غيوم ومطر بقلم داليا الكومي
انت في الصفحة 38 من 38 صفحات
طريقه مثاليه للتعامل معك ..ربما تأسرنى جاذبيتك ويغيب عقلي عندما تكون بقربي فأتلبك وتغادرنى لباقتى الطبيعيه لاعود طفله تتلعثم امامك كما كنت افعل دائما وانت تعلمنى الكلام ..
لاربع سنوات كامله وانا اراجع تصرفاتى واؤنب نفسي.. ليس لاننى فقدت حبك كما تظن ..بل كنت اؤنب نفسي لانى كنت من الغباء بحيث لم ادعك تعلم اننى احبك وحرمت نفسي من متعة التعبير ..التعبير عن حبك متعه خالصه تتركنى في حاله من النشوى تفوق تناول المخډرات بمراحل .. واحتاج فقط الي الوقت كى اثبت لك اننى احبك واستحقك ..
العشق له اصول تعلمتها جيدا واهم اصوله هى المساواه ..لا يوجد في الحب قانون يفرض علي طرف العطاء بلا مقابل كما كنت تفعل ..لكن الامر المدهش انك معى انا لم تكن تعطى بلا مقابل ..فقط كنت اعجز عن ايصال ما اشعر به لاننى كنت اخشي من فقدان الهويه التام معك ..انت بنفسك اخبرتنى يوم عقد قراننا اننى احبك بطريقه تختلف عن طريقة حبك لي .. الحق كان معك ..كنت فقط احتاج الي الشجاعه للاعتراف بذلك وحينما ادركت ذلك للاسف كان الاوان قد فات فقد اكتشفت انى احبك في اليوم الاخير من عدتى وانا انتظرك بشوق لتعيدنى اليك كما كنت تفعل دائما .. انت احببتنى بطريقه جعلتنى انانيه وغبيه فلم ابادر انا بالاعتذار عن كلمات نطقتها فقط بلسانى دون قلبي لاخرس حيه كانت تريد سماع تلك الكلمات .. فقط نطقتها لاخرسها وامنعها من قول المزيد ..كنت اريدها ان تقتنع اننى اعنى تلك الكلمات فتكف عن بخ سمها ..ضعفي وسلبيتى وغبائى جعلونى اخسرك ولكننى وعيت درسي ومن الان سأحارب لاجلك ..من اجل الاحتفاظ بك وسأغرس اظافري في وجه اي انثي تحاول الاقتراب منك..قطتك الجديده شرسه لذلك اخبرك من الان كى تأخذ حذرك .. عندما تقترب من المۏت جدا كما اقتربت انا تتغير كل قناعاتك ..تصبح انسان جديد بفكر عميق ..اريدك بكل ما فيك بصفاتك السيئه قبل حسناتك ..
ابدا...
سنوات الفراق وتجربة المۏت جعلتنى فريده جديده ...فريده تحبك بلا اي غرض... فقط اريد ان اسمعك تقول حبيبتى كما كنت تقولها وانا في غيبوبتى ..اريد ان اعود مدللتك المحظيه فأنت دللتنى كطفلتك واحببتنى كعشيقتك واحترمتنى كوالدتك وحميتنى كأخى الكبير فلم اشعر بالامان الا في ...ثم عاقبتنى كطفله مشاغبه واعدت تربيتى من جديد...
عمر انا تخليت بكامل ارادتى عن عملي بالجامعه وعن بعثتى ...لا للمزيد من الشهادات التى لن احتاجها بعد اليوم فقد حصلت علي اعلي الشهادات في الكون وهى قسيمة زواجنا وشهادة ميلاد طفلنا الذى اعلم انه سيقاوم وسينجو بإذن الله...
من اليوم انا زوجه وام فقط ...زوجه كل همها ارضاء زوجها والاهتمام بمنزلها الذى سيكون جنتها ...سأنتظرك يوم ولادتى لتعيدنى الي منزلنا نفسه وسأعوضك فيه عن كل لحظات الالم التى عانيتها بسببي ...
لم تقتنع اننى احبك فقط لشخصك اذن لا تعود الي.. فحينها لن اكون استحق حبك ....
الان تجرأت ووقعت بإسم عزيز علي قلبى .... زوجتك
رسالتها
قلبت عقله وقلبت كيانه حتى انه جذب فريده من يدها ليعيدها الي الزفاف بدون ان يحاسب المقهى والنادل حاول اللحاق به قائلا ... الحساب يا فندم ...
وعمر تقريبا حملها من علي الارض وهو يسرع بها الي القاعه ليعلن
للجميع بدون أي مقدمات ... انتباه يا جماعه انا كمان عندى اعلان ... انا خلاص قررت اصفى كل اعمالي في الامارات ومش بس كده هفتح مستشفي وكلنا نشتغل فيها ...عمر ومحمد وفريده وانا وحتى رشا ونور واى حد من العيله يحب هينورنا وهيساعدنا ...ثم نظر الي جدته وهو يقول وهنسميها مستشفي الشريفه ....ودى هتبقي مستشفي خمس نجوم في الخدمه وأسعار بسيطه جدا ...
كان دور عمر هذه المره ليهز رأسه ولكن بإستنكار ...امسكها من كتفيها بحنان وركز نظراته علي عينيها الحائرتين ... فريده انا عمري ما طلبت منك تسيبى شغلك ...نجاحك بيسعدنى ..احب اشوفك ناجحه وقويه..مع كل شهاده كنتى بتاخديها كنت بفرح كأنى انا اللي اخدتها ...
الجميع اختفي من حولهما ...فجأه اصبحا في عالمهما الخاص ... فريده يوم مناقشتك انا كنت سعيد جدا ...فخور بيكى وبنجاحك ...حتى علي الرغم انك كنتى بعيده عنى لكن انا دايما اتمنتلك الخير ...
يا الله كم هو رائع عمر محب وحنون وقوي ...اى انثى غبيه لا تتمنى ان يكون هذا هو رجلها.... عمر انا استقلت خلاص والموضوع نهائى... حبيبتى مش شغلك هو اللي كان بيبعد بينا ..لا البرود اللي انتى كنتى بستخبي وراه هو اللي دبحنى ...يكفينى نظرة حب واحده اعيش عليها لاخر يوم في عمري...وبعدين يعنى انا هلاقي دكتورة اطفال اشطر منك فين عشان تعالج اولادنا ..انا مش هثق في أي دكتور غيرك ... عمر ... عمر انت فعلا عاوز الطفل ... ياه يا فريده ...انتى فعلا بتسألينى ومستنيه اجابه ...
هزت رأسها بالنفي ..بالطبع لا هى لا تنتظر الاجابه ..هى تعلمها جيدا ټلمسها بقلبها ...عمر يحبها فعلا ..حب لن يتكرر ابدا وهى ايضا تبادله نفس الشعور
ليته ايضا يشعر ويتأكد كما تعلم هى مقدار حبه الجياش ...
عمر اعطى قلبه ومشاعره علي بياض ولم ينتظر يوما المقابل وهى اعتادت الاخذ دون ان تحاول العطاء هى الاخري ربما لانها كانت تعلم ان حب عمر يكفيهما معا...كم هى نادمه الان علي كل لحظه فرطت فيها دون ان تحاول اظهارحبها لعمر وكل لحظه سلمت فيها اذنيها الي افعى سامه نغصت عليها عيشتها وبالاخص علي كل لحظه شعرت فيها ان عمر اقل منها .. كم كانت مخطئه فهو افضل منها بكثير يكفيه حبه الرائع المخلص وصدقه واخلاصه وشهامته ورجولته ...وعطائه ..اعطى كليته لاحمد واعطاها عمره وامواله ولم ينتظر يوما المقابل ...دعمها في تعليمها ولم يشعر بالغيره لانها ستتفوق عليه ومازال الي الان يدعمها ويقف خلف نجاحها ..
اقترابها من المۏت غير مفاهيمها تماما ...لم تعد الشهادات او المناصب تهمها... فقط الحب ودفء العائله ...زوجها وطفلها القادم ...سعادة شقيقاها وشقيقتها ...راحة بال والدتها ...صحة جدتها ...الان سوف تصر علي قرارها لاعمل بعد اليوم ولن تعود اليه وهى ما زالت لا تستحقه .. عمر انا قررت والامر انتهى مش هرجع الشغل تانى ..ابتسم لها بإغواء وهو يقول ... حبيبتى المستشفي بتاعتك ...انتى هتبقي رئيسة قسم الاطفال تروحى براحتك وتشرفى علي القسم ... سألته بإنبهار ... عمر انت جاد في موضوع المستشفى ... جاد جدا...المستشفي هتكون صغيره لكن هتلمنا كلنا وهنكبر بيها
وفيها يمكن كلنا كنا هنكسب اكتر لو فضلنا بره لكن كفايه غربه يا فريده اخدت مننا رقات...
بالفعل الغربه اسټنزفت الجميع فرقت الاحباب ومنعت لم الشمل ...كان من العادى ان تمر الاعياد والمناسبات واحدهم غائب ...لكل شيء ثمن والغربه تعطيك الاموال وتأخذ عمرك في المقابل ...
عمر نظر اليها ومازال يعجز عن التصديق ...انها
سعيده فعلا بعودته الي مصر ...سعيده بالمستشفي الصغير الذى ربما لن يجنوا منه الا القليل جدا فعلي حسب كلامه الذى وعته جيدا سيكون بأسعار زهيده
وخدمه جيده جدا ليعالج الفقراء ويحفظ ادميتهم... سعيده وهى زوجه وام فقط ...هل تغيرت
فعلا ام فقط كانت تكابر منذ البدايه ...
حبيبتى انا متأكد انك بتمثلي الزعل ..انا عارفك كويس ..طيب وافقتى علي الډخله ليه ..يعنى لما نروح البيت بعد ساعه هتسلمينى نفسك وانتى مبتكلمنيش ..
وجهها تخصب بكل الوان الطيف المعروفه ..لكزته بمرفقها في معدته بقوه المته وهى تقول ... مين قالك انى هروح معاك
عمر تلفت حوله ليتأكد من ان احدا لم يري رشا وهى تضربه ...تصنع الڠضب وهو يقول ... عارفه لو حد شافك وانتى بتضربينى كنت ضربتك علي قفاكى ادام الكل ...
صاحت پغضب ... تانى ما انت بقي هتتعود علي كده ...
ابتسم لها بحنان ... حبيبتى يومها كنت مضطر ...كنتى هتدخلي في اڼهيار عصبي وكنت قلقان عليكى ومش عارف اركز مع فريده ...انا اسف بقي ... خلاص يا ستى لما نروح اضربينى كف ونبقي خالصين
اجابته بعند ... واللي يرجع في كلامه ..
اجابها مبتسم وهو يغمز .. يبقي عيل بس انا هردهولك بطريقه مش هتنسيها طول حياتك ...
صړخت پغضب وهى تهرب منه الي حيث تقف والداتها ... طلقنى ... لحقها وهو يحاول منعها من الكلام ...ولكن كلاهما سكت من الصدمه مع اقتراب فريده وعمر الذي قال لخالته بإستسلام ... خالتى انا بطلب منك ايد فريده
مش انا وعدتك مش هاخدك غير في النور ومرفوعة الراس
نور احنت رأسها في خجل ...فعلتها المتهوره مرت بسلام وازمة فريده شطبتها تماما من سجلهما فلم يتحدث احد مطلقا عن عقد قرانهما السري وفقط اصبحوا يتحدثون عن موعد الزفاف ...
حبيبتى ...انا هعمل المستحيل عشان اسعدك حتى ابو ظبي مش هرجع عارفه اغنية شاديه اللي انتى بعتيها ليه خلتتى اخطفك واتجوزك وخلتنى ارجع مصر نهائي ...الحمد لله وضعى المادى كويس ويارب عمر ميفتكرش انى طمعان فيه ابدا ...انتى كنزي الحقيقي يا نور ...
قاطعه صوت عمر الغاضب ... كل يوم بتثبت غباء اكتر من اليوم اللي قبله ...انا اظن انك طمعان فيه معقوله انا اديت احمد كليتى بدون تفكير يبقي هستخسر في حبابيبي فلوس .. الفلوس مصدر للسعاده وبإستخدامها عشان اساعد اعز الناس عليه وعمرها ما كانت هدف ..ان كنت رفضت جوازك من نور فلازم تعلم انى رفضت بسبب الدرس اللي اخدته من فريده
شهقه متألمه من فريده التى حاولت الانسحاب لكنها استوقفها بلطف وهو يقول .. استنى يا فريده ...لازم تسمعى سبب رفضى ...انا رفضت لانى كنت عارف ان نور بتحب محمد اوى واللي بيحب اوى بينجرح اوى .. عشان كده اتمنيت لها حب
اهدى كتير لكن انا كنت غلطان ...الحب ده قدر حتى الالم اللي بيبقي معاه متقدر .. وما فيش اي حد هيقدر يقف في وشه ...
يتخاصمان ويتعاركان ...يناطحان السحاب بهامتهما فهما متماثلان ولكن في النهايه دمائهما واحده وطبعهما واحد ...تعانقا بصفاء وعمر يخبره ... باركلي انا خطبت اختك ..امام نظرات نور المذهوله ... بمفردهما مجددا ... منذ الصباح وهو يريد ان يحدثها بخصوص فاطمه خلال الشهر الذي قضته فريده في المستشفي لم تسمع ابدا اخبار عنها ... والان لابد وان يخبرها ... فريده ...فاطمه اخدت سجن 10 سنين مع متابعه نفسيه مشدده طول سجنها ...
انها الان لا تعلم اذا كانت تكرهها او تشفق عليها ..في النهايه تلقت جزاءها العادل وستبتعد عنها لسنوات ... و...طالبه تشوفك
ارتعشت بشده مع كلماته لماذا قد تريد ان تراها ..لټطعنها مجددا .. عمر اكمل ... فريده انا طبعا رفضت...مستحيل اسمحلك تروحى عندها
تمسكت بكفيه اللتان شوهتهما الچروح وزاد الاهمال من حجم التشوه ... رفعتهما امام ناظريه ... كفوفك حمت طفلنا واټشوهت انت بسبب واحده حاقده وانا عندى رئه هتفضل تعبانه للابد وچرح 20 سنتيمتر مشوه جسمى ..يبقي لازم اسألها ليه ...انا محتاجه اشوفها انا كمان ...اللي انت متعرفوش انى قبل الحاډثه بأسبوعين واجهتها في شغلها واتسببت في طردها منه ...انا حاسه بتأنيب ضمير ولازم اشوفها
عمر احتواها بين ذراعيه بجزع ...لم يهتم الي الجمهور الذي قد يراه ... اي تأنيب ضمير ...دى حيه خطيره واقنعتنى انك بتحبي واحد تانى وفي الاخر طعنتك...
عارفه كل اللي
انت بتقوله لكن لازم اشوفها ...عشان خاطري يا عمر عشان ارتاح ...
زيارتها في السچن تسبب لها التوتر ...كم هو قوى طفلها ذلك الذي يتشبث بالحياه
علي الرغم كل ما مر به ..عمر اصر علي اصطحابها والواسطه التى يعرفها مكنتهما من رؤيتها بمفردها في غرفة المأمور الذي حياهما بترحاب .. ونظرات القلق علي وجه عمر جعلت المأمور يطمئنه .. متخافش ... متفتشه كويس ..ما فيش منها خطړ ابدا علي المدام ...ثم انسحب خارجا تاركا فاطمه معهما ...
عمر كتم اشمئزازه وكراهيته ...لم يبدى اي تعاطف مع قاتله كادت ان تسلبه كل حياته ...حبيبته وطفله انا اما فريده فكانت متعاطفه معها علي الرغم من كل شيء سألتها بإشفاق ... طلبتى تشوفينى
ان كانت النظرات ټقتل لكانت فريده قټلت منذ اللحظه الاولي التى شاهدتها فاطمه فيها وهى تدخل تحت حماية عمر ...نظراتها كانت مزيج مرعب من الحقد والغل والكره والحسد ...اجابتها بفحيح كالافعى ... طلبت اشوفك لانى عارفه انك غبيه وبتتأثري بأي حاجه...ان كنت معرفتش اخلص عليكى بالمۏت يبقي لازم ادمرك وانتى عايش
الخاتمة
.لا يمكن اسيبك تتهنى مع عمر ...وقبل ان ينتبه احد الي ما تنتويه كانت خلعت طرحتها ولفتها التحرك وعمر خرج الي الحراس الذين يقفون خارج الباب واخبرهم علي عجل ...وعاد ليدعم فريده ويغطى رأسها بذراعيه كى لا تشاهد ما يحدث ويقودها الي الخارج... في محاوله
وافق علي زيارتها لتلك الافعى المريضه ..ينبغى ان يكون اكثر حسما مع فريده فهو عندما يذعن لرغباتها في بعض الاحيان يكون ېؤذيها لا يدللها ...من الان فصاعدا سينفذ ما يراه من الاحيان ..اكتشف انها عاطفيه زياده عن اللزوم وان معظم قرارتها تكون بناء علي العاطفه اخرجها وهى ترتعش بشده والان وجهها اصفر حتى حاكى المۏتى وكأنها علي وشك ويدور حول السياره ليستلم يدها ويساعدها علي النزول ... ترجته .. عمر ارجوك ابعد شويه...هز
ا اوقف عمر سيارته مره ثانيه خارج اسوار السچن الكئيب الذى منذ لحظة رؤيتها له والغثيان وصل معها الي ذروته ...واحراجها من عمر بلغ ذروته هو الاخر عندما لم يتركها اثناء تقيئها بل وغسل وجهها بزجاجة مياة الشرب التى كان يحتفظ بها في السياره.... والتى كان احضرها مع العصير قبل رحلتهما الي السچن ...في اثناء التوقف الاول كانت مازالت مصدومه مما شاهدته ...
...ارادت الاعتراض ولكن عمر اسكتها بإشاره حازمه من يده .. .لن يترك لها بعد الان فرصه للاعتراض او ابداء رأي مخالف لرأيه..
معظم مشاكلهم في الماضى كانت من تساهله الشديد معها والذى اعتبرته هى ضعف ولكن في الفتره الماضيه انحسرت تلك الغيوم لانه كان المتصرف الوحيد ولم يترك لها مجال للاعتراض ...هو ليس مستبدا ولكن الحياه الزوجيه تحتاج الي الحسم في الكثير من الامور
المنزليه القديمه التى تركتها خلفها منذ سنوات...بدأ في فك حجابها بنفسه غير مبالي لاي اعتراض واه تصدره ...اجابته بضعف .. عمر ..احنا اتفقنا ...مش دلوقتى ...هتخطبنى الاول فتره لحد ما تتأكد من مشاعري
هز رأسه نافيا بقوه ... ابدا ..انتى قررتى لوحدك وانا خلاص من هنا ورايح مش هسمحلك بأي قرار ...قراراتك كلها غلط واعرفي يا فريده إن من هنا ورايح انا اللي هقرر وانتى هتنفذى بدون اعتراض زى أي طفله مطيعه ..ولو غلطتى هتتعاقبي برده زى أي طفله مشاغبه عندك مانع ..
ابدل لها ثيابها بالكامل بدون اعتراض ..وهى تعلم نواياه الصريحه ... ورغبته التى لا يخفيها ..كيف ستتجرأ وتعترض وقوانينه الجديده واضحه وصريحه ...هو الرجل وستطيعه مهما فعل طالما تعلم انه يعشقها ....فقدان الهويه في العشق لذيذ وله مذاق خاص واخيرا استمتعت
يسمعني.. حين يراقصنى ....كلمات ليست كالكلمات
يأخذني من تحت ذراعى ...يزرعني في إحدى الغيمات
والمطر الأسود في عينى ...يتساقط زخات.. زخات
وأنا.. كالطفلة في يده .. كالريشة تحملها النسمات
و بأني كنز... وبأني.. أجمل ما شاهد من لوحات
يروي أشياء تدوخنى ... تنسيني المرقص والخطوات
كلمات تقلب تاريخي تجعلني... تجعلنى امرأة في لحظات
اما قصره فلن يكون قصرا من وهم بل سيكون حقيقي طالما وعى كلاهما الدرس...
تمت بحمد الله