الأحد 24 نوفمبر 2024

خصمي الودود بقلم روان الطهطاوي

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هم بالصالون
كنت بټعيطي ليه وانت بتكلميني علي الفون
معرفش..
مش ده الرد اللي عايز اسمعه انا عايز الحقيقه
صدقني معرفش انا اصلا مكتئبة بقالي اسبوع سمعت صوتك اكتئبت اكتر
حمحم ثم اردف بصوت ضعيف ياريتني ما سألت
ولله ما اقصد اللي فهمته... بص تقريبا انا تسليتي الوحيدة كانت تهزيقك عشان كده لما سيبنا بعض و مبقتش اكلمك زهقت ف اكتئبت
ده ايه الفكر العقيم ده يعني مجاش فبالك مثلا انك حبتيني مثلا يعني و انك مش قادرة تعيشي مثلا مثلا يعني من غيري
نظرت له بسخريه انا احبك انت ليه اتعميت لا و مقدرش اعيش من غيرك كمان فاكر نفسك موبايلي
طب عيني فعينك كده
نظرت له ببرود و سرعان ما اخفضت بصرها عيني واجعاني مش اكتر
لا كدابه مش اكتر... بتكدبي علي نفسك ولا عليا
انت جيت ليه
ايه السؤال الحقېر ده.. بس حلو جيت عشان اقولك حاجه و اسمع ردك عليها.. ودي هتبقا النهاية... انا..
مريم العصير يا زين
زين عصير ايه بس يا طنط بقا دلوقتي حرام عليكي
اخذت تالين كوب العصير عنك
ثم بدات بارتشاف العصير حتي انهت الكوب
يلا قول بقا
علي فكرة دي كانت لحظة ڠضب و كنت هشربه عادي
العمر كله لحظه و انت بطئ انجز عايز ايه
انا بحبك
انا هقوم اجيبلك عصير بدل اللي شربته
انا بتكلم بجد دلوقتي يا تالين.. انا بحبك و عايز اكمل حياتي معاكي انت عايزك انت اللي تشاركيني كل حاجه حلوه او وحشه و تشجعيني في كل خطوة جديده.. مش عايز ابدأمعاكي صفحه جديده لا عايز اكمل صفحتنا القديمة لانها كانت احلي صفحه في كتابي واحلي وقت عدي عليا فحياتي.... ودلوقتي عايز اسمع ردك علي اللي قولته
كانت منصدمه من حديثة ف لاول مره تري هذا الجانب منه هاجمها شعور مختلط من الفرح و الخجل و التوتر ظلت تنقل نظرها بينه و بين مريم التي كانت تجلس و تنظر لهم بابتسامه و هي سانده خديها بكفيها و تنظر لابنتها بنظرات مشجعه ثم حسمت قرارها في النهاية
لأ
قال بقلب منكسر و پصدمه و هدوء قصدك ايه ب لأ
قصدي اني مش هرد عليك عشان انت عايز تسمع ردي انا هرد عشان انا عايزه اقول ردي
طنط هو انا لو قمت لفحتها قلم هتزعلي
تؤ تؤ اطلاقا
يا بنتي حرام عليكي انا متوتر خلقه.. طب انا هسهلها عليكي.. بتحبيني ول..
اه
قالتها بابتسامه عريضه خجوله و هي تنظر له ثم تركته و دخلت لغرفتها
طااب يا زين يحبيبي روح انت و انا هكلم امك اظبط معاها كل حاجه
يا راجل
ايوا ولله.. يلا مع السلامه
ذهب لمنزله ثم صعد غرفته لينام و هو يفكر بكل شئ مر و داخله يقين بان القادم سيعوض كل ما فات
مر اسبوعان تم فيهم كتب الكتاب و من بعده الزواج
و بعد خمس سنوات
بقولك ايه
ايه يا ماما عايزه ايه
متروح تصحي ابوك
بابا.. ماشي
استني خد.. حطله التلجه دي ف قفاه و ظبطه كده
ماشي
حبيب ماما انت
مرت ثواني ثم استمعت لصراخه
كده يا حمزه انا مش لسه مديك فلوس قبل ما انام عشان تحميني.. تقوم انت اللي عامل كده.. اكيد امك صح
قال بضحك اه
بعت ابوك بكام يحمزه
ايه
تالين اديتلك كام فلوس عشان تصحيني
مديتنيش حاجه
بعتني ببلاش يعني
اه
جتك اوا انت و امك.. ماشي .... انا اروح عند امي لا حد يصحيني بتلج
ولا يخبط بغطيان حلل جمب ودني و انام براحتي و انت اشبع بامك
خدني معاك عند تيتا يا بابي
دلوقتي بقيت بابي.. لا
عشان خاطري
خلاص موافق بس بشرط
ايه هو
هنام شويه و تحميني
و لما اصحي اوديك
موافق
بعد نصف ساعه قام
ېصرخ بفزع
يولاد .. ربنا عالظالم.
تمت
خصم يالودود
روان الطهطاوي
رأيكم يا جدعان
 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات