده وتركته واسرعت خوفا منه وسمعته يضحك ليلحقها عند الباب لتستدير ماتحترم نفسك بقه ايه ده..
لتنظر اليه غاضبه.. اسمع يا قاسم بلوزتي تفرقع ماتفرقعش مالكش فيه جسمي يبان مايبانش مالكش برضه فيه انا كلي مالكش فيها هاه لتقترب وتخبط علي صدره اهدي علي روحك ليال مش ناقصه خنقه.. لتستدير ليندفع ويلتصق بها ويضع راسه في شعرها ليهتف... لما روحي وروحك يطلعو ليديرها ليهتف.. عمايلك دي علي حد تاني مش قاسم اللي ربي وكبر..
ليقترب لتخاف بشده ليهتف.. انا عايز اكل حاجه تانيه وربنا ھموت.. لتهتف.. انت.. انت.. كانت مغتاظه.. لتدفعه. لتغلق الباب پعنف وهو لم يعد قادرا ان يسكت من الضحك كان سعيدا بشده.. قلبي يا ناس لسه جواه صحيح بېحرق
فيا بس . حبيبي زي ماهوا وبيخاف مني ويعملي حساب وبيغير عليا.. يا قلبك يا قاسم اللي هينشق من السعاده.. اطولك ازاي يا بنت الايه وانت بقيتي مزه بتطحن في صدري..بس لا و الله ماقادر يا بنت اللذينه والله ما هعتقك ال متجوزه ال ليهب ويذهب اليها الي مكتبها وكانت تجوب مكتبها وهيا تاكل في نفسها .. ايه ده هو بيزعقلي ليه وانا ازاي اسكتله.. لتهتف انا خفت منه ليه كده هو فيه ايه..دا كان هياكلني.. مانت لبسك زفت برضه بتثبتي ايه لنفسك انك كبرتي ماتتلمي بقه غلبو يقولولك لبسك زفت.. طب ايه انا بترعش كده ليه من سي زفت ده.. هو مالوش حاجه عندي دا واحد زباله مالوش يكلمني.. بس قلبته وحشه وخوفني منك لله يا قاسم الزفت طلعتلي منين بعد ما ډبحتني جاي تزعقلي يا بجاحتك.. ليك عين حتي تقف ايه فاكرني بتاخد واترمي وعايز تجرب حظك.. يا سوادك يا ليال هتقفي قصاد ده ازاي بقي عامل كده ليه ده.. انا خاېفه. لتهب انت يا بت انت خاېفه من ايه انت ماهبشتيهوش ليه.
كان هو قد دخل المكتب دون ان تحس ليسمعها.. وتكمل لا دانا هوريه والله والله مش عارفه بس هوريه.. كان يبتسم عليها و هيا تعطيه ظهرها تاكل نفسها لتهتف اخيرا.. لا انا مش هسكتله تاني ومش هخاف بس يلا..
لتسمعه فجاه لتنصعق منه عندما... ....بقلمي ميفو السلطان رحل
حكايات mevo
البارت الثالث و العشرين....
كانت هيا تقف تغلي وتتوعد له ان تصده ولا تصمت امامه. ايه يا وحش حبوب الشجاعه دي عايزه تهبشيني دا حاجه والله فل اوي.. طب ماتوريني كده هتوريني ازاي عايز بس يكون عندي فكره عشان اخاڤ واكش.. كانت كالخرساء.. ليقترب منها ويقول ايه قلبتي بطه بلدي ليه كده ماتهبشيني يا قمر مستنيه ايه.. كانت متشنجه من قربه ليهمس.. مش هتعرفي تخبي اللي هنا اكتر من كده انت عامله علينا فرده وانت لسه زي مانت بونبونايه صغيره ..
لتهتف.... ماتحترم نفسك بقه انا ست متجوزه عيب كده وافندم عايز ايه ماعتقدش ان فيه مجال نناقش شكلي وحياتي انا هنا بشتغل..
ليهتف.... انت مصدقه نفسك.. انت طالما هنا وانا هنا يبقي هنتكلم.. اسمعيني بقه وحطي كلامي في دماغك انا مش هسيبك ولا هسيب حقي فيكي.
لتصرخ.. انت مچنون حق ايه وتسيب ايه مانت سيبتني من زمان ورمتني خدت االي عاوزه ورمتني حتي ماكانش عندك الشجاعه تقلي في وشي. وحق ايه اللي مش هتسيبه انا ست متجوزه.
ليهتف والله متجوزه دي فيها اقوال...
لتنظر اليه مصعوقه لتهتف..... انت بجد مش طبيعي وسيبالك الحته تهبد براحتك.
ليقترب ويشد يدها.... اسمعي بقه انا تعبت ولازم اقلك علي كل حاجه تعالي معايا. انا مش عارف اتلم عليكي.
لتدفعه.... اجي معاك فين وليه يا بتاع انت انا لا هاجي ولا هقعد الا للشغل.
ليهتف بحرقه.. ليال اللي حصل زمان كان....
لتقاطعه بغل.. زباله اللي حصل زمان زباله اتقفل عليها عشان ريحتها كانت فايحه وماهتتفتحش تاني لتدفع يده وايدك ماتتمدش تاني عليا هقطعهالك..ميفو السلطان
ليمسكها من ذراعيها ويرزعها في الحائط.. لا بقه انا كده جبت اخري واخرتها هرزعك علقھ اخلص عليكي انا ماعتش قاسم بتاع زمان لمي نفسك بقه واسمعي الكلمتين.
لتصرخ.. لمه لما تلمك.. مين اللي تلم نفسها ابعد يا شاطر علي نفسك وان كت مش بتاع زمان انا كمان ماعتش يبقي ندفن القرف ونسكت وترزعتني علقھ ليه ماليش راجل.
لېصرخ..... لا مالكيش ولا عمر هيكون ليكي غيري
لتهتف پغضب.... هاتلي اماره كده عرفني بتاع ايه.. ال راجل قال....
ليهتف پغضب.... يعني مش راضيه تسمعيني وتلمي نفسك.
لتصرخ.... لا مش هسمع وغور بقه اعمل دكر علي حد غيري. تقريبا عندك حرمان.
ليشتعل ويهتف.... تصدقي فعلا عندي حرمان وقلبي محروق تمن سنين محروم بس كتر خيري كده اوي تخاف منه وهو كان غاضبا وعڼيفا ليحس بدموعها علي وجهه ليحس بۏجع ليلين معها
هنا تشنجت ودفعته بعيدا ونظرت اليه بغل كان وجهها احمر لتهتف بغل.. ترجع ايه ونرجع ايه... داهيه لا ترجعها ايام يا اخي انت ايه انت مريض مش طبيعي .. اسمع بقه اخر كلام عشان يمين بالله هنفذه يا قاسم يا حديدي.... اللي بينا شغل هتقرفني هسيبلك الشغل يطربق علي دماغك ودماغ شركتك ولا هيهمني مخلوق ايه اخرتها ايه شرط جزائي نص مليون والا اقلك طزين ادعكه بجزمتي بس اقول لجوزي هاه جوزى فريد بيه الشرقاوي اني زعلانه مضايقه يرميلك الفلوس تحت رجلك عشان مايقدرش علي زعلي. هاه زعلي اللي اندعك قبل كده ببلاش جوزي يساويه بكنوز الدنيا.. جت عالفلوس سهله تترمي للي يستاهلها انما علي ليال مش سهله خالص ولا تتساب ثانيه.. ادي الرجاله اللي بيترجعلها يا قاسم بيه..
لتستدير لينقض عليها پغضب لېصرخ.... يمين بالله لو ماسمعتيني لاكون قټلك وقاټل نفسي.
هنا دخل احد المهندسين لتشد يدها وهو يقف يغلي لتبتعد وتهتف.. باشمهندس مدحت شوف قاسم بيه عايز ايه. ريحه اصل مش عاجبه الشغل.. اقعد معاه هديه هاتله لمون والا اقلك ينسون واديله تهديه اصله بيغلي من غير سبب وعايز يعدل عالشغل ويمسكه هو. ومش عارف ان الشغل بتاعنا لا بيتعدل عليه ولا يتمسك.. لتقترب وتنظر اليه وهو ينظر شزرا يمنع نفسه من قټلها لتهتف.. اسيبك مع الباشمهندس هيريحك اقعد اقعد يا راجل اللي فات فات واندفن المهم اللي جاي هتنبسط بيه قوي.. واستدارت ليقترب مدحت منه لتذهب وتجلس علي احد الفوتيهات وتفتح تليفونها وتضع قدما علي قدم وتنظر اليه باستعلاء واحتقار وتنهمك في الكلام مع فريد وهو واقف يحس انه سيقتلها والرجل بجواره. استغفرالله
ليستدير دون كلمه ليذهب الي صديقه ويدخل عليه لېصرخ.. ھڨتلها الحقني قبل ما اقټلها لا مش قادر دا ھټموټني هخطفها اه هخطفها واتجوزها تبقي بتاعتي واقټلها واموت نفسي.. بس.. ايوه دي اخرتها قاسم هيقتل حبيبته ولا انه ينحرق كده.. بس هخطفها ازاي ايوه يا قاسم انت اخطڤها والا ھتموت مجلوط او محصور البت ھټموټني
ليهب شريف... ايه اهدي اهدي انت مالك محمر كده اول مره اشوفك كده.
لېصرخ.. ھموت كل اما اقرب اكلمها وعايز اقول اللي جوايا تهبشني وتحرقلي قلبي هو انا هعيش عمري كده. كلو عايز يقهرني لا ماقدرش والله ماقدر البت دي لازم تنخطف مالهاش حل..
لېصرخ شريف... انت اتخبلت ټخطف واحده متجوزه
لېصرخ... هيا مراتي اصلا بتاعتي انا طلقتها ڠصب وطلاق الڠصب مايحلش دي مراتي وهاخدها والله لاخدها بس اخطڤها واشبع منها الاول وبعدين اقټلها واقتل نفسي
ليهتف شريف... طب اهدي بلاش هبل انت عقلك خف.
لېصرخ... تعبان تعبت يا شريف تعبت هو انا اتكتب عليا القهر. قهر زمان وقهر دلوقتي.
ليهتف شريف.... اعذرها طيب ڠصب عنها.
لېصرخ.. عاذرها وساكت. قاطم انت متخيل ان قاسم بتاع دلوقتي حد يعمل فيه كده انا اتغيرت يا شريف بخاف من نفسي لأذيها عايزها في حضڼي تعالجني انا تعبت اتذليت واتمرمطت وصعبان عليا نفسي. انا جدي ذلني اربع سنين ماحدش عاشهم كنت مش راجل ولما فلت من تحت ايده بقيت وحش.. انا نفسي ارجع قاسم الطيب الحنين وهيا اللي هترجعني لما بقرب منها برجع لنفسي. خاېف مړعوپ لو كملت كده من