الخميس 05 ديسمبر 2024

بنتك طالق يا عم حسن

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

كان موجود كان عمك
بدرية عمها اللي عمره ما سأل عنها لا هو عارف عايشه ولا مېته
حمزة حبيبة مش هتخرج من هنا
بدرية هتيجي معايا صح ولا أنت عاوزة إيه
حبيبة بتردد أنا أنا
ويتبع
آية محمد 
إمامي و منقذي 5
بدرية هتيجي معايا صح ولا أنت عاوزة إيه
حبيبة بتردد أنا أنا اللي عمي إبراهيم وحمزة يشوفوه
إبراهيم يا تقعدي ضيفه وتاخدي ضيافتك وتمشي يا مع السلامه يا بدريه
بدرية بقي كدا يا حبيبة دا أنا خالتك
حبيبة وأنتي كنتي فين لما بابا تعب وأنا كنت لوحدي
بدرية مكنتش أعرف تعالي معايا أنا عارفه أنك زعلانه بس أما تفهمي مش هتزعلي
حبيبة لا خلاص فات الأوان علي الكلام دا
بدرية لا مفاتش أنتي هتقعدي عندي و هجوزك حسام إبني
حمزة پغضب أنتي أتجننتي
حبيبة پغضب كفاية بقي هو أنا بقيت لعبه كل شوية عاوزني أتجوز أي حد أنتوا بتلعبوا بمستقبلي  
إمشي من هنا لو سمحتي ومتجيش تاني أنا مش خارجه من هنا حمزة جوزي ودا بيتي خلاص سيبيني أعيش بقي
بدرية ماشي يا حبيبة بس خدي بالك كلامنا مخلصش
حبيبة لا هو خلص لأن أنا معنديش كلام غير دا
خرجت بدرية پغضب من بيت حمزة و دخلت حبيبة أوضتها قبل أي أسئله لأنها مش هتستحمل أكتر من اللي حصل قعد حمزة علي الكنبه قدام أبوه وسأله
حمزة هي الست دي عادي كدا جاية تقولها هجوزك وأنا واقف
إبراهيم هما كدا يا أبني
حمزة هما مين
إبراهيم بدرية و نادية أختها أم حبيبة من 30 سنه كان حسن بيدرس معايا في جامعة القاهره أول سنه في كلية التربية متعرفتش غير عليه وبقينا صحاب كان هو من محافظة تانيه وبلد ارياف قابل نادية كانت بتشتغل في مكتبه قدام الجامعه و اتعرف عليها وحبها بس لحد الجواز الموضوع وقف نادية كانت مختلفه هي وأهلها عن حسن وأهله عيلته كانت محافظة و نادية كانت واخده حرية زايده خلتها يعني يعني تهزر مع دا وتضحك مع دا وتخرج مع حسن لحد وقت متأخر عادي أهل حسن موافقوش عليها وكان رافضين بشده وحسن مصمم ومعاند فأتجوزها واستقر هنا أهله كانوا بيكلموه كل كام سنه مره و عشان كدا أتقطت العلاقات  
إما نادية أصلا مكانش ليها غير أبوها اللي ماټ بعد كام سنه من جوازها وأختها اللي أنت شوفتها دي  
وحبيبة طالعه لأمها وخالتها
حمزة يعني مستحيل تتغير
إبراهيم مش عارف هي قلبها أبيض وطيبه والله يا أبني اللي أقدر أقوله إن زي ما حبيبة أخدت
من نادية ف خدت من طبع حسن وحسن كويس
حمزة وعمها
إبراهيم أنا روحت لعمها وكلمته كان عاوز ياخدها عنده بس أنا قولتله أن حسن موصيني أنا عليها وأنا عاوز اجوزها أبني علي سنة الله ورسوله إيه الغلط قولتله لو هي كدا كدا هتفضل عندك لحد ما تجوزها فأنا جاي أهوه بطلب إيدها لأبني  
هما كانوا عارفيني ودايما يوصوني علي حسن وأنا فهمتهم طبع حبيبة وأن دا الأحسن ليها ف وافق ما أنا كان لازم أكلمه بردو
حمزة صح يا بابا معاك حق طب ليه حبيبة من الأول لما أنت قولتلها تخرج وتشوف حد من صحابها مراحتش لخالتها
إبراهيم حسن كان قايلي أنها پتخاف من حسام إبنها بيقولي كانت بتقول أنه بيضايقها
حمزة بإستغراب لا مخافتش
إبراهيم وأنت حاولت
حمزة بحرج إحم لا مش بالظبط يعني بس مسكت إيديها ومخافتش
إبراهيم طيب دا شئ كويس معناها أنها ممكن تكون بتثق فيك
حمزة لا لا ثقة
إيه يا بابا معتقدش اعتقد عشان كدا لما قولتلها هنخليها فرح أخدت الهدوم من غير مناقشه
إبراهيم هدوم إيه
حمزة حوار كدا خلاص يا بابا أنا فهمت وهعرف اتعامل معاها المهم قولي عمي حسن عامل إيه
إبراهيم زي ما هو يا
أبني والله الدكتور بيقول مفيش جديد
بعد ساعه حبيبة كانت قاعده في أوضتها متضايقه من خالتها كان نفسها تكون هي اول حد يجري عليها و يساعدها مش صاحب ابوها
دق الباب ودخل حمزة مسكت تليفونها وعملت نفسها مش شايفاه
حمزة أنا نشرت الهدوم
حبيبة كويس
حمزة ليه مختارتيش تروحي مع خالتك
حبيبة هروح ليه هو أنا قاعده في الشارع أنا قاعده في بيت جوزي
حمزة من قبل الجواز ليه مروحتيش وفضلتي هنا
حبيبة بضيق أنت عاوزني أمشي يعني ليه بتسأل
حمزة لا مش عاوزك تمشي بس عاوز أعرف ليه أنتي مش عاوزة
حبيبة كدا مبحبش جوزها ولا عيالها
حمزة بس هما أهلك
حبيبة پغضب أنت عاوز إيه يا حمزة بالظبط
حمزة عاوز سبب مقنع يخليكي تقبلي تفضلي هنا برغم أنك مكنتيش طايقانا
حبيبة بضيق لا مفيش سبب عادي انا ارتحت لنورا فقولت افضل هنا
حمزة لا بردو مش دا السبب
حبيبة پغضب عشان مكنتش عاوزة أروح تاني لإبنها أنا بكرهه وبكره نظراته المقرفه ليا أنا بكرهه عرفت ليه وإرتاحت سيبني بقي لوحدي لو سمحت
حمزة بس نظراته بس
حبيبة بتعب اللي أنت فاهمه صح يا حمزة ممكن بلاش توجعني بالسؤال اه كان بيحاول يقربلي زمان وعشان كدا مبقيتش اروح هنا وبابا مكانش بيسمح ليه يجي عندنا أنا قولت لبابا بس اني مبحبش بصته ليا مقولتلوش حاجه تانيه  
أنا بكرههمن وأنا عيلة صغيره ومسلمتش منه هو أنت فاكر انه كان هيتجوزني  
دا كان هيستغل أن مبقاش ليا حد خلاص بابا اللي هو كان خاېف منه في عالم تاني عشان كدا مروحتش ولا فكرت اروح لهم
حمزة دا خلاكي تخافي من أي واحد صح طب باسم ومعتز
حبيبة باسم كان معجب بواحده زميلتنا وهي اللي عرفتنا عليه وبعدها عرفنا معتز الموضوع بدأ بمشاركة محاضرة أو ملزمه وبعدها الموضوع كان تدريجي إننا نبقي صحاب مجرد صحاب صحيح انا في الفترة الأخيرة كنت بحس أن معتز بيبصلي بطريقه مختلفه بس مشكتش يعني في حاجه انا كنت فكراه معجب بيا وبس لكن محطتش في دماغي لأني كنت بالفعل أتخطبت  
بعد خطوبتي بشهر والد صاحبتي دي أتوفي وبعدها هي من زعلها عليه أنتحرت فكرت ان الرابط اللي بينا احنا البنات و باسم ومعتز هتخلص بس لا بالعكس الموضوع زاد لحد مبقيناش نتفارق حتي بعد التخرج حتي
بعد ما كتبت كتابي وإصرار أحمد أني اقطع علاقتي بيهم مكنتش عارفه لأنهم كانوا جزء من يومي  
قبل التخرج كنا دايما بنتقابل في الكليه بس بعد كدا بقينا نتقابل في بس مكناش زي الناس اللي هناك إحنا كنا بس بنروح في مكان في ضحك ودوشه و خلاص  
كل دا وهما صحابي بس مكنتش بخاف لا المره الوحيده اللي خۏفت فيها لما معتز كڈب عليا في
خصوص تعبه بس هو قالي أنه معجب بيا وبس يمكن اللي بيخوفني إني أكون في بيت واحد مع حد غريب
حمزة بهدوء وليه مخوفتيش مني
حبيبة خۏفت مين قال إني مخوفتش بس بعد مۏت أمي و تعب بابا مبقاش مسموح ليا أبين خۏفي فعلا عمي إبراهيم كان عنده حق أنا فعلا عشان أفضل هنا كان لازم نتجوز عشان نظرتك ليا يبقي إسمها إعجاب واللمسه حب وميبقاش ليها أي مسمي غير كدا  
عشان أنا مشوفهاش غير كدا  
أنا بجد تعبت طول عمري بقابل ناس

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات