الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الجزء الاخير

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه حكايه الخاتم دا شكله حلو اوي... مشفتيش وش چنا كانت هتفرقع من الغيظ تستاهل بصراحة
ملاك بصي أنا مش عايزاه اسمع اي حاجه عنها الصراحه... و عايزاه اتجنبها مش عايزاه ابوظ علاقتي بجاد بمشاكلي أنا و چنا
سما بغمزة خبيثه 
دي الدنيا ماشيه معاكي زي العسل.... بس اقولك حاجة أنت عندك حق يا ملاك ابعدي عنها و بلاش تفكري فيها و خلي علاقتك بجاد اهم من مشاكلك معها...

بعد اسبوع تقريبا 
بليل 
ملاك كانت مستنيه جاد اتأخر في الشغل عن المعتاد فضلت قاعدة بتقلب في موبايلها لحد ما سمعت صوت عربيته قامت بسرعة بصت من البلكونة ابتسمت بسعادة و هي شايفاه داخل البيت لكن كانت زعلانة أنه معظم الوقت مشغول و بيروح القاهرة كتير بسبب شغله
... فتحت الباب لكن شافت باب أوضة چنا بيتقفل فتحت بوقها بخوفه و حزن انه يكون مع چنا و لأول مرة تحس بالغيرة يمكن لان جاد طول الفترة اللي فاتت كان معها لوحدها لكن دلوقتي هو مع چنا اكيد حن ليها.. بلعت ريقها بصعوبة و ڠصب عنها دموعها نزلت... قفلت الباب و دخلت قعدت على السرير دفنت وشها في المخده و هي بټعيط لأول مرة تحس بڼار جواها من فكرة انه قريب من واحدة غيرها و 
ان في واحدة تانية بتشاركها فيه 
المشكله أن هي اللي بتشارك چنا في جوزها هي الدخيلة عليهم
دقايق بسيطة حست بايده و هو سامع صوت شهقاتها
جاد پخوف و قلق ملاك.. مالك بتعيطى كده ليه.
رفعت وشها الأحمر و عيونها مليانه دموع 
انا... انا شوفتك.. انت.. انت كنت عندها... انا... انا عارفة انها مراتك.. بس مش هقدر.. مش.. مش هقدر.
جاد شدها لحضنه و بيملس على شعرها بحنان و هي بتندس پخوف ماتعيطيش كده ياروحي... و بعدين أنا كنت تحت بعمل مكالمة و اصلا مروحتش عند چنا
ملاك بتكذب عليا بس انا عارفه انت كنت في حضنها... وو.
احتضنها بقوه لا ياروحي والله.
ملاك بۏجع بس هى مراتك.. ماقدرش امنعك.. ده حقك وحقها حتى اكتر منى انا.. انا الدخيله على حياتكوا مش هى.
جاد بجدية و هو يحضنها بقوة و تملك رهيب
اوعى.. اوعى تقولى كده تاني مش عايز اسمع الكلمه دي تاني على لسانك... انتي الى رجعتلى حياتى وعوضتنى عن حاجات كتير كنت فاكر اني خلاص مبقاش موجوده اوعي تفكري في يوم في البعد فاهمة... انا بحبك انتى يا ملاك و معنديش استعداد اخسرك مهما كان.
ملاك انا غيرت اوى يا جاد اوي...
جاد كان حاسس انه فرحان اوي و هو شايف لهفتها و غيرتها عليه 
كلهم كانوا قاعدين على السفرة بيتعشوا
و هم بيتكلموا عن عزيز والد چنا اللي جاي الصعيد النهاردة بيتكلموا مع جاد عن اللي ناوي يعمله و انه مينفعش يبوظ علاقته مع عزيز علشان الشغل
ملاك كانت ساكتة طول الوقت و بصه في طبقها مش هتقدر تقول حاجة لأنها السبب في المشكلة
جاد كان بيبصلها بدون ما يتكلم و هو بيفكر في اللي ناوي يعمله و أنه مستحيل يعدي الموضوع على خير و مستحيل يتنازل عن حقها حتى لو هيفض الشغل اللي بينهم.
چنا بغرور بابا زمانه على وصول يا جاد هو كلمني من شوية و قال انه داخل البلد.
جاد بابتسامة ماكرة و هو بيبص لملاك و متجاهل چنا 
مبتاكليش ليه يا حبيبتي
ملاك بتوتر 
ها انا باكل اهوه...
فتحية جاد بيه حجازي بيقول ان عزيز بيه برا هو و مدام هناء
چنا بسرعة و هي بتقوم بابا دا وحشني اوي.
جاد بجدية ملاك اطلعي اوضتك دلوقتي.
ملاك بصتله بزعل لأنها عارفه انه هيسيب كارم و مش هيعمل حاجه و سكوته دا دليل انه مش هيبوظ شغله علشانها.
قامت طلعت أوضتها 
في نفس الوقت دخل عزيز و هناء 
عزيز و هو بيسلم على جاد
اهلا يا جاد.... محدش بيشوفك بس انا مقدر مشاغلك و شغل المجلس
جاد بهدوء اهلا يا عزيز بيه اتفضل
عزيز اومال فين الحج محمد و سليم
جاد الحج عند جماعة قرايبنا... اتفضلوا... نورتي يا حماتي
هناء بنورك يا حبيبي....
دخلوا الصالون و قعدوا 
عزيز ايه اللي حصل يا جاد.... أنا لولا انشغالي الفترة اللي الأسبوع اللي فات كنت جيت.. أنا عايز افهم كارم عمل ايه
فتحية دخلت بالصينية بالقهوة و خرجت
جاد حط رجل على رجل 
للأسف يا حمايا العزيز بس واضح إنك كنت مشغول اوي لدرجة انك ملحقتش تربى إبنك
عزيز بلع ريقه بتوتر و جاد كمل كلامه بهيبة و غرور
بس متقلقش يا عمي أنا ربيته و احسنت ضيافته طول الفترة اللي فاتت كنت بعمله الأدب بشويش و هدوء 
اصل كارم كان فاكر نفسه هيدخل بيتي و يخطف مراتي من أوضة نومها و يخرج بيها من البلد على رجليه... غبي
عزيز اكيد في لابس في الموضوع يا جاد كارم لايمكن يعمل كدا...
جاد بحدة و ڠضب عمل و اتجرأ على أهل بيتي.... اتجرأ و بص لمراتي
عزيز ايه اللي يرضيك يا جاد.... انا هعمله و بعدين احنا نسايب
جاد و علشان احنا نسايب أنا مسلمتوش للبوليس.... أنا بس أخدت منه حقي بطريقتي 
موافق اسيبه بس بشرط....
هناء بسرعة موافقين عليه بس سيبه
جاد بمكر متقلقيش يا حماتي كارم دا اخويا الصغير.... شرطي هو أنه يسافر مشوفش خلقته مرة تانية في اي مكان أنا فيه علشان قسما بالله ممكن البسه في حيطه و اخليه يندم على اليوم اللي اتولد فيه و انتي عارفة يا هناء هانم إني قد كلمتي و عندي استعداد اخليك تلبسي اسود عليه ..
هناء پخوف عارفه يا ابني بس وعد مني هسافره برا مصر و مش هتشوف وشه في اي حته تاني خالص...
جاد و هو كذلك حجازي هياخدكم لمكانه بس بلاش انتي تروحي لان أنا عارف انك بتقرفي بسرعة
و كمان مظنش هيعجبك المنظر اللي هتشوفيه بيه
چنا انا هروح معاهم يا جاد
جاد ببرود مفيش مشكلة
هناء أنت عملت فيه ايه يا جاد
جاد بمكر و لا حاجة.... الفترة اللي فاتت دي كنت بعمله الحساب يعني جمع... طرح.. ضرررب
جاد حجازي خد عزيز بيه للمزرعة و بكرا مش عايز اشوفكم في البلد تاني أنت على عيني و رأسي تيجي وقت ما
تحب لكن طول ما كارم موجود مش عايز اشوفه هنا
عزيز حاضر حاضر
حجازي اتفضل يا عزيز بيه
عزيز قام هو و هناء مشيوا مع حجازي 
بعد مدة بسيطة في مزرعة المواشي 
هناء دخلت و هي مقروفه من المكان و مش متخيلة ان إبنها بقاله اكتر من اسبوع في المكان دا وسط البهايم
حجازي اتفضلوا
حجازي فتح الباب لاوضة صغيرة من التوب في المزرعة لكن اول ما دخلت شهقت پصدمة و هي بتجري على إبنها اللي نايم على الأرض و وشه وارم و پينزف من مناخيره دراعه مكسوره لسه بنفس هدومه مش قادر يتحرك تقريبا
هناء پصدمة و حقد يلهوي كارم قوم يا حبيبي هو عامل اي فيك... منك لله يا جاد منك لله ربنا ينتقم منك
عزيز انا هكلم الإسعاف ناخده اي مستشفى و بعدها نمشي من هناء و انا بنفسي هحجزله تذكرة سفر للندن...
هناءقعدت جنبه و هي بټعيط رفعت راسه بحزن و خوف
ليه يا كارم ليه اتصرفت من دماغك
كارم كان بيحاول يتكلم لكن مش قادر 
الإسعاف جيت و اخدوا كارم للمستشفى
عند ملاك 
كانت قاعدة في اوضتها و هي نفسها تعرف قالوا ايه لكن مش عايزاه تنزل 
الباب اتفتح و دخل جاد اللي ابتسم بحب قفل الباب وراه 
ملاك قامت من على السرير وقف ادامها و لف ايديه حوالين وسطها 
ملاك بابتسامة 
كنت فكراك روحت المصنع....
جاد باشتياق مقدرتش اروح من غير ما اشوفك... 
ملاك ابتسمت بدلال و هي بتلف ايدها حوالين رقبته لقيته مال عليها استنشق عطرها و هو بيضمها بقوة له
ملاك بتوتر جاد انت عملت ايه في موضوع كارم
حست بۏجع و هو بيضغط على خصرها بقوة و غيرة 
مش عايز اسمع اسمه منك تاني فاهمة أنت بتاعتي أنا و بس يا ملاك من حقي لوحدي للحظات كان عندي استعداد اقتله و مكنش فيه حاجة منعاني غيرك... غير اني ممكن ابعد عنك و دا مش هيحصل أبدا
ملاك أنا مقصدش يا حبيبي بس أنا عايزاه اعرف عملت ايه
جاد مش مهم بس عايزك تعرفي اني عمري ما هتنزل عن حقك مهما حصل... على فكرة انا قدمت لك في معهد التمريض و تقدري مع بداية الدراسة تروحي ....
ملاك بسعادة بجد يا جاد دا احسن خبر سمعته النهاردة أنا مش عارفة اقولك ايه
جاد متقوليش حاجة يا حبيبتي انتي دلوقتي تجهزي شنطتك علشان هنسافر
ملاك بجد هنروح فين
جاد لا دي مفاجأة محدش يعرف بيها هنعوض شهر العسل اللي مش عارفين نقضيه دا و اقولك متجهزيش حاجة كل حاجة جاهزة في المكان اللي هنروحه انا ظبطت كل حاجة
ملاك شوقتني اعرف فين المكان دا
جاد يا خبر بفلوس.... بليل متأخر هاجي تكوني جاهزه هاخدك و نطير من هنا 
لأن احتمال الفترة الجاية اكون مشغول جدا و للأسف مش هيبقى عندي وقت نقضيه سوا
ملاك ابتسمت بسعادة و هي بټدفن وشها في صدره اخد اخد نفس عميق و رفع رأسها باسها بنهم .... 
الساعة اتنين بليل 
ملاك كانت نايمة بعد ما يأست ان جاد يجي رغم إنها جهزت و كانت متحمسة لفكرة السفر لكن فضلت مستنياه بلا فايدة...
جاد وصل البيت و هو حاسس بالارهاق اتأخر مخصوص علشان يخلص شغله و يقدر ياخدها و يسافر و هو مطمن ان كل حاجة ماشيه تمام
ابتسم و هو بيقفل الباب وراه شايفها نايمة بأريحية قعد جانبها 
جاد ملاك... قومي يا حبيبتي
ملاك فتحت عنيها بنوم ابتسمت بدون وعي
جاد ابتسم بخبث و هو بيجذبها لحضنه 
مش قلتي هتستنيني لحد ما اجي و لا غيرتي رأيك مش عايزه تسافري معايا
ملاك فتحت عنيها بكسل و عتاب 
فكرتك نسيت أصلا الوقت اتأخر اوي
جاد رجع شعرها وراء ودانها 
لا يا ستي منستش كان لازم اخلص شوية شغل و بعدها نمشي
ملاك بحماس و هي بتتعدل يعني هنمشي دلوقتي
جاد بخبث دا لو معندكيش مانع يعني
ملاك بسعادة مانع لا طبعا... أنا خمس دقايق و أكون جاهزة
جاد و هو بيحرك ايده على كتفها بنعومة و بيميل عليها 
لسه معانا وقت و أنا بصراحة مش عايز اضيعه يا ملاكي...
بعد مدة 
ملاك غيرت هدومها لابست بلوزه وردي بكمام طويلة و جيبه لونها اسود لفت حجاب ارزق كان جاد جهز أوراقهم 
ملاك أنا جهزت....
جاد بصلها بتقييم مسك ايدها و خرج 
ملاك بهمس هو إحنا مش هنقولهم أننا مسافرين
جاد لا.... ياله عشان متأخرين
خرجت معه ركبت العربية و هو ساق في طريقه لاسكندرية 
بعد عدة ساعات
ملاك كانت قاعدة في العربية و حاسة بالحزن انها هترجع للمكان دا تاني متنكرش حبها الشديد لاسكندرية و
 

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات