جعلتني أقوى بقلم شيماء صبحي
بتصرخ وبتنده باسمه فقال پصدمه روح انتي اتكلمتي دلوقت يتبع بقلمي شيماء صبحي
الفصل الثامن
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
بصت ليونس بړعب وهوا كان ماسك ايديها جامد علشان يطمنها ولاكنها اول مشافت شكل الدميه المخيفه بتقرب عليها فضلت تصوت وهيا بتنده باسمه وبتقول الحقني يا
يونس
هو انتي كنتي بتتكلمي قبل كده ولا دي اول مرت !
يونس ضم حاجبه وسالها باستغراب حاډثة اي دي يا روح !!
بقلمي شيماء صبحي
روح غمضت عينيها بحزن وقالت انا عايزه امشي من هنا !
يونس فهمها وهز راسه واتحرك بالعربيه وقال طيب يا روح حاولي تهدي علشان انا عايز افهم منك ايه الحاډثه دي
في فيلا مراد الشافعي
الساعة كانت ١ مساء
صحيت عبير وهيا حاسه بزهق لانها مش متعوده انها تفضل لوحدها كتير قامت من علي السرير ودخلت الحمام وفي الوقت دا كان مراد دخل لاوضتها
كان بيدور عليها علشان عايز ينام جمبها النهارده لانه حس بالراحه في الاوضة دي اكتر من اوضة نورين
مراد كان واقف وبيتفرج عليها وهو مزهول من جمالها اول ما عبير شافته استغربت جدا وجودة عندها في الوقت دا
مراد قرب منها وهوا عينه علي شعرها اللي عماله تعدل فيه وقال
عبير انا كنت عايز انام هنا النهارده !
عبير استغربت كلامه ولاكنها هزت راسها فالاخر وقالت طيب يا مراد دا بيتك وانت حر فيه تنام في اي حته تعجبك انا مليش اني اقول حاجه !
عبير بصت في الارض وهزت راسها وقالت يعني اي اوضتي دي يا مراد انا مليش حاجه هنا وبعدين انا افهم في الأصول كويس وانت كزوجي من حقك تنام جمبي عادي
مراد بصلها بابتسامه وهز راسه وقال طيب انا هنام انتي مش هتنامي
مراد هز راسه وقال يعني عايزة تخرجي مثلا
عبير بصتله باستغراب وقالت اخرج اروح فين لا انا قصدي اني عايزه حد يقعد معايا نتكلم نسلي بعض يعني
مراد ضحك علي طريقتها في الكلام وعبير بصتله وهيا مبتسمه وهوا قرب منها وقال طيب انا ممكن اقعد معاكي ونسلي بعض عادي !
عبير بصت لمراد وحركت راسها وقعدت علي الكنبه وهو قعد جمبها وكان بيبصلها وهو
مستنيها تتكلم ولاكنها كانت ساكته بتفكر هي بتعمل ايه هنا وليه وافقت علي الاتفاق دا وازي هيا هتسيب ابنها لو خلفت منه
مراد كان مستغرب سكوتها
وسالها باستغراب مالك يا عبير سكتي ليه
عبير رفعت وشها وبصتله في عينه وقالت بفكر يا مراد انا بعمل ايه هنا وليه وافقت علي الاتفاق دا !
مراد بصلها باستغراب وهز راسه وقال يعني ايه يا عبير الكلام دا
عبير بصتله بحزن وقالت انا طول عمري محپوسه في الدار ولا عمري شوفت الحريه ووقت ما انت جيت مع الرجاله علشان تختارو بنات مننا انا وكل اللي كانو موجودين كنا بدعي ان اي حد يختارنا علشان نقدر نهرب من السچن اللي كنا عايشين فيه بس بصراحه انا استغربت وجودك جداا في المكان دا لان اللي بيجوا دايما بيكونوا رجالة كبيرة زي منت شوفت كدا كل واحد بيختار بنت يتيمه مننا ويتجوزها عرفي علشان يقضي معاها فتره ويسبها يعني عمرنا ما اختارنا اي حاجه بايدينا ديما مجبورين في اللبس مجبروين والاكل مجبورين وحتي الجواز اللي هوا اصلا مش رسمي مجبورين انا نفسي اعيش لحظة واحده في حياتي احس فيها اني حره وانا عارفه يا مراد انك دفعت علشان تتجوزني عرفي مبلغ كبير انا بس عايزه امشي وصدقني هشتغل واردلك كل فلوسك بس صدقني كل ما افكر اني ممكن اخلف منك وانت تاخد ابني وتسميه علي اسمك انت ومراتك بحس بۏجع في قلبي جامد بحس اني ست مش كويسه اني اعمل في ابني اللي هيتولد كده وان واحده غريبه هيا اللي هتربيه مش امه
مراد فضل يسمع كلامها ليه وبيفكر لحدما قال طيب يا عبير انا لو قلتلك هتجوزك رسمي وابنك هيتسمي باسمي انا وانتي هتوافقي
عبير اټصدمت من كلامه وفضلت بصاله في عينه وهوا قرب منها ومسك ايديها وقال انا مش عارف ليه كل ما ابص في عينك بحس اني اعرفك من زمان وان في بينا ذكريات حلوه عشناها انا مش مصدق ان انا وانتي بقالنا يومين بس مع بعض
عبير قلبها فضل يدق من قربه ليها وفضلت تبلع ريقها بتوتر لحدما هو سابها وقال قولتي ايه يا عبير
عبير رفعت راسها ليه وقالت طيب ونورين مراتك
مراد لف وشه وهوا بيقول ملهاش نصيب تخلف يبق دا قدرها وانتي ملكيش ذنب في اني اظلمك معايا واخد ابنك اسجله باسمها
عبير حست بفرحه كبيرة سكنت قلبها فضلت بصاله وهيا مش عارفه ترد تقول ايه بس لما قرر سؤاله تاني عبير هزت راسها وقالت موافقه
وقدام النيل نزل يونس وروح من العربيه ووقفوا قدام الكورنيش وهما بيبصوا علي شكل النيل يونس كان شايف لمعة المايه وانعكاس المباني عليها وكان عاجبه شكلها جدا ولاكن روح كانت شيفاها مايه سودا وعميقة كانت واقفه وهيا ضاغطة علي ايديها وكأنها بتفتكر ذكريات مؤلمھ
يونس بصلها وركز في ملامحها وهو مستنيها تبدأ تحكيله عن الحاډث اللي كان السبب في ان صوتها يروح
روح انتبهت ليه وبصت في عينيه وهيا ضاغطة علي ايديها والغريب بق انها قدرت تتكلم وقالت من ٨ سنين بالظبط كان في رجل اعمال كبير في البلد وكان يعتبر اكثر واحد بيتبرع بفلوس ضخمه للدار
يونس هز راسه وهيا كملت وقالت في اليوم دا كنت انا ومعايا بنات من نفس سني واصغر كمان وكانت في الوقت دا اكثر واحده كنت بحب العب معاها هيا سحر بنت جميلة جدا بس كانت اطول مني ومليانه شويه كان رجل الاعمال اللي مستضيفنا في بيته دا دايما عينيه عليها انا مكنتش فاهمه يعني ايه بس في الحقيقه عرفت كل حاجه لما كبرت
يونس كان مركز جدا مع كلامها وهيا كملت وقالت لما وصلنا الفيلا بتاعته
كان عاملنا حفله فيها اكل والعاب حاجه زي هديه كدا كنا كلنا فرحانين لان دي حاجه جديده علينا واول مره نجربها يعني بناكل لحمة وفراخ وبنلعب وكنا مبسوطين وانا كنت فرحانه لان سحر كانت بتلعب معايا وواخده بالها مني لان عبير موصياها تعمل كدا علشان انا دلوعه شويه ومش بعرف اتكلم مع اي حد ولا حتي اخد حقي
يونس هز راسه وهيا ضمت حاجبها وقالت