خان غانم بقلم سوما العربي
على الفور ناحية سلوى أرضا
وحملها ليصل لغرفتها وهو يأمر جميل و رجاله بالتحفظ على حلا و عادل
ظل غانم مع الطبيب الذي اعطغى سلوى حقنه مهدئه وطمئه عليها ثم غادر
مكث بجوارها لفتره طويله و طوال تلك الفترة وهو يفكر عن ما قالته حلا وما سيفعله معها و قد طراود لعقله المئات من الأفكار إلى أن وقف وقرر الذهاب إليها
ذهب للغرفه المظلمه التي تحفظ عليها رجاله بهة هي
وعادل
سحبها من ذراعها وهي تردد سيبني بقول لك سيبني ما تلمسنيش
وضعها داخل سيارتي قسرا وهو يردد صوتك ما أسمعهوش اغحسن لك أنتي سامعة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إلتف حول السيارة ثم جلس خلف عجلة القيادة و أتجه بسيارته خارج المنزل نهائيا
ظلت تنظر على الطريق من كل الجوانب وهي تردد پخوف هو في إيه إحنا رايحين فين انت واخدني على فين
لكنه لم يكن يجيب وبعدم إجابته كان يرعبها أكثر
فرددت إياك تفكر تعمل فيا حاجه لو فكرت تقتلني ولا ټموتني انا مش هسكت لك سامع ولا لا
عض شفته السفلى يحاول كبح غضبيده ثم قال إيه هتعرفي تعملي لي حاجه يعني بعد ما أموتك غبية وكل تصرفاتك غبية زيك
هدر الجمله الاخيرة پعنف مما جعلها ترتد للخلف وتصمت تماما مقرره عدم اللعب معه على الأقل حاليا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتح الباب وألقاها للداخل وهي تردد أنت جايبنا هنا ليه!
دلف وأغلق الباب خلفه وهو يردد أنتي سارقه فلوس بثلاثة مليون ونص و واجب عليكي السداد يا ترجعيها يا تسدديها
نظرت له ثم قالت بعند فلوس إيه إللي أرجعها أنسى يا حبيبي
إلتوى جانب فمه بإبتسامة شيطانيه وهو يردد يعني مش هترجعيها حلو يبقى تسدديها
الفصل الثامن عشر
التسعت عيناها پخوف لقد أستمعت لتلك الكلمة مسبقا وقد باتت تعلم غانم جيدا لن تنسى مطلقاغ تلك الدقائق التي قضتها في غرفته تدافع عن شرفها
وسألت پخوف حاولت أن تداريه قصدك إيه بكلامك ده أنا مش مديونة ليك بحاجه اصلا عشان أسددها قولت لك ده حقي وحق أبويا
بإبتسامه شيطانيه على جانب شفتيه نظر لها بصمت تام وسخريه ولم يتحدث بل ولاها ظهره ليغادر وهي تصرخ
تناديه لكنه لم يكن ليجيب
ما كان ليريحها ابدا برده فعدم الرد كان يزيد من رعبها
خرج نهائيا وأغلق باب البيت عليها وهي بالداخل تسمع تكات قفل الباب والمفتاح يدور بداخله يخبرها انه يحبسها وانها الآن اصبحت سجينة غانم صفوان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عشقها الذي بات يؤرقه ليله ويؤلمه طوال نهاره لم ينساها ابدا فقد ظن انه ربما لو أبتعدت عنه قد يهدأ قلبه قليلا لكن لم يزده الإبتعاد إلا شوقا وجنونا
فأسرع إلى سيارته يعلم لو بقى وهو يستمع لصوت صړاخها تناديه لذهب إليها وأخذها بين أحضانه يعتذر هو لها بدلا من أن تعتذر هي
ظل يقود سيارته داخل شوارع الخان حتى وصل بيت غانم الكبير وصل إليه وترجل من سيارته قاصدا غرفته حيث ترك سلوى ينتوي المكوس لجوارها يراعيها يعلم أن اعصابها الان متعبة جدا
لم يرغب ابدا في أن تستمع لما أستمعت إليه يكفيها ما بها من صدمات هو الاخر مصډوم ولا يعلم ما تقصده حلا بحديثها وعن أي ذنب تتحدث
بخطوات سريعة خفيفة صعد الدرج سريعا حتى وصل الى غرفته الكبيره وفتح الباب ليتفاجأ بها خاليه تماما من زوجته ظن انها بالمطبخ فذهب يفتش عنها بحث في كل ارجاء البيت ولم يجدها
فتش عن كرم هو المتواجد هنا دائما و يعلم كل شيء
لكن لم يجده أيضا في المطبخ ذهب الى غرفته التي يقتنها بالحديقة فوجده خارجا منها وهو يحمل حقائب سفر مغلقة
نظر له باستنكار وسأل ايه الشنط دي انت رايح فين
فجاوبه كرم بترفع ماشي
عقد غانم ما بين حاجبين وسأل ماشي ماشي رايح فين يا ابني وأيه الشنط دي ماشي خالص يعني انا مش فاهم
كرم ايوعه ماشي خالص مش عايز أقعد هنا انا حر فيها ايه دي
حاول أن يتحرك ويزيح غانم عن طريقه
لكي يذهب لكن غانم ما أوقفه وقال وهو مازال مستغربا بشدة أنت ماشي رايح فين هو أنت ليك مكان تاني غير هنا طول عمرك عايش في بيتي
رد عليه كرم بقوة و غيظ أنت بتسمي ده بيت عندي الأكبر منه هبقي أعزمك فيه عشان تيجي تشوف يا يا غانم بيه ههههه
هز غانم رأسه و هو يرى كرم مستعد للتحرك من جديد فأستوقفه يردد إنت يا أبني مش بكلمك أستني عندك
إلتف له كرم و قال خليك في نفسك مالكش دعوة بيا
غانم أنت في ايه يا إبني من أمتى بتكلمني كده
كرم و ما كلمكش كده ليه تزيد عني في إيه أنت ها لعلمك أنت مش أحسن مني في حاجه أنا زيي زيك و يمكن أحسن منك كمان
رمش غانم بأهدابه لا يمكنه الإستيعاب و ردد و هو يضع كفه على كتف كرم إيه إلي حصللك يا كرم بتكلمني كده انا بسأل عشان خاېف عليك أنت عارف إن أبوك إلي مربيني يعني انت زي أخويا
نفض كرم كف غانم من على كتفه بقوه و هو يردد بغل لأ مش زي أخوك و لا بحبك و لا بطيقك حتى و كفاية عليا أوي السنين
اللي أستحملتك فيها ڠصب عني بس خلاص بقا خلاص و همشي أوعي من سكتي
ثم تركه و غادر بخطى قوية ثابته و غانم يقف في الخلفيه مصډوم
و لم يخرجه من صډمته
سوى صوت هاتفه ليبصر أسم والد سلوى على الهاتف
فتح الخط و
جاوب على الفور ليستمع لرضا و هو يخبره أن أبنته عنده ببيته و يطلب منه الذهاب لعندهم في التو و الحال
ظل يتلفت حوله ينادي على العم جميل يناديه عم جميل يا عم جميل
ذهب هنا و هناك يفتش عنه و لم يجده في الآونة الأخيرة بات يختفي كثيرا
إلي أن وقف أمام أحد الحراس عند الباب يسأل عم جميل
فينه
فجاوب الحارس خرج من بدري و مش عارفين هو فين
غانم هو في ايه بقاله فترة
قطع حديثه توقف سيارة سوداء عاليه ترجل منها صلاح عيسى أمام غانم پغضب شديد ېصرخ فيه بتلاعبني يا بن صفوان مش عارف تلعب بشرف نسيت أصول الشغلانة هقول ايه طول عمرك واطي و بتلعب من تحت الطرابيزه
أشتغلت أعين غانم و هدر عاليا لم لسانك و أتظبط بدل ما تزعل
تقدم صلاح و ضربه في صدره مرددا أنت خيش و قش يالا جبان و لا تعرف تعمل حاجة
لم يستطع غانم الصمت و ناول صلاح لكمة قوية في فكه و هو يقول له مين ده اللي جبان يالا ده انا ارجل من بلدك
فرد صلاح اللكمه له يخبره أيضا لأ جبان و عيل و خواف و إلا كنت وقفت