زوجة ولد الأبالسة للكاتبة هدي زايد
من المشكلات بسبب زواجه السري و رفضت والدته الإعتراف بهذه الزيجة لأن الزوجة لا أحد يعرفها لكن احقاقا للحق فهي تبدو في نظر والدة عمر الحمل الوديع تلك المسكينة لا تعرف للسعادة عنوان تزوجت به بعد فترة تعارف لم تتجاوز الشهر اوهمها بالحب و عندما علمت أنه لا بد له أن يتزوج لأن أحد شروط جده حسان ليسخر له الجان في خدمته شعرت بالإشمئزاز و النفور من حالها قبل حاله
أنا موجودة هنا يا عمر على فكرة ممكن بعد أذنك ترمي يمين الطلاق
رد عمر بنبرة تنم الضيق و قال
يا بت الناس اغزي الشي طان و شيلي موضوع الطلاج ديه من راسك
الشي طان دا يبقى أنت من ساعة ما دخلت في حياتي و أنا مش عارفة أنا بجري وراك ليه و بسمع كلامك زي الهبلة
رد عمر بصوته الهادئ ك طباعه و قال
عشان عتحبيني يا شمس
وثبت من مكانها متجهة نحوه و قالت بنبرة مرتفعة
بقل لك طلقني يا عمر
وقف مقابلتها و قال بذات النبرة
تابع و هو يربت على خدها بهدوء نوعا ما
و اهدي بجى يا شمس اهدي عشان اللي في بطنك ديه مالوش ذنب في دبابك ديه
أزحت يده بإبتسامة صفراء و قالت
ملكش دعوة باللي في بطني يا عمر أنا و هو ها نعرف نمشي حياتنا من غيرك طلقني احسن لك ما افض حك في كل مكان و اعرفهم إن الدكتور
المحترم طلع دجال و بتاع عفاريت
اللهم طولك يا روح
سألته شمس بنبرة ساخرة و هي تدفعه في كتفه قائلة
إيه متعصب ليه يا حبيبي مش دي الحقيقة
تابعت بنبرة تحذيرية و قالت
و الله يا عمر لافض حك يا بتاع حسنة
رد عمر بإبتسامة واسعة في محاولة منه لإغاظتها و هو يضرب بكفه على باطن الآخر و قال
و الله ل اتچوز عليك واحدة أچمل منك و من نكدك ديه و تفضل ترجص لي ليل نهار و اجضي عندها ليلة و عندك ليلة و تكيدك يا بومة و ابجى جولي يا بتاع الحريم كلها بجى مش حسنة بس
ق تله فهو لا يستحق أن تزج بنفسها في السچن من تحت رأسه طرقت والدته الباب ثم ولجت لتفض الڼزاع اليومي بينهما و هي تقول
في إيه يا ولاد بكفاية لحد كده زعيج الناس ها تتفرچ علينا
نظرت شمس لها و قالت بتحذير
قولي لابنك يطلقني بدل ما اروح في داهية
كده يا شمش يا بتي و أني اللي بجول عليك عاجلة برضك
رد عمر ساخرة من عناب والدته
ديه مستشفى المچانين ها تجفل و يفتحوا عنيدها
روجي كده بلاش وچع دماغ احسن لك ياشمس جصدي يا بومة
ضړبة في يدك بعد يدك عنيها يا واد أنت ديه كيف العسل
رد عمر و قال بنبرة مغتاظة
عسل اسود و أنت الصادجة ياما
دفعت والدة عمر ولدها تجاه ز و جته ليعتذر لها بدلا إغاظته المستمرة لها رد عمر على حركة والدته و قال بمرح
ديه بومة ياما و بتدور على النكد بمنكاش
دفعته شمس في صدره و قالت بنبرة مغتاظة
مش عاوزة مصالحة من حد و ابعد كدا لو سمحت أنا لسه مصممة على الطلاق أصلا
أشار بسبابته و قال
خليك شاهدة عشان لما اسفخها كف يجلب ملامح وشها يبجى عندي حج
ردت شمس بنبرة ساخرة و قالت
صح و أنا أروح فين و مكانتها في قلبك طبعا مش متحمل لي كلمة يا بتاع حسنة
رد عمر و قال بهدوء حد الإستفزاز
و بتاع شمس برضك و جريب ها بجى عندي واحدة تچلعني و ترصج لي مش كيفك كيف البومة
وه وه وه إيه ديه عيال إنتوا و لا دكاترة كبار و فاهمين و أني اللي بجول على ولدي عاجل طلع كياد
أردفت والدة عمر عبارتها و هي توزع نظراتها بين ابنها و ز و جته أشارت برأسها تجاه عمر و قالت بنبرة آمرة
يلا يا عمر حب على راس مرتك و راضيها
هتاخد على كده ياما
تاخد يا حبيبي طول ما اني عايشة يحج لها تتچلع كيف ما تحب يلا يلا بلاش نكد عشان اللي بطنها أني ها طلع و اسيبك تراضيها لو سمعت لكم حس هاچي و اعرفكم مجامكم زين
خرجت والدة عمر من الغرفة كما قالت
بينما حاول ابنها أن يح تضن ز و جته قائلا بنبرة حانية كسابق عهده معها
متزعلش حجك علي خابر إن اللي عملته وياك كان عفش بس أنت ليك مكانة في جلبي
ردت شمس قائلة بنبرة تملؤها الحزن
كان نفسي ابقى في قلبك كله كان نفسي تحبني ربع حبك ل ....
قاطعها عمر و هو يقول بنبرة صادقة
حجك تزعلي مني لكن اني رايد اعرفك حاچة الجلوب بيد ربنا و مش معنى إني ماحبتكيش جبل الچواز يبجى بكر هك و لا العياذ بالله
رفع ذقنها بأنامله و قال بنبرة صادقة استشعرتها في صوته
يشهد علي ربنا معزتك في جلبي كيف و مين عالم ما يمكن ربنا يكتب لنا مشاعر حلوة ويا بعضنا كفاية إن ربنا اختارك من وسط كل الحريم ديه كلها و كتبك تبجي نصيبي بعد ما كنت مچرد داكتور بتساعدني في المزرعة
سألته بنبرة معاتبة قائلة
يعني مش ها تتجوز عليا !
رد على سؤالها بسؤالا آخر و قال
و الله لو ها تچلعيني و ترجصي لي يبجى نجفل على موضوع الچواز ديه
الفصل الرا بع عشر
رفع ذقنها بأنامله و قال بنبرة صادقة استشعرتها في صوته
يشهد علي ربنا معزتك في جلبي كيف و مين عالم ما يمكن ربنا يكتب لنا مشاعر حلوة ويا بعضنا كفاية إن ربنا اختارك من
وسط كل الحريم ديه كلها و كتبك تبجي نصيبي بعد ما كنت مچرد داكتور بتساعدني في المزرعة
سألته بنبرة معاتبة قائلة
يعني مش ها تتجوز عليا !
رد على سؤالها بسؤالا آخر و قال
و الله لو ها تچلعيني و ترجصي لي يبجى نجفل على موضوع الچواز ديه
سألته سؤالا لم يتوقعه منها في الوقت الحالي لكن على
ما يبدو أنها تريد أن تتطمئن قلبها
طب و حسنة مش ها تفكر ترجع لها
اختفت الإبتسامة من على شفتاها لكن سرعان ما تبدلت بأخرى شديدة التكلف و قال بمرارة
خلاص كل واحد مننا راح لحال سبيله
سألته بمرارة و هي تقول
كان ممكن اصدقك لو ماختفتش ابتسامتك و لا حتى الحزن اللي ملى عينك بس للأسف كل حاجة فيك بتأكد إني مجرد فترة مؤقتة في حياتك
أجابها بإبتسامة باهتة لكن نبرة صوته كانت صادقة بكل كلمة قالها
مش هكدب عليك و اجول إني عحبك لا لسه موصلتش للمرحلة ديه لكن خليني اجول فيك راحة ما حستهاش ويا