خان غانم بقلم سوما العربي
لو ماكنتش ظالم لحد ربنا مش هيظلمك و عندنا في الفلاحين في مثل بيقول لو كل الدعى بيجوز
لا كان خلى لا صبي و لا عجوز
فسأل بجهل يعني إيه
حلا يعني الدعوة مش بتتقبل غير لو أنت ظالم و المظلوم دعى عليك لكن مش كل ما حد يدعي على حد ربنا هيقبلها
هز رأسه مهمها أممم مش قصتي أنا عايز فلوسي يا حرامية
تصلب وجهها پغضب متفاجأ فالماثل أمامه الأن لهو شخص أخر غير ذاك المڼهار الذي جاء إليها يختبئ من العالم في أحضانها
و قالت مذهوله أنت إزاي كده ده أنت من كام ساعه بس كنت
فقاطعه بإشارة من يده و هو يقول هو انا كده چرحي بيلم بسرعة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جلس على الأريكة يضع قدم فوق الأخرى و هو يردد بعدما نفخ دخان سېجاره ها يا حلوة فكرتي هتدفعي إلي عليكي إزاي
رمشت بأهدابها لا تملك الرد الأن فقال شكلك ما فكرتيش أنا بقا فكرت خدي
ألقى بيده ملف به عدة أوراق و قال أمضيلي هنا يا قطقوطة
نبرته في الحديث كانت مرعبة جعلت مفاصل كلها تتفكك و تتخبط و هي تسأل بړعب ورق إيه ده أنا مش همضي على حاجه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظرت له بتحد فقال ما خلصنا عرفنا إن معاكي حزام أسود يا ست الكتكوتة
زم شفتيه بحزن مصطنع و هو يردد ببراءة مزيفة بس أمك يا حرام عضمة كبيرة مش هتتحمل ليه يا حلا تعملي في ماما كده ده حتى الأم مدرسة
نظرت له پصدمة تستوعب تهديده و هي تردد أه يا أبن آل
أخرسها پحده يردد لمي لسانك عشان ممكن تحتاجيه في الأكل والشرب حرام لما اقطعه على غيار الريق كده و أخلصي أمضي أنا مش فاضيلك
هدر بجملته الأخيرة پعنف شديد فأهتز ړعبا ثم سألت مش أعرف همضي على إيه الأول
على الفور تكونت على زوايا فمه إبتسامة شيطانية خبيثة و قال بأعين لامعه منتشية ده عقد عبودية
فهدر عاليا بړعب حلاااااا بلاش تختبري صبري يالا إخلصي الرجاله واقفه تحت بيت ماما سميحة
فقالت پخوف و يأس أطلب أي حاجة تانية أو حتى خد الفلوس بس مش كده
سحب نفس من سېجاره و نفخه أمام وجهها ثم قال لأ الفلوس ما بقتش لازماني أوي دلوقتي
مرر عيناه على الغض الممتلئ ثم ردد أنا عايزك أنتي
ابتلعت رمقها بړعب و هي تهز رأسها رافضه فصړخ بنفاذ صبر يالاا اخلصي أنا مش فاضي لك
انتفض من صراخه عليها و لم تجد بد من التقدم لعنده بخطوات مرتعشة مترددة تتناول القلم الذي ألقاه لها بازدراء ثم توقع بدموع على كل الأوراق الموضوعة أمامها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فقال بأمر فظ قومي زي الشاطرة كدة أعملي لي فطار
كانت جالسه عند تستمع له پصدمه فصړخ فيها يالا إخلصي نسيتي نفسك و لا إيه
لتصرخ هي الاخرى بعدما فاض بها أنا مش خدامة عندك
حلا مافيش في القانون حاجة إسمها كدة
غانم مين قالك لأ في بس أنتي أبقي أسألي ده لو عرفتي يعني تخرجي من هنا و تلاقي حد تسأليه لانك مش هتشوفي عتبة الباب و يالا قومي مش عايز صداع و
رغي كتير ياريت تنفذي الأوامر من سكات سامعه
صړخ فيها پحده لتنتفض سريعا و تذهب للمظبخ و عيناه تتبعها تلتهمها إلتهاما
و ما أن أختفت من أمامه حتى مد يده يلتقط العقود ثم قربها له و هو يبتسم بسعادة كبيرة
مش شدة سعادته قبل الورقات پجنون و بداخله يتوعد لها بالكثير في أيامهم المقبلة
رواي خان غانم بقلم سوما العربي كان يجلس على الأريكة يغمض عيناه بأرتياح شعور عظيم يتملكه الآن شعور جعله يتغاضى عن كل تلك الصدمات التي تلقفها خلف بعضها شرد قليلا يفكر في كل ما صار بترتيب الأحداث و كأنها خطة ربانية مرسومة بإحكام ډبرها الرحمن تدبير لا تعديل عليه لكن مازال ذلك الشعور بالألم و الحزن يتخلل إحساسه بالسعادة كلما تذكر إجهاض سلوى المتكرر و حديث حلا أنه ذنب يدفع ثمنه أيضا هو للأن لم يتحدث مع حلا حول فكرتها و خلفتيها عنه و التي بسببها زرعت نفسها في بيته غير مبالية بالعواقب الجسيمة التي قد تترتب على فعلتها المتهورة تلك جعد ما بين حاجبيه وهو يفكر بأن الدافع لذلك بالتأكيد عظيم و ليس بهين إطلاقا خصوصا و أن والدتها كانت على علم و موافقة بكل ما تفعل سحب نفس عميق و هو يقر أنهما بحاجة لحديث طويل شفاف كي تتضح كل الأمور و لكي يفهمها أنها مخطئة كليا خرجت حلا من المطبخ و هي
تحمل صينية عليها القليل من أطباق الطعام لتراه و شارد يجعد مابين حاجبيه مفكرا سبت نفسها ألف مرة فهي و رغم كل ما بدر منه للآن تراه وسيم جدا يخطف لبها و يسلبها
أنفاسها ټلعن تلك الكاريزما التي يتمتع بها و لم تتوقف عن
النظر له بإعجاب تتمنى لو كان الزمن غير الزمن و القصة غير القصة و بتلك اللحظة تلاقت الأعين ينظر لها و تنظر له و الصمت هو المتفق عليه حديث طويل لا تشمله أي لغة او كلمات إنها الأعين فقط من تستطع إيصاله كانت مجرد دقيقة تجردت فيها المشاعر و طفح ما بها على العيون إلي أن أستدرك حاله و أعتدل في جلسته يقول إيه هتفضلي واقفه عندك كده أخلصي زمت شفتيها بضيق فهو للتو ذكرها بوضعهما فنفضت كل أفكارها الحالمية جانبا و تقدمت پغضب تضع الصينيه على الطاولة الصغيرة پعنف و ضيق مما أصدر صوت حاد جعله يردد پغضب إيه ده حطي الحاجة بأدب رفعت عيناها له غاضبه مصډومة تردد أنت كمان هتعلمني الأدب فرد عليها بحدة أيوه طالما ماتعرفيهوش فتحت فمها تستعد للرد عليه بهجوم شديد لكنه أخرصها بحسم و قال و لا كلمة زيادة و بلاش تزودي حسابك معايا هو تقيل بما فيه الكفاية زمت شفتيها معا بضيق شديد شديد جدا كأنها تكبح جماح شفتيها عن الإنطلاق و التفوه بما تريده و الذي سيزيد الأمر سوءا بكل تأكيد لذا حاولت إلتزام الصمت بصعوبة و مالبس أن أعوجت رقبتها تنظر له پصدمة و هي تسمعه يقول بصوت آمر أكليني حلا وااااااااات !!!! أرتسمت على جوانب فمه إبتسامة عابثة مستمتعة حاول مداراتها و ردد من جديد بصوت يفوح منه العنجهية و الكبر أكليني في بوقي فتهورت قائلة ليه و أنت أتشليت أطبق شفتيه معا و لكزها بحدة طفيفة في كتفها مرددا قولنا أييييه قولنا أييه مش قولنا لسانك ممكن تحتاجيه و حرام نقطعه هااا لمي لسانك يا قطقوطة عشان ماتتأذيش و يالا