السبت 23 نوفمبر 2024

خصمي الودود بقلم روان الطهطاوي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يعني مش هترجع
خطيبتك!!! غريبه اوي.. بس برضو انا مش خطيبتك دلوقتي ف اتفضل الفلوس
متحاوليش عشان مش هاخدهم
وقف حاجه تاني ولا امشي
ممكن تقعد انا لسه مخلصتش
ايه تاني
انا عارفه ان قعدتي تقيله علي قلبك معلش استحملني شويه
اعتبرها اخر قعده و مش هضايقك تاني ولا هتشوفني
ظل ينظر لها و هو لا يصدقها اهي أمية لا تجيد قرأة العينان
ليه قولتلي انك مش مبسوط قبل ما تمشي.. انت زعلان لان في شهرين من عمرك ضاعوا!
ملكيش دعوه
قالت بصوت مهزوز غاضب و دموعها تكاد تسقط
وحيات امك.. مليش دعوة.. تمام يا زين انا خلصت كلامي اتفضل و خد فلوسك و دهبك معاك يا زين..... واه علي فكره انا مش اسفه علي كل التهزيق اللي هزقتهولك
علي فكره انا اللي كنت بهزقك
بس يا بؤوو
يلا يا عيوطه
انا عيوطه يا صباره
ضحك زين خلاص انا اسف يا كوكو متعيطيش
الكوكو دي اللي امك بتقطعالك عالرز يلا
هو في ايه انتوا جايبني هنا تهزقوني ولا ايه
قالت بصوت عالي لا.. انت.. مهزء.. لوحدك
وتركته و دخلت غرفتها
مريم اقعد يا زين
جلس ثم قال بتنهيده مش انتوا امهاتنا...مش انتوا بتقولوا انكوا بتفهمونا اكتر من نفسنا... فهمونا ايه اللي احنا فيه... انا من شهرين بس مكنتش طايقها ولا طايق سيريتها كانت مفروضه عليا بدون وجه حق.. ولما جاتلي الفرصه اني اسيبها حسيت بحاجه وحشه اوي.. اوي
مريم اه بس انا مش امك
انا فحياتي مشوفتش فصلان كده..
الموضوع خلص يا زين انتوا انفصلتوا و انتهينا وانا بيتي مفتوحلك فأي وقت
طيب انا محتاج امشي دلوقتي
خد الفلوس و الدهب يا زين دول حقك و تالين لو لقيتك مخدتهمش هتعمل مشكله
خليها تعمل مشكله اصلا محبتش فحياتي قد مشاكلها دي يلا سلام
مريم بابتسامه سلام
في غرفة تالين
عيل غتت مستفز بااارد.. بصوت غليظ ملقيش ضعوة يعني ايه يعني ماليش دعوة يوووه بقا.. متتخمدي بقا اتخمدي بقا يخربيتني
مر اسبوع
كان هو يضع صورتها خلفية هاتفه..كان يتحدث معها كثيرا.. 
كانت حبيسة غرفتها تشعر بفراغ كبير لا تاكل كثيرا كعادتها صامته و دائما تفكر.. اشتاقت له.. اشتاقت ان ترد علي كل كلمه يقولها ادركت انها ايضا احبته ظهر عليها بوادر اكتئاب لظنها ان الاوان قد فات.. كانت طوال حياتها نشيطه ذات ډم خفيف و تحب الضحك وانعكس الامر في اسبوع
كانت مريم و سوزان تدريان بما يدور بعقول ابنائهم و كانوا علي تواصل دائم
كان هاتفها يرن.. لم تعبئ به.. ولكن ازداد الامر فهو لم يصمت
ردت دون ان تنظر بصوت غالب عليه الحزن
الوو
مش ده رقم تالين
زين
يعني ده صوتك بجد.. انت تعبانه
لا
محتاج اقعد اتكلم معاكي
بجد! و هو ينفع
ايه اللي يخليه مينفعش
امتي
فاضيه النهارده
اه
طيب هجيلك و نروح اي حته نتكلم
مش عايزه اخرج
مالك يا تالين
ملكش دعوه بدات بالبكاء مش دي نفس الكلمه اللي قولتهالي لما سالتك
انا كنت متضايق وقتها
طيب منا كمان متضايقه دلوقتي..
وقتها غير دلوقتي.. علي العموم جهزي نفسك و انا هجيلك ولو مش حابه تخرجي نتكلم في البيت عندكوا عادي
طيب ماشي
اجيبلك اي وانا جاي
متجيبش حاجه.. مستنياك
نص ساعه و اكون
عندك
اغلقت هاتفها و شعرت ان شعور مفاجئ بالسعادة هاجمها ذهبت لتتحمم ثم ارتدت اسدالها و و خرجت و بعد دقيقتان وصل هو تركتهم مريم و ذهبت
لتعد له شييا ليشربه و جلسوا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات